ماجد الشماسي
26 - 03 - 2009, 01:41
قيمة التداول تتجاوز 5.3 مليارات ريال لأول مرة منذ 6 أسابيع
مؤشر الأسهم يرتفع لليوم الخامس والمكاسب تتقلص عند الإقفال خوفاً من جني الأرباح
واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها لليوم الخامس على التوالي، في ظل تسجيل البورصات العالمية ارتفاعات قوية ،مدعومة بخطة وزارة الخزانة الأمريكية للتخلص من الأصول المسمومة، مما رفع معنويات المستثمرين في الأسواق الدولية، وتسبب في عمليات شراء واسعة النطاق.
وعند الإقفال ارتفع المؤشر نحو 55 نقطة بنسبة 1.23% وصولا إلى 4584 نقطة، مع الإشارة أن السوق قلص كثيرا من مكاسبه قبل الإغلاق، مع لجوء المتداولين إلى المضاربة السريعة ،وتخفيف مراكزهم في النهاية خوفا من اتجاه الأسواق الى جني الأرباح بعد المكاسب القوية في اليومين الماضيين،بعد تسجيل المؤشر أعلى مستوى عند 4646 نقطة.
وساعد على تقلص المكاسب تراجع أسعار النفط عن أعلى مستوياتها في 2009م ، اذ فقد خام القياس الأمريكي الخفيف تسليم مايو 53 سنتا ليصل إلى 53.27 دولاراً للبرميل.
وكانت الأسهم الأمريكية، قد سجلت في اليوم السابق أكبر ارتفاع منذ شهر نوفمبر الماضي، بعد إعلان وزير الخزانة الأمريكي تفاصيل الخطة الحكومية التي طال انتظارها، للقضاء على معضلة الأصول الخطرة، لدى البنوك والمؤسسات المالية الأمريكية ، ليسجل مؤشر داوجونز الصناعي خامس أكبر ارتفاع يومي له في تاريخه، حيث شهدت أسهم قطاع الشركات المالية صعودا بنسبة 18 في المائة.
ومع عمليات الشراء القوية التي حدثت في بداية السوق ومن ثم تراخي المكاسب سجل كميات التداول ارتفاعات لافتة تعد الأعلى منذ ستة أسابيع، فقد زادت كميات التنفيذ بنسبة 19 % وصولاً الى 312.3 مليون سهم، في حين ارتفعت القيمة بنسبة 18.3 % وصولا إلى 5.3 مليارات ريال.
وتركزت حدة الصعود على قطاعي الاسمنت والمصارف، في الوقت الذي سجل فيه قطاع البتروكيماويات ضغوطات نزولية مع انتهاء احقية ارباح سافكو وانخفاضها بمعدل ستة ريالات، مقابل الربح الموزع البالغ سبعة ريالات.
مؤشر الأسهم يرتفع لليوم الخامس والمكاسب تتقلص عند الإقفال خوفاً من جني الأرباح
واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها لليوم الخامس على التوالي، في ظل تسجيل البورصات العالمية ارتفاعات قوية ،مدعومة بخطة وزارة الخزانة الأمريكية للتخلص من الأصول المسمومة، مما رفع معنويات المستثمرين في الأسواق الدولية، وتسبب في عمليات شراء واسعة النطاق.
وعند الإقفال ارتفع المؤشر نحو 55 نقطة بنسبة 1.23% وصولا إلى 4584 نقطة، مع الإشارة أن السوق قلص كثيرا من مكاسبه قبل الإغلاق، مع لجوء المتداولين إلى المضاربة السريعة ،وتخفيف مراكزهم في النهاية خوفا من اتجاه الأسواق الى جني الأرباح بعد المكاسب القوية في اليومين الماضيين،بعد تسجيل المؤشر أعلى مستوى عند 4646 نقطة.
وساعد على تقلص المكاسب تراجع أسعار النفط عن أعلى مستوياتها في 2009م ، اذ فقد خام القياس الأمريكي الخفيف تسليم مايو 53 سنتا ليصل إلى 53.27 دولاراً للبرميل.
وكانت الأسهم الأمريكية، قد سجلت في اليوم السابق أكبر ارتفاع منذ شهر نوفمبر الماضي، بعد إعلان وزير الخزانة الأمريكي تفاصيل الخطة الحكومية التي طال انتظارها، للقضاء على معضلة الأصول الخطرة، لدى البنوك والمؤسسات المالية الأمريكية ، ليسجل مؤشر داوجونز الصناعي خامس أكبر ارتفاع يومي له في تاريخه، حيث شهدت أسهم قطاع الشركات المالية صعودا بنسبة 18 في المائة.
ومع عمليات الشراء القوية التي حدثت في بداية السوق ومن ثم تراخي المكاسب سجل كميات التداول ارتفاعات لافتة تعد الأعلى منذ ستة أسابيع، فقد زادت كميات التنفيذ بنسبة 19 % وصولاً الى 312.3 مليون سهم، في حين ارتفعت القيمة بنسبة 18.3 % وصولا إلى 5.3 مليارات ريال.
وتركزت حدة الصعود على قطاعي الاسمنت والمصارف، في الوقت الذي سجل فيه قطاع البتروكيماويات ضغوطات نزولية مع انتهاء احقية ارباح سافكو وانخفاضها بمعدل ستة ريالات، مقابل الربح الموزع البالغ سبعة ريالات.