تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وما أنا إلا من غزية إن غوت = غويت وإن ترشد غزية أرشد


الصامت
08 - 01 - 2004, 00:15
بسم الله الرحمن الرحيم

وهل أنا إلى من غزية إن غوت *** غويت وإن ترشد غزية أرشد

إلى كل من أطرانا وشد على أيدينا

إن كنت كما قلتم فما أنا الى منكم وبالله ثم بكم و أستبيحكم عذرا إن لم أرد على تعليقاتكم الفعاله

وذات الدافعيه المرصعه بالعبارات الموجهه

فإن وقتي لا أملكه في مثل هذا العصر

والوقت من ذهب فاستثمروه في الجد والعطاء واشحذو هممكم

والحقيقه إن{ المواقف معروفة والساحة مكشوفة }

ولكن

الحق من يشوفه
فأنا أعتز وأفخر بأمجاد قبيلتي تلك الأمجا في العصور الغابره والقديمة ثم العصورالحديثة

وأكرر الحديثة

التي شمر فيها شباب القبيلة عن سواعد الثقافة الحديثة والموروث القديم

فامتزج المذاق ليخرج لنا بوجه مشرق نقرأ تقاسيمه عندما يكون المسطور عليه صحيحا معبرا عن الرضى وقبول بر الأبناء

ويكلح لنا بتجاعيده المكتئبة عنما نستخدم تكنلوجيا القص واللزق وبدون نسخ

ننسب الروايات أو القصص أو القصائد على حسب الهوى لتحقيق رغبة ما أو

تشبثاً بالمدح ومءآثر الأجداد

ولكن المواقف معوفة والساحة مكشوفة

{ سلمت يداك يا بو سعد}
ومنتديات القبيلة في هذه الشبكة العنكبوتية واجهة إعلامية جبارة يتوجب

علينا شباب القبيلة أن

نفلتر كل مشاركاتنا من الغث والهزيل

وأن نقول للمصيب أصبت ونشد على يده ونأخذ على يد المتعدي

لنسمو بإسم سبيع إبن عامر عاليا كأنه علمٌ في رأسه نار


واعلم بأن الجود في الناس شيمة ** تقوم بها الأحرار والطبع يغلب

شكر خاص لكل من

أخو شما_الحضبي عبدالله _الراعي _ إبن جراح _النداوي _ أبو عمر

alnadawi
08 - 01 - 2004, 00:33
حياك الله يا لصامت

ونفتخر بان يكون في القبيلة امثالك انت ومن ذكرت سا بقا

الصامت
08 - 01 - 2004, 01:23
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد

فعلا أنت نداوي لأن سرعة اللمح من خصال النداوي

وأشكرك على المرور الفعال

اخو شما
08 - 01 - 2004, 01:42
اخو يالصامت

شكرا لك على الثناء

وما انت الا في محلك وبين ابناء عمك

ونحن لنا الفخر ان ينضم لنا من الرجال شرواك

ودمت على خير

اخو شما

عبدالله الحضبي
08 - 01 - 2004, 01:45
الصامت مفخرة لنا في هذا المنتدى
وتعقيبه على هذا الموضوع دليل على متابعته
وحرصه على مفاخر ذوي المكارم
موضوع ( المواقف معروفه والساحه مكشوفه)
يوجب على الجميع الحرص والمتابعه والرد بالحقيقه
والصدق بعيدا عن المجامله
كتابة التاريخ المزيف وعدم الرقابه
سهل على البعض كتابة أمجاد غيرهم لهم
ومفاخر البارزين وبطولاتهم لهم

انها دعوه للصامت وغير الصامت

بأن نحافظ على تراثنا وأمجادنا

مع تحياتي للجميع

alnadawi
08 - 01 - 2004, 14:34
موضوع يشارك فيه الانسان المحبوب وطيب الخصال مثل الاستاذ (( تين ))

يستحق ان يكون هو صفحة البداية لمدة غير محدوده


تين والله انك عندي عزيز وحشيم لانك فرضت هذا على الناس بحسن خلقك وطيبتك وحياديتك الواضحه في المواضيع الحساسه

تين لك في القلب معزه

الصامت
08 - 01 - 2004, 15:22
بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أخو شما من توقيعك صورة ومعنى



يا راع الأوله

خيَّال الغلباء
14 - 02 - 2008, 21:10
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اّله وصحبه ومن والاه أحبتي في الله دعوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام نراها في هذا الزمان قد مدت رواقها ودقت أطنابها فأكثر الناس ضد الحق تعصباً لفلان من قبيلته أو لفئة من قبيلته فيدخلها هذا في الإثم والمحظور وهذا أمر جد خطير لا بد أن يتنبه إليه الأحبه في الله وأن لا يكون تعصبهم إلا للحق ويدوروا مع الدليل حيث دار ولا يداهنوا في ذلك ولا تأخذهم في الحق لومة لائم .

فلو قام قائم يدعوا فئة إلى دين الله ويبين لهم الحق ويدعوهم إلى أن ينزعوا عما هم عليه من انحراف عن شرع الله لقام في وجهه دعاة العصبية والقبلية حمية لقبيلتهم ولو كان لديهم إيمان لكانت حميتهم لدين الله وللحق وأهله وليس حمية جاهلية .

أحبتي في الله محمد صلى الله عليه وسلم جاء للناس كافة يدعوهم إلى دين الله ليخرجهم من الظلمات إلى النور وهذا واجب كل مسلم يتّبع محمد صلى الله عليه وسلم لا سيما في زمننا هذا الذي خرج فيه الناس من النور إلى الظلمات زرافات ووحدانا أفراد وأفواجا فإنا لله وإنا إليه راجعون واللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .

اخوتي الكرام محمد صلى الله عليه وسلم أول ما دعى قومه وأنذر عشيرتك الأقربين ولكن إنذاره ليس خاصا بهم ولكنه صلى الله عليه وسلم خصهم دون غيرهم محبة لهم في أن يخرجوا أنفسهم من غضب الله وسخطه إلى مرضاته ومحبته فقام في وجهه عتاة قومه فلم يداهنهم في ذلك صلى الله عليه وسلم ولم يقل قبيلتي سوف أجر عليها عيباً ؟ أو أجر عليها أمر تعير به بين القبائل بل وقف لهم ودعاهم بكل لطف ولين ولكنهم لم يقبلوا ما جاء به وأذاقوه العناء والعنت وسبوه واّذوه ولم يقولوا هم إن سبهم لمحمد صلى الله عليه وسلم سباً لقبيلتهم فهم لم ينظروا إلى منظار القبيلة والعصبية بل نظروا إلى محمد من منظار ما توارثوه من عادات ألفوها وتعبدوا بها وهي شرك وكفر وانحراف عن منهج الله جل وعلا قال تعالى : ( ودوا لو تدهن فيدهنون ).

فلم يداهنهم صلى الله عليه وسلم بل بين انحرافهم وأنذرهم بل لما اشتد عليه أذاهم صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت وهم حوله كلما مر حلقة منهم لمزوه ورموه بالكلام فلما مر عليهم مرة من المرات وقف عليهم وقال : ( اعلموا معشر قريش لقد جئتكم بالذبح ) حتى قال : قائلهم انصرف راشداً فو الله لم تكن جاهلاً وعرفوا أنه يعني ما يقول وأنه يقول الحق وهذا ما حصل معه في قبيلته وقت هجرته منهم إلى المدينة عندما لم يقبلوا بالفضيلة !!!! ولم يقبلوا بالهدى وألفوا الكفر والردى !!!! هاجر إلى المدينة فوجد القاعدة التي ينطلق منها عندها قتلهم كما قال لهم ذات يوم عند الكعبة وهو يطوف وهم حوله قال : لهم لقد جئتكم بالذبح فذبحهم في بدر وفي أحد وفي غيرها من المواقع بل إنه صلى الله عليه وسلم اتخذ شاعراً يهجوهم وهم قبيلته وبني عمه فكان يقول لحسان بن ثابت اهجهم وروح القدس معك أو اهجهم اللهم أيده بروح القدس . فلم تأخذه رافة ولا رحمة بأعداء الله ورسوله ولم يقل لحسان عندما كان يدله على مخازيهم !!!! بإرشاد جبريل عليه السلام له بذلك وبيانه لخافي أسرارهم وخناهم !!!! فكان يبين صلى الله عليه وسلم لحسان وحسان يهجوهم فلم يقل قبيلتي أو بني عمي . لا وألف لا فما دام أن الأمر وصل إلى مفاصله كفر وإسلام فهنا لا عصبية ولا قبلية بل هنا شرع رب البرية والسنة المحمدية . فلم يتعصب صلى الله عليه وسلم لقبيلته ورد الحق بل إن عمه أبو لهب أخو والده أقرب من قبيلته كلها لما تصدى له ووقف في وجه الدعوة لم يجامله صلى الله عليه وسلم ولم يداهنه ولم يخفي ما نزل فيه من قران يتلى إلى يوم القيامة . فالقضية ليست قضية قبيلة أو فئة أو نحلة القضية قضية دين وملة يجب أن يكون التعصب لها والغضب في سبيلها والحب من أجلها والولاء من أجلها والعداء من أجلها . أقول هذا في زمن أرى فيه كثير ممن ينتسبون لطلاب العلم ما أن ينتقد أحد من أفراد قبيلتهم إلا ثارت ثائرتهم وقامت قيامتهم بل يقف في وجه الحق ويحاربه لا لشيء إلا خوف أن توصم قبيلته بأمر ما أو تعير بشيء ما . وهذا من قلة الدين والعقل فكل قبيلة فيها الصالح والطالح فلا يكن تعصبك عبدالله لقبيلتك ويكون حالك كحال ذلك الشاعر الجاهلي الذي يقول :

وما أنا إلا من غزية إن غوت
= غويت وإن ترشد غزينة أرشد

أي هو مع قبيلته سواء كانت على هدى أو على ضلالة فإن اهتدوا فهو معهم وإن ضلوا فهو أيضا معهم . فليوطن المرء نفسه على أن يكون مع الحق ويدور معه حيث دار الدليل فإن المرء إذا أدخل قبره لن يسأل عن قبيلته ولن يسأل عن بني عمه بل لن يسأل عن أبويه قال تعالى ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) سوف يسأل من ربك وما دينك ومن هذا الذي بعث فيكم . وهكذا إذا وقف أمام الله جل وعلا سوف يسال عن عمله وماذا أجاب المرسلين ؟ ولن يسأل عن قبيلته أو بني عمومته ففي ذلك اليوم يفر المرء ليس من قبيلته بل يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذٍ شأنٌ يغنيه فالسعيد من عرف الحق واتبعه والشقي من جهل الحق واتبع كل ناعق منافق . وحب الرجل لقومه من الإيمان ويكون ذلك بصلة رحمه ومؤزرتهم فيما يستطيع وتعليمهم ما أمكن ونصحهم ومحبتهم على الخير ونهيهم عن الشر ولا يكون أمعة يندفع وراء كل تيار وينعق مع كل ناعق . والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

بن منصور
14 - 02 - 2008, 23:29
بارك الله فيك

خيَّال الغلباء
15 - 02 - 2008, 01:54
أخي الكريم / ابن منصور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بالموضوع وما لا يدرك كله لا يترك جله والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا هذا وتقبل فائق شكري وامتناني مقرونا بجزيل محبتي واحترامي مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

العتير
15 - 02 - 2008, 14:36
الله يعطيك العافيه ياخيال الغلبا على الموضوع


وتقبل تحياتي

خيَّال الغلباء
15 - 02 - 2008, 15:06
أخي الكريم / راع ملقا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بالموضوع وما لا يدرك كله لا يترك جله والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا هذا وتقبل فائق شكري وامتناني مقرونا بجزيل محبتي واحترامي مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

مشاكس فيحاني
15 - 02 - 2008, 15:57
الله يعطيك العافيـــــــــــــــــــــه


على الموضوع


تقبل مرووووووووري









http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201626245997a2369958.gif

خيَّال الغلباء
15 - 02 - 2008, 21:20
أخي الكريم / مشاكس الفيحاني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بالموضوع وما لا يدرك كله لا يترك جله والدرب سنداء والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا هذا وتقبل فائق شكري وامتناني مقرونا بجزيل محبتي واحترامي مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

خيَّال الغلباء
21 - 03 - 2008, 21:59
بسم الله الرحمن الرحيم

صلة الرحم في الاسلام :

حارب الإسلام مند بدايته العصبية القبلية التي تناقض الحق ونهى عنها ، كما حض في نفس الوقت على صلة الرحم والتواصل ، وجعل حب الرجل لقومه على الحق من الدين كما جعل من جميع المسلمين إخوة في الدين ، وأن أفضلهم عند الله أتقاهم وليس أنبلهم , يقول جل وعلا ( إنما المؤمنون إخوة ) وقال تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) بيد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يلغ مراتب الشرف القبليه إلغاء تاما ، وإنما جعلها منوطة بحسن الإيمان وقوة العقيدة ، فحين سأله قوم عن أكرم العرب ، كان جوابه صلى الله عليه وسلم : خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا . وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحبوا العرب لثلاث : لأنني عربي ، والقرآن عربي ، وكلام أهل الجنة عربي . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : { تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبةٌ في الأهل ، مثراة في المال ، منسأة في الأجل ، مرضاة للرب} . وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :{ تعلموا أنسابكم تعرفوا بها أصولكم ، فتصلوا بها أرحامكم } . وقيل : لو لم يكن لكم من معرفة الأنساب إلا اعتزازها من صولة الأعداء ، وتنازع الأكفاء لكان تعلمها من أحزم الرأي ، وأفضل الثواب ، ألا ترى إلى قول قوم شعيب عليه السلام ، حيث قالوا : { ولولا رهطك لرجمناك } فأبقوا عليه لرهطه . ومن كلام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : { أكرم عشيرتك فإنهم جناحك الذي به تطير ، فإنك بهم تصول ، وبهم تطول ، وهم العدة عند الشدة ، أكرم كريمهم ، وعد سقيمهم ، وأشركهم في أمورك ، ويسر عن معسرهم } . وكان يقال إذا كان لك قريب فلم تمش إليه برجلك ، ولم تعطه من مالك فقد قطعته . ويقال : حق الأقارب إعظام الأصغر للأكبر ، وحنو الأكبر على الأصغر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { حق كبير الأخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده } . ويحث عمر رضي الله عنه المسلمين على تعلم الأنساب لما له من أثر في صلة الأرحام وزيادة المحبة فيقول : " تعلموا أنسابكم تصلوا بها أرحامكم ، ولا تكونوا كنبط السواد إذا سئل أحدكم من أنت ؟ قال من قرية كذا ، فوالله إنه ليكون بين الرجل وبين أخيه الشيء لو يعلم الذي بينه وبينه من دخله – يعني باطن الآمر – الرحم لردعه ذلك عن انتهاكه . فالأنساب إنما هي أمانة ، ونتيجتها المرجوة ، هي صلة الرحم والتواصل وهو ما دعا إليه ديننا الحنيف ، دين السماحة والحب والإخاء . فلا أحد يدعي نسبا ليس له به صله ، ولا ينكر أصلا ليس له عنه غنى ، فالأصل يعني الأب والجد ومن يلتقي به فيهما ، وهو ما يوصل به الرحم . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

منسم الحفيات
29 - 05 - 2008, 11:18
جزاك الله خيرا

وما أنا إلا من غزية إن غوت
= غويت وإن ترشد غزينة أرشد

خيَّال الغلباء
29 - 05 - 2008, 14:18
أخي الكريم / منسم الحفيات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بموضوع البيت :

وما أنا إلا من غزية إن غوت
= غويت وإن ترشد غزينة أرشد

وما لا يدرك كله لا يترك جله والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا هذا وتقبل فائق شكري وامتناني مقرونا بجزيل محبتي واحترامي مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

خيَّال الغلباء
09 - 07 - 2008, 00:36
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اّله وصحبه ومن والاه أحبتي في الله دعوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام نراها في هذا الزمان قد مدت رواقها ودقت أطنابها فأكثر الناس ضد الحق تعصباً لفلان من قبيلته أو لفئة من قبيلته فيدخلها هذا في الإثم والمحظور وهذا أمر جد خطير لا بد أن يتنبه إليه الأحبه في الله وأن لا يكون تعصبهم إلا للحق ويدوروا مع الدليل حيث دار ولا يداهنوا في ذلك ولا تأخذهم في الحق لومة لائم .

فلو قام قائم يدعوا فئة إلى دين الله ويبين لهم الحق ويدعوهم إلى أن ينزعوا عما هم عليه من انحراف عن شرع الله لقام في وجهه دعاة العصبية والقبلية حمية لقبيلتهم ولو كان لديهم إيمان لكانت حميتهم لدين الله وللحق وأهله وليس حمية جاهلية .

أحبتي في الله محمد صلى الله عليه وسلم جاء للناس كافة يدعوهم إلى دين الله ليخرجهم من الظلمات إلى النور وهذا واجب كل مسلم يتّبع محمد صلى الله عليه وسلم لا سيما في زمننا هذا الذي خرج فيه الناس من النور إلى الظلمات زرافات ووحدانا أفراد وأفواجا فإنا لله وإنا إليه راجعون واللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .

اخوتي الكرام محمد صلى الله عليه وسلم أول ما دعى قومه وأنذر عشيرتك الأقربين ولكن إنذاره ليس خاصا بهم ولكنه صلى الله عليه وسلم خصهم دون غيرهم محبة لهم في أن يخرجوا أنفسهم من غضب الله وسخطه إلى مرضاته ومحبته فقام في وجهه عتاة قومه فلم يداهنهم في ذلك صلى الله عليه وسلم ولم يقل قبيلتي سوف أجر عليها عيباً ؟ أو أجر عليها أمر تعير به بين القبائل بل وقف لهم ودعاهم بكل لطف ولين ولكنهم لم يقبلوا ما جاء به وأذاقوه العناء والعنت وسبوه واّذوه ولم يقولوا هم إن سبهم لمحمد صلى الله عليه وسلم سباً لقبيلتهم فهم لم ينظروا إلى منظار القبيلة والعصبية بل نظروا إلى محمد من منظار ما توارثوه من عادات ألفوها وتعبدوا بها وهي شرك وكفر وانحراف عن منهج الله جل وعلا قال تعالى : ( ودوا لو تدهن فيدهنون ).

فلم يداهنهم صلى الله عليه وسلم بل بين انحرافهم وأنذرهم بل لما اشتد عليه أذاهم صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت وهم حوله كلما مر حلقة منهم لمزوه ورموه بالكلام فلما مر عليهم مرة من المرات وقف عليهم وقال : ( اعلموا معشر قريش لقد جئتكم بالذبح ) حتى قال : قائلهم انصرف راشداً فو الله لم تكن جاهلاً وعرفوا أنه يعني ما يقول وأنه يقول الحق وهذا ما حصل معه في قبيلته وقت هجرته منهم إلى المدينة عندما لم يقبلوا بالفضيلة !!!! ولم يقبلوا بالهدى وألفوا الكفر والردى !!!! هاجر إلى المدينة فوجد القاعدة التي ينطلق منها عندها قتلهم كما قال لهم ذات يوم عند الكعبة وهو يطوف وهم حوله قال : لهم لقد جئتكم بالذبح فذبحهم في بدر وفي أحد وفي غيرها من المواقع بل إنه صلى الله عليه وسلم اتخذ شاعراً يهجوهم وهم قبيلته وبني عمه فكان يقول لحسان بن ثابت اهجهم وروح القدس معك أو اهجهم اللهم أيده بروح القدس . فلم تأخذه رافة ولا رحمة بأعداء الله ورسوله ولم يقل لحسان عندما كان يدله على مخازيهم !!!! بإرشاد جبريل عليه السلام له بذلك وبيانه لخافي أسرارهم وخناهم !!!! فكان يبين صلى الله عليه وسلم لحسان وحسان يهجوهم فلم يقل قبيلتي أو بني عمي . لا وألف لا فما دام أن الأمر وصل إلى مفاصله كفر وإسلام فهنا لا عصبية ولا قبلية بل هنا شرع رب البرية والسنة المحمدية . فلم يتعصب صلى الله عليه وسلم لقبيلته ورد الحق بل إن عمه أبو لهب أخو والده أقرب من قبيلته كلها لما تصدى له ووقف في وجه الدعوة لم يجامله صلى الله عليه وسلم ولم يداهنه ولم يخفي ما نزل فيه من قران يتلى إلى يوم القيامة . فالقضية ليست قضية قبيلة أو فئة أو نحلة القضية قضية دين وملة يجب أن يكون التعصب لها والغضب في سبيلها والحب من أجلها والولاء من أجلها والعداء من أجلها . أقول هذا في زمن أرى فيه كثير ممن ينتسبون لطلاب العلم ما أن ينتقد أحد من أفراد قبيلتهم إلا ثارت ثائرتهم وقامت قيامتهم بل يقف في وجه الحق ويحاربه لا لشيء إلا خوف أن توصم قبيلته بأمر ما أو تعير بشيء ما . وهذا من قلة الدين والعقل فكل قبيلة فيها الصالح والطالح فلا يكن تعصبك عبدالله لقبيلتك ويكون حالك كحال ذلك الشاعر الجاهلي الذي يقول :

وما أنا إلا من غزية إن غوت
= غويت وإن ترشد غزينة أرشد

أي هو مع قبيلته سواء كانت على هدى أو على ضلالة فإن اهتدوا فهو معهم وإن ضلوا فهو أيضا معهم . فليوطن المرء نفسه على أن يكون مع الحق ويدور معه حيث دار الدليل فإن المرء إذا أدخل قبره لن يسأل عن قبيلته ولن يسأل عن بني عمه بل لن يسأل عن أبويه قال تعالى ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) سوف يسأل من ربك وما دينك ومن هذا الذي بعث فيكم . وهكذا إذا وقف أمام الله جل وعلا سوف يسال عن عمله وماذا أجاب المرسلين ؟ ولن يسأل عن قبيلته أو بني عمومته ففي ذلك اليوم يفر المرء ليس من قبيلته بل يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذٍ شأنٌ يغنيه فالسعيد من عرف الحق واتبعه والشقي من جهل الحق واتبع كل ناعق منافق . وحب الرجل لقومه من الإيمان ويكون ذلك بصلة رحمه ومؤزرتهم فيما يستطيع وتعليمهم ما أمكن ونصحهم ومحبتهم على الخير ونهيهم عن الشر ولا يكون أمعة يندفع وراء كل تيار وينعق مع كل ناعق . والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين .

صلة الرحم في الاسلام :

حارب الإسلام مند بدايته العصبية القبلية التي تناقض الحق ونهى عنها ، كما حض في نفس الوقت على صلة الرحم والتواصل ، وجعل حب الرجل لقومه على الحق من الدين كما جعل من جميع المسلمين إخوة في الدين ، وأن أفضلهم عند الله أتقاهم وليس أنبلهم , يقول جل وعلا ( إنما المؤمنون إخوة ) وقال تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) بيد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يلغ مراتب الشرف القبليه إلغاء تاما ، وإنما جعلها منوطة بحسن الإيمان وقوة العقيدة ، فحين سأله قوم عن أكرم العرب ، كان جوابه صلى الله عليه وسلم : خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا . وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحبوا العرب لثلاث : لأنني عربي ، والقرآن عربي ، وكلام أهل الجنة عربي . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : { تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبةٌ في الأهل ، مثراة في المال ، منسأة في الأجل ، مرضاة للرب} . وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :{ تعلموا أنسابكم تعرفوا بها أصولكم ، فتصلوا بها أرحامكم } . وقيل : لو لم يكن لكم من معرفة الأنساب إلا اعتزازها من صولة الأعداء ، وتنازع الأكفاء لكان تعلمها من أحزم الرأي ، وأفضل الثواب ، ألا ترى إلى قول قوم شعيب عليه السلام ، حيث قالوا : { ولولا رهطك لرجمناك } فأبقوا عليه لرهطه . ومن كلام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : { أكرم عشيرتك فإنهم جناحك الذي به تطير ، فإنك بهم تصول ، وبهم تطول ، وهم العدة عند الشدة ، أكرم كريمهم ، وعد سقيمهم ، وأشركهم في أمورك ، ويسر عن معسرهم } . وكان يقال إذا كان لك قريب فلم تمش إليه برجلك ، ولم تعطه من مالك فقد قطعته . ويقال : حق الأقارب إعظام الأصغر للأكبر ، وحنو الأكبر على الأصغر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { حق كبير الأخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده } . ويحث عمر رضي الله عنه المسلمين على تعلم الأنساب لما له من أثر في صلة الأرحام وزيادة المحبة فيقول : " تعلموا أنسابكم تصلوا بها أرحامكم ، ولا تكونوا كنبط السواد إذا سئل أحدكم من أنت ؟ قال من قرية كذا ، فوالله إنه ليكون بين الرجل وبين أخيه الشيء لو يعلم الذي بينه وبينه من دخله – يعني باطن الآمر – الرحم لردعه ذلك عن انتهاكه . فالأنساب إنما هي أمانة ، ونتيجتها المرجوة ، هي صلة الرحم والتواصل وهو ما دعا إليه ديننا الحنيف ، دين السماحة والحب والإخاء . فلا أحد يدعي نسبا ليس له به صله ، ولا ينكر أصلا ليس له عنه غنى ، فالأصل يعني الأب والجد ومن يلتقي به فيهما ، وهو ما يوصل به الرحم . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

ماجد الشماسي
09 - 07 - 2008, 03:45
موووووووووووووووووضوع قيم وهادف




بااااااااااااااااااااااارك الله فيك




وتقبل مروووووووووووووووووووري

خيَّال الغلباء
09 - 07 - 2008, 10:57
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اّله وصحبه ومن والاه أحبتي في الله دعوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام نراها في هذا الزمان قد مدت رواقها ودقت أطنابها فأكثر الناس ضد الحق تعصباً لفلان من قبيلته أو لفئة من قبيلته فيدخلها هذا في الإثم والمحظور وهذا أمر جد خطير لا بد أن يتنبه إليه الأحبه في الله وأن لا يكون تعصبهم إلا للحق ويدوروا مع الدليل حيث دار ولا يداهنوا في ذلك ولا تأخذهم في الحق لومة لائم .

فلو قام قائم يدعوا فئة إلى دين الله ويبين لهم الحق ويدعوهم إلى أن ينزعوا عما هم عليه من انحراف عن شرع الله لقام في وجهه دعاة العصبية والقبلية حمية لقبيلتهم ولو كان لديهم إيمان لكانت حميتهم لدين الله وللحق وأهله وليس حمية جاهلية .

أحبتي في الله محمد صلى الله عليه وسلم جاء للناس كافة يدعوهم إلى دين الله ليخرجهم من الظلمات إلى النور وهذا واجب كل مسلم يتّبع محمد صلى الله عليه وسلم لا سيما في زمننا هذا الذي خرج فيه الناس من النور إلى الظلمات زرافات ووحدانا أفراد وأفواجا فإنا لله وإنا إليه راجعون واللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .

اخوتي الكرام محمد صلى الله عليه وسلم أول ما دعى قومه وأنذر عشيرتك الأقربين ولكن إنذاره ليس خاصا بهم ولكنه صلى الله عليه وسلم خصهم دون غيرهم محبة لهم في أن يخرجوا أنفسهم من غضب الله وسخطه إلى مرضاته ومحبته فقام في وجهه عتاة قومه فلم يداهنهم في ذلك صلى الله عليه وسلم ولم يقل قبيلتي سوف أجر عليها عيباً ؟ أو أجر عليها أمر تعير به بين القبائل بل وقف لهم ودعاهم بكل لطف ولين ولكنهم لم يقبلوا ما جاء به وأذاقوه العناء والعنت وسبوه واّذوه ولم يقولوا هم إن سبهم لمحمد صلى الله عليه وسلم سباً لقبيلتهم فهم لم ينظروا إلى منظار القبيلة والعصبية بل نظروا إلى محمد من منظار ما توارثوه من عادات ألفوها وتعبدوا بها وهي شرك وكفر وانحراف عن منهج الله جل وعلا قال تعالى : ( ودوا لو تدهن فيدهنون ).

فلم يداهنهم صلى الله عليه وسلم بل بين انحرافهم وأنذرهم بل لما اشتد عليه أذاهم صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت وهم حوله كلما مر حلقة منهم لمزوه ورموه بالكلام فلما مر عليهم مرة من المرات وقف عليهم وقال : ( اعلموا معشر قريش لقد جئتكم بالذبح ) حتى قال : قائلهم انصرف راشداً فو الله لم تكن جاهلاً وعرفوا أنه يعني ما يقول وأنه يقول الحق وهذا ما حصل معه في قبيلته وقت هجرته منهم إلى المدينة عندما لم يقبلوا بالفضيلة !!!! ولم يقبلوا بالهدى وألفوا الكفر والردى !!!! هاجر إلى المدينة فوجد القاعدة التي ينطلق منها عندها قتلهم كما قال لهم ذات يوم عند الكعبة وهو يطوف وهم حوله قال : لهم لقد جئتكم بالذبح فذبحهم في بدر وفي أحد وفي غيرها من المواقع بل إنه صلى الله عليه وسلم اتخذ شاعراً يهجوهم وهم قبيلته وبني عمه فكان يقول لحسان بن ثابت اهجهم وروح القدس معك أو اهجهم اللهم أيده بروح القدس . فلم تأخذه رافة ولا رحمة بأعداء الله ورسوله ولم يقل لحسان عندما كان يدله على مخازيهم !!!! بإرشاد جبريل عليه السلام له بذلك وبيانه لخافي أسرارهم وخناهم !!!! فكان يبين صلى الله عليه وسلم لحسان وحسان يهجوهم فلم يقل قبيلتي أو بني عمي . لا وألف لا فما دام أن الأمر وصل إلى مفاصله كفر وإسلام فهنا لا عصبية ولا قبلية بل هنا شرع رب البرية والسنة المحمدية . فلم يتعصب صلى الله عليه وسلم لقبيلته ورد الحق بل إن عمه أبو لهب أخو والده أقرب من قبيلته كلها لما تصدى له ووقف في وجه الدعوة لم يجامله صلى الله عليه وسلم ولم يداهنه ولم يخفي ما نزل فيه من قران يتلى إلى يوم القيامة . فالقضية ليست قضية قبيلة أو فئة أو نحلة القضية قضية دين وملة يجب أن يكون التعصب لها والغضب في سبيلها والحب من أجلها والولاء من أجلها والعداء من أجلها . أقول هذا في زمن أرى فيه كثير ممن ينتسبون لطلاب العلم ما أن ينتقد أحد من أفراد قبيلتهم إلا ثارت ثائرتهم وقامت قيامتهم بل يقف في وجه الحق ويحاربه لا لشيء إلا خوف أن توصم قبيلته بأمر ما أو تعير بشيء ما . وهذا من قلة الدين والعقل فكل قبيلة فيها الصالح والطالح فلا يكن تعصبك عبدالله لقبيلتك ويكون حالك كحال ذلك الشاعر الجاهلي الذي يقول :

وما أنا إلا من غزية إن غوت
= غويت وإن ترشد غزينة أرشد

أي هو مع قبيلته سواء كانت على هدى أو على ضلالة فإن اهتدوا فهو معهم وإن ضلوا فهو أيضا معهم . فليوطن المرء نفسه على أن يكون مع الحق ويدور معه حيث دار الدليل فإن المرء إذا أدخل قبره لن يسأل عن قبيلته ولن يسأل عن بني عمه بل لن يسأل عن أبويه قال تعالى ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) سوف يسأل من ربك وما دينك ومن هذا الذي بعث فيكم . وهكذا إذا وقف أمام الله جل وعلا سوف يسال عن عمله وماذا أجاب المرسلين ؟ ولن يسأل عن قبيلته أو بني عمومته ففي ذلك اليوم يفر المرء ليس من قبيلته بل يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذٍ شأنٌ يغنيه فالسعيد من عرف الحق واتبعه والشقي من جهل الحق واتبع كل ناعق منافق . وحب الرجل لقومه من الإيمان ويكون ذلك بصلة رحمه ومؤزرتهم فيما يستطيع وتعليمهم ما أمكن ونصحهم ومحبتهم على الخير ونهيهم عن الشر ولا يكون أمعة يندفع وراء كل تيار وينعق مع كل ناعق . والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين .

صلة الرحم في الاسلام :

حارب الإسلام مند بدايته العصبية القبلية التي تناقض الحق ونهى عنها ، كما حض في نفس الوقت على صلة الرحم والتواصل ، وجعل حب الرجل لقومه على الحق من الدين كما جعل من جميع المسلمين إخوة في الدين ، وأن أفضلهم عند الله أتقاهم وليس أنبلهم , يقول جل وعلا ( إنما المؤمنون إخوة ) وقال تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) بيد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يلغ مراتب الشرف القبليه إلغاء تاما ، وإنما جعلها منوطة بحسن الإيمان وقوة العقيدة ، فحين سأله قوم عن أكرم العرب ، كان جوابه صلى الله عليه وسلم : خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا . وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحبوا العرب لثلاث : لأنني عربي ، والقرآن عربي ، وكلام أهل الجنة عربي . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : { تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبةٌ في الأهل ، مثراة في المال ، منسأة في الأجل ، مرضاة للرب} . وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :{ تعلموا أنسابكم تعرفوا بها أصولكم ، فتصلوا بها أرحامكم } . وقيل : لو لم يكن لكم من معرفة الأنساب إلا اعتزازها من صولة الأعداء ، وتنازع الأكفاء لكان تعلمها من أحزم الرأي ، وأفضل الثواب ، ألا ترى إلى قول قوم شعيب عليه السلام ، حيث قالوا : { ولولا رهطك لرجمناك } فأبقوا عليه لرهطه . ومن كلام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : { أكرم عشيرتك فإنهم جناحك الذي به تطير ، فإنك بهم تصول ، وبهم تطول ، وهم العدة عند الشدة ، أكرم كريمهم ، وعد سقيمهم ، وأشركهم في أمورك ، ويسر عن معسرهم } . وكان يقال إذا كان لك قريب فلم تمش إليه برجلك ، ولم تعطه من مالك فقد قطعته . ويقال : حق الأقارب إعظام الأصغر للأكبر ، وحنو الأكبر على الأصغر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { حق كبير الأخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده } . ويحث عمر رضي الله عنه المسلمين على تعلم الأنساب لما له من أثر في صلة الأرحام وزيادة المحبة فيقول : " تعلموا أنسابكم تصلوا بها أرحامكم ، ولا تكونوا كنبط السواد إذا سئل أحدكم من أنت ؟ قال من قرية كذا ، فوالله إنه ليكون بين الرجل وبين أخيه الشيء لو يعلم الذي بينه وبينه من دخله – يعني باطن الآمر – الرحم لردعه ذلك عن انتهاكه . فالأنساب إنما هي أمانة ، ونتيجتها المرجوة ، هي صلة الرحم والتواصل وهو ما دعا إليه ديننا الحنيف ، دين السماحة والحب والإخاء . فلا أحد يدعي نسبا ليس له به صله ، ولا ينكر أصلا ليس له عنه غنى ، فالأصل يعني الأب والجد ومن يلتقي به فيهما ، وهو ما يوصل به الرحم . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

أخي الكريم / ماجد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بموضوع البيت :

وما أنا إلا من غزية إن غوت
= غويت وإن ترشد غزينة أرشد

وما لا يدرك كله لا يترك جله والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق شكري وامتناني مقرونا بجزيل محبتي واحترامي مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

أبن عزوان
11 - 07 - 2008, 14:45
الله يجزاك خير يا خيال الغلبا موضوع مهم وجيد والله يجعله في موازين حسناتك وتقبل مروووووووري وتحياتي,,,,,,,,

خيَّال الغلباء
11 - 07 - 2008, 16:28
أخي الكريم / ابن عزوان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بموضوع البيت :

وما أنا إلا من غزية إن غوت
= غويت وإن ترشد غزينة أرشد

وما لا يدرك كله لا يترك جله والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق شكري وامتناني مقرونا بجزيل محبتي واحترامي مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

س ب ع 777
12 - 07 - 2008, 07:12
:Untitled-1:
:dr17:
:fst:
:akhe:/خيال الغلبا اشكرك على الموضوع الرائع والى الأمام:arrow_jump_up_sm_wh
:allahalmowafeq:

:taheya:
س ب ع 777

خيَّال الغلباء
12 - 07 - 2008, 17:18
أخي الكريم / سبع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بموضوع البيت :

وما أنا إلا من غزية إن غوت
= غويت وإن ترشد غزينة أرشد

وما لا يدرك كله لا يترك جله والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق شكري وامتناني مقرونا بجزيل محبتي واحترامي مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

ابن جروان
26 - 07 - 2008, 10:57
ربي يعافيك خيال الغلباء

خيَّال الغلباء
26 - 07 - 2008, 15:10
أخي الكريم / ابن جروان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بموضوع البيت :

وما أنا إلا من غزية إن غوت
= غويت وإن ترشد غزينة أرشد

وما لا يدرك كله لا يترك جله والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق شكري وامتناني مقرونا بجزيل محبتي واحترامي مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

حزم الجلاميد
01 - 09 - 2008, 16:01
جزاك الله خيرا

خيَّال الغلباء
03 - 09 - 2008, 17:24
أخي الكريم / حزم الجلاميد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بموضوع البيت : وما أنا إلا من غزية إن غوت = غويت وإن ترشد غزينة أرشد وما لا يدرك كله لا يترك جله جعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ومبارك عليكم شهر الخير والبركة والرحمة والعتق من النار الذي أظلنا نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يبارك لنا ولكم ولإخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فيه ويجعلنا من صوامه ومن قوامه ومن عتقائه من النار وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

http://up3.m5zn.com/get-8-2008-375mdtlve3q.jpg

حمد ع ح
05 - 10 - 2008, 19:09
جزاك الله خيرا

ابـــن مهـــراس
05 - 10 - 2008, 20:48
اخوي خيال الغلبا
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك

وهذا الموضوع حاصل بقووه الوقت الحاضر

خيَّال الغلباء
06 - 10 - 2008, 22:34
أخي الكريم / حمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بموضوع البيت : وما أنا إلا من غزية إن غوت = غويت وإن ترشد غزينة أرشد وما لا يدرك كله لا يترك جله وجعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

خيَّال الغلباء
08 - 10 - 2008, 00:10
أخي الكريم / ابن مهراس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بموضوع البيت : وما أنا إلا من غزية إن غوت = غويت وإن ترشد غزينة أرشد وما لا يدرك كله لا يترك جله وجعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

جعد الوبر
12 - 10 - 2008, 18:19
جزاك الله خيرا

خيَّال الغلباء
13 - 10 - 2008, 23:06
أخي الكريم / جعد الوبر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بموضوع البيت : وما أنا إلا من غزية إن غوت = غويت وإن ترشد غزينة أرشد وما لا يدرك كله لا يترك جله وجعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

صامل الميقاف
24 - 10 - 2008, 11:28
جزاك الله خيرا

خيَّال الغلباء
26 - 10 - 2008, 02:10
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اّله وصحبه ومن والاه أحبتي في الله دعوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام نراها في هذا الزمان قد مدت رواقها ودقت أطنابها فأكثر الناس ضد الحق تعصباً لفلان من قبيلته أو لفئة من قبيلته فيدخلها هذا في الإثم والمحظور وهذا أمر جد خطير لا بد أن يتنبه إليه الأحبه في الله وأن لا يكون تعصبهم إلا للحق ويدوروا مع الدليل حيث دار ولا يداهنوا في ذلك ولا تأخذهم في الحق لومة لائم .

فلو قام قائم يدعوا فئة إلى دين الله ويبين لهم الحق ويدعوهم إلى أن ينزعوا عما هم عليه من انحراف عن شرع الله لقام في وجهه دعاة العصبية والقبلية حمية لقبيلتهم ولو كان لديهم إيمان لكانت حميتهم لدين الله وللحق وأهله وليس حمية جاهلية .

أحبتي في الله محمد صلى الله عليه وسلم جاء للناس كافة يدعوهم إلى دين الله ليخرجهم من الظلمات إلى النور وهذا واجب كل مسلم يتّبع محمد صلى الله عليه وسلم لا سيما في زمننا هذا الذي خرج فيه الناس من النور إلى الظلمات زرافات ووحدانا أفراد وأفواجا فإنا لله وإنا إليه راجعون واللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .

اخوتي الكرام محمد صلى الله عليه وسلم أول ما دعى قومه وأنذر عشيرتك الأقربين ولكن إنذاره ليس خاصا بهم ولكنه صلى الله عليه وسلم خصهم دون غيرهم محبة لهم في أن يخرجوا أنفسهم من غضب الله وسخطه إلى مرضاته ومحبته فقام في وجهه عتاة قومه فلم يداهنهم في ذلك صلى الله عليه وسلم ولم يقل قبيلتي سوف أجر عليها عيباً ؟ أو أجر عليها أمر تعير به بين القبائل بل وقف لهم ودعاهم بكل لطف ولين ولكنهم لم يقبلوا ما جاء به وأذاقوه العناء والعنت وسبوه واّذوه ولم يقولوا هم إن سبهم لمحمد صلى الله عليه وسلم سباً لقبيلتهم فهم لم ينظروا إلى منظار القبيلة والعصبية بل نظروا إلى محمد من منظار ما توارثوه من عادات ألفوها وتعبدوا بها وهي شرك وكفر وانحراف عن منهج الله جل وعلا قال تعالى : ( ودوا لو تدهن فيدهنون ).

فلم يداهنهم صلى الله عليه وسلم بل بين انحرافهم وأنذرهم بل لما اشتد عليه أذاهم صلى الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت وهم حوله كلما مر حلقة منهم لمزوه ورموه بالكلام فلما مر عليهم مرة من المرات وقف عليهم وقال : ( اعلموا معشر قريش لقد جئتكم بالذبح ) حتى قال : قائلهم انصرف راشداً فو الله لم تكن جاهلاً وعرفوا أنه يعني ما يقول وأنه يقول الحق وهذا ما حصل معه في قبيلته وقت هجرته منهم إلى المدينة عندما لم يقبلوا بالفضيلة !!!! ولم يقبلوا بالهدى وألفوا الكفر والردى !!!! هاجر إلى المدينة فوجد القاعدة التي ينطلق منها عندها قتلهم كما قال لهم ذات يوم عند الكعبة وهو يطوف وهم حوله قال : لهم لقد جئتكم بالذبح فذبحهم في بدر وفي أحد وفي غيرها من المواقع بل إنه صلى الله عليه وسلم اتخذ شاعراً يهجوهم وهم قبيلته وبني عمه فكان يقول لحسان بن ثابت اهجهم وروح القدس معك أو اهجهم اللهم أيده بروح القدس . فلم تأخذه رافة ولا رحمة بأعداء الله ورسوله ولم يقل لحسان عندما كان يدله على مخازيهم !!!! بإرشاد جبريل عليه السلام له بذلك وبيانه لخافي أسرارهم وخناهم !!!! فكان يبين صلى الله عليه وسلم لحسان وحسان يهجوهم فلم يقل قبيلتي أو بني عمي . لا وألف لا فما دام أن الأمر وصل إلى مفاصله كفر وإسلام فهنا لا عصبية ولا قبلية بل هنا شرع رب البرية والسنة المحمدية . فلم يتعصب صلى الله عليه وسلم لقبيلته ورد الحق بل إن عمه أبو لهب أخو والده أقرب من قبيلته كلها لما تصدى له ووقف في وجه الدعوة لم يجامله صلى الله عليه وسلم ولم يداهنه ولم يخفي ما نزل فيه من قران يتلى إلى يوم القيامة . فالقضية ليست قضية قبيلة أو فئة أو نحلة القضية قضية دين وملة يجب أن يكون التعصب لها والغضب في سبيلها والحب من أجلها والولاء من أجلها والعداء من أجلها . أقول هذا في زمن أرى فيه كثير ممن ينتسبون لطلاب العلم ما أن ينتقد أحد من أفراد قبيلتهم إلا ثارت ثائرتهم وقامت قيامتهم بل يقف في وجه الحق ويحاربه لا لشيء إلا خوف أن توصم قبيلته بأمر ما أو تعير بشيء ما . وهذا من قلة الدين والعقل فكل قبيلة فيها الصالح والطالح فلا يكن تعصبك عبدالله لقبيلتك ويكون حالك كحال ذلك الشاعر الجاهلي الذي يقول :

وما أنا إلا من غزية إن غوت
= غويت وإن ترشد غزينة أرشد

أي هو مع قبيلته سواء كانت على هدى أو على ضلالة فإن اهتدوا فهو معهم وإن ضلوا فهو أيضا معهم . فليوطن المرء نفسه على أن يكون مع الحق ويدور معه حيث دار الدليل فإن المرء إذا أدخل قبره لن يسأل عن قبيلته ولن يسأل عن بني عمه بل لن يسأل عن أبويه قال تعالى ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) سوف يسأل من ربك وما دينك ومن هذا الذي بعث فيكم . وهكذا إذا وقف أمام الله جل وعلا سوف يسال عن عمله وماذا أجاب المرسلين ؟ ولن يسأل عن قبيلته أو بني عمومته ففي ذلك اليوم يفر المرء ليس من قبيلته بل يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذٍ شأنٌ يغنيه فالسعيد من عرف الحق واتبعه والشقي من جهل الحق واتبع كل ناعق منافق . وحب الرجل لقومه من الإيمان ويكون ذلك بصلة رحمه ومؤزرتهم فيما يستطيع وتعليمهم ما أمكن ونصحهم ومحبتهم على الخير ونهيهم عن الشر ولا يكون أمعة يندفع وراء كل تيار وينعق مع كل ناعق . والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين .

صلة الرحم في الاسلام :

حارب الإسلام مند بدايته العصبية القبلية التي تناقض الحق ونهى عنها ، كما حض في نفس الوقت على صلة الرحم والتواصل ، وجعل حب الرجل لقومه على الحق من الدين كما جعل من جميع المسلمين إخوة في الدين ، وأن أفضلهم عند الله أتقاهم وليس أنبلهم , يقول جل وعلا ( إنما المؤمنون إخوة ) وقال تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) بيد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يلغ مراتب الشرف القبليه إلغاء تاما ، وإنما جعلها منوطة بحسن الإيمان وقوة العقيدة ، فحين سأله قوم عن أكرم العرب ، كان جوابه صلى الله عليه وسلم : خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا . وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحبوا العرب لثلاث : لأنني عربي ، والقرآن عربي ، وكلام أهل الجنة عربي . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : { تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبةٌ في الأهل ، مثراة في المال ، منسأة في الأجل ، مرضاة للرب} . وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :{ تعلموا أنسابكم تعرفوا بها أصولكم ، فتصلوا بها أرحامكم } . وقيل : لو لم يكن لكم من معرفة الأنساب إلا اعتزازها من صولة الأعداء ، وتنازع الأكفاء لكان تعلمها من أحزم الرأي ، وأفضل الثواب ، ألا ترى إلى قول قوم شعيب عليه السلام ، حيث قالوا : { ولولا رهطك لرجمناك } فأبقوا عليه لرهطه . ومن كلام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه : { أكرم عشيرتك فإنهم جناحك الذي به تطير ، فإنك بهم تصول ، وبهم تطول ، وهم العدة عند الشدة ، أكرم كريمهم ، وعد سقيمهم ، وأشركهم في أمورك ، ويسر عن معسرهم } . وكان يقال إذا كان لك قريب فلم تمش إليه برجلك ، ولم تعطه من مالك فقد قطعته . ويقال : حق الأقارب إعظام الأصغر للأكبر ، وحنو الأكبر على الأصغر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { حق كبير الأخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده } . ويحث عمر رضي الله عنه المسلمين على تعلم الأنساب لما له من أثر في صلة الأرحام وزيادة المحبة فيقول : " تعلموا أنسابكم تصلوا بها أرحامكم ، ولا تكونوا كنبط السواد إذا سئل أحدكم من أنت ؟ قال من قرية كذا ، فوالله إنه ليكون بين الرجل وبين أخيه الشيء لو يعلم الذي بينه وبينه من دخله – يعني باطن الآمر – الرحم لردعه ذلك عن انتهاكه . فالأنساب إنما هي أمانة ، ونتيجتها المرجوة ، هي صلة الرحم والتواصل وهو ما دعا إليه ديننا الحنيف ، دين السماحة والحب والإخاء . فلا أحد يدعي نسبا ليس له به صله ، ولا ينكر أصلا ليس له عنه غنى ، فالأصل يعني الأب والجد ومن يلتقي به فيهما ، وهو ما يوصل به الرحم . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

أخي الكريم / صامل الميقاف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بموضوع البيت : ( وما أنا إلا من غزية إن غوت = غويت وإن ترشد غزينة أرشد ) وما لا يدرك كله لا يترك جله وجعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

عواكيس
13 - 03 - 2009, 23:36
جزاك الله خيرا

خيَّال الغلباء
19 - 03 - 2009, 13:25
أخي الكريم / عواكيس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بموضوع البيت : ( وما أنا إلا من غزية إن غوت = غويت وإن ترشد غزينة أرشد ) وما لا يدرك كله لا يترك جله وجعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

lion1430
13 - 04 - 2009, 14:41
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

وطبان
14 - 04 - 2009, 08:45
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

خيَّال الغلباء
26 - 05 - 2009, 21:41
أخي الكريم / الأسد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بموضوع البيت : ( وما أنا إلا من غزية إن غوت = غويت وإن ترشد غزينة أرشد ) وما لا يدرك كله لا يترك جله وجعل الله مرورك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام ولا شكر على واجب ومن قال ما هان والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .