راعي الجوفا
30 - 03 - 2009, 23:06
http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/36112_M78.JPG
الرياض 3 ربيع الآخر 1430هـ الموافق 30 مارس 2009م واس
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وفخامة الرئيس العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر اجتماعاً عصر اليوم في قصر البحر بالدوحة.
وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة وأهمية تنقية الأجواء العربية وتحقيق المصالحة في إطار مبادرة خادم الحرمين الشريفين التي دعا إليها في القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي عقدت بدولة الكويت في شهر يناير الماضي وذلك لتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.
حضر الاجتماع من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ومن الجانب القطري معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ومن الجانب الليبي مدير المحفظة الأفريقية بشير صالح.
وأضاف الرئيس الليبي أنه لم يتوقع أن يكون من نتائج كلامه في مؤتمر القمة العربية في شرم الشيخ انقطاع العلاقة مع السعودية. وفي مسلسل الإساءات التي تعمدها القذافي في مقاطعته زعم أن خادم الحرمين والسعودية يتهرب من مواجهته قائلا: "أنت ست سنوات خائف من المواجهة.. لماذا تخاف بعد ست سنوات فواجهني..أنت من صنعتك بريطانيا وتحميك أمريكا".
وفي هذه الأثناء خشى أمير قطر أن تأخذ القمة مساراً آخر وبالذات أن القذافي معروف عنه مداخلاته ومقاطعاته في أي اجتماع عربي, لينقطع البث الصوتي من داخل الجلسة مع بقاء الصورة, إلا أن الصوت عاد على كلام أمير قطر وهو يعتذر فيه أمام الحضور للرئيس الليبي عن أنه فهم حديث القذافي بالخطأ.
وبدأت وكالات الأنباء والقنوات الفضائية محاولة بث ما جاء أثناء انقطاع الصوت, حيث قال القذافي في كلمته: "أنا ملك ملوك إفريقيا وإمام المسلمين ولا يجب علي أن أقدم تنازلات أكثر .. إنني مستعد لزيارتك وأنت تأتي تزورني".
وشهدت العلاقات بين السعودية وليبيا توتراً كبيراً بعد المشادة الكلامية الشهيرة التي جرت بين القذافي والملك عبدالله، حين كان ولياً للعهد، خلال القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ في مارس 2003.
وكانت الرياض أكدت تورط القيادة الليبية في التمويل والتخطيط لاغتيال الملك عبدالله بن عبد العزيز، الأمر الذي نفته ليبيا حينها، كما قاطعت القمة العربية الأخيرة التي استضافتها السعودية.
وفي 8-8-2005، أصدر خادم الحرمين، بمناسبة توليه الحكم، عفواً عن الليبيين الثلاثة المتهمين بالتخطيط لاغتياليه حين كان ولياً للعهد، في موقف أعرب عن الأمل بأن يعزز الصف العربي، وينهي التوترات مع طرابلس.
الرياض 3 ربيع الآخر 1430هـ الموافق 30 مارس 2009م واس
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وفخامة الرئيس العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر اجتماعاً عصر اليوم في قصر البحر بالدوحة.
وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة وأهمية تنقية الأجواء العربية وتحقيق المصالحة في إطار مبادرة خادم الحرمين الشريفين التي دعا إليها في القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي عقدت بدولة الكويت في شهر يناير الماضي وذلك لتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة.
حضر الاجتماع من الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ومن الجانب القطري معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ومن الجانب الليبي مدير المحفظة الأفريقية بشير صالح.
وأضاف الرئيس الليبي أنه لم يتوقع أن يكون من نتائج كلامه في مؤتمر القمة العربية في شرم الشيخ انقطاع العلاقة مع السعودية. وفي مسلسل الإساءات التي تعمدها القذافي في مقاطعته زعم أن خادم الحرمين والسعودية يتهرب من مواجهته قائلا: "أنت ست سنوات خائف من المواجهة.. لماذا تخاف بعد ست سنوات فواجهني..أنت من صنعتك بريطانيا وتحميك أمريكا".
وفي هذه الأثناء خشى أمير قطر أن تأخذ القمة مساراً آخر وبالذات أن القذافي معروف عنه مداخلاته ومقاطعاته في أي اجتماع عربي, لينقطع البث الصوتي من داخل الجلسة مع بقاء الصورة, إلا أن الصوت عاد على كلام أمير قطر وهو يعتذر فيه أمام الحضور للرئيس الليبي عن أنه فهم حديث القذافي بالخطأ.
وبدأت وكالات الأنباء والقنوات الفضائية محاولة بث ما جاء أثناء انقطاع الصوت, حيث قال القذافي في كلمته: "أنا ملك ملوك إفريقيا وإمام المسلمين ولا يجب علي أن أقدم تنازلات أكثر .. إنني مستعد لزيارتك وأنت تأتي تزورني".
وشهدت العلاقات بين السعودية وليبيا توتراً كبيراً بعد المشادة الكلامية الشهيرة التي جرت بين القذافي والملك عبدالله، حين كان ولياً للعهد، خلال القمة العربية التي عقدت في شرم الشيخ في مارس 2003.
وكانت الرياض أكدت تورط القيادة الليبية في التمويل والتخطيط لاغتيال الملك عبدالله بن عبد العزيز، الأمر الذي نفته ليبيا حينها، كما قاطعت القمة العربية الأخيرة التي استضافتها السعودية.
وفي 8-8-2005، أصدر خادم الحرمين، بمناسبة توليه الحكم، عفواً عن الليبيين الثلاثة المتهمين بالتخطيط لاغتياليه حين كان ولياً للعهد، في موقف أعرب عن الأمل بأن يعزز الصف العربي، وينهي التوترات مع طرابلس.