المتكهرب
07 - 05 - 2004, 12:58
يمثل اليوم وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد أمام لجنة من الكونجرس الأمريكى لاستجوابه بشأن قضية اساءة معاملة أسرى عراقيين على يد جنود امريكيين.
ويأتي هذا بعد يوم واحد على تأكيد الرئيس جورج بوش بأنه وجه توبيخا لوزيره في الدفاع لعدم إحاطته علما بصور تثبت تعرض السجناء العراقيين لمعاملة مهينة أو ابلاغه بتفاصيل تلك الانتهاكات.
لكن الرئيس الأمريكى رفض دعوات استقالة دونالد رامسفلد من منصبه.
ويقول مراسل البي بي سي في واشنطن إن من المرجح أن يواجه وزير الدفاع أسئلة محرجة من أعضاء لجنة الكونجرس غير أنه يتوقع أن يرد عليها بعبارات الاسف العميق لعدم ابلاغ أعضاء الكونغرس ولو سرا بفضيحة تلك الانتهاكات.
وكان الرئيس الأمريكى جورج بوش قد اعتذر علنا ولأول مره أمس عن اساءة معاملة المعتقلين العراقيين على يد الجنود الأمريكيين.
وقال بوش خلال مؤتمر صحفى مشترك مع العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى فى واشنطن انه أسف لما عاناه المعتقلون العراقيون وأسرهم من اذلال واهانات وأضاف أنه شعر بالاشمئزاز والتقزز حين شاهد صور تلك الاهانات.
بوش لم يعتذر خلال الحوارين التلفزيونيين
انتقادات
وجاءت تصريحات بوش بعد يوم من تعرضه لانتقادات لعدم اعتذاره شخصيا أثناء لقاءات أجراها مع محطتين عربيتين بشأن فضيحة الانتهاكات.
وزاد الشعور بالغضب اليوم الخميس بعد نشر المزيد من الصور التي تعرض الانتهاكات التي تعرض لها المعتقلون العراقيون.
وكان بوش يتحدث في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع الملك عبد الله، كانت قد تأجلت في وقت سابق.
في الوقت نفسه أكد بوش إن وزير الدفاع دونالد رامسفلد "سيبقى في حكومتي"، قائلا إنه "وزير دفاع جيد خدم بلاده جيدا".
وأضاف بوش أن رامسفلد "جزء هام من حكومتي وسيظل في حكومتي."
وكان المتحدث باسم بوش قد قال في وقت سابق إن بوش يرغب في بقاء رامسفلد في منصبه، بعد أن قال مساعدون للرئيس الأمريكي إن بوش غاضب من الطريقة التي تعامل بها وزير الدفاع مع أزمة الصور التي تظهر جنودا أمريكيين يسيئون معاملة معتقلين عراقيين.
ويقول مراقبون إن الضغوط على رامسفلد ستزيد بعد نشر صور جديدة، تظهر في إحداها مجندة أمريكية وهي تجر سجينا عاريا بحبل يطوق رقبته.
دعوات للاستقالة
وقالت نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي إن رامسفلد تورط في عمليات "تغطية" للمزاعم المتعلقة بالانتهاكات وإنه يجب أن يستقيل.
وأضافت للصحفيين إنها لم تقبل تأكيدات رامسفلد المتكررة بأن البنتاجون فعل ما عليه بالتحقيق في المزاعم بحدوث انتهاكات في سجن أبو غريب في العراق بعد ظهورها، وأن الضباط أعلنوا عن إجراء التحقيق.
كما دعا توم هاركين، وهو ديمقراطي أيضا، لاستقالة رامسفلد ليصبح أول عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي يطالب بهذا.
وكان الكثير من الساسة الأمريكيين قد وجهوا انتقادات حادة للبنتاجون لعدم إخطاره لجان الكونجرس بمعلومات كافية، فور أن علمت وزارة الدفاع بحجم الانتهاكات.
وقال بوش إنه رأى صور الجنود الأمريكيين وهم يضحكون أمام المعتقلين العراقيين الذين اتخذوا أوضاعا مهينة، في التلفزيون لأول مرة.
صور جديدة
واعترف بوش بأن الفضيحة كان لها تأثير "مروع" على موقف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وزاد من هذا التأثير نشر المزيد من الصور اليوم الخميس.
وبالإضافة لصورة السجين الذي تجره مجندة عراقية بحبل مربوط حول رقبته، هناك أيضا صورة لجندي أمريكي يشير بإبهام يده راسما علامة الاستحسان أمام ما يبدو أنه جثة لشخص ما.
وقد حصلت صحيفة واشنطن بوست على الصور الجديدة التي قالت إنها لا تستبعد أن بعضها قد يكون تم التلاعب به، لكن المراسل كرستيان ديفنبورت يرى أنها صحيحة.
ويقول المراسل إن الصور أخذت في منتصف عام 2003 بين نحو ألف صورة بينها صور لجنود أمريكيين يركبون جمالا وأخرى عن حياة الجنود في العراق.
في الوقت نفسه قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها حثت الولايات المتحدة مرارا على اتخاذ "إجراءات تصحيحية" في سجن أبو غريب.
وكانت اللجنة، التي تزور المعتقلين الذين تحتجزهم قوات التحالف في العراق، قد رفضت من قبل التعليق علنا على حالة المعتقلين في السجن.
هجوم
ويقول جستين ويب مراسل بي بي سي في واشنطن إن المساعدين في البيت الأبيض قالوا إن رامسفلد، أحد كبار مهندسي السياسة الأمريكية في العراق، قد تعرض لانتقادات شديدة من بوش بشأن طريقة تعامله مع فضيحة الانتهاكات.
وفي تطور منفصل شن أحد المساعدين المقربين من وزير الخارجية الأمريكي كولن باول هجوما شديدا على باقي أعضاء إدارة بوش.
وقلا لاري ويلكرسون إن باول قضى الكثير من وقته في محاولة السيطرة على الضرر الذي لحق بموقف الولايات المتحدة في العديد من دول العالم بسبب تصرفات زملائه، وهاجم من قال إنهم يتخذون "قرارات متعجرفة" بشأن إرسال الجنود الأمريكيين ليلقوا حتفهم في الحروب.
ويأتي هذا بعد يوم واحد على تأكيد الرئيس جورج بوش بأنه وجه توبيخا لوزيره في الدفاع لعدم إحاطته علما بصور تثبت تعرض السجناء العراقيين لمعاملة مهينة أو ابلاغه بتفاصيل تلك الانتهاكات.
لكن الرئيس الأمريكى رفض دعوات استقالة دونالد رامسفلد من منصبه.
ويقول مراسل البي بي سي في واشنطن إن من المرجح أن يواجه وزير الدفاع أسئلة محرجة من أعضاء لجنة الكونجرس غير أنه يتوقع أن يرد عليها بعبارات الاسف العميق لعدم ابلاغ أعضاء الكونغرس ولو سرا بفضيحة تلك الانتهاكات.
وكان الرئيس الأمريكى جورج بوش قد اعتذر علنا ولأول مره أمس عن اساءة معاملة المعتقلين العراقيين على يد الجنود الأمريكيين.
وقال بوش خلال مؤتمر صحفى مشترك مع العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى فى واشنطن انه أسف لما عاناه المعتقلون العراقيون وأسرهم من اذلال واهانات وأضاف أنه شعر بالاشمئزاز والتقزز حين شاهد صور تلك الاهانات.
بوش لم يعتذر خلال الحوارين التلفزيونيين
انتقادات
وجاءت تصريحات بوش بعد يوم من تعرضه لانتقادات لعدم اعتذاره شخصيا أثناء لقاءات أجراها مع محطتين عربيتين بشأن فضيحة الانتهاكات.
وزاد الشعور بالغضب اليوم الخميس بعد نشر المزيد من الصور التي تعرض الانتهاكات التي تعرض لها المعتقلون العراقيون.
وكان بوش يتحدث في مؤتمر صحفي عقب محادثات مع الملك عبد الله، كانت قد تأجلت في وقت سابق.
في الوقت نفسه أكد بوش إن وزير الدفاع دونالد رامسفلد "سيبقى في حكومتي"، قائلا إنه "وزير دفاع جيد خدم بلاده جيدا".
وأضاف بوش أن رامسفلد "جزء هام من حكومتي وسيظل في حكومتي."
وكان المتحدث باسم بوش قد قال في وقت سابق إن بوش يرغب في بقاء رامسفلد في منصبه، بعد أن قال مساعدون للرئيس الأمريكي إن بوش غاضب من الطريقة التي تعامل بها وزير الدفاع مع أزمة الصور التي تظهر جنودا أمريكيين يسيئون معاملة معتقلين عراقيين.
ويقول مراقبون إن الضغوط على رامسفلد ستزيد بعد نشر صور جديدة، تظهر في إحداها مجندة أمريكية وهي تجر سجينا عاريا بحبل يطوق رقبته.
دعوات للاستقالة
وقالت نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي إن رامسفلد تورط في عمليات "تغطية" للمزاعم المتعلقة بالانتهاكات وإنه يجب أن يستقيل.
وأضافت للصحفيين إنها لم تقبل تأكيدات رامسفلد المتكررة بأن البنتاجون فعل ما عليه بالتحقيق في المزاعم بحدوث انتهاكات في سجن أبو غريب في العراق بعد ظهورها، وأن الضباط أعلنوا عن إجراء التحقيق.
كما دعا توم هاركين، وهو ديمقراطي أيضا، لاستقالة رامسفلد ليصبح أول عضو في مجلس الشيوخ الأمريكي يطالب بهذا.
وكان الكثير من الساسة الأمريكيين قد وجهوا انتقادات حادة للبنتاجون لعدم إخطاره لجان الكونجرس بمعلومات كافية، فور أن علمت وزارة الدفاع بحجم الانتهاكات.
وقال بوش إنه رأى صور الجنود الأمريكيين وهم يضحكون أمام المعتقلين العراقيين الذين اتخذوا أوضاعا مهينة، في التلفزيون لأول مرة.
صور جديدة
واعترف بوش بأن الفضيحة كان لها تأثير "مروع" على موقف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وزاد من هذا التأثير نشر المزيد من الصور اليوم الخميس.
وبالإضافة لصورة السجين الذي تجره مجندة عراقية بحبل مربوط حول رقبته، هناك أيضا صورة لجندي أمريكي يشير بإبهام يده راسما علامة الاستحسان أمام ما يبدو أنه جثة لشخص ما.
وقد حصلت صحيفة واشنطن بوست على الصور الجديدة التي قالت إنها لا تستبعد أن بعضها قد يكون تم التلاعب به، لكن المراسل كرستيان ديفنبورت يرى أنها صحيحة.
ويقول المراسل إن الصور أخذت في منتصف عام 2003 بين نحو ألف صورة بينها صور لجنود أمريكيين يركبون جمالا وأخرى عن حياة الجنود في العراق.
في الوقت نفسه قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها حثت الولايات المتحدة مرارا على اتخاذ "إجراءات تصحيحية" في سجن أبو غريب.
وكانت اللجنة، التي تزور المعتقلين الذين تحتجزهم قوات التحالف في العراق، قد رفضت من قبل التعليق علنا على حالة المعتقلين في السجن.
هجوم
ويقول جستين ويب مراسل بي بي سي في واشنطن إن المساعدين في البيت الأبيض قالوا إن رامسفلد، أحد كبار مهندسي السياسة الأمريكية في العراق، قد تعرض لانتقادات شديدة من بوش بشأن طريقة تعامله مع فضيحة الانتهاكات.
وفي تطور منفصل شن أحد المساعدين المقربين من وزير الخارجية الأمريكي كولن باول هجوما شديدا على باقي أعضاء إدارة بوش.
وقلا لاري ويلكرسون إن باول قضى الكثير من وقته في محاولة السيطرة على الضرر الذي لحق بموقف الولايات المتحدة في العديد من دول العالم بسبب تصرفات زملائه، وهاجم من قال إنهم يتخذون "قرارات متعجرفة" بشأن إرسال الجنود الأمريكيين ليلقوا حتفهم في الحروب.