السنه السنه
15 - 04 - 2009, 19:53
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض الأسئلة التي وجهت للعلامة المحدث/محمد بن ناصر الدين الألباني (رحمه االله)
فضيلة العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني : س : الحقيقة - يا شيخنا - إخواننا هؤلاء أو الشباب هؤلاء
جمعوا أشياء كثيرة ، من ذلك قولهم : لا بد لمن أراد أن يتكلم في رجل مبتدع قد بان ابتداعه وحربه للسنة ، أو
لم يكن كذلك لكنه أخطأ في مسائل تتصل بمنهج أهل السنة والجماعة لا يتكلم في ذلك أحد إلا من ذكر بقية
حسناته ، وما يسمونه بالقاعدة في الموازنة بين الحسنات والسيئات ، وألفت كتب في هذا الباب ورسائل من
بعض الذين يرون هذا الرأي ، بأنه لا بد ؟ منهج الأولين في النقد ، ولا بد من ذكر الحسنات وذكر السيئات ، هل
هذه القاعدة على إطلاقها أو هناك مواضع لا يطلق فيها هذا الأمر !؟ نريد منكم - بارك الله فيكم - التفصيل في
هذا الأمر .
ج : التفصيل هو : وكل خير من اتباع من سلف ، هل كان السلف يفعلون ذلك !؟
س : هم يستدلون - حفظك الله شيخنا - ببعض المواضع ، مثل كلام الأئمة في الشيعة مثلاً ، فلان ثقة في
الحديث ، رافضي ، خبيث ، يستدلون ببعض هذه المواضع ، ويريدون أن يقيموا عليها القاعدة بكاملها دون النظر
إلى آلاف النصوص التي فيها كذاب ، متروك ، خبيث !؟
ج : هذه طريقة المبتدعة حينما يتكلم العالم بالحديث برجل صالح وعالم وفقيه ، فيقول عنه : سيء الحفظ ، هل
يقول : أنه مسلم ، وأنه صالح ، وأنه فقيه ، وأنه يرجع إليه في استنباط الأحكام الشرعية ، الله أكبر ، الحقيقة
القاعدة السابقة مهمة جدًا ، تشتمل فرعيات عديدة خاصة في هذا الزمان .
من أين لهم : أن الإنسان إذا جاءت مناسبة لبيان خطأ مسلم ، إن كان داعية أو غير داعية !؟ لازم ما يعمل
محاضرة ويذكر محاسنه من أولها إلى آخرها ، الله أكبر ، شيء عجيب والله ، شيء عجيب ، [ ضحك الشيخ -
رحمه الله - هنا تعجبًا ] .
س : وبعض المواضع التي يستدلونها مثلاً : من كلام الذهبي في " سير أعلام النبلاء " ، أو في غيرها ، تحمل
شيخنا على فوائد : أن يكون عند الرجل فوائد يحتاج إليها المسلمون ، مثل : الحديث !؟
ج : هذا تأديب يا أستاذ مش قضية إنكار منكر ، أو أمر بمعروف يعني الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما
يقول : ( من رأى منكم منكرًا فليغيره ) . هل تنكر المنكر على المنكر هذا ، وتحكي إيش محاسنه !؟
س : أو عندما قال : ( بئس الخطيب أنت ) ، ولكنك تفعل وتفعل ، ومن العجائب في هذا قالوا : ربنا - عز وجل -
عندما ذكر الخمر ذكر فوائدها !؟
ج : الله أكبر ، هؤلاء ? فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ ? ، سبحان الله ، أنا شايف في عندهم
أشياء ما عندنا نحن .
" سلسلة الهدى والنور " : [ 855 ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض الأسئلة التي وجهت للعلامة المحدث/محمد بن ناصر الدين الألباني (رحمه االله)
فضيلة العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني : س : الحقيقة - يا شيخنا - إخواننا هؤلاء أو الشباب هؤلاء
جمعوا أشياء كثيرة ، من ذلك قولهم : لا بد لمن أراد أن يتكلم في رجل مبتدع قد بان ابتداعه وحربه للسنة ، أو
لم يكن كذلك لكنه أخطأ في مسائل تتصل بمنهج أهل السنة والجماعة لا يتكلم في ذلك أحد إلا من ذكر بقية
حسناته ، وما يسمونه بالقاعدة في الموازنة بين الحسنات والسيئات ، وألفت كتب في هذا الباب ورسائل من
بعض الذين يرون هذا الرأي ، بأنه لا بد ؟ منهج الأولين في النقد ، ولا بد من ذكر الحسنات وذكر السيئات ، هل
هذه القاعدة على إطلاقها أو هناك مواضع لا يطلق فيها هذا الأمر !؟ نريد منكم - بارك الله فيكم - التفصيل في
هذا الأمر .
ج : التفصيل هو : وكل خير من اتباع من سلف ، هل كان السلف يفعلون ذلك !؟
س : هم يستدلون - حفظك الله شيخنا - ببعض المواضع ، مثل كلام الأئمة في الشيعة مثلاً ، فلان ثقة في
الحديث ، رافضي ، خبيث ، يستدلون ببعض هذه المواضع ، ويريدون أن يقيموا عليها القاعدة بكاملها دون النظر
إلى آلاف النصوص التي فيها كذاب ، متروك ، خبيث !؟
ج : هذه طريقة المبتدعة حينما يتكلم العالم بالحديث برجل صالح وعالم وفقيه ، فيقول عنه : سيء الحفظ ، هل
يقول : أنه مسلم ، وأنه صالح ، وأنه فقيه ، وأنه يرجع إليه في استنباط الأحكام الشرعية ، الله أكبر ، الحقيقة
القاعدة السابقة مهمة جدًا ، تشتمل فرعيات عديدة خاصة في هذا الزمان .
من أين لهم : أن الإنسان إذا جاءت مناسبة لبيان خطأ مسلم ، إن كان داعية أو غير داعية !؟ لازم ما يعمل
محاضرة ويذكر محاسنه من أولها إلى آخرها ، الله أكبر ، شيء عجيب والله ، شيء عجيب ، [ ضحك الشيخ -
رحمه الله - هنا تعجبًا ] .
س : وبعض المواضع التي يستدلونها مثلاً : من كلام الذهبي في " سير أعلام النبلاء " ، أو في غيرها ، تحمل
شيخنا على فوائد : أن يكون عند الرجل فوائد يحتاج إليها المسلمون ، مثل : الحديث !؟
ج : هذا تأديب يا أستاذ مش قضية إنكار منكر ، أو أمر بمعروف يعني الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما
يقول : ( من رأى منكم منكرًا فليغيره ) . هل تنكر المنكر على المنكر هذا ، وتحكي إيش محاسنه !؟
س : أو عندما قال : ( بئس الخطيب أنت ) ، ولكنك تفعل وتفعل ، ومن العجائب في هذا قالوا : ربنا - عز وجل -
عندما ذكر الخمر ذكر فوائدها !؟
ج : الله أكبر ، هؤلاء ? فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ ? ، سبحان الله ، أنا شايف في عندهم
أشياء ما عندنا نحن .
" سلسلة الهدى والنور " : [ 855 ]