قرناس
08 - 06 - 2009, 17:56
المتأمـــــل في شـــــــوارع محــــافظــة رماح سوف يجــد أنه لايخـــلو شـــــــارع واحد إلا ويحتضـــــــن مابين 3- 5
مطـــــبات صــــــــناعيـــه مختلفة الأحجام والإرتفاااعات .. كل مطب وحســــب وجـــاهة أصحابه من ســكان الحي والشـارع الذي يقطنون عليه ..!
فكلماكان حجم المطب الصــــناعي كبيراً .. كلما كانت أوزان سكان هذا الحي ذوي قيمه ووجاااهه وذوي تأثير
ونفوذ عالي .. !
وكما تشـــاهد ياعزيزي القاريء لو أنك أخذت جوله في هذه المحافظه لعشرة دقائق وصادفت في طريقك مطب
صناعي واحد فإعلم أنك تسير داخل حي معتدل .. وإذا صادفت عدد إثنين مطبات فإنك تسير داخل حي لايخلو
أحدهم من الأهميه عند ( ربعه ) ..!
وأما إذا كنت تســــــير داخل حي على نفس المسار به مايقارب من 4-5 مطبات صناعيه وإرتفاع كل مطب مايوازي
خمســــــة أذرع فعليك عزيزي قائد السياره أن تعود أدرااجك بسرعه .. لأن المسار الذي تسلكه خاطيء فهو خاص بسيارات الدفع الرباعي القويه .. ناهيك أيضاً أنه خطــر .. لأنه مسار تســــــلكه معظم سيارات الفورمولا1 والرالي
التي تتخذ من هذا الطريق مضماراً لمزاولة نشاطها أبان ذهابها وخروجها من المدرسه كل يوم ..!!
تلك هي المأساة وأي مأساة ؟؟!!
مأساة أن يكون منزلك على نفس هذا المسار الذي يســـلكه ( شـــــوماخر ) اللعين في ذهابه وإيابه للمدرسه..
التي يؤدي لها هذا الطريق العام ..!
فبعد أن وجدنا أنه ربما في وضع المطبات الصناعيه في مساره من أجل أن يهديء شوماخر من سرعته الجنونيه من أجل سلامة الأطفال والعابرين لهذا الطريق .. أصــبح شـــوماخر يتخذ من المطبات الموضوعه سبباً
من أجل أن يحترف سحب الجلنطات قبيل المطب بأمتار قليله.. أو للضغط على الكوابح بقوه لإصدار صوت الإطارات المرعب الأمر الذي يدفع بسكان الحي للخروج بسرعه والإطمئنان على أفراد أسرهم وصغارهم من ألا يكون قد اصابهم مكروه على أثر ذلك ..!!
وهذه معاناة نعيشها ويعيشها كل سكان الحي كل يوم .. !
وفي المساء وعندما يهجع الناس طلباً للنوم والرااحه في منازلهم فنحن على موعد آخر وسيناريو مختلف مع أشباه شوماخر اللعين من ذوي سيارات النقل الثقيل ( الوايتات ) ..الذين يجوبون هذا الطريق جيئة وذهاباً طوال ساعات الليل .. يغدون خماصاً ويروحون بطاناً .. إلا انه والحقيقه تقال برغم قيادتهم المعتدله والتي قد يصنفون بها من أنهم أقل عنفاً من شوماخر اللعين صاحب الفورمولا1 إلا أنهم ( أصحاب الوايتات ) لايتركون مسألة ( التدبيله ) على مكابح البنزين أثنااء إجتيازهم لتلك المطبات الصناعيه وبالقرب من منازلنا ليلاً.. مما تسبب تدبيلاتهم خلخله في أجواء منازلنا حين الهدوء .. وكذلك خلخله في طبلاات الاذنين .. عدا إرتعاب الرضيع في نومه ..!!
الدعاوي على الإنسان موب زينه .
مطـــــبات صــــــــناعيـــه مختلفة الأحجام والإرتفاااعات .. كل مطب وحســــب وجـــاهة أصحابه من ســكان الحي والشـارع الذي يقطنون عليه ..!
فكلماكان حجم المطب الصــــناعي كبيراً .. كلما كانت أوزان سكان هذا الحي ذوي قيمه ووجاااهه وذوي تأثير
ونفوذ عالي .. !
وكما تشـــاهد ياعزيزي القاريء لو أنك أخذت جوله في هذه المحافظه لعشرة دقائق وصادفت في طريقك مطب
صناعي واحد فإعلم أنك تسير داخل حي معتدل .. وإذا صادفت عدد إثنين مطبات فإنك تسير داخل حي لايخلو
أحدهم من الأهميه عند ( ربعه ) ..!
وأما إذا كنت تســــــير داخل حي على نفس المسار به مايقارب من 4-5 مطبات صناعيه وإرتفاع كل مطب مايوازي
خمســــــة أذرع فعليك عزيزي قائد السياره أن تعود أدرااجك بسرعه .. لأن المسار الذي تسلكه خاطيء فهو خاص بسيارات الدفع الرباعي القويه .. ناهيك أيضاً أنه خطــر .. لأنه مسار تســــــلكه معظم سيارات الفورمولا1 والرالي
التي تتخذ من هذا الطريق مضماراً لمزاولة نشاطها أبان ذهابها وخروجها من المدرسه كل يوم ..!!
تلك هي المأساة وأي مأساة ؟؟!!
مأساة أن يكون منزلك على نفس هذا المسار الذي يســـلكه ( شـــــوماخر ) اللعين في ذهابه وإيابه للمدرسه..
التي يؤدي لها هذا الطريق العام ..!
فبعد أن وجدنا أنه ربما في وضع المطبات الصناعيه في مساره من أجل أن يهديء شوماخر من سرعته الجنونيه من أجل سلامة الأطفال والعابرين لهذا الطريق .. أصــبح شـــوماخر يتخذ من المطبات الموضوعه سبباً
من أجل أن يحترف سحب الجلنطات قبيل المطب بأمتار قليله.. أو للضغط على الكوابح بقوه لإصدار صوت الإطارات المرعب الأمر الذي يدفع بسكان الحي للخروج بسرعه والإطمئنان على أفراد أسرهم وصغارهم من ألا يكون قد اصابهم مكروه على أثر ذلك ..!!
وهذه معاناة نعيشها ويعيشها كل سكان الحي كل يوم .. !
وفي المساء وعندما يهجع الناس طلباً للنوم والرااحه في منازلهم فنحن على موعد آخر وسيناريو مختلف مع أشباه شوماخر اللعين من ذوي سيارات النقل الثقيل ( الوايتات ) ..الذين يجوبون هذا الطريق جيئة وذهاباً طوال ساعات الليل .. يغدون خماصاً ويروحون بطاناً .. إلا انه والحقيقه تقال برغم قيادتهم المعتدله والتي قد يصنفون بها من أنهم أقل عنفاً من شوماخر اللعين صاحب الفورمولا1 إلا أنهم ( أصحاب الوايتات ) لايتركون مسألة ( التدبيله ) على مكابح البنزين أثنااء إجتيازهم لتلك المطبات الصناعيه وبالقرب من منازلنا ليلاً.. مما تسبب تدبيلاتهم خلخله في أجواء منازلنا حين الهدوء .. وكذلك خلخله في طبلاات الاذنين .. عدا إرتعاب الرضيع في نومه ..!!
الدعاوي على الإنسان موب زينه .