نجم رنيه
17 - 04 - 2009, 18:09
دار ذكر الخيل في مجلس حضوره الشيخ / ناجي الادغم و/الشيخ فهيد الصييفي و/الشيخ مجلاد بن نافل
و مجموعه من شيوخ ورجالات قبيلة سبيع العزيزه ولكن لاتحضر ني أسمائهم الأن وكان محور الحديث بأن
قبيلة سبيع تحتاج الى خيل من بيوت عريقه تعمر الخيل الموجوده لديهم ودار ذكر فرس أصيل تسابق الريح
ويندر وجودها في الخيل ويطلق عليها أسم ( عبيه أشراكيه )
وأنها مع قبيلة ظفير وأستشهد بذلك فهيد الصييفي بأنه رأها ومعه مجلاد بن نافل عند صاحب محل يحذي
الخيل في العراق العام الماضي وكانت بحوزت شيخ من قبيلة ظفير ومعه مجموعه من فرسان قبيلته وأنه
من بعد رؤيته لها لم تلق بعينه فرس بعدها قط.
وكان ناجي الادغم يسمع الكلام وكيل المديح لهذه الفرس ومدى حاجة القبيله لتلك الخيل المرموقه فقال :
أشهدواياحضرين ان قاله الله جت هذه الفرس على ذمتي.
فقال فهيد الصييفي: كفوا يالادغم تقول وتطول الحذيه يالادغم
قال : على ماتشهدون ياحاضرين أبشر بالعطيه .
فقال بعض الحضور : ولكن كيف ستحصل عليها يالادغم بالغزوا سوف تستبسل ظفير عند تلك الفرس ولن تأتي
الا بمقتل الأكثريه من رجال القبيله هذا اذا كتب النصر . وان اردت خطفها سوف تقتل ولن يتهيا لك ذلك لكون
مثل هذه الفرس ثمينه عند أهلها.
فقال : الصييفي ياجماعه لا تكثرون الكلام انا لم يسبق وان أستحذيت في حياتي ولكن لعلمي بأن الادغم
سوف يجلبها فعلت ذلك (عطو القوس باريها وهو أعلم بذلك) فسكت المجلس.
ومن تلك اللحظه والادغم يفكر بجلب تلك الفرس للوفاء بعطيته امام جموع قبيلته التي علم حتى من لم يحضر
المجلس بتلك العطيه.
ونما الى علمه بأن من قبيلته من لهم قرابه بظفير وفي الغالب ايام الربيع يذهبون لديار ظفير من أجل الرعى .
فرتب مع أحد عبيده بأن يذهب معهم عند ذهابهم من أجل المساعده ومهمته الأصليه غير ذلك .
بل هي (جلب معلومات عن العبيه ) .وأخبره بأنه عندما يسمع نداء ( ياعويدان ) يأتي الى الصوت فأنه سوف
يكون عمه ناجي.
ودارت الايام وذهب عبده مع من تربطهم قرابه بظفير من جماعته في ايام الربيع بعد ان اعطاه لهم من اجل المساعده في ترحالهم.
وأخذ يعد العده لجلب تلك الفرس وبحث عن من يساعده في ذلك لحاجته بمن يعود بذلوله عندما يهتدي أليهاوكان الفتى فهد بن فياض متوقد الهمة وشاب جذع وهو من بيت شيخه في النبطه ..
فعرض عليه الذهاب معه وألح عليه في ذلك عندما رأى الادغم متردد في أخذه معه لصغر سنه فوافق
تحت الحاح ذلك الشاب المتحمس للمراجل
فنطلق هو وذلك الشاب عندما توقع ان من أوكله بالمهمه ( العبد ) قد تمكن من ذلك . وعندما وصل الى منازل
ظفير سأل عن أفراد جماعته الذي جرت العاده غالبا" انهم يربعون معهم فأرشده من أرشده أليهم وأخذ ينتظر
الليل حتى حل عليه ورفع صوته بالنداء (يا عويدان )الذي أتفق مع عبده عليه
وعندما سمع العبد الصوت أتجه اليه مسرعا" .
فلما وصل اليه قال : عمي ناجي .
قال : نعم
قال : أبشر بالعبيه ومعها مهره
قال : أبعدي ( كلمه عند العامه اذا سمعوا خبر جيد).
فقال : الفتى فهد بن فياض تكفى يا ناجي خويك ومعرض نفسي للخطر معك (المهره أبيها)
قال : ان الله احيانا فهي لك .
قال العبد : العبيه عند الشيخ عقيل البريكي واخبره اين موقع بيته وبأنه في الليل يدخلها في الرفه
( شق البيت) ويقيدها بالحديدوفي لصبا ح يفك حديدها ويخليها بحديدها ترعى بالقرب من البيت .
فقال : للعبد ومفاتيحها اين يضعها .
قال : العبد تحت مخدته
فايقن ناجي الادغم بأنه لن يحصل عليها الا بأخذ مفاتيحها من تحت راسه.
فقال : ناجي للفتى بن فياض تتذكر المكان اللي أرتحنا عنده وفيه خبر ى ماء من المطر ليلة البارح .
قال : نعم
قال أذهب اليه ومعك العبد وانتظرني ليله ان ماجيتك والا عد له يالعبد بالذلول واخذه لأهلك.
الادغم يعرف الان انه ليس في حاجة الذلول وان الذلول لاخوف عليها سوف تبقى مع ابناء جماعته وعبده
حتى عودتهم لآن الفتى خفيف وسوف يركب المهره والذلول سوف تعيقهم في عودتهم.
عاد الفتى للمكان وكان فتى نبيه ويعرف معالم الارض ومعه العبد . وانتظر ناجي الادغم حتى قرب الفجر
ومن ثم تسلل الى بيت عقيل البريكي وعندما علم بانه غارق في النوم نسل المفاتيح من تحت مخدته
عندما وجدها كما قال عبده فاخذها فرحا" وأتجه للفرس خفيه وفك حديدها على عجل وكانت المهرة معها
واستوى عليها وانطلق بها ومهرتها خلفها فقام البريكي على صوت دبك الفرس ونظر الى مكانها فلم يجدها..
فصاح في رجاله ووجد انهم تاخرو ا في الحضور وتاخروا في الركوب وانطلق عليهم بسباب والشتام كما
روى (عبد) ناجي في ما بعد
وقال لرجاله العبيه ولها وقت من اخذها لن تلحقها خيلكم ولكن احضروا ذلولي فلانه لعلي على طلوع الفجر
الحق به على جرتها.
اما ناجي الادغم وجد بعد طلوع النور الفتى الفذ امامه وشربوا الفرس والمهره من الماء الموجود وأنطلقوا بها
راجعين.. فتبعهم الشيخ عقيل البريكي لانه يعلم ان المهرة لن تتحمل السير كثيرا بدون ماء.. فقال ( لعلى
وعسى ) ان أسترجعها واسقط بيده عندما وجد جرتها على خبرا الماءهي ومهرتها فعلم ان من اخذها
متمرس وانه قد عاد بها وهو يعلم من وين سوف يسلك بها الاراضي ومن اين يشربها واخذ بمتابعة سيره
على بصيص امل ان يلحق بهم ولكنه وجد انهم شربوا كذلك من رس قديم قد وضع عنده قلص اخرج من
الارض وقد دفن لهذا الغرض فستمر حتى رائهم على مد الشوف وقد دخلوا حدود قبيلة سبيع
فرفع صوته منادي .
ياللي خذيت الفرس أسالك بالله لاتقطعني منها
والادغم لايرد عليه
واخذ يردد ويساومه على مهرتها حتى اوصلها 50 من الابل
فرد عليه الادغم ياعقيل البريكي والله انك تستاهل كل خير لكن شوري عليك تعود لآهلك
الفرس والله ان قد عطيتها وهي عندك والمهره والله ان قد عطيتها اللي على ظهرها والله اني مااملك
منهن شي .
فقال البريكي عزالله انك تستاهلها اللي عرضت نفسك للخطر من اجل عطواك وانت ماتملكها
وانصرف الظفيري بحزنه على الفرس والمهرة .
واصبحت عطيت الشيخ /ناجي الادغم من فضائل هذا الشيخ الذي أعطى مالا يملك وقيلت فيها القصائد
حتى بعد وفاته علما" بأنه عرف بعطاه للخيل فقد أهداء الشيخ بن سحوب شيخ زعب الحصان عبيان
وله قصه جميله سوف أذكرها لكم كذلك.
وهنا تحضرني قصيدة الشاعر نوال من الصمله عندما قتل الشيخ ناجي في معركة الرضيمه ورثاه
مع ناجي الأدغم فزع كل مضيوم
= معطي جياد الخيل مهفي عطاها
يا ما عطى من سابق (ن) ما لها سوم
= لو إنها بالبـيــع ما أحـد (ن) شــراها
ويا ما فجع كبد المعادين من يوم
= على مهـار (ن) ربح أهلـها اغذاها
أشقر يدير الموت كنه من الروم
= دور على ســـيات البــلا لين جــاها
وكانت المهره قدماتت وهي تلعب حين سقطت على عامود مدبب استقر في كبدها.. فغضب فهد واقسم ان لا
يسكن في ارض ماتت فيها العبيه او نضلت فيها العبيه فخرج وذهب الى قطر وسكن في حذا الرمازين من
النعيم واعجب به شيخ الرمازين فزوجه ابنته ومات قبل ان يرى ابنه الذي سمي على اسمه وهو جد الفهد في
قطر والخبر والي منهم القشران والناصر والبن هادي والمسفر والصلهام
واشتهروا بحروبهم وانتصاراتهم على قلة اعدادهم هم ومن تحالفوا معهم من قبايل نعيم والتي اشتهرت فيها
حرب الزبارة الي كانت للفهد اليد الطولى في ترجيح النصر على بن ثاني لصالح نعيم
فالمعركة كانت لنعيم ولكن الحرب في النهاية كانت لابن ثاني لضعف الخليفة الي كانت الحرب من اجلهم وحلف
باقي القبايل معاهم معهم
وما زالت في هذه السلالة النبيلة رجال يشار لهم بالبنان
حفظكم الله جل وعلى وغفر الله لكم واثابكم لما يحبه ويرضاه
و مجموعه من شيوخ ورجالات قبيلة سبيع العزيزه ولكن لاتحضر ني أسمائهم الأن وكان محور الحديث بأن
قبيلة سبيع تحتاج الى خيل من بيوت عريقه تعمر الخيل الموجوده لديهم ودار ذكر فرس أصيل تسابق الريح
ويندر وجودها في الخيل ويطلق عليها أسم ( عبيه أشراكيه )
وأنها مع قبيلة ظفير وأستشهد بذلك فهيد الصييفي بأنه رأها ومعه مجلاد بن نافل عند صاحب محل يحذي
الخيل في العراق العام الماضي وكانت بحوزت شيخ من قبيلة ظفير ومعه مجموعه من فرسان قبيلته وأنه
من بعد رؤيته لها لم تلق بعينه فرس بعدها قط.
وكان ناجي الادغم يسمع الكلام وكيل المديح لهذه الفرس ومدى حاجة القبيله لتلك الخيل المرموقه فقال :
أشهدواياحضرين ان قاله الله جت هذه الفرس على ذمتي.
فقال فهيد الصييفي: كفوا يالادغم تقول وتطول الحذيه يالادغم
قال : على ماتشهدون ياحاضرين أبشر بالعطيه .
فقال بعض الحضور : ولكن كيف ستحصل عليها يالادغم بالغزوا سوف تستبسل ظفير عند تلك الفرس ولن تأتي
الا بمقتل الأكثريه من رجال القبيله هذا اذا كتب النصر . وان اردت خطفها سوف تقتل ولن يتهيا لك ذلك لكون
مثل هذه الفرس ثمينه عند أهلها.
فقال : الصييفي ياجماعه لا تكثرون الكلام انا لم يسبق وان أستحذيت في حياتي ولكن لعلمي بأن الادغم
سوف يجلبها فعلت ذلك (عطو القوس باريها وهو أعلم بذلك) فسكت المجلس.
ومن تلك اللحظه والادغم يفكر بجلب تلك الفرس للوفاء بعطيته امام جموع قبيلته التي علم حتى من لم يحضر
المجلس بتلك العطيه.
ونما الى علمه بأن من قبيلته من لهم قرابه بظفير وفي الغالب ايام الربيع يذهبون لديار ظفير من أجل الرعى .
فرتب مع أحد عبيده بأن يذهب معهم عند ذهابهم من أجل المساعده ومهمته الأصليه غير ذلك .
بل هي (جلب معلومات عن العبيه ) .وأخبره بأنه عندما يسمع نداء ( ياعويدان ) يأتي الى الصوت فأنه سوف
يكون عمه ناجي.
ودارت الايام وذهب عبده مع من تربطهم قرابه بظفير من جماعته في ايام الربيع بعد ان اعطاه لهم من اجل المساعده في ترحالهم.
وأخذ يعد العده لجلب تلك الفرس وبحث عن من يساعده في ذلك لحاجته بمن يعود بذلوله عندما يهتدي أليهاوكان الفتى فهد بن فياض متوقد الهمة وشاب جذع وهو من بيت شيخه في النبطه ..
فعرض عليه الذهاب معه وألح عليه في ذلك عندما رأى الادغم متردد في أخذه معه لصغر سنه فوافق
تحت الحاح ذلك الشاب المتحمس للمراجل
فنطلق هو وذلك الشاب عندما توقع ان من أوكله بالمهمه ( العبد ) قد تمكن من ذلك . وعندما وصل الى منازل
ظفير سأل عن أفراد جماعته الذي جرت العاده غالبا" انهم يربعون معهم فأرشده من أرشده أليهم وأخذ ينتظر
الليل حتى حل عليه ورفع صوته بالنداء (يا عويدان )الذي أتفق مع عبده عليه
وعندما سمع العبد الصوت أتجه اليه مسرعا" .
فلما وصل اليه قال : عمي ناجي .
قال : نعم
قال : أبشر بالعبيه ومعها مهره
قال : أبعدي ( كلمه عند العامه اذا سمعوا خبر جيد).
فقال : الفتى فهد بن فياض تكفى يا ناجي خويك ومعرض نفسي للخطر معك (المهره أبيها)
قال : ان الله احيانا فهي لك .
قال العبد : العبيه عند الشيخ عقيل البريكي واخبره اين موقع بيته وبأنه في الليل يدخلها في الرفه
( شق البيت) ويقيدها بالحديدوفي لصبا ح يفك حديدها ويخليها بحديدها ترعى بالقرب من البيت .
فقال : للعبد ومفاتيحها اين يضعها .
قال : العبد تحت مخدته
فايقن ناجي الادغم بأنه لن يحصل عليها الا بأخذ مفاتيحها من تحت راسه.
فقال : ناجي للفتى بن فياض تتذكر المكان اللي أرتحنا عنده وفيه خبر ى ماء من المطر ليلة البارح .
قال : نعم
قال أذهب اليه ومعك العبد وانتظرني ليله ان ماجيتك والا عد له يالعبد بالذلول واخذه لأهلك.
الادغم يعرف الان انه ليس في حاجة الذلول وان الذلول لاخوف عليها سوف تبقى مع ابناء جماعته وعبده
حتى عودتهم لآن الفتى خفيف وسوف يركب المهره والذلول سوف تعيقهم في عودتهم.
عاد الفتى للمكان وكان فتى نبيه ويعرف معالم الارض ومعه العبد . وانتظر ناجي الادغم حتى قرب الفجر
ومن ثم تسلل الى بيت عقيل البريكي وعندما علم بانه غارق في النوم نسل المفاتيح من تحت مخدته
عندما وجدها كما قال عبده فاخذها فرحا" وأتجه للفرس خفيه وفك حديدها على عجل وكانت المهرة معها
واستوى عليها وانطلق بها ومهرتها خلفها فقام البريكي على صوت دبك الفرس ونظر الى مكانها فلم يجدها..
فصاح في رجاله ووجد انهم تاخرو ا في الحضور وتاخروا في الركوب وانطلق عليهم بسباب والشتام كما
روى (عبد) ناجي في ما بعد
وقال لرجاله العبيه ولها وقت من اخذها لن تلحقها خيلكم ولكن احضروا ذلولي فلانه لعلي على طلوع الفجر
الحق به على جرتها.
اما ناجي الادغم وجد بعد طلوع النور الفتى الفذ امامه وشربوا الفرس والمهره من الماء الموجود وأنطلقوا بها
راجعين.. فتبعهم الشيخ عقيل البريكي لانه يعلم ان المهرة لن تتحمل السير كثيرا بدون ماء.. فقال ( لعلى
وعسى ) ان أسترجعها واسقط بيده عندما وجد جرتها على خبرا الماءهي ومهرتها فعلم ان من اخذها
متمرس وانه قد عاد بها وهو يعلم من وين سوف يسلك بها الاراضي ومن اين يشربها واخذ بمتابعة سيره
على بصيص امل ان يلحق بهم ولكنه وجد انهم شربوا كذلك من رس قديم قد وضع عنده قلص اخرج من
الارض وقد دفن لهذا الغرض فستمر حتى رائهم على مد الشوف وقد دخلوا حدود قبيلة سبيع
فرفع صوته منادي .
ياللي خذيت الفرس أسالك بالله لاتقطعني منها
والادغم لايرد عليه
واخذ يردد ويساومه على مهرتها حتى اوصلها 50 من الابل
فرد عليه الادغم ياعقيل البريكي والله انك تستاهل كل خير لكن شوري عليك تعود لآهلك
الفرس والله ان قد عطيتها وهي عندك والمهره والله ان قد عطيتها اللي على ظهرها والله اني مااملك
منهن شي .
فقال البريكي عزالله انك تستاهلها اللي عرضت نفسك للخطر من اجل عطواك وانت ماتملكها
وانصرف الظفيري بحزنه على الفرس والمهرة .
واصبحت عطيت الشيخ /ناجي الادغم من فضائل هذا الشيخ الذي أعطى مالا يملك وقيلت فيها القصائد
حتى بعد وفاته علما" بأنه عرف بعطاه للخيل فقد أهداء الشيخ بن سحوب شيخ زعب الحصان عبيان
وله قصه جميله سوف أذكرها لكم كذلك.
وهنا تحضرني قصيدة الشاعر نوال من الصمله عندما قتل الشيخ ناجي في معركة الرضيمه ورثاه
مع ناجي الأدغم فزع كل مضيوم
= معطي جياد الخيل مهفي عطاها
يا ما عطى من سابق (ن) ما لها سوم
= لو إنها بالبـيــع ما أحـد (ن) شــراها
ويا ما فجع كبد المعادين من يوم
= على مهـار (ن) ربح أهلـها اغذاها
أشقر يدير الموت كنه من الروم
= دور على ســـيات البــلا لين جــاها
وكانت المهره قدماتت وهي تلعب حين سقطت على عامود مدبب استقر في كبدها.. فغضب فهد واقسم ان لا
يسكن في ارض ماتت فيها العبيه او نضلت فيها العبيه فخرج وذهب الى قطر وسكن في حذا الرمازين من
النعيم واعجب به شيخ الرمازين فزوجه ابنته ومات قبل ان يرى ابنه الذي سمي على اسمه وهو جد الفهد في
قطر والخبر والي منهم القشران والناصر والبن هادي والمسفر والصلهام
واشتهروا بحروبهم وانتصاراتهم على قلة اعدادهم هم ومن تحالفوا معهم من قبايل نعيم والتي اشتهرت فيها
حرب الزبارة الي كانت للفهد اليد الطولى في ترجيح النصر على بن ثاني لصالح نعيم
فالمعركة كانت لنعيم ولكن الحرب في النهاية كانت لابن ثاني لضعف الخليفة الي كانت الحرب من اجلهم وحلف
باقي القبايل معاهم معهم
وما زالت في هذه السلالة النبيلة رجال يشار لهم بالبنان
حفظكم الله جل وعلى وغفر الله لكم واثابكم لما يحبه ويرضاه