خيَّال الغلباء
22 - 06 - 2009, 11:17
بسم الله الرحمن الرحيم
الملك : الأيام المقبلة تحمل خيرا وبركة :-
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/06/22/b00201-big.jpg
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك / عبدالله بن عبدالعزيز أن الأيام المقبلة ستكون خيرا وبركة على الشعب السعودي، وخاطب الملك أمس في جدة العلماء والأمراء والوزراء والمسؤولين والمواطنين الذين قدموا لتهنئته بمرور أربع سنوات على توليه مقاليد الحكم قائلا : « ما عندي لكم إلا الشكر، وأتمنى لكم التوفيق، وما أنا إلا فرد منكم وإليكم، يسرني مايسركم ويؤلمني ما يؤلمكم »، وأضاف الملك : « هذا من الرب عز وجل أن وفقني وأديت بعض مايخطر على بالي، وإن شاء الله الأيام المقبلة فيها الخير وفيها البركة، متمنيا لكم التوفيق ولكل الشعب السعودي الصحة والعافية والهناء وشكرا لكم، وإلى اللقاء إن شاء الله في أيام مقبلة ».
وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل في جدة أمس أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين في الديوان الملكي وديوان رئاسة مجلس الوزراء . كما استقبل العلماء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بمناسبة مرور أربع سنوات على توليه مقاليد الحكم .
نشر الوسطية :-
وألقى / عبدالمقصود خوجة كلمة نوه فيها بما تحقق من إنجازات منذ تولى الملك عبدالله حكم البلاد : إن كان شرف الحضور غاية أمامكم، فإن عبء الوقوف مسؤولية، عودتمونا على كل شيء ينقش الوسطية في ربوع الوطن، بتقاسيم الزمن الجديد، لا بمعايير النظام العالمي الحديث، فتعلمنا كيف نرى الواقع بعين الرضا، وكيف نهزم اليأس بنصل العمل، وكيف نرى الضوء والقوة موازنة بين الرحمة وروح المسؤولية، وكيف نرى الضعف بثوب الكبرياء . بساطتكم كشفت لنا عن ساق النظام الإسلامي القديم، يوم تتلاشى الضغائن، وتتساقط الصغائر، ويصبح الهم الوطني هو الأكبر .
وأضاف خوجة : معكم وقفنا على أعتاب مرحلة جديدة في علاقة ولي الأمر بالرعية، لم تبدأ فقط يوم نفضتم الغبار عن عشة في شميسي الرياض، أو يوم أبكتكم كلمات طفلة يتيمة أذلتها الإعاقة، فحبستم الفقر بصندوق الإحسان وهزمتم الإعاقة بحملات الصحة والوعي، وبنيتم صروحا للعلم في صحراء غير ذي زرع، فنبتت واحة ثول الجامعية، وأرسيتم قاعدتها التعليمية يفد إليها طلاب العلم من الداخل والخارج .
وتابع : لكن العلاقة نبعت هناك في طفولة لم تعرف الوهن، غرستم قوافي الأصالة، وعروبة الانتماء، وواقع التضحية، فحددتم منهج العمل من خلال أجندة لا تعرف تمييزا لفظيا أو روحيا أو لونيا، لأن معاييركم واضحة، ميزانها العدالة وأساسها الإيمان والمحبة الصادقة والإخلاص في القول والعمل. هكذا توجت كلماتكم لقاء الإخاء الإسلامي « لا تتحقق الوحدة بالمتفجرات ولا أنهار الدماء كما يزعم المارقون والضالون ».
واستطرد : ووأدتم هناك في الكويت التخاصم بشفافية المصالحة، فعزلتم الضغينة في بحر الخلاقات، وردمتم هوة التجاذبات، وأرسيتم بالمصافحة دعائم العفو عند المقدرة .
وأدتم كل الخلاقات وكنتم أكبر من ذلك وإدراككم قيمة المكان وعظمة الزمان، ففي شهر الله المحرم استحلفتم القادة بالله ثم باسم الشهداء والنساء وباسم الدم المسفوح، أن ينأوا عن الخلافات، وأن يرتفعوا عن الخصامات، ويسموا على الذات، لتتحقق مصالحة ورفعة بلا انتكاسات .
علمتمونا أن السلام مبادرة لا ترهق الطاولة، لكنها لا تتحمل التطويل ولا المساومة، وشرحتم لنا أن الطرح العربي أصيل، لكن خارطة طريق لا تحب المقامرة .
غصن الزيتون :-
وأضاف خوجة : هناك خاطبتم قلوبا عربية طالما تذكرت صهيل خيول الناصر صلاح الدين، علمتمونا متى نطأطئ السلاح، ومتى نرفع غصن الزيتون، بلا جرح للكرامة ونزف للكبرياء، وأهديتمونا لغة لا تعرف الانكسار، وسبقا لا تحسبه المواصفات والعواصف من جنوب أو شمال، فبقيت هاماتنا مرفوعة، وأجسادنا في الأرض مزروعة، لا تخشى يوم الكر ولا تعرف ساعة الفر .
وسلحتم المرأة بالعلم والبحوث لمحاربة الجهل، وأهديتموها ذخيرة العفة والكرامة، حتى قهرت أصنام الخوف، فشاهدها العالم في ثوب الطبيبة والعالمة والمهندسة والخبيرة، وها هي تنضم لكوكبة الذين بدأتم بهم عهدا للإصلاحات لمواكبة العالم الأول .
الاهتمام بالتقنية :-
وتطرق خوجة إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالتقنية : « لم تعرفوا للتقنية بابا إلا طرقتموه، وخاطبتموه، حتى النانو لم تتناسوه، فأسستم له منارة واستقدمتم له جدارة ».
ويواصل خوجة : هدفكم في الحياة خدمة لا تقدم إلا بشرف العمل، وشرف لا ترويه إلا خدمة الحرمين الشريفين، وبين الشرف والعمل شيدتم بأيديكم ( فنارة ) إرشاد للتائهين في بحر لجي، من استدل بها نجى ومن حاد عنها زاغ، قلتم أنه ( لا سبيل لنجاة ونهضة للأمة الإسلامية إلا بطهر الروح والعقل من فساد الفكر المنادي للتكفير وسفك الدماء وتدمير المجتمعات ) اليوم إن أفضنا قولا فمن طلعتكم، وإن تناسينا فضلا فالعفو من شيمتكم .
وإن كانت الدنيا ساعة، فإن حق ولا يتكم علينا السمع والطاعة، فمن مات بلا عهد خاب، وإن أدرك الضوء أصاب .
لا ظالم ولا مظلوم :-
وزاد : اليوم يا خادم الحرمين الشريفين التهنئة عفوا ليست لكم، لنا أدامكم الله وأبقى ولي عهدكم إن شاء الله عائدا لوطنه بسلامته ورعايته، وعضدكما النائب الثاني .. لقد استأمرتم علينا وخير ما استأمرتم علينا أميرنا أشاع بيننا أقوالكم الحكيمة التي نسجت من أصل الحكمة لا حاكم ولا محكوم ولا ظالم ولا مظلوم ولا حارم ولا محروم الحمد لك والشكر من الحمد عشتم وطبتم طابت لكم الحياة .
وتحدث شيخ شمل آل مشبب في العلايا الشيخ / عوض القرني عن مؤسس الكيان وباني أمجاده الملك / عبدالعزيز ـ يرحمه الله ـ وأضاف قائلا : « عندما وافاه الأجل المحتوم أتى أبناؤه البررة العظام أشقاؤك ليكملوا المسيرة واحدا تلو سابقه، والذي يليه وفق النهج والمنهجية لم يحيدوا عن نهجه رحمهم الله جميعا ولكل منهم خاصيته فيما أدى، وإنجازاته ومكارم هباته واعطياته ».
زيارات المشاريع العملاقة :-
وأشار إلى زيارات خادم الحرمين الشريفين لجميع مناطق المملكة وما تحقق خلالها من منجزات تمثلت في المدن الصناعية والمشروعات العملاقة التي أنفق عليها مليارات الريالات، وما تحققه هذه المشاريع من آلاف الوظائف في هذه المناطق .
وألقى الشاعران / مطر عيد القحطاني و / محمد أحمد محمد المالكي قصيدتين بهذه المناسبة بين يدي خادم الحرمين الشريفين .
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير / نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الأمير / فيصل بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود صاحب السمو الملكي الأمير / عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير / خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير / ممدوح بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سعد بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الأمير الدكتور / خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، صاحب السمو الملكي الأمير / حمود بن سعود بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير / مشهور بن مساعد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير / سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، صاحب السمو الملكي الأمير / عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير / منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الأمير الدكتور / بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير / عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء .
الملك : الأيام المقبلة تحمل خيرا وبركة :-
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/06/22/b00201-big.jpg
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك / عبدالله بن عبدالعزيز أن الأيام المقبلة ستكون خيرا وبركة على الشعب السعودي، وخاطب الملك أمس في جدة العلماء والأمراء والوزراء والمسؤولين والمواطنين الذين قدموا لتهنئته بمرور أربع سنوات على توليه مقاليد الحكم قائلا : « ما عندي لكم إلا الشكر، وأتمنى لكم التوفيق، وما أنا إلا فرد منكم وإليكم، يسرني مايسركم ويؤلمني ما يؤلمكم »، وأضاف الملك : « هذا من الرب عز وجل أن وفقني وأديت بعض مايخطر على بالي، وإن شاء الله الأيام المقبلة فيها الخير وفيها البركة، متمنيا لكم التوفيق ولكل الشعب السعودي الصحة والعافية والهناء وشكرا لكم، وإلى اللقاء إن شاء الله في أيام مقبلة ».
وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل في جدة أمس أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين في الديوان الملكي وديوان رئاسة مجلس الوزراء . كما استقبل العلماء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بمناسبة مرور أربع سنوات على توليه مقاليد الحكم .
نشر الوسطية :-
وألقى / عبدالمقصود خوجة كلمة نوه فيها بما تحقق من إنجازات منذ تولى الملك عبدالله حكم البلاد : إن كان شرف الحضور غاية أمامكم، فإن عبء الوقوف مسؤولية، عودتمونا على كل شيء ينقش الوسطية في ربوع الوطن، بتقاسيم الزمن الجديد، لا بمعايير النظام العالمي الحديث، فتعلمنا كيف نرى الواقع بعين الرضا، وكيف نهزم اليأس بنصل العمل، وكيف نرى الضوء والقوة موازنة بين الرحمة وروح المسؤولية، وكيف نرى الضعف بثوب الكبرياء . بساطتكم كشفت لنا عن ساق النظام الإسلامي القديم، يوم تتلاشى الضغائن، وتتساقط الصغائر، ويصبح الهم الوطني هو الأكبر .
وأضاف خوجة : معكم وقفنا على أعتاب مرحلة جديدة في علاقة ولي الأمر بالرعية، لم تبدأ فقط يوم نفضتم الغبار عن عشة في شميسي الرياض، أو يوم أبكتكم كلمات طفلة يتيمة أذلتها الإعاقة، فحبستم الفقر بصندوق الإحسان وهزمتم الإعاقة بحملات الصحة والوعي، وبنيتم صروحا للعلم في صحراء غير ذي زرع، فنبتت واحة ثول الجامعية، وأرسيتم قاعدتها التعليمية يفد إليها طلاب العلم من الداخل والخارج .
وتابع : لكن العلاقة نبعت هناك في طفولة لم تعرف الوهن، غرستم قوافي الأصالة، وعروبة الانتماء، وواقع التضحية، فحددتم منهج العمل من خلال أجندة لا تعرف تمييزا لفظيا أو روحيا أو لونيا، لأن معاييركم واضحة، ميزانها العدالة وأساسها الإيمان والمحبة الصادقة والإخلاص في القول والعمل. هكذا توجت كلماتكم لقاء الإخاء الإسلامي « لا تتحقق الوحدة بالمتفجرات ولا أنهار الدماء كما يزعم المارقون والضالون ».
واستطرد : ووأدتم هناك في الكويت التخاصم بشفافية المصالحة، فعزلتم الضغينة في بحر الخلاقات، وردمتم هوة التجاذبات، وأرسيتم بالمصافحة دعائم العفو عند المقدرة .
وأدتم كل الخلاقات وكنتم أكبر من ذلك وإدراككم قيمة المكان وعظمة الزمان، ففي شهر الله المحرم استحلفتم القادة بالله ثم باسم الشهداء والنساء وباسم الدم المسفوح، أن ينأوا عن الخلافات، وأن يرتفعوا عن الخصامات، ويسموا على الذات، لتتحقق مصالحة ورفعة بلا انتكاسات .
علمتمونا أن السلام مبادرة لا ترهق الطاولة، لكنها لا تتحمل التطويل ولا المساومة، وشرحتم لنا أن الطرح العربي أصيل، لكن خارطة طريق لا تحب المقامرة .
غصن الزيتون :-
وأضاف خوجة : هناك خاطبتم قلوبا عربية طالما تذكرت صهيل خيول الناصر صلاح الدين، علمتمونا متى نطأطئ السلاح، ومتى نرفع غصن الزيتون، بلا جرح للكرامة ونزف للكبرياء، وأهديتمونا لغة لا تعرف الانكسار، وسبقا لا تحسبه المواصفات والعواصف من جنوب أو شمال، فبقيت هاماتنا مرفوعة، وأجسادنا في الأرض مزروعة، لا تخشى يوم الكر ولا تعرف ساعة الفر .
وسلحتم المرأة بالعلم والبحوث لمحاربة الجهل، وأهديتموها ذخيرة العفة والكرامة، حتى قهرت أصنام الخوف، فشاهدها العالم في ثوب الطبيبة والعالمة والمهندسة والخبيرة، وها هي تنضم لكوكبة الذين بدأتم بهم عهدا للإصلاحات لمواكبة العالم الأول .
الاهتمام بالتقنية :-
وتطرق خوجة إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالتقنية : « لم تعرفوا للتقنية بابا إلا طرقتموه، وخاطبتموه، حتى النانو لم تتناسوه، فأسستم له منارة واستقدمتم له جدارة ».
ويواصل خوجة : هدفكم في الحياة خدمة لا تقدم إلا بشرف العمل، وشرف لا ترويه إلا خدمة الحرمين الشريفين، وبين الشرف والعمل شيدتم بأيديكم ( فنارة ) إرشاد للتائهين في بحر لجي، من استدل بها نجى ومن حاد عنها زاغ، قلتم أنه ( لا سبيل لنجاة ونهضة للأمة الإسلامية إلا بطهر الروح والعقل من فساد الفكر المنادي للتكفير وسفك الدماء وتدمير المجتمعات ) اليوم إن أفضنا قولا فمن طلعتكم، وإن تناسينا فضلا فالعفو من شيمتكم .
وإن كانت الدنيا ساعة، فإن حق ولا يتكم علينا السمع والطاعة، فمن مات بلا عهد خاب، وإن أدرك الضوء أصاب .
لا ظالم ولا مظلوم :-
وزاد : اليوم يا خادم الحرمين الشريفين التهنئة عفوا ليست لكم، لنا أدامكم الله وأبقى ولي عهدكم إن شاء الله عائدا لوطنه بسلامته ورعايته، وعضدكما النائب الثاني .. لقد استأمرتم علينا وخير ما استأمرتم علينا أميرنا أشاع بيننا أقوالكم الحكيمة التي نسجت من أصل الحكمة لا حاكم ولا محكوم ولا ظالم ولا مظلوم ولا حارم ولا محروم الحمد لك والشكر من الحمد عشتم وطبتم طابت لكم الحياة .
وتحدث شيخ شمل آل مشبب في العلايا الشيخ / عوض القرني عن مؤسس الكيان وباني أمجاده الملك / عبدالعزيز ـ يرحمه الله ـ وأضاف قائلا : « عندما وافاه الأجل المحتوم أتى أبناؤه البررة العظام أشقاؤك ليكملوا المسيرة واحدا تلو سابقه، والذي يليه وفق النهج والمنهجية لم يحيدوا عن نهجه رحمهم الله جميعا ولكل منهم خاصيته فيما أدى، وإنجازاته ومكارم هباته واعطياته ».
زيارات المشاريع العملاقة :-
وأشار إلى زيارات خادم الحرمين الشريفين لجميع مناطق المملكة وما تحقق خلالها من منجزات تمثلت في المدن الصناعية والمشروعات العملاقة التي أنفق عليها مليارات الريالات، وما تحققه هذه المشاريع من آلاف الوظائف في هذه المناطق .
وألقى الشاعران / مطر عيد القحطاني و / محمد أحمد محمد المالكي قصيدتين بهذه المناسبة بين يدي خادم الحرمين الشريفين .
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير / نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الأمير / فيصل بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود صاحب السمو الملكي الأمير / عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير / خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير / ممدوح بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سعد بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الأمير الدكتور / خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، صاحب السمو الملكي الأمير / حمود بن سعود بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير / مشهور بن مساعد بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير / سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، صاحب السمو الملكي الأمير / عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير / منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الأمير الدكتور / بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير / عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء .