المراقب
03 - 05 - 2004, 17:11
بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف , إذ سمع اعرابياً يقول : ياكريم
فقال النبي خلفه : ياكريم
فمضى الاعرابي إلى جهة الميزاب وقال : ياكريم
فقال النبي خلفه : ياكريم
فالتفت الاعرابي الى النبي وقال : ياصبيح الوجه , يارشيق القد , اتهزأ بي لكوني اعرابياً ؟ والله لولا صباحة وجهك , ورشاقة قدك , لشكوتك الى حبيبي, محمد صلى الله عليه وسلم
تبسم النبي وقال : أما تعرف نبيك يا اخا العرب؟
قال الاعرابي : لا
قال النبي : فما إيمانك به ؟
قال: امنت بنبوته ولم اره , وصدّقت برسالته ولم ألقه
قال النبي :- يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخره
فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي : مهلاَ يا اخا العرب , لاتفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها , فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً , بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً
فهبط جبريل على النبي وقال له : يامحمد , السلام يقرئك السلام , ويخصك بالتحيه والإكرام, ويقول لك : قل للأعرابي , لايغرنه حلمنا ولا كرمنا , فغداً نحاسبه على القليل والكثير , والفتيل والقـطمير
فقال الاعرابي: أو يحاسبني ربي يارسول الله؟
قال: نعم يحاسبك أن شاء
فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب ؟
قال الاعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته , وإن حاسبني على معصيتي , حاسبته على عفوه, وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه
فبكى النبي حتى ابتلت لحيته
فهبط جبريل على النبي وقال : يامحمد , السلام يقرئك السلام , ويقول لك : يامحمد قلل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم وقل لأخيك الاعرابي لايحاسبنا ولانحاسبه فإنه رفيقك في الجنه
فقال النبي خلفه : ياكريم
فمضى الاعرابي إلى جهة الميزاب وقال : ياكريم
فقال النبي خلفه : ياكريم
فالتفت الاعرابي الى النبي وقال : ياصبيح الوجه , يارشيق القد , اتهزأ بي لكوني اعرابياً ؟ والله لولا صباحة وجهك , ورشاقة قدك , لشكوتك الى حبيبي, محمد صلى الله عليه وسلم
تبسم النبي وقال : أما تعرف نبيك يا اخا العرب؟
قال الاعرابي : لا
قال النبي : فما إيمانك به ؟
قال: امنت بنبوته ولم اره , وصدّقت برسالته ولم ألقه
قال النبي :- يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخره
فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي : مهلاَ يا اخا العرب , لاتفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها , فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً , بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً
فهبط جبريل على النبي وقال له : يامحمد , السلام يقرئك السلام , ويخصك بالتحيه والإكرام, ويقول لك : قل للأعرابي , لايغرنه حلمنا ولا كرمنا , فغداً نحاسبه على القليل والكثير , والفتيل والقـطمير
فقال الاعرابي: أو يحاسبني ربي يارسول الله؟
قال: نعم يحاسبك أن شاء
فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب ؟
قال الاعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته , وإن حاسبني على معصيتي , حاسبته على عفوه, وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه
فبكى النبي حتى ابتلت لحيته
فهبط جبريل على النبي وقال : يامحمد , السلام يقرئك السلام , ويقول لك : يامحمد قلل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم وقل لأخيك الاعرابي لايحاسبنا ولانحاسبه فإنه رفيقك في الجنه