راعي الجوفا
30 - 03 - 2009, 14:33
د ب أ (سبق) الدوحة : دعا الزعيم الليبي معمر القذافي العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية اليوم الاثنين إلى إنهاء الخلاف بينهما .
وكان القذافي بدأ في الحديث عقب إشادة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بالعاهل السعودي لجهوده في المصالحة العربية.
ولم يجد أمير قطر بدا بعد مقاطعة القذافي له قبل نقل الكلمة للمتحدث التالي إلا التدخل لمقاطعته هو الأخر والتأكيد على ضرورة الالتزام بالنظام.
واعتذر القذافي للعاهل السعودي عن سوء فهم تصريحات كان قد سبق وأدلى بها ، وقال مخاطبا إياه : "مستعد للتصالح معك تزورني وأزورك" وهنأه على تمثيل العرب في قمة العشرين في بريطانيا.
وتم قطع البث خلال كلام القذافي.
وبعد أن تأكد حسن نوايا القذافي اعتذر له أمير القطر أمام الحضور.
من جهة أخرى أكد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس القمة العربية في دورتها الحادية والعشرين أن الأزمة المالية العالمية "كشفت هشاشة النظام العالمي الراهن".. و"أبعدت العالم عن قضايانا".
وأوضح أمير قطر أن الأزمة أصابت العالم العربي أكثر من غيره باعتباره "في بؤرة العاصفة".
ورحب أمير قطر بمبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز "للمصالحة العربية وتجاوز الخلافات" واعتبره يمثل العرب في قمة العشرين في لندن.
وأكد أمير قطر أنه "يجب التوصل إلى آلية لمناقشة الخلافات بما لا يفسد للود قضية".
ومن جانب آخر أكد الرئيس السوري بشار الأسد في كلمته في افتتاح الدورة الحادية والعشرين للقمة العربية في العاصمة القطرية الدوحة أنه لا يوجد شريك حقيقي للعرب في عملية السلام ما يجعل المقاومة هي الخيار الوحيد.
واتهم الأسد إسرائيل بأنها "هي التي قتلت مبادرة السلام" ، مؤكدا أنه "لا جدوى من طرق الابواب لتفعيل المبادرة العربية للسلام.
ودعا الأسد إلى فرض السلام بالمقاومة باعتباره الخيار الوحيد في غياب الخيارات الأخرى لأن "السلام لن يتحقق مع عدو لا يؤمن بالسلام".
وفيما يتعلق بالشأن السوداني اعتبر الأسد "ما يحدث في السودان فصل جديد من فصول استضعاف للعرب" وأن قرار المحكمة الجنائية الدولية "بحق رئيس عربي تحت عناوين مزيفة ليس إلا مرحلة من مراحل تقسيم السودان لاستغلال ثرواته تمهيدا لعودته الاستعمار بشكل أكثر حداثة".
وأكد الأسد أنه "لا يجوز أن تكون الشرعية الدولية أعلى من الشرعية الوطنية".
وكان الأسد قال في مستهل كلمته إن "الازمة التي يعيشها العالم حاليا تدفعنا للبحث عن نظام عالمي جديد" خاصة في ظل وجود "احتكار دولي للقرارات المتعلقة بالسياسة".
وأكد الأسد أنه "في ظل غياب التضامن العربي يبقى أي اتفاق مجرد وهم غير قابل للتنفيذ" ، موضحا أن "المشكلة ليست في وجود الخلافات بل في طريقة إدارة الخلافات".
وفي نهاية كلته نقل الأسد رئاسة القمة إلى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني
وكان القذافي بدأ في الحديث عقب إشادة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بالعاهل السعودي لجهوده في المصالحة العربية.
ولم يجد أمير قطر بدا بعد مقاطعة القذافي له قبل نقل الكلمة للمتحدث التالي إلا التدخل لمقاطعته هو الأخر والتأكيد على ضرورة الالتزام بالنظام.
واعتذر القذافي للعاهل السعودي عن سوء فهم تصريحات كان قد سبق وأدلى بها ، وقال مخاطبا إياه : "مستعد للتصالح معك تزورني وأزورك" وهنأه على تمثيل العرب في قمة العشرين في بريطانيا.
وتم قطع البث خلال كلام القذافي.
وبعد أن تأكد حسن نوايا القذافي اعتذر له أمير القطر أمام الحضور.
من جهة أخرى أكد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس القمة العربية في دورتها الحادية والعشرين أن الأزمة المالية العالمية "كشفت هشاشة النظام العالمي الراهن".. و"أبعدت العالم عن قضايانا".
وأوضح أمير قطر أن الأزمة أصابت العالم العربي أكثر من غيره باعتباره "في بؤرة العاصفة".
ورحب أمير قطر بمبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز "للمصالحة العربية وتجاوز الخلافات" واعتبره يمثل العرب في قمة العشرين في لندن.
وأكد أمير قطر أنه "يجب التوصل إلى آلية لمناقشة الخلافات بما لا يفسد للود قضية".
ومن جانب آخر أكد الرئيس السوري بشار الأسد في كلمته في افتتاح الدورة الحادية والعشرين للقمة العربية في العاصمة القطرية الدوحة أنه لا يوجد شريك حقيقي للعرب في عملية السلام ما يجعل المقاومة هي الخيار الوحيد.
واتهم الأسد إسرائيل بأنها "هي التي قتلت مبادرة السلام" ، مؤكدا أنه "لا جدوى من طرق الابواب لتفعيل المبادرة العربية للسلام.
ودعا الأسد إلى فرض السلام بالمقاومة باعتباره الخيار الوحيد في غياب الخيارات الأخرى لأن "السلام لن يتحقق مع عدو لا يؤمن بالسلام".
وفيما يتعلق بالشأن السوداني اعتبر الأسد "ما يحدث في السودان فصل جديد من فصول استضعاف للعرب" وأن قرار المحكمة الجنائية الدولية "بحق رئيس عربي تحت عناوين مزيفة ليس إلا مرحلة من مراحل تقسيم السودان لاستغلال ثرواته تمهيدا لعودته الاستعمار بشكل أكثر حداثة".
وأكد الأسد أنه "لا يجوز أن تكون الشرعية الدولية أعلى من الشرعية الوطنية".
وكان الأسد قال في مستهل كلمته إن "الازمة التي يعيشها العالم حاليا تدفعنا للبحث عن نظام عالمي جديد" خاصة في ظل وجود "احتكار دولي للقرارات المتعلقة بالسياسة".
وأكد الأسد أنه "في ظل غياب التضامن العربي يبقى أي اتفاق مجرد وهم غير قابل للتنفيذ" ، موضحا أن "المشكلة ليست في وجود الخلافات بل في طريقة إدارة الخلافات".
وفي نهاية كلته نقل الأسد رئاسة القمة إلى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني