قصيدة الهلالي قبل قرن من الزمان

[صالح بن فالح]

الشعر ديوان العرب يحفظ الأماكن والرجال والتاريخ والأحداث وتوثيقها الشعر على مر العصور والأزمنة في الجاهلية والإسلام وعصرنا الحاضر والمستقبل وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها له مكانة في النفوس فهو مصدر للباحثين والكتاب والمؤرخين والنسابين يحث على الفضائل ومكارم الأخلاق والصفات الحسنة، به يدافع عن الحقوق ويقمع الباطل وأعوانه فمهما تحدثنا عن الشعر ومحاسنه في ظل الإسلام وتعاليمه السمحة لن نوفي الشعر مكانته لذا يسرني ويطيب لي أن أشارك بقصيدة قالها الشاعر حمدان بن مرشود الهلالي عام 1330ه الذي يسكن يسكن في ذلك الزمن في وادي الاب غرب المدينة، وكان ابن عمه عبداللطيف بن سالم الهلالي رجل ثرى لدية أشجار النخيل في وادي الصفراء وكان يبذل كل ما لديه من التمور للضيوف والجيران والأيتام والأرامل فأنزل الله حب هذا الرجل الكريم في قلوب الناس فالذكر الطيب للرجل حياة ثانية بعد مماته، فالشاعر حمدان بن مرشود أعجب بالفعل الطيب لابن عمه فعبر عن ذلك الإعجاب بالقصيدة التالية:
ياراكب ياللي كن الطير وان طار
يعجبك لمنه تقلل براعيه

حط المسافة كلها نصف مغوار

ماحيره او السفر طال يطويه

فوقه صبي صقر يوم يأتي بالأخبار

صبي يقص الهرج يوم يبديه

منصاه أبو سالم صبي التفكار

يشدى لنجم سهيل كل يراعيه

نعمين أبو عوض للضيف والجار

لربعه واللي لفي ما يشانيه

والضيف لأنه جاءه قدم له الفال

ويكثر له الترحيب قدام يقريه

وتلقى نجره يلعبه في كل بيطار

يدل من ناحي ومن كان غاويه

ودلال مجذية بها بن وبهار

مقايسه والحمس مايعديه

لعل حال دايم الدوم في اقبال

ودي على اللي مثله كثيرة مواشيه

اللي مقاسيه على طول الأيام

مساعده مولاه والرزق مجريه

وينصي الرفاقة لمهمهم في محضار

مكتوبنا جاهم ويقرون مافيه

ذا قولنا يضفي على صغار وكبار

وحتى عن المدخل محومي قوافيه

وصلاة ربي على النبي المختار

عد نوير الأغصان ومن كان يحصيه


«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»سلمان سلامة الهلالي«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

منقوووووووووووووووووووول

المدينة المنورة

[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

الشعر ديوان العرب يحفظ الأماكن والرجال والتاريخ والأحداث وتوثيقها الشعر على مر العصور والأزمنة في الجاهلية والإسلام وعصرنا الحاضر والمستقبل وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها له مكانة في النفوس فهو مصدر للباحثين والكتاب والمؤرخين والنسابين يحث على الفضائل ومكارم الأخلاق والصفات الحسنة به يدافع عن الحقوق ويقمع الباطل وأعوانه فمهما تحدثنا عن الشعر ومحاسنه في ظل الإسلام وتعاليمه السمحة لن نوفي الشعر مكانته لذا يسرني ويطيب لي أن أشارك بقصيدة قالها الشاعر / حمدان بن مرشود الهلالي عام 1330ه الذي يسكن في ذلك الزمن في وادي الاب غرب المدينة وكان ابن عمه / عبداللطيف بن سالم الهلالي رجل ثرى لدية أشجار النخيل في وادي الصفراء وكان يبذل كل ما لديه من التمور للضيوف والجيران والأيتام والأرامل فأنزل الله حب هذا الرجل الكريم في قلوب الناس فالذكر الطيب للرجل حياة ثانية بعد مماته فالشاعر / حمدان بن مرشود أعجب بالفعل الطيب لابن عمه فعبر عن ذلك الإعجاب بالقصيدة التالية :-

يا راكب اللي كنها الطير وإن طار
= يعجبك لا منه تقلل براعيه

حط المسافة كلها نصف مغوار
= ما حيره أو السفر طال يطويه

فوقه صبي صقر يوم يأتي بالأخبار
= صبي يقص الهرج يوم يبديه

منصاه أبو سالم صبي التفكار
= يشدى لنجم سهيل كل يراعيه

نعمين أبو عوض للضيف والجار
= لربعه واللي لفي ما يشانيه

والضيف لأنه جاءه قدم له الفال
= ويكثر له الترحيب قدام يقريه

وتلقى نجره يلعبه في كل بيطار
= يدل من ناحي ومن كان غاويه

ودلال مجذية بها بن وبهار
= مقايسه والحمس ما يعديه

لعل حال دايم الدوم في اقبال
= ودي على اللي مثله كثيرة مواشيه

اللي مقاسيه على طول الأيام
= مساعده مولاه والرزق مجريه

وينصي الرفاقة لمهمهم في محضار
= مكتوبنا جاهم ويقرون ما فيه

ذا قولنا يضفي على صغار وكبار
= وحتى عن المدخل محومي قوافيه

وصلاة ربي على النبي المختار
= عد نوير الأغصان ومن كان يحصيه

®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»سلمان سلامة الهلالي«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®

منقول المدينة المنورة

أخي الكريم / صالح بن فالح بعد السلام شكرا جزيلا لك على نقل هذه القصة والقصيدة ورحم الله الشاعر وابن عمه الكريم وياليتك تخبرنا عن نسب الهلالي في وادي الصفراء هذا والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

[كليب]

مشكور وما قصرت والله لا يهينك