اخو شما
09 - 05 - 2004, 07:30
أنا غبية لأنني تزوجت مصطفى الأنصاري (الذي فجر في ينبع)أكثر وقته يشوف أفلام الكارتون!
--------------------------------------------------------------------------------
قالت الزوجة الأميركية السابقة للإرهابي السعودي الذي كان العقل المدبر لتفجيرات ينبع في الأسبوع الماضي مصطفى عبد القادر عابد الأنصاري إنها تشعر بالغضب من نفسها "بالغباء أيضا كونها كانت متزوجة من إرهابي".
وخرجت الأميركية الأصل جين تاييني التي تعمل حاليا مشرفة في مكتبة جامعة كامبرديج البريطانية الشهيرة عن صمتها منددة بما فعله الأنصاري الذي خطط للعملية التفجيرية الإرهابية في مدينة ينبع الصناعية السعودية وراح ضحيتها عدد من السعوديين والغربيين، كما قتل هو أيضا.
وقالت تاييني التي تزوجت الأنصاري في العام 1996 وعاشت معه سنين عديدة في السعودية إلى حين طلاقهما " أشعر بالغباء والندم أنني كنت متزوجة من رجل إرهابي يحب سفك دماء الأبرياء"، وأضافت "أنا أكره أفعال الدم سواء في فلسطين أو إسرائيل، حتى تلك التي ينفذها الجنود الأميركيون وطياري الأباشي ضد العراقيين في الوقت الراهن".
وأبلغت جين تاييني صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية اليوم قولها "إنها أصيبت بالرعب والهلع حين تناهى إلى مسامعها أن زوجها السابق متورط بالعملية الإرهابية في مدينة ينبع السعودية".
وتقول الصحيفة أن الأميركية تعرفت على الإرهابي الأنصاري حين رشحت كمدرسة له للغة الإنجليزية، ونقلت الصحيفة عنها قولها "إنها عاشت معه لسنوات في السعودية، وكان يبلغ وقتها من العمر 24 عاما، وكان هادئ الطباع ومتحضرا في جميع معاملاته معي ومع الآخرين، وكان مجدا في سبيل تحصيل اللغة الإنجليزية".
وأضافت الأميركية تاييني أنه من أربعة أسابيع من تعليمي للأنصاري اللغة الإنجليزية "فإنه عرض علي الزواج"، ولكنني أجبت بداية بالرفض "حيث عشت تجربة مريرة من زواج فاشل استمر 22 عاما".
وقالت إن الأنصاري الذي كان يصغرها بأعوام كثيرة أصر على مسألة الزواج منها واعترفت "أنه بناء على هذا الإصرار المستمر، فإنها وافقت، لكنها تقول من جانب آخر "ولمزيد أسفي اكتشفت من بعد أيام أن زواجا مثل هذا لن ينجح حيث الفارق الكبير في العمر، إضافة إلى الهوة بين ثقافتينا، وهنا كان علي تحمل غلطتي ثانية، وهكذا تم الطلاق بيننا ولكنني رغم ذلك كنت أشعر بالاطمئنان حين كنت أترك شقتنا في كامبريدج للذهاب لقضاء بعض الوقت في غالب الأحيان مع أصدقاء عرب في لندن".
وتقول الأميركية جين تاييني "كان مصطفى يقضي غالب وقته في بيت الزوجية قبل طلاقنا ولا يغادره مسليا نفسه متابع افلام الكارتون على شاشة التلفزيون أو أنه يشاهد مسلسل (الأصدقاء ) الأميركي الشهير، وقالت "كنت أحس بحزنه العميق وانطوائيته" وزاد من ذلك زواجنا غير المتقارب سنا وثقافة، هذا إضافة إلى عدم تمكنه من العودة إلى المملكة العربية السعودية لعدائه مع نظام الحكم هناك".
يذكر أن السيدة الأميركية تنتمي إلى أسرة من نيويورك عاشت في سان دييغو وولاية كاليفورنيا قبل أن تنتقل في العام 1990 نهائيا للعيش في مدينة كامبريدج البريطانية ولا تزال وهي تعمل يومين في الأسبوع في مكتبة الدراسات الشرقية في جامعتها الشهيرة
--------------------------------------------------------------------------------
قالت الزوجة الأميركية السابقة للإرهابي السعودي الذي كان العقل المدبر لتفجيرات ينبع في الأسبوع الماضي مصطفى عبد القادر عابد الأنصاري إنها تشعر بالغضب من نفسها "بالغباء أيضا كونها كانت متزوجة من إرهابي".
وخرجت الأميركية الأصل جين تاييني التي تعمل حاليا مشرفة في مكتبة جامعة كامبرديج البريطانية الشهيرة عن صمتها منددة بما فعله الأنصاري الذي خطط للعملية التفجيرية الإرهابية في مدينة ينبع الصناعية السعودية وراح ضحيتها عدد من السعوديين والغربيين، كما قتل هو أيضا.
وقالت تاييني التي تزوجت الأنصاري في العام 1996 وعاشت معه سنين عديدة في السعودية إلى حين طلاقهما " أشعر بالغباء والندم أنني كنت متزوجة من رجل إرهابي يحب سفك دماء الأبرياء"، وأضافت "أنا أكره أفعال الدم سواء في فلسطين أو إسرائيل، حتى تلك التي ينفذها الجنود الأميركيون وطياري الأباشي ضد العراقيين في الوقت الراهن".
وأبلغت جين تاييني صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية اليوم قولها "إنها أصيبت بالرعب والهلع حين تناهى إلى مسامعها أن زوجها السابق متورط بالعملية الإرهابية في مدينة ينبع السعودية".
وتقول الصحيفة أن الأميركية تعرفت على الإرهابي الأنصاري حين رشحت كمدرسة له للغة الإنجليزية، ونقلت الصحيفة عنها قولها "إنها عاشت معه لسنوات في السعودية، وكان يبلغ وقتها من العمر 24 عاما، وكان هادئ الطباع ومتحضرا في جميع معاملاته معي ومع الآخرين، وكان مجدا في سبيل تحصيل اللغة الإنجليزية".
وأضافت الأميركية تاييني أنه من أربعة أسابيع من تعليمي للأنصاري اللغة الإنجليزية "فإنه عرض علي الزواج"، ولكنني أجبت بداية بالرفض "حيث عشت تجربة مريرة من زواج فاشل استمر 22 عاما".
وقالت إن الأنصاري الذي كان يصغرها بأعوام كثيرة أصر على مسألة الزواج منها واعترفت "أنه بناء على هذا الإصرار المستمر، فإنها وافقت، لكنها تقول من جانب آخر "ولمزيد أسفي اكتشفت من بعد أيام أن زواجا مثل هذا لن ينجح حيث الفارق الكبير في العمر، إضافة إلى الهوة بين ثقافتينا، وهنا كان علي تحمل غلطتي ثانية، وهكذا تم الطلاق بيننا ولكنني رغم ذلك كنت أشعر بالاطمئنان حين كنت أترك شقتنا في كامبريدج للذهاب لقضاء بعض الوقت في غالب الأحيان مع أصدقاء عرب في لندن".
وتقول الأميركية جين تاييني "كان مصطفى يقضي غالب وقته في بيت الزوجية قبل طلاقنا ولا يغادره مسليا نفسه متابع افلام الكارتون على شاشة التلفزيون أو أنه يشاهد مسلسل (الأصدقاء ) الأميركي الشهير، وقالت "كنت أحس بحزنه العميق وانطوائيته" وزاد من ذلك زواجنا غير المتقارب سنا وثقافة، هذا إضافة إلى عدم تمكنه من العودة إلى المملكة العربية السعودية لعدائه مع نظام الحكم هناك".
يذكر أن السيدة الأميركية تنتمي إلى أسرة من نيويورك عاشت في سان دييغو وولاية كاليفورنيا قبل أن تنتقل في العام 1990 نهائيا للعيش في مدينة كامبريدج البريطانية ولا تزال وهي تعمل يومين في الأسبوع في مكتبة الدراسات الشرقية في جامعتها الشهيرة