تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة وقصيدة الحظ الأقشر


خيَّال الغلباء
06 - 06 - 2009, 22:39
بسم الله الرحمن الرحيم

قصة وقصيدة الحظ الأقشر :-

قـصـة فـتـاة عـانت مـن تحـجـير ابن عـمـها وكـانت لا تريده؛ فأشـارت عليها صـديقـتهـا بحــيلـة لـلـتخــلـص مـن تـحــجــيـر ابن عـمّـهـا؛ فـطـلـبت منها أن تتزيّـن فإذا اجــتمع قومها ظـهـرت عـليهـم وأوضـحـت أن لا غـنى لها عنهم وأن لها رغـبة فـي الـزواج شـرط أن تكـون لهـا حــرية الاخـتيار وأن يسـمـح لها من لا تخـتاره حـتى وإن كان الأقرب نسـبا لها؛ ففعـلـت ذلك فاستجــاب لها قومها بناديهم فاخـتارت عـلـى غـير مـا توقّعـوا رجــلا مـسـنّا كـي لا يغـتاض أبناء عـمها إذا اخـتارت شاباًّ ويرفـضوا؛ فـتخـلّـصـت من تحـجـير ابن عـمّها وتزوجـت الرجـل الـمــسـن؛ ثم جـاء دور التخـلّص من الـزوج المـسـن؛ فبعد فترة قصـيـرة مـن زواجــهـا لـمـحــت زوجــهـا مـقـبـلاً مـن بعـيد فـأخـذت تغـنّي ومتظـاهرةً بعدم رؤيته وقائلة :-

يـا حــمــد يـا عــيـد حـــفــيـــات الـركـــايـب
= مــا مــعـــك بالــقــلــب لا مــن صـــد حــــيــلــه

جــعــل عــرسٍ حــط فـي عــمــري نــشــــايـب
= يـنـقـطــع قــطــعـــة رشــا بــيــرٍ طـــويـلــه

حـــظّــي الأقـــشــر بــلانــي لــــي بـشــــايـــب
= مــثـــل صــيـف إلـيـا نـشــا خـــلــب مــخــيـلــه

كــن غـــزل أذنـيــه ريـــفٍ فــي شـعـــايــب
= مــثــل ضـــبـع إلـيـا مـشـى يـنـفـض شـلـيلــه

فسـمعـهـا وكـانت تريد ذلـك؛ فـرد عـليهـا دون انـتـظـــار وقـد أعـطــاهـا مـا تـريـد :-

كــيـف هــي تـخـــتــارنـي بـيـن الـقـــرايــب
= وأنـكـــرتــنــي يـــوم قـــد هـي لي حـلـيـلـه

شـــايـبٍ شــيــبــي عــلــى عــــوصٍ نـجـــايـب
= ســـبــرهــا فـــإن درهـــمــت فـلــهــا دلــيـلـه

طـــالـــقٍ بـاعـــداد مــا هــــب الــهــــبــــايــب
= وعــــد دق الـعــــرق وأنـــــوادٍ تــشـــــيـــلــه

وصـح لســان الشـايـب والمــزيــونـة . منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

شقران الهويج
07 - 06 - 2009, 05:09
بسم الله الرحمن الرحيم

قصة وقصيدة الحظ الأقشر :-

قـصـة فـتـاة عـانت مـن تحـجـير ابن عـمـها وكـانت لا تريده؛ فأشـارت عليها صـديقـتهـا بحــيلـة لـلـتخــلـص مـن تـحــجــيـر ابن عـمّـهـا؛ فـطـلـبت منها أن تتزيّـن فإذا اجــتمع قومها ظـهـرت عـليهـم وأوضـحـت أن لا غـنى لها عنهم وأن لها رغـبة فـي الـزواج شـرط أن تكـون لهـا حــرية الاخـتيار وأن يسـمـح لها من لا تخـتاره حـتى وإن كان الأقرب نسـبا لها؛ ففعـلـت ذلك فاستجــاب لها قومها بناديهم فاخـتارت عـلـى غـير مـا توقّعـوا رجــلا مـسـنّا كـي لا يغـتاض أبناء عـمها إذا اخـتارت شاباًّ ويرفـضوا؛ فـتخـلّـصـت من تحـجـير ابن عـمّها وتزوجـت الرجـل الـمــسـن؛ ثم جـاء دور التخـلّص من الـزوج المـسـن؛ فبعد فترة قصـيـرة مـن زواجــهـا لـمـحــت زوجــهـا مـقـبـلاً مـن بعـيد فـأخـذت تغـنّي ومتظـاهرةً بعدم رؤيته وقائلة :-

يـا حــمــد يـا عــيـد حـــفــيـــات الـركـــايـب
= مــا مــعـــك بالــقــلــب لا مــن صـــد حــــيــلــه

جــعــل عــرسٍ حــط فـي عــمــري نــشــــايـب
= يـنـقـطــع قــطــعـــة رشــا بــيــرٍ طـــويـلــه

حـــظّــي الأقـــشــر بــلانــي لــــي بـشــــايـــب
= مــثـــل صــيـف إلـيـا نـشــا خـــلــب مــخــيـلــه

كــن غـــزل أذنـيــه ريـــفٍ فــي شـعـــايــب
= مــثــل ضـــبـع إلـيـا مـشـى يـنـفـض شـلـيلــه

فسـمعـهـا وكـانت تريد ذلـك؛ فـرد عـليهـا دون انـتـظـــار وقـد أعـطــاهـا مـا تـريـد :-

كــيـف هــي تـخـــتــارنـي بـيـن الـقـــرايــب
= وأنـكـــرتــنــي يـــوم قـــد هـي لي حـلـيـلـه

شـــايـبٍ شــيــبــي عــلــى عــــوصٍ نـجـــايـب
= ســـبــرهــا فـــإن درهـــمــت فـلــهــا دلــيـلـه

طـــالـــقٍ بـاعـــداد مــا هــــب الــهــــبــــايــب
= وعــــد دق الـعــــرق وأنـــــوادٍ تــشـــــيـــلــه

وصـح لســان الشـايـب والمــزيــونـة . منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
بيض الله وجهك على القصيده ولا هنت

صامل الميقاف
07 - 06 - 2009, 08:24
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
07 - 06 - 2009, 20:04
شقران الهويج جزاك الله خيراً ولا هنت

الزعيم الأول
07 - 06 - 2009, 20:41
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي العزيز/خيال الغلباء شكراعلى هذه القصه والقصيده الله لايهينك اسلم وسلم تقبل تحياتي وفايق الاحترام

خيَّال الغلباء
08 - 06 - 2009, 18:42
صامل الميقاف جزاك الله خيراً ولا هنت

lion1430
11 - 06 - 2009, 16:56
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
18 - 06 - 2009, 18:55
الزعيم الأول جزاك الله خيراً ولا هنت

مناحي المجمعي
18 - 06 - 2009, 20:57
جزاك الله خير

خيَّال الغلباء
30 - 06 - 2009, 21:16
الأسد جزاك الله خيراً ولا هنت

خيَّال الغلباء
01 - 07 - 2009, 13:26
مناحي المحمدي جزاك الله خيراً ولا هنت

عواكيس
22 - 08 - 2009, 17:03
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
29 - 08 - 2009, 18:27
عواكيس جزاك الله خيراً ولا هنت

جعد الوبر
06 - 09 - 2009, 02:30
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
21 - 09 - 2009, 18:18
جعد الوبر جزاك الله خيراً ولا هنت

خيّال العرفا
11 - 11 - 2009, 09:45
مشكور وما قصرت ولا هنت

ابن عفتان
11 - 11 - 2009, 20:19
بيض الله وجهك على القصيده ولا هنت

خيَّال الغلباء
11 - 11 - 2009, 21:49
ابن عفتان جزاك الله خيراً ولا هنت

الشاهق
11 - 11 - 2009, 22:27
كــن غـــزل أذنـيــه ريـــفٍ فــي شـعـــايــب
= مــثــل ضـــبـع إلـيـا مـشـى يـنـفـض شـلـيلــه

ههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههه لا اقول الا شكرا على النقل