المتكهرب
04 - 05 - 2004, 22:49
شباب المنتدى ادخلو الى هذة الصفحة وسوف تجدون جميع الاخبار اليومية
في هذه الصفحة بسم الله نبدا
أرجو تثبيت المو ضوع ولكم جزيل الشكر
توعدت السعودية اليوم الثلاثاء بضرب الذين شنوا هجوما على موقع للطاقة في ينبع هذا الأسبوع بقبضة من حديد، وقال وزير الخارجية سعود الفيصل في مؤتمر صحفي إن السعودية "قيادة وشعبا تؤكد عزمها على ضرب هذه المجموعة المنحرفة بقبضة من حديد لاقتلاع جذور هذا المرض الخبيث من جسد الأمة".
جاء ذلك بعد أن اتهم وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجوم الذي وقع في مدينة ينبع الساحلية السعودية السبت الماضي وأسفر عن مقتل خمسة غربيين.
وفي رده على سؤال للصحافيين في مطار الكويت حول ما إن كان يعتقد أن القاعدة تقف وراء الهجوم، قال "نعم.. لكننا نحتاج إلى وقت للتأكد من هذا الأمر".
ويتناقض ذلك مع تصريح لولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز أول أمس رجح فيه أن تكون "الصهيونية" وراء أعمال العنف التي تشهدها بلاده. وقال الأمير عبد الله إنه "بنسبة 95% الذي صار الآن وراءه الأيدي الصهيونية".
ولم يعلن أحد حتى الآن المسؤولية عن الهجوم الذي أطلق فيه مسلحون الرصاص فقتلوا خمسة غربيين، هم أميركيان وبريطانيان وأسترالي. وأسفر الهجوم أيضا عن مقتل اثنين من عناصر الأمن السعودي.
هوية المنفذين
ومن ناحية ثانية ذكرت وزارة الداخلية السعودية أن المسلحين الأربعة هم الشقيقان سامي وسمير الأنصاري وعماهما أيمن ومصطفى الأنصاري وجميعهم سعوديون. وقالت إن السلطات السعودية كانت تسعى للقبض على مصطفى بعد أن دخل البلاد بشكل غير مشروع عقب العمل مع شخصيات سعودية معارضة معروفة في الخارج.
وقالت الوزارة في بيان إن مصطفى غادر البلاد عام 1994 حيث انضم إلى المعارضين السعوديين سعد الفقيه ومحمد المسعري، اللذين يقيمان في بريطانيا ويطالبان بالإصلاحات الديمقراطية في المملكة وأسسا لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية عام 1993. إلا أن المعارضين السعوديين نفيا أي تورط لهما في التفجيرات.
ولقي 50 شخصا حتفهم في الرياض العام الماضي في سلسلة من التفجيرات اتهمت القاعدة بارتكابها. وقتلت قوات الأمن السعودية أو اعتقلت منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي ثمانية، أسماؤهم مدرجة في قائمة تضم 26 من أبرز المطلوب القبض عليهم.
المصدر :وكالات
في هذه الصفحة بسم الله نبدا
أرجو تثبيت المو ضوع ولكم جزيل الشكر
توعدت السعودية اليوم الثلاثاء بضرب الذين شنوا هجوما على موقع للطاقة في ينبع هذا الأسبوع بقبضة من حديد، وقال وزير الخارجية سعود الفيصل في مؤتمر صحفي إن السعودية "قيادة وشعبا تؤكد عزمها على ضرب هذه المجموعة المنحرفة بقبضة من حديد لاقتلاع جذور هذا المرض الخبيث من جسد الأمة".
جاء ذلك بعد أن اتهم وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجوم الذي وقع في مدينة ينبع الساحلية السعودية السبت الماضي وأسفر عن مقتل خمسة غربيين.
وفي رده على سؤال للصحافيين في مطار الكويت حول ما إن كان يعتقد أن القاعدة تقف وراء الهجوم، قال "نعم.. لكننا نحتاج إلى وقت للتأكد من هذا الأمر".
ويتناقض ذلك مع تصريح لولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز أول أمس رجح فيه أن تكون "الصهيونية" وراء أعمال العنف التي تشهدها بلاده. وقال الأمير عبد الله إنه "بنسبة 95% الذي صار الآن وراءه الأيدي الصهيونية".
ولم يعلن أحد حتى الآن المسؤولية عن الهجوم الذي أطلق فيه مسلحون الرصاص فقتلوا خمسة غربيين، هم أميركيان وبريطانيان وأسترالي. وأسفر الهجوم أيضا عن مقتل اثنين من عناصر الأمن السعودي.
هوية المنفذين
ومن ناحية ثانية ذكرت وزارة الداخلية السعودية أن المسلحين الأربعة هم الشقيقان سامي وسمير الأنصاري وعماهما أيمن ومصطفى الأنصاري وجميعهم سعوديون. وقالت إن السلطات السعودية كانت تسعى للقبض على مصطفى بعد أن دخل البلاد بشكل غير مشروع عقب العمل مع شخصيات سعودية معارضة معروفة في الخارج.
وقالت الوزارة في بيان إن مصطفى غادر البلاد عام 1994 حيث انضم إلى المعارضين السعوديين سعد الفقيه ومحمد المسعري، اللذين يقيمان في بريطانيا ويطالبان بالإصلاحات الديمقراطية في المملكة وأسسا لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية عام 1993. إلا أن المعارضين السعوديين نفيا أي تورط لهما في التفجيرات.
ولقي 50 شخصا حتفهم في الرياض العام الماضي في سلسلة من التفجيرات اتهمت القاعدة بارتكابها. وقتلت قوات الأمن السعودية أو اعتقلت منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي ثمانية، أسماؤهم مدرجة في قائمة تضم 26 من أبرز المطلوب القبض عليهم.
المصدر :وكالات