راعي الجوفا
30 - 05 - 2009, 16:08
( عروب ) الباحة :
لم يعلم الأب بأن ابنه العشريني الذي تبرع له بأجزاء من كبده، كان آخر ما قدمه له كتعبير عن الحب والبر لوالده، بعد أن لقي الابن مصرعه في حادث سير أليم بعد أسابيع قليلة من التبرع.
تعود التفاصيل عندما لقي شاب من منطقة الباحة مصرعه في حادث مروري أليم على طريق مكة - جدة السريع نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن قام قبل أسبوعين فقط من الحادثة بالتبرع لوالده بأجزاء من كبده من أجل إنقاذ أبيه ، ووفقا لما ورد في بجريدة اليوم فأن وقع عليه خبر وفات ولده كفاجعة أليمة أصابته بحالة نفسية حادة لدرجة أنه قام أثناء مراسم التشييع والدفن، وكذلك في العزاء بالوقوف أمام الحضور وصاح بأن ابنه هو من أنقذ حياته، ولم يكمل حديثه من شدة البكاء، ولم يتمالك المعزون والحضور أنفسهم حتى راحوا يبكون معه
لم يعلم الأب بأن ابنه العشريني الذي تبرع له بأجزاء من كبده، كان آخر ما قدمه له كتعبير عن الحب والبر لوالده، بعد أن لقي الابن مصرعه في حادث سير أليم بعد أسابيع قليلة من التبرع.
تعود التفاصيل عندما لقي شاب من منطقة الباحة مصرعه في حادث مروري أليم على طريق مكة - جدة السريع نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن قام قبل أسبوعين فقط من الحادثة بالتبرع لوالده بأجزاء من كبده من أجل إنقاذ أبيه ، ووفقا لما ورد في بجريدة اليوم فأن وقع عليه خبر وفات ولده كفاجعة أليمة أصابته بحالة نفسية حادة لدرجة أنه قام أثناء مراسم التشييع والدفن، وكذلك في العزاء بالوقوف أمام الحضور وصاح بأن ابنه هو من أنقذ حياته، ولم يكمل حديثه من شدة البكاء، ولم يتمالك المعزون والحضور أنفسهم حتى راحوا يبكون معه