تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اللغة العربية


خيَّال الغلباء
30 - 06 - 2009, 23:36
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن اللغة العربية هي لغة أهل الجنة وبها نزل القراّن الكريم وتحدى الله تعالى فصحاء العرب أن يأتوا باّية من مثله وبها أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم وهي بلا أدنى شك بكافة ألسنها التميمية والطائية واليمنية والقيسية والقرشية وغيرها كانت أكثر نقاء وبقاء في البادية منها في الحاضرة فقد كان العرب الأوائل من أهل الأمصار يبعثون بأبنائهم إلى البادية ليشتد عودهم ويتعلموها مع الفروسية في صغرهم من قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحتى ما بعد عصر المتنبي ومنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استرضع في بني سعد عند حليمة السعدية ثم سادة العلماء الأكابر كالإمام / الشافعي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الذي تربى في هذيل ويؤيد ذلك ما ذهب إليه علماء اللغة من اعتبار الشعر مرجعا للغة العرب إذا كان في الحواضر حتى المئة الأولى من الهجرة وأما إذا كان في البادية فحتى المائة الثانية من الهجرة تقريبا ولا شك أن الكلمات الموجودة والضمائر وأدوات التأنيث أمكن وجودا في البوادي من الحواضر حاليا ولكن بشكل عام بعد الناس عن التشكيل لآخر الكلمات ودخول كلمات أعجمية كثيرة في لغتهم أدى إلى بعد الجميع عن العربية الفصيحة بألسنتها المختلفة والتي كانت تراعي ذلك كله والمتعارف عليه على مدى العصور الماضية وإلى عصرنا هذا أن البادية أفصح من الحاضرة وذلك لأن الحاضرة شاب لسانهم من الدخيل والمولد الشيء الكثير أما أهل البادية في وقتنا هذا فبقوا محافظين على لسان العرب الأول وإن كانوا قد أهملوا الحركات الإعرابية فيه واستمرت العربية الفصحى ببلاد العرب وتتركز في باديتهم واّخر من بقي منهم على الفصاحة كما ذكر الدكتور / مصطفى الغلاييني أهل جبلا ببلاد العرب وقال لم تثبت العربية الفصحى بعد زوالها إلا في أهله واسم الجبل عكاد في سراة فهم . وقد ذكر أن اللغوي الفيروزاّبادي من أهل القرن الثامن أو التاسع تزوج فتاة من قبيلة فهم القيسية فشنأته لأنه كان كما قالت : يلحن في قوله ولما سمعت لحنه هربت منه وطلبت الطلاق لعجمته فطلقها وبالمقابل فقد سمع أحد الخلفاء أعرابية تحمل القربة وتدعوا أباها بقولها : يا أبتي أدرك فاها قد غلبني فوها لا طاقة لي بفيها فأعجب بفصاحتها الخليفة فتزوجها وطلب أحد الرواة من أعرابية أن تعدد له من الجبال إثني عشر جبلا بعدة كلمات فقالت / أبان وأبان والمقوقي وعامودان وكبشات الثمان ومعنى كلام الأعرابيه أبان الأسمر جبل وأبان الأحمر جبل والمقوقي جبل وعامودان جبل وكبشات الثمان ثمانية أجبل متجاورة منقادة وكلها في حمى نجد في بلاد قبيلة حرب إلا كبشات الثمان للمراشدة والغبيةية من قبيلة عتيبه الهيلا والعرب هم أهل الفصاحة والبلاغة دون غيرهم من الأمم وقد أكمل الله تعالى فيهم تلك الفصاحة والبلاغة بأن أعطى رسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم وكان يحب جوامع الأدعية وقد سجل الرواة شعرا فصيحا لشعراء من البادية في القرن الخامس الهجري كما سجلوا غيره في أهل بطاح مكة المكرمة ومنهم الشريف / شكر بن هاشم . منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

خيّال العرفا
01 - 07 - 2009, 10:13
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
01 - 07 - 2009, 21:08
خيال العرفا جزاك الله خيراً ولا هنت

lion1430
02 - 07 - 2009, 17:03
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن اللغة العربية هي لغة أهل الجنة وبها نزل القراّن الكريم وتحدى الله تعالى فصحاء العرب أن يأتوا باّية من مثله وبها أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم وهي بلا أدنى شك بكافة ألسنها التميمية والطائية واليمنية والقيسية والقرشية وغيرها كانت أكثر نقاء وبقاء في البادية منها في الحاضرة فقد كان العرب الأوائل من أهل الأمصار يبعثون بأبنائهم إلى البادية ليشتد عودهم ويتعلموها مع الفروسية في صغرهم من قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحتى ما بعد عصر المتنبي ومنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استرضع في بني سعد عند حليمة السعدية ثم سادة العلماء الأكابر كالإمام / الشافعي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الذي تربى في هذيل ويؤيد ذلك ما ذهب إليه علماء اللغة من اعتبار الشعر مرجعا للغة العرب إذا كان في الحواضر حتى المئة الأولى من الهجرة وأما إذا كان في البادية فحتى المائة الثانية من الهجرة تقريبا ولا شك أن الكلمات الموجودة والضمائر وأدوات التأنيث أمكن وجودا في البوادي من الحواضر حاليا ولكن بشكل عام بعد الناس عن التشكيل لآخر الكلمات ودخول كلمات أعجمية كثيرة في لغتهم أدى إلى بعد الجميع عن العربية الفصيحة بألسنتها المختلفة والتي كانت تراعي ذلك كله والمتعارف عليه على مدى العصور الماضية وإلى عصرنا هذا أن البادية أفصح من الحاضرة وذلك لأن الحاضرة شاب لسانهم من الدخيل والمولد الشيء الكثير أما أهل البادية في وقتنا هذا فبقوا محافظين على لسان العرب الأول وإن كانوا قد أهملوا الحركات الإعرابية فيه واستمرت العربية الفصحى ببلاد العرب وتتركز في باديتهم واّخر من بقي منهم على الفصاحة كما ذكر الدكتور / مصطفى الغلاييني أهل جبلا ببلاد العرب وقال لم تثبت العربية الفصحى بعد زوالها إلا في أهله واسم الجبل عكاد في سراة فهم . وقد ذكر أن اللغوي الفيروزاّبادي من أهل القرن الثامن أو التاسع تزوج فتاة من قبيلة فهم القيسية فشنأته لأنه كان كما قالت : يلحن في قوله ولما سمعت لحنه هربت منه وطلبت الطلاق لعجمته فطلقها وبالمقابل فقد سمع أحد الخلفاء أعرابية تحمل القربة وتدعوا أباها بقولها : يا أبتي أدرك فاها قد غلبني فوها لا طاقة لي بفيها فأعجب بفصاحتها الخليفة فتزوجها وطلب أحد الرواة من أعرابية أن تعدد له من الجبال إثني عشر جبلا بعدة كلمات فقالت / أبان وأبان والمقوقي وعامودان وكبشات الثمان ومعنى كلام الأعرابيه أبان الأسمر جبل وأبان الأحمر جبل والمقوقي جبل وعامودان جبل وكبشات الثمان ثمانية أجبل متجاورة منقادة وكلها في حمى نجد في بلاد قبيلة حرب إلا كبشات الثمان للمراشدة والغبيةية من قبيلة عتيبه الهيلا والعرب هم أهل الفصاحة والبلاغة دون غيرهم من الأمم وقد أكمل الله تعالى فيهم تلك الفصاحة والبلاغة بأن أعطى رسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم وكان يحب جوامع الأدعية وقد سجل الرواة شعرا فصيحا لشعراء من البادية في القرن الخامس الهجري كما سجلوا غيره في أهل بطاح مكة المكرمة ومنهم الشريف / شكر بن هاشم . منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
02 - 07 - 2009, 21:46
الأسد جزاك الله خيراً ولا هنت

جعد الوبر
03 - 07 - 2009, 10:50
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
03 - 07 - 2009, 18:52
جعد الوبر جزاك الله خيراً ولا هنت

خيَّال الغلباء
09 - 07 - 2009, 21:11
بسم الله الرحمن الرحيم

هؤلاء أصابوا اللغة العربية في مقتل :-

أجمع خبراء وأساتذة الإعلام على أن وسائل الإعلام لها النصيب الأكبر في انهيار اللغة العربية وتدني مستواها خاصة بعد دخول البيزنس في الموضوع وسيطرة المادة فكانت النتيجة سباق بين القنوات الخاصة في نقل السباب والألفاظ البذيئة والحديث بالعامية المبتذلة . وأوضحوا أن الحل ينحصر في إلزام القائمين على وسائل الإعلام الحديث بالفصحي وعودة لجان تصحيح النصوص ومنع وحجب كل ما هو بذيء ورديء وذلك كله لصالح الشباب والمجتمع بأسره .

في البداية أكد الدكتور / جمال النجار رئيس قسم الإعلام والصحافة بجامعة الأزهر أن اللغة أي لغة تعني الهوية والقومية والوحدة الرابطة بين الشعوب وضياع اللغة يعني ضياع الهوية ومن يفرط في لغته فإنه يفرط في قوميته وفي دينه وهويته فاللغة العربية تعاني أشد المعاناة بين أبنائها حتي بين الباحثين والمتخصصين الذين يجب أن يلموا إلماماً دقيقاً بقواعد اللغة وكل مخارجها وضوابطها وقد ناقشت بنفسي على مدي عشرات السنين مئات البحوث والرسائل العلمية وقد سجلت أخطاء لا حصر لها أغلبها لغوية صرفية وإملائية .

وهذه كارثة حقيقية فاللغة ضاعت بين المتخصصين فما بالنا بالعامة .. فهناك تحديات كثيرة تواجه اللغة العربية كانت السبب الأول في ضياعها من هذه التحديات ضياع اللغة داخل المؤسسات التعليمية فمدرس اللغة العربية لا يتحدث الفصحي ولا يجيدها كما أن معظم أساتذة الجامعة يشرحون دروسهم بالعامية هذا بالإضافة إلى انتشار المدارس الأجنبية بكل لغاتها داخل البلاد العربية وطغيان اللغات الأجنبية على العربية وليس هذا فحسب فأهم أسباب ضياع اللغة العربية ضعف الأزهر وتدني مستوي خريجيه .

بالإضافة إلى : أن انتشار الفضائيات العربية التي تتحدث باللهجات العربية فكل قناة فضائية صارت لسان حال قومها وبلدها وكذلك انتشار المسلسلات المدبلجة التي تتحدث بالعامية المبتذلة وهذا ما أصاب اللغة العربية في مقتل .

والعلاج من وجهة نظري كما يقول الدكتور / جمال النجار يتلخص في عدة نقاط :-

* إلزام المعلمين وأساتذة الجامعة في كافة التخصصات بالتحدث بالفصحي وترك العامية تماماً .
* أن تكون المكاتبات الرسمية بالفصحي .
* علي وسائل الإعلام المختلفة سواء المقرءوة أو المسموعة أو المرئية أن نوجه ونلزم الكتَّاب والمثقفين بالكتابة والحديث بالفصحي للارتقاء باللغة وترك هذا الانطباع لدي القراء والمشاهدين .

أشار المذيع الدكتور / عبدالتواب مصطفي أستاذ العلوم السياسية بكلية الإعلام إلي أن الإعلام اليوم أصبح هابطاً وهذا ما جعل شرائح كبيرة من الشباب يتحدثون لغة جديدة وافدة على مجتمعنا بتغييراتها ومفرداتها وألفاظها لأن كل العناصر التي تصل إليهم من خلال الأغاني والمسلسلات والأفلام هشة ولا معني لها ومليئة بألفاظ خادشة للحياء العام فالإنتاج الدرامي بالسينما والتليفزيون هو السبب من وجهة نظري في انهيار اللغة العربية وتدنيها لأنها لم تعد تخلو من كلمات جارحة وشتائم وسباب يتبادلها الأبطال تلك الألفاظ التي لم نكن نسمع عنها من قبل في جلساتنا الخاصة إن سمعنا بها في المناطق العشوائية والمتطرفة كنا ننتقدها ونعيب على من يرددها ونصفه بأنه إنسان ليس على خلق أما اليوم فكل شيء أصبح مباحاً على شاشات الفضائيات وهذا بالطبع يؤثر في وجدان الشباب إضافة إلي ضعف اللغة عند القائمين بالاتصال فجميع المذيعين والإعلاميين يتحدثون بالعامية إلا قارئوا النشرة الذين ما زالوا يتمسكون بالفصحي اليوم ولا ندري ماذا سيحدث غداً .

وأضاف : طالما وصلت الدراما لهذا الحال فكل ما علينا هو البدء بتعليم أولادنا القرآن الكريم في سن مبكرة حتى تتشكل ثقافتهم اللغوية مبكراً ويتشكل كذلك وعيهم بمفردات لغتهم الأمر الذي يجعل منهم بمرور الوقت حكاماً علي صناع الدراما لا متلقين فقط وبذلك توجد جيلاً يتلوه أجيال تكون اللبنة الأولي لحائط صد كبير للدفاع عن اللغة .

وأنا لست مع من يقولون إن الدراما السورية أو اللبنانية أو المغربية سحبت البساط من تحت أقدام الدراما المصرية لأن كل هذه الدول تشكل مجموعة أجزاء من كل كبير هو الوطن العربي .

إهانة اللغة :-

أوضح / جلال السيد المذيع بالبرنامج العام ومصحح اللغة العربية بالمسلسلات التاريخية والدينية :-

ما لا يعرفه القائمون على الدراما المصرية أنهم عندما يسندون أمر مراجعة اللغة العربية إلى غير أهلها ناظرين إلى ذلك المكسب السريع فإنهم بذلك يدقون أسافين الجهل في عقول الأجيال القادمة فالدراما لها دور كبير في غرس اللغة وقواعدها في نفوس الناس فلو وجهنا الدراما إلى الكتابة بالفصحي لتغير الحال تماماً لأنه من الصعب على المتلقي للهجمات المختلفة وليس اللغة العربية التي يفهمها ويحفظها القرآن الكريم فكل المطلوب هو تفعيل اللغة العربية بإجرائها علي لسان أهلها .

وأنهى حديثه بأنه للأسف الشديد أن اللغة العربية لم تعد مهانة في الدراما فقط لكنها مهانة في كل المحافل والمؤسسات التعليمية وغير التعليمية لذلك لا مفر من وجود مصححين للغة العربية من الأكفاء في كل القنوات والإذاعات لتصحح الأخطاء اللغوية التي يقع فيها القائمون على الإعلام . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

جعد الوبر
10 - 07 - 2009, 17:54
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
11 - 07 - 2009, 09:10
جعد الوبر جزاك الله خيراً ولا هنت

خيَّال الغلباء
13 - 07 - 2009, 15:35
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن اللغة العربية هي لغة أهل الجنة وبها نزل القراّن الكريم وتحدى الله تعالى فصحاء العرب أن يأتوا باّية من مثله وبها أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم وهي بلا أدنى شك بكافة ألسنها التميمية والطائية واليمنية والقيسية والقرشية وغيرها كانت أكثر نقاء وبقاء في البادية منها في الحاضرة فقد كان العرب الأوائل من أهل الأمصار يبعثون بأبنائهم إلى البادية ليشتد عودهم ويتعلموها مع الفروسية في صغرهم من قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحتى ما بعد عصر المتنبي ومنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استرضع في بني سعد عند حليمة السعدية ثم سادة العلماء الأكابر كالإمام / الشافعي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الذي تربى في هذيل ويؤيد ذلك ما ذهب إليه علماء اللغة من اعتبار الشعر مرجعا للغة العرب إذا كان في الحواضر حتى المئة الأولى من الهجرة وأما إذا كان في البادية فحتى المائة الثانية من الهجرة تقريبا ولا شك أن الكلمات الموجودة والضمائر وأدوات التأنيث أمكن وجودا في البوادي من الحواضر حاليا ولكن بشكل عام بعد الناس عن التشكيل لآخر الكلمات ودخول كلمات أعجمية كثيرة في لغتهم أدى إلى بعد الجميع عن العربية الفصيحة بألسنتها المختلفة والتي كانت تراعي ذلك كله والمتعارف عليه على مدى العصور الماضية وإلى عصرنا هذا أن البادية أفصح من الحاضرة وذلك لأن الحاضرة شاب لسانهم من الدخيل والمولد الشيء الكثير أما أهل البادية في وقتنا هذا فبقوا محافظين على لسان العرب الأول وإن كانوا قد أهملوا الحركات الإعرابية فيه واستمرت العربية الفصحى ببلاد العرب وتتركز في باديتهم واّخر من بقي منهم على الفصاحة كما ذكر الدكتور / مصطفى الغلاييني أهل جبلا ببلاد العرب وقال لم تثبت العربية الفصحى بعد زوالها إلا في أهله واسم الجبل عكاد في سراة فهم . وقد ذكر أن اللغوي الفيروزاّبادي من أهل القرن الثامن أو التاسع تزوج فتاة من قبيلة فهم القيسية فشنأته لأنه كان كما قالت : يلحن في قوله ولما سمعت لحنه هربت منه وطلبت الطلاق لعجمته فطلقها وبالمقابل فقد سمع أحد الخلفاء أعرابية تحمل القربة وتدعوا أباها بقولها : يا أبتي أدرك فاها قد غلبني فوها لا طاقة لي بفيها فأعجب بفصاحتها الخليفة فتزوجها وطلب أحد الرواة من أعرابية أن تعدد له من الجبال إثني عشر جبلا بعدة كلمات فقالت / أبان وأبان والمقوقي وعامودان وكبشات الثمان ومعنى كلام الأعرابيه أبان الأسمر جبل وأبان الأحمر جبل والمقوقي جبل وعامودان جبل وكبشات الثمان ثمانية أجبل متجاورة منقادة وكلها في حمى نجد في بلاد قبيلة حرب إلا كبشات الثمان للمراشدة والغبيةية من قبيلة عتيبه الهيلا والعرب هم أهل الفصاحة والبلاغة دون غيرهم من الأمم وقد أكمل الله تعالى فيهم تلك الفصاحة والبلاغة بأن أعطى رسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم وكان يحب جوامع الأدعية وقد سجل الرواة شعرا فصيحا لشعراء من البادية في القرن الخامس الهجري كما سجلوا غيره في أهل بطاح مكة المكرمة ومنهم الشريف / شكر بن هاشم . منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

اللغة العربية تنعى حظها – لشاعر النيل الكبير / حافظ إبراهيم رحمه الله وأسكنه فسيح جناته :-


رَجَعتُ لِنَفسي فَاتَّهَمتُ حَصاتي= وَنادَيتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي

رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني= عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي

وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي= رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدْتُ بَناتي

وَسِعْتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً= وَما ضِقْتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ

فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ= وَتَنسيقِ أَسْماءٍ لِمُختَرَعاتِ

أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ= فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي

فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني = وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي

فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني= أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحِينَ وَفاتي

أَرى لِرِجالِ الغَرْبِ عِزّاً وَمَنعَةً= وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ

أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً= فَيالَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ

أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَرْبِ ناعِبٌ= يُنادي بِوَأْدِي في رَبيعِ حَياتي

وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ= بِما تَحتَهُ مِن عَثْرَةٍ وَشَتاتِ

سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً= يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي

حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ= لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ

وَفاخَرتُ أَهلَ الغَرْبِ وَالشَرْقُ مُطرِقٌ= حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ

أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً= مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ

وَأَسْمَعُ لِلكُتّابِ في مِصْرَ ضَجَّةً= فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي

أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ= إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ

سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى= لُعَابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ

فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً= مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ

إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ= بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي

فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيْتَ في البِلَى= وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي

وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ= مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ

منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

خيَّال الغلباء
13 - 07 - 2009, 18:46
بسم الله الرحمن الرحيم

خصائص اللغة العربية عند العلماء قديماً وحديثاً :-

لقد عُني العلماء قديماوحديثاً بمحاولة الوقوف على خصائص اللغة العربية، وقد ذكر الكثيرون أن من بين هذه الخصائص أن اللغة العربية تتألف من ثمانين ألف مادة، المستعمل منها عشرة آلاف فقط،والمهجور من ألفاظها سبعون ألف مادة لم تستعمل إلى اليوم، وهذه الإشارة على اختلاف أرقامها، وتعدد مصادرها تكشف عن طبيعة اللغة العربية وتاريخها، دون حاجة إلى أي قدر من الإشادة أو المبالغة، وهي في مجموعها تعطي صورة الثناء والغنى في الحصيلةاللغوية، وتكشف عن البعد التاريخي والنمو الحيوي في نفس الوقت .

كما ذكروا أن من بين هذه الخصائص أن اللغة العربية هي اللغة القومية لمائة مليون من العرب، وأنها لغة الفكر والثقافة والعقيدة لألف مليون من المسلمين، وهي لم تتراجع عن أرض دخلتها لتأثيرها الناشئ من كونها لغة دين ولغة مدنية، وساعد على النماء أنها كانت لغة السياسة والتجارة، ولغة العلم والفكر قرابة ألف سنة، وقد كان لها أثرها الواضح في الفارسية والتركية وغيرها من اللغات .

ولم تلق لغة أوربية واحدة لم يصلها شيء من اللسان العربي المبين، حتى أن اللغة اللاتينية الأم الكبرى قد صارت وعاء لنقل المفردات العربية إلى بناتها .

كما ذكر هؤلاء العلماء أيضاً أن من بين خصائص اللغة العربية أنها لغة اشتقاق تقوم على أبواب الفعل الثلاثي التي لا وجود لها في جميع اللغات الهندية الأوربية وغيرها من الفصائل اللغوية، وهي اللغات التي تُكتب بالحروف اللاتينية وغيرها .

فإذا قابلنا العربية باللغات الاشتقاقية ( كالإنكليزية والفرنسية ) نجد أن العربية امتازت بخصائص أكفل بحاجة العلوم، فمن ذلك سعتها فعدد كلمات اللغة الفرنسية خمسة وعشرون ألفاً (25000)، وكلمات اللغة الإنكليزية مائة ألف (100000)، أما العربية فعدد موادها أربعمائة ألف مادة (400000)، ولسان العرب يحتوي على ثمانين ألف مادة (80000) لا كلمة، ومواد اللغة العربية تتفرع إلى كلمات وهكذا وفقاً لما ذكره العلماء في ذلك .

كذلك ذكروا أيضاً أن من خصائصها أنها تتميز بتنوع الأساليب والعبارات فالمعنى الواحد يمكن أن يؤدى بتعبيرات مختلفة كالحقيقة، والمجاز، والتصريح، والكناية، وهي تحسب حساب الفكرة والخاطر والمثال، فمن أهم خصائصها قدرتها على التعبير عن معانٍ ثانوية لا تعرف الشعوب الغربية كيف تعبر عنها، فالفرنسية مثلاً لا تُعنى إلا بالتعبير الواحد، أما في العربية فالمذاهب والأساليب المختلفة تعبر عن مختلف الأحاسيس، فضلاً عن استعمال العربية للحركات .

كذلك ذكر العلماء أيضاً أن من خصائص اللغة العربية أنها لغات الدنيا إلى قواعد المنطق، بحيث أن عبارتها سليمة طيعة، تهون على الناطق الصافي الفكر، أن يعبر بها عما يريده من دون تصنع أو تكلف .

كما ذكر أيضاً العلماء أن من بين خصائصها، أنهم ذكروا رقماً قياسياً في الكمال، حيث تقدمت للفكر بكل المخططات الصوتية الممكنة، وميزت مفاصل الفكر تمييزاً واضحاً مبيناً، قد توصل علم اللغات المقارن إلى حقيقة ثابتة بالنسبة للغة العربية بأنها معبرة بالأمور النفسية للعلوم الباطنة والظاهرة، وذكروا أن جميع مشتقاتها تقبل التصريف إلا فيما ندر، وهذا يجعلها طوع أهلها وأكثر من غيرها مرونة، وأوفى بحاجة المتكلمين، وقد وضع علماء اللغة العربية باجتهادهم أبنية اللغة الكلاسيكية، وكذلك مفرداتها في حالة كمال تام على كثير من الآراء .

كذلك ذكروا أن أسباب الترادف في اللغة العربية، أعمق مما يتصور بعض الباحثين، بل إن هناك من علماء اللغة كابن فارس وابن عال الفارسي، وأبو علي الفارسي، مَن أنكر المترادفات أصلاً، وعدها ألفاظاً جديدة لها معانٍ، تختلف في قليل أو كثير بعضها عن بعض، وكان الإمام الرازي يرى وجوب تحديد الترادف بعدم التباين في المعنى، لكن محاولة الوقوف عند هذا الحد في أن الترادف يعد خاصة،أو يعد ميزة، أو يعد نقصاناً في اللغة، أمرٌ ناقشناه في موضوع الترادف، ولا يقدم ولا يؤخر في قضية خصائص اللغة .

كذلك ذكر العلماء أن خزائن المفردات في اللغة العربية غنية جداً، ويمكن لتلك المفردات أن تزاد بلا نهاية، ذلك أن الاشتقاق يُسهل إيجاد صيغ جديدة من الجذور القديمة، بحسب ما يحتاج إليه كل إنسان على نظام معين، وأن اللغة العربية فيها نحو مائة ألف كلمة مستقلة، ومعظم هذه الكلمات تولدت بالاشتقاق منها ألفاظ كثيرة بنفس المعاني، أو بمعانٍ مختلفة .

كما ذكر العلماء أيضاً أن غاية ما أخذته العربية من غيرها من اللغات بعض ألفاظ مفردة من باب الأسماء، لا يتجاوز بعض المئيين، وقضية الأخذ والعطاء في اللغات المختلفة سنة لغوية عامة لا يمكن أن نجعلها خاصة من خصائص العربية، أو منقصة في اللغة العربية .

كما أن علماء العربية حين أخذوا علم المنطق من اليونان، إما رأساً أو نقلاً من السريانية، لم يأخذوا ألفاظ هذا العلم كما هي عند اليونان، بل قالوا : موضوع ومحمول، وقضية وقياس، واستنتاج ومقدمة صغرى ومقدمة كبرى، ونتيجة، والمقولات العشر، والقول الشارح والتصوير والتصديق، وكلي وجزئي، وقضية كلية، وقضية كلية مهملة، وقضية كلية مسورة وهلم جرّا، لذلك استغنت العربية عن اصطلاحات اللغة اليونانية بألفاظ من ألفاظها أدت معانيها تمام التأدية، أي في إطار قضية ما عُرف بــ " التعريب ".

كذلك من أبرز خصائص اللغة العربية التي أشار إليها العلماء أن أبنائنا اليوم وبعد ألف وخمسمائة سنة يفهمون أسفار الجاهلية والمخضرمين، كما يفهمون أشعار أبي تمام والبحتري، والمتنبي، أو كما يفهمون أشعار أبي العلاء والشريف الرضي، ويفهمون أشعار فحولٍ متقدمين .

كذلك من بين الخصائص التي يشير العلماء إليها أن اللغة العربية لها سيطرة كاملة على الفكر الإسلامي وأصبحت هي لغة العلم والثقافة، فتلاشت الآرامية في مناطق الشام والعراق، وتخلت الفارسية لوقت ما عن مكانها للغة العربية، وانمحت القبطية واليونانية والبربرية، واضطر رجال الكنيسة إلى تعريب مجامعهم وصلواتهم، وقد رفع القرآن من شأن اللغة العربية حتى صارت إحدى اللغات الرئيسية الهامة في العالم، غنيةً في مفرداتها، غنية في صيغ قواعدها على النحو الذي أشرنا إليه في خصائص اللغة العربية، وأثر الإسلام في اللغة العربية . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

حزم الجلاميد
15 - 07 - 2009, 01:36
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
15 - 07 - 2009, 08:33
حزم الجلاميد جزاك الله خيراً ولا هنت

حمد ع ح
22 - 07 - 2009, 10:46
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
22 - 07 - 2009, 18:13
حمد جزاك الله خيراً ولا هنت

صامل الميقاف
07 - 08 - 2009, 22:11
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
08 - 08 - 2009, 21:39
صامل الميقاف جزاك الله خيراً ولا هنت

جعد الوبر
06 - 09 - 2009, 02:39
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
18 - 09 - 2009, 04:32
أخي الكريم / جعد الوبر بعد السلام شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم باللغة العربية وبيض الله وجهك وجزاك الله خيراً ولا هنت واسلم وسلم والسلام .

منسم الحفيات
23 - 10 - 2009, 01:01
مشكور وما قصرت ولا هنت

العثيم السبيعي
23 - 10 - 2009, 07:00
نعم هي لغة العلم والثقافه ونحن هم العرب ,,
ولكننا وللأسف الشديد أطلق علينا (الشعب الذي لايتكلم بلغته)
فلقد أضعنا لغتنا وأتينا بلغه أخرى أسميناها (العامه) ..
موضوعك أخي العزيز ممتاز جداً يطول الحديث عنه
كل الشكر والتقدير مني لك ..

خيَّال الغلباء
24 - 10 - 2009, 06:10
منسم الحفيات جزاك الله خيراً ولا هنت

خيَّال الغلباء
24 - 10 - 2009, 14:44
العثيم السبيعي جزاك الله خيراً ولا هنت

مسلط 22
30 - 10 - 2009, 06:49
مشكور وما قصرت ولا هنت

عواكيس
01 - 11 - 2009, 04:55
مشكور وما قصرت ولا هنت

مخايل الغربي
02 - 11 - 2009, 09:35
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
12 - 11 - 2009, 04:45
مسلط جزاك الله خيراً ولا هنت

وطبان
12 - 11 - 2009, 21:12
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
21 - 11 - 2009, 22:25
عواكيس جزاك الله خيراً ولا هنت

خيَّال الغلباء
01 - 01 - 2010, 01:54
مخايل الغربي جزاك الله خيراً ولا هنت

ماجد ابن غنيم
02 - 01 - 2010, 15:36
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
على مواضيعك المميزة دائماا
وتقبل مرورن

صندلي و أفتخر
02 - 01 - 2010, 16:37
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه .

فهد ابو جنى
12 - 04 - 2010, 23:53
يقول لبيد بن ربيعة يصف بعض الأماكن برنية
لهندٍ بأعلى ذي الأغر رسومُ إلى إحدى كأنهن وشومُ
فوقفٌ فسليٌّ بأكناف ضلفعٍ تربّعُ فيه تارةٌ وتقيمُ
بما قد تحل الواديين كليهما زنانير فيها مربعٌ فتدومُ
هل هذه المواضع الثمانية معروفه الآن في رنيه

عبدالله ال ضبان
07 - 08 - 2010, 18:21
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه ..