راعي الجوفا
11 - 06 - 2009, 15:40
مكة المكرمة / في مفاجأة غير متوقعة في قضية قتل المعلم داخل مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في مكة المكرمة، اتهم القاتل الجن بارتكاب الجريمة. وأثناء التحقيقات قال الجاني
«أمرني الجن بقتله، لا بل قتلوه؛ وربما أكون ساعدتهم. لا أدري لكن هم المسؤولون عن مقتله».
وظل القاتل يتفوه بتلك العبارات المتضاربة خلال إفادته في محاضر الشرطة، وعكست حال الاضطراب النفسي التي يعيشها على أقواله، إلا أنه لم يقر بارتكابه الجريمة.
وقد تلجأ الجهات الأمنية في مطلع الأسبوع المقبل إلى قسم الصحة النفسية في مستشفى الملك عبدالعزيز في حي الزاهر للكشف على حاله العقلية».
وذكرت مصادر مقربة من المعلم القتيل فائز الشنبري ، أنه كان يعمل إماماً وخطيباً في أحد جوامع مكة المكرمة، وكان يتطوع كداعية إسلامي يسافر إلى العديد من الدول للدعوة إلى الله مع منظمات إسلامية، و«نظراً إلى اطلاعه بالعلوم الدينية وأسرار الرقية الشرعية، اعتاد أن يعالج مرضى السحر والعين، وكان قد رقى قبل فترة بسيطة القاتل الذي أتوا به أقاربه إلى الراقي بسبب معاناته من مس الجان منذ فترة».
ولم يدر في خلد المعلم الشنبري المتزوج من امرأتين أنجبتا له أكثر من 10 أبناء، أن الفصل الأخير من حياته سيكتب بعد صلاته نافلة الضحى وهو صائم يوم الاثنين الماضي، ولم تشفع له ذراعاه المبسوطتان لمعانقة القاتل فور مشاهدته له عند نزوله من سلالم المدرسة برفقة اثنين من أبنائه، بل باغتته رصاصة أخذت طريقها إلى صدره، ويشهد ابناه مقتله قبل أن يدخلا في حال هلع وحزن لم يخرجا منها حتى الآن
«أمرني الجن بقتله، لا بل قتلوه؛ وربما أكون ساعدتهم. لا أدري لكن هم المسؤولون عن مقتله».
وظل القاتل يتفوه بتلك العبارات المتضاربة خلال إفادته في محاضر الشرطة، وعكست حال الاضطراب النفسي التي يعيشها على أقواله، إلا أنه لم يقر بارتكابه الجريمة.
وقد تلجأ الجهات الأمنية في مطلع الأسبوع المقبل إلى قسم الصحة النفسية في مستشفى الملك عبدالعزيز في حي الزاهر للكشف على حاله العقلية».
وذكرت مصادر مقربة من المعلم القتيل فائز الشنبري ، أنه كان يعمل إماماً وخطيباً في أحد جوامع مكة المكرمة، وكان يتطوع كداعية إسلامي يسافر إلى العديد من الدول للدعوة إلى الله مع منظمات إسلامية، و«نظراً إلى اطلاعه بالعلوم الدينية وأسرار الرقية الشرعية، اعتاد أن يعالج مرضى السحر والعين، وكان قد رقى قبل فترة بسيطة القاتل الذي أتوا به أقاربه إلى الراقي بسبب معاناته من مس الجان منذ فترة».
ولم يدر في خلد المعلم الشنبري المتزوج من امرأتين أنجبتا له أكثر من 10 أبناء، أن الفصل الأخير من حياته سيكتب بعد صلاته نافلة الضحى وهو صائم يوم الاثنين الماضي، ولم تشفع له ذراعاه المبسوطتان لمعانقة القاتل فور مشاهدته له عند نزوله من سلالم المدرسة برفقة اثنين من أبنائه، بل باغتته رصاصة أخذت طريقها إلى صدره، ويشهد ابناه مقتله قبل أن يدخلا في حال هلع وحزن لم يخرجا منها حتى الآن