خيَّال الغلباء
05 - 07 - 2009, 00:49
بسم الله الرحمن الرحيم
مع ثورة الإتصالات وتطور التكنلوجيا وبالتحديد في التسعينات من القرن التاسع عشر الميلادي ظهرت شبكة المعلومات العالمية المسماة بـ ( الأنترنت ) التي كانت تسخدم قبل هذا التاريخ في أروقة المخابرات .
وكانت لهذه الشبكة العالمية إيجابيات عظيمة على سكان المعمورة وكما أن لها إيجابيات عظيمة لها سلبيات عظيمة أيضاً ونحن في هذا المقام لسنا في صدد الحديث عن إيجابيات وسلبيات هذه الشبكة العنكبوتية .
ما يهمنا في هذا المقام هو طريقة كتابة التاريخ ومنهم كتاب التاريخ وعلى أي الأسس يقومون بكتابته في الشبكة العنكبوتية وتفاوت مصداقية الروايات .
طريقة كتابة في الأنترنت :-
إذا نظرنا لطريقة كتابة التاريخ في الأنترنت نجد بعض منها يعتمد على تذيل المصدر في نهاية سرد الموضوع التاريخي وهذا يعطي مصداقية كبيرة لنقل هذه الرواية التاريخية .
ولكن في المقابل نجد موضوع تاريخي ينتهي بنهاية النقطة في اّخر الموضوع بدون توثيق من مصدر تاريخي ولا إسناده لراوي !!!
كتاب التاريخ في الأنترنت :-
كتاب التاريخ في الأنترنت فالغالبية العظما منهم تحت أسماء مستعارة وقد يوحي لك هذا الاسم بأن خلفه رجل يبلغ من العمر عتيا أو طفل أو فتاة .
أما القسم الأول الذين يكتبون التاريخ بأسمائهم الصحيحة وهم قلة مع الأسف فتجدهم حذرين ومؤدبين في كتابة التاريخ .
وأما القسم الاّخر الذين توحي من خلال أسمائهم بصفاتهم فهم على عدة أصناف وهي :-
1- البالغين من العمر عتيا فتجدهم يكتبون التاريخ على نوعين :-
أ- توثيقه من مصدر أو إسناده لراوي .
ب- كتابته بكل أدب دون توظيف عبارات السخرية والمبالغة فيها .
2- الأطفال أو ( الصبية ) فحدث ولا حرج فالذي نسمعه من مهاترات وكلمات طفولية في الشوارع أمام المدارس الإبتدائية والمتوسطة وبعض الثانويات وأمام التموينات ومحلات الوجبات السريعة وباعة الآيسكريم نجدها في سردهم لما يسمونه أحداث تاريخية بينما هي في الحقيقة طرفات مراهقين لا توثيق ولا إسناد .
3- الفتيات تأثر بعضهن بما يشاهدنه في المنتديات من إبراز العضلات بين بعض المراهقين في التنافس والتفاخر بما لم يتم توثقيه ولا يستسيغه العقل الناضج فتأثرن بهذا الفكر وحذون حذوا أؤلاك الصبية وأصبحن من الباحثات والمحاورات المتعصبات في التاريخ بلا توثيق ولا إسناد .
الأسس التي يكتب التاريخ عليها في الأنترنت وغيره
التاريخ الماضي وصل إلينا عن طريقين اثنين :-
1- المصادر التي وثقته .
2- الرواة .
بدون هذين الأساسين كل موضوع تاريخي يوضع في خانة المكذوب حتى يتم توثيقه من مصدر أو يسند لراوي والمثل يقول : ( إذا كذبت فسند ) والتسنيد على مصدر أو راوي .
تفاوت المصداقية في الروايات
تعتبر أصح الروايات التاريخية المنقولة عن المصادر والإسناد هي على هذا الشكل :-
1- مذيلة بمصدر محايد وناقلها يكتب باسمه الصريح .
2- مذيلة بمصدر محايد وناقلها لم يفصح عن اسمه .
3- مذيلة بمصدر أو راوي وناقلها يكتب باسمه الصريح .
4- مذيلة بمصدر أو راوي وناقلها لم يفصح عن اسمه .
ما عدا ذلك فما هي مصداقية ماتم تدوينه من أحداث تاريخية إذا كانت الرواية وصلت إلينا عن طريق التوثيق أو الرواة وكاتب الحدث التاريخي أسقط هاذين الأساسين في إيصال الرواية التاريخية إلينا ؟
فبدون أن يعضد الرواية التاريخية بمصدر أو إسنادها لراوي لا تخرج عن :-
1- تأليفها في الوقت الحاضر .
2- تحريفها عن الحقيقة .
3- محاولة سرقة الحادثة التاريخية ونسبتها لغير أهلها .
ولو كل شخص منا حرص على تحري الحقيقة ومنع المتطفلين من تأليف وتحريف التاريخ لسد هذا الباب وطلب مصدر كل رواية تاريخية يجدها تنشر بدون توثيق أو إسناد . منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
مع ثورة الإتصالات وتطور التكنلوجيا وبالتحديد في التسعينات من القرن التاسع عشر الميلادي ظهرت شبكة المعلومات العالمية المسماة بـ ( الأنترنت ) التي كانت تسخدم قبل هذا التاريخ في أروقة المخابرات .
وكانت لهذه الشبكة العالمية إيجابيات عظيمة على سكان المعمورة وكما أن لها إيجابيات عظيمة لها سلبيات عظيمة أيضاً ونحن في هذا المقام لسنا في صدد الحديث عن إيجابيات وسلبيات هذه الشبكة العنكبوتية .
ما يهمنا في هذا المقام هو طريقة كتابة التاريخ ومنهم كتاب التاريخ وعلى أي الأسس يقومون بكتابته في الشبكة العنكبوتية وتفاوت مصداقية الروايات .
طريقة كتابة في الأنترنت :-
إذا نظرنا لطريقة كتابة التاريخ في الأنترنت نجد بعض منها يعتمد على تذيل المصدر في نهاية سرد الموضوع التاريخي وهذا يعطي مصداقية كبيرة لنقل هذه الرواية التاريخية .
ولكن في المقابل نجد موضوع تاريخي ينتهي بنهاية النقطة في اّخر الموضوع بدون توثيق من مصدر تاريخي ولا إسناده لراوي !!!
كتاب التاريخ في الأنترنت :-
كتاب التاريخ في الأنترنت فالغالبية العظما منهم تحت أسماء مستعارة وقد يوحي لك هذا الاسم بأن خلفه رجل يبلغ من العمر عتيا أو طفل أو فتاة .
أما القسم الأول الذين يكتبون التاريخ بأسمائهم الصحيحة وهم قلة مع الأسف فتجدهم حذرين ومؤدبين في كتابة التاريخ .
وأما القسم الاّخر الذين توحي من خلال أسمائهم بصفاتهم فهم على عدة أصناف وهي :-
1- البالغين من العمر عتيا فتجدهم يكتبون التاريخ على نوعين :-
أ- توثيقه من مصدر أو إسناده لراوي .
ب- كتابته بكل أدب دون توظيف عبارات السخرية والمبالغة فيها .
2- الأطفال أو ( الصبية ) فحدث ولا حرج فالذي نسمعه من مهاترات وكلمات طفولية في الشوارع أمام المدارس الإبتدائية والمتوسطة وبعض الثانويات وأمام التموينات ومحلات الوجبات السريعة وباعة الآيسكريم نجدها في سردهم لما يسمونه أحداث تاريخية بينما هي في الحقيقة طرفات مراهقين لا توثيق ولا إسناد .
3- الفتيات تأثر بعضهن بما يشاهدنه في المنتديات من إبراز العضلات بين بعض المراهقين في التنافس والتفاخر بما لم يتم توثقيه ولا يستسيغه العقل الناضج فتأثرن بهذا الفكر وحذون حذوا أؤلاك الصبية وأصبحن من الباحثات والمحاورات المتعصبات في التاريخ بلا توثيق ولا إسناد .
الأسس التي يكتب التاريخ عليها في الأنترنت وغيره
التاريخ الماضي وصل إلينا عن طريقين اثنين :-
1- المصادر التي وثقته .
2- الرواة .
بدون هذين الأساسين كل موضوع تاريخي يوضع في خانة المكذوب حتى يتم توثيقه من مصدر أو يسند لراوي والمثل يقول : ( إذا كذبت فسند ) والتسنيد على مصدر أو راوي .
تفاوت المصداقية في الروايات
تعتبر أصح الروايات التاريخية المنقولة عن المصادر والإسناد هي على هذا الشكل :-
1- مذيلة بمصدر محايد وناقلها يكتب باسمه الصريح .
2- مذيلة بمصدر محايد وناقلها لم يفصح عن اسمه .
3- مذيلة بمصدر أو راوي وناقلها يكتب باسمه الصريح .
4- مذيلة بمصدر أو راوي وناقلها لم يفصح عن اسمه .
ما عدا ذلك فما هي مصداقية ماتم تدوينه من أحداث تاريخية إذا كانت الرواية وصلت إلينا عن طريق التوثيق أو الرواة وكاتب الحدث التاريخي أسقط هاذين الأساسين في إيصال الرواية التاريخية إلينا ؟
فبدون أن يعضد الرواية التاريخية بمصدر أو إسنادها لراوي لا تخرج عن :-
1- تأليفها في الوقت الحاضر .
2- تحريفها عن الحقيقة .
3- محاولة سرقة الحادثة التاريخية ونسبتها لغير أهلها .
ولو كل شخص منا حرص على تحري الحقيقة ومنع المتطفلين من تأليف وتحريف التاريخ لسد هذا الباب وطلب مصدر كل رواية تاريخية يجدها تنشر بدون توثيق أو إسناد . منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .