lion1430
27 - 04 - 2009, 14:36
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ ابن حويله وقصته مع القدعاء :-
إخواني الأعزاء هذه قصة الشيخ سعد بن حويله اّل سعدى شيخ قبيلة اّل هتلان من العجمان وخاله الشيخ فالح بن فارس بن جويعد وقد عاش يتيم الأب وتربى في كنف أخواله القدعاء وقد تعلم منهم ما جعله يعد من شيوخ العجمان وفرسانهم المتميزين بعد ذهابه لقبيلته العجمان ثم بعد مده من ذهابه عاد لأخواله ليتزوج ابنة خاله سبا بنت فالح اّل جويعد والتى كان مولعا بها منذ صغره فوافقت سبا على زواجها منه شريطة أن يبقى مع القدعاء حتى تكبر اأتها اليتيمه موضي فوافق هو على ذلك وبعد مرور عدة سنوات أراد الذهاب لقبيلته وأبلغ زوجته بذلك وبردت فعل طبيعيه سألته سبا أحد حاسك بشي يا سعد وجاوبها قائلا :-
ماني ثور (ن) دلهه زين مفلاه
= ودي معا ربعي على الكره والطيب
قلته وأنا مع لابتن تذبح الشاه
= مانيب معهم من حساب الأجانيب
لا من دعوني والوليمه مجزاه
= فزو من المجلس بكثر التراحيب
عوامر (ن) مثل الفهود المغذاه
= يا سعد منهم لابته بالأكاريب
والمقصود بالعوامر هنا هم القدعاء من بني عامر وبهذه القصيدة نجد مدى الكرم وحسن العنوة وطيب العشرة وحسن التربية عند القدعاء الذي أظهروا به ولدهم عند العجمان فقد كانوا العجمان يلقبونه : ( بعجل المفزاع ) لما اشتهر به من فروسية وشجاعة رحمه الله وكما يقال :-
الولد وإن طاب طيبه من خواله
= وإن تردى فاعرف إنهم خايبيني
انتهى . منقول وتقبلوا تحياتي .
الشيخ ابن حويله وقصته مع القدعاء :-
إخواني الأعزاء هذه قصة الشيخ سعد بن حويله اّل سعدى شيخ قبيلة اّل هتلان من العجمان وخاله الشيخ فالح بن فارس بن جويعد وقد عاش يتيم الأب وتربى في كنف أخواله القدعاء وقد تعلم منهم ما جعله يعد من شيوخ العجمان وفرسانهم المتميزين بعد ذهابه لقبيلته العجمان ثم بعد مده من ذهابه عاد لأخواله ليتزوج ابنة خاله سبا بنت فالح اّل جويعد والتى كان مولعا بها منذ صغره فوافقت سبا على زواجها منه شريطة أن يبقى مع القدعاء حتى تكبر اأتها اليتيمه موضي فوافق هو على ذلك وبعد مرور عدة سنوات أراد الذهاب لقبيلته وأبلغ زوجته بذلك وبردت فعل طبيعيه سألته سبا أحد حاسك بشي يا سعد وجاوبها قائلا :-
ماني ثور (ن) دلهه زين مفلاه
= ودي معا ربعي على الكره والطيب
قلته وأنا مع لابتن تذبح الشاه
= مانيب معهم من حساب الأجانيب
لا من دعوني والوليمه مجزاه
= فزو من المجلس بكثر التراحيب
عوامر (ن) مثل الفهود المغذاه
= يا سعد منهم لابته بالأكاريب
والمقصود بالعوامر هنا هم القدعاء من بني عامر وبهذه القصيدة نجد مدى الكرم وحسن العنوة وطيب العشرة وحسن التربية عند القدعاء الذي أظهروا به ولدهم عند العجمان فقد كانوا العجمان يلقبونه : ( بعجل المفزاع ) لما اشتهر به من فروسية وشجاعة رحمه الله وكما يقال :-
الولد وإن طاب طيبه من خواله
= وإن تردى فاعرف إنهم خايبيني
انتهى . منقول وتقبلوا تحياتي .