ذيب القريشات
10 - 06 - 2006, 19:37
الشيخ تركي بن حميد من مشاهير شيوخ قبيلة عتيبه وهو فارس معروف اشتهر بالفروسية والشعر الصخري في آن واحد وقد جاءت قصته هذه في معجم شعراء عتيبه
للأستاذ محمد دخيل العصيمي وفي سلسلة الراوي منديل الفهيد وفي قصة وأبيات
ابراهيم اليوسف كما أكدها رواة سبيع جميعا وهي أنه في إحدى السنوات نزل الشيخ
تركي بن حميد إلى نجد وهي محمية من قبيلة قحطان بزعامة شيخهم المعروف محمد
بن هادي ابن قرملة الذي رفض السماح لتركي بن حميد بالنزول إلى نجد وروابعها
وطلب منه الخروج أولا ثم طلب الإذن بالنزول مرة أخرى فقد يسمح له أو
يرفض طلبه فإحتار الشيخ تركي بن حميد بعد أن تفرقت من حوله عتيبه
حيث إنحدر بعضهم والبعض الآخر سند تبعا للمراعي فنزل تركي في عرق
سبيع المعروف بالقرب من جبل يسمى (الطيري) ونخا سبيع بقصيدة طالبا
منهم الحماية والمساعدة ذاكرا في قصيدته ماحدث له من جماعته ومذكرا
سبيع بما حدث يوم (الحوياء) عندما غزاهم ابن هادي بعد أن أعطاهم
المواثيق والعهود محاولا تثبيط عزيمة سبيع عن مساندة ابن هادي ضد عتيبه
خصوصا الزكور أهل رنيه وبالأخص الشيخ سعد بن قطنان الذي خاله ابن
هادي , يقول تركي بن حميد في قصيدته :
يالله ياللي ما بحال يكوده ##### يامصرف الدنيا على كل تصريف
أبرج لمن هو وحدوبه جنوده ##### أحد سند وأحد حدر يمة السيف
انا ليا كل تمصلح بقوده ##### نصلح بشلف فوق قب شواحيف
طريحنا سحم الضواري تروده ##### لامن ركبنا لينات المحاريف
عديت في الطيري وعالي نفوده ##### وأصيح للغلبا بروس المشاريف
أهل ديار موسعين حدوده ##### وأهل مهار يلعبن الغطاريف
ماطمن القوز الحمر من نفوده ##### حامينها الغلبا بروس المراهيف
وإنشد سعد عن خاله وش فوده ##### اللي يصرف له من الحكي تصريف
ماجاب طهطام حصان يقوده ##### ولا مهرة تبرى لجيش مناكيف
إن ذل قرب جدهم من جدوده ##### وهم على عامر عصاة مواليف
وليا ومن ليم عليهم جروده ##### جاهم مع الوادي جموع مراديف
يوم الحوياء ما أمنتكم عهوده ##### أمسى وسرّاله جنود مراديف
فقاموا سبيع بعد هذه القصيدة باستقبال ابن حميد وأضفوا عليه الأمن
والأمان طيلة بقائه في ديارهم ولم يقدم ابن هادي على محاربته وهو في
ديار سبيع حتى لا يفتح على نفسه جبهتين (سبيع وعتيبه) وقد قال أحد
شعراء سبيع وهو خالد بن هرسان من القريشات قصيدة ردا على
ابن حميد وتوضيحا لكلمة (يلعبن الغطاريف) منها هذه الأبيات:
إن حربنا تسعين عام حدوده ##### ومن بيننا خطلان الأيدي مصاريف
واللي أنت تيتم ميتمين جدوده ##### بشلف مضاربها حوالي السراجيف
حيث أن هذه الكلمة لم تعجب سبيع وقد يكون تفسيرها أن خيل سبيع لا
تتوغل في ميادين المعارك والحروب وإنما تكون على الأطراف وسريعة
الإنحراف ثم أتى توضيح من الشيخ تركي بن حميد لسبيع بأنه لم يكن يقصد
هذا المعنى إطلاقا وفي معركة الحمل بين محمد بن هندي بن حميد وبين قحطان
قاموا القريشات من سبيع بمساعدة ابن حميد ومدوه بثمانين فارسا
بقيادة شيخهم مشاري بن ناصر وكتب لهم النصر في هذه المعركة .
وتقبلوا تحياتي
للأستاذ محمد دخيل العصيمي وفي سلسلة الراوي منديل الفهيد وفي قصة وأبيات
ابراهيم اليوسف كما أكدها رواة سبيع جميعا وهي أنه في إحدى السنوات نزل الشيخ
تركي بن حميد إلى نجد وهي محمية من قبيلة قحطان بزعامة شيخهم المعروف محمد
بن هادي ابن قرملة الذي رفض السماح لتركي بن حميد بالنزول إلى نجد وروابعها
وطلب منه الخروج أولا ثم طلب الإذن بالنزول مرة أخرى فقد يسمح له أو
يرفض طلبه فإحتار الشيخ تركي بن حميد بعد أن تفرقت من حوله عتيبه
حيث إنحدر بعضهم والبعض الآخر سند تبعا للمراعي فنزل تركي في عرق
سبيع المعروف بالقرب من جبل يسمى (الطيري) ونخا سبيع بقصيدة طالبا
منهم الحماية والمساعدة ذاكرا في قصيدته ماحدث له من جماعته ومذكرا
سبيع بما حدث يوم (الحوياء) عندما غزاهم ابن هادي بعد أن أعطاهم
المواثيق والعهود محاولا تثبيط عزيمة سبيع عن مساندة ابن هادي ضد عتيبه
خصوصا الزكور أهل رنيه وبالأخص الشيخ سعد بن قطنان الذي خاله ابن
هادي , يقول تركي بن حميد في قصيدته :
يالله ياللي ما بحال يكوده ##### يامصرف الدنيا على كل تصريف
أبرج لمن هو وحدوبه جنوده ##### أحد سند وأحد حدر يمة السيف
انا ليا كل تمصلح بقوده ##### نصلح بشلف فوق قب شواحيف
طريحنا سحم الضواري تروده ##### لامن ركبنا لينات المحاريف
عديت في الطيري وعالي نفوده ##### وأصيح للغلبا بروس المشاريف
أهل ديار موسعين حدوده ##### وأهل مهار يلعبن الغطاريف
ماطمن القوز الحمر من نفوده ##### حامينها الغلبا بروس المراهيف
وإنشد سعد عن خاله وش فوده ##### اللي يصرف له من الحكي تصريف
ماجاب طهطام حصان يقوده ##### ولا مهرة تبرى لجيش مناكيف
إن ذل قرب جدهم من جدوده ##### وهم على عامر عصاة مواليف
وليا ومن ليم عليهم جروده ##### جاهم مع الوادي جموع مراديف
يوم الحوياء ما أمنتكم عهوده ##### أمسى وسرّاله جنود مراديف
فقاموا سبيع بعد هذه القصيدة باستقبال ابن حميد وأضفوا عليه الأمن
والأمان طيلة بقائه في ديارهم ولم يقدم ابن هادي على محاربته وهو في
ديار سبيع حتى لا يفتح على نفسه جبهتين (سبيع وعتيبه) وقد قال أحد
شعراء سبيع وهو خالد بن هرسان من القريشات قصيدة ردا على
ابن حميد وتوضيحا لكلمة (يلعبن الغطاريف) منها هذه الأبيات:
إن حربنا تسعين عام حدوده ##### ومن بيننا خطلان الأيدي مصاريف
واللي أنت تيتم ميتمين جدوده ##### بشلف مضاربها حوالي السراجيف
حيث أن هذه الكلمة لم تعجب سبيع وقد يكون تفسيرها أن خيل سبيع لا
تتوغل في ميادين المعارك والحروب وإنما تكون على الأطراف وسريعة
الإنحراف ثم أتى توضيح من الشيخ تركي بن حميد لسبيع بأنه لم يكن يقصد
هذا المعنى إطلاقا وفي معركة الحمل بين محمد بن هندي بن حميد وبين قحطان
قاموا القريشات من سبيع بمساعدة ابن حميد ومدوه بثمانين فارسا
بقيادة شيخهم مشاري بن ناصر وكتب لهم النصر في هذه المعركة .
وتقبلوا تحياتي