راجح مسفرعون
30 - 05 - 2009, 04:25
تمكن رجال الأمن في محافظة جدة أمس من العثور على الطفلة مها السبيعي (خمسة أشهر) التي اختطفتها خادمة المنزل منذ مساء الثلاثاء الماضي. وقال والد الطفلة محمد خالد السبيعي إنه استقدم خادمة من إندونيسيا منذ حوالي شهرين، وفي يوم الثلاثاء المنصرم غادرت العائلة المنزل فيما بقيت الخادمة ومعها الطفلة مها، وبعد العودة اكتشفت الأسرة غياب الخادمة والطفلة.
وأضاف الأب أنه جرى على الفور إبلاغ الجهات الأمنية، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا فجر أول من أمس الخميس أخبره فيه مسؤول أمني بالعثور على الطفلة مها وهي في صحة جيدة.
وقال السبيعي إنه توجه على الفور لاستلام ابنته وهو غير مصدق. وأشار إلى أنه لاحظ عند استلام ابنته أن ملامحها تغيرت بقص شعرها وإطالة حاجبيها. وقال إنه لم يرافق رجال الأمن أثناء مداهمة المكان الذي كانت توجد به الطفلة حيث فضلوا بقاءه حتى يتأكدوا من صحة المعلومات. وعبر السبيعي عن شكره وامتنانه لرجال الأمن لما قدموه له خلال الفترة العصيبة التي مر بها وأسرته.
من جانبه، ذكر المتحدث الرسمي لشرطة جدة الملازم أول نواف البوق أن البحث عن مها استمر منذ اختفائها، حيث جرت عمليات مداهمة واسعة، ووضع نقاط تفتيش وحواجز على جميع مداخل ومخارج المحافظة. وأضاف أنه بعد عمليات تمشيط واسعة وصلت معلومات عن مكان في الكندرة به عدد من الشغالات الهاربات فجرت مداهمته، وعثر بداخله على مجموعة من الخادمات ومن بينهن الخادمة التي اختطفت الطفلة مها. وأشار البوق إلى أن الطفلة كانت بصحة جيدة ولم تتعرض لأي أذى.
وأكد أن التحقيقات مازالت جارية ولكن المعلومات الأولية التي اعترفت بها الشغالة تشير إلى أنها أخذت الطفلة ونزلت بها إلى الشارع وأوقفت سيارة "ليموزين"، وتوجهت إلى هذه الشقة التي تعرفها مسبقا. وذكرت أن السبب يعود لخلافات مالية مع الأسرة. وطالب البوق العائلات بأخذ الحيطة والحذر من الخادمات خاصة القادمات حديثا، موضحا أن مثل هذه الخادمة لم يمض عليها ثلاثة أشهر أي أنها لا تزال تحت التجربة، ومع ذلك تمكنت من الهرب إلى شقة الكندرة ما يدل على أنها كانت تملك معلومات قبل أن تصل إلى السعودية عن طريق أرقام الجوالات لبعض المتواجدين في السعودية من هذه الجنسية.
وأضاف الأب أنه جرى على الفور إبلاغ الجهات الأمنية، مشيرا إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا فجر أول من أمس الخميس أخبره فيه مسؤول أمني بالعثور على الطفلة مها وهي في صحة جيدة.
وقال السبيعي إنه توجه على الفور لاستلام ابنته وهو غير مصدق. وأشار إلى أنه لاحظ عند استلام ابنته أن ملامحها تغيرت بقص شعرها وإطالة حاجبيها. وقال إنه لم يرافق رجال الأمن أثناء مداهمة المكان الذي كانت توجد به الطفلة حيث فضلوا بقاءه حتى يتأكدوا من صحة المعلومات. وعبر السبيعي عن شكره وامتنانه لرجال الأمن لما قدموه له خلال الفترة العصيبة التي مر بها وأسرته.
من جانبه، ذكر المتحدث الرسمي لشرطة جدة الملازم أول نواف البوق أن البحث عن مها استمر منذ اختفائها، حيث جرت عمليات مداهمة واسعة، ووضع نقاط تفتيش وحواجز على جميع مداخل ومخارج المحافظة. وأضاف أنه بعد عمليات تمشيط واسعة وصلت معلومات عن مكان في الكندرة به عدد من الشغالات الهاربات فجرت مداهمته، وعثر بداخله على مجموعة من الخادمات ومن بينهن الخادمة التي اختطفت الطفلة مها. وأشار البوق إلى أن الطفلة كانت بصحة جيدة ولم تتعرض لأي أذى.
وأكد أن التحقيقات مازالت جارية ولكن المعلومات الأولية التي اعترفت بها الشغالة تشير إلى أنها أخذت الطفلة ونزلت بها إلى الشارع وأوقفت سيارة "ليموزين"، وتوجهت إلى هذه الشقة التي تعرفها مسبقا. وذكرت أن السبب يعود لخلافات مالية مع الأسرة. وطالب البوق العائلات بأخذ الحيطة والحذر من الخادمات خاصة القادمات حديثا، موضحا أن مثل هذه الخادمة لم يمض عليها ثلاثة أشهر أي أنها لا تزال تحت التجربة، ومع ذلك تمكنت من الهرب إلى شقة الكندرة ما يدل على أنها كانت تملك معلومات قبل أن تصل إلى السعودية عن طريق أرقام الجوالات لبعض المتواجدين في السعودية من هذه الجنسية.