تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من الألفاظ المنهي عنها


خيَّال الغلباء
15 - 07 - 2009, 23:00
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه بعض الفتاوى لفضيلة الشيخ / محمد بن عثيمين رحمه الله وفيها بعض المناهي اللفظية مع الفتوى :-

وسئل : عن عبارة ( أدام الله أيامك ) ؟

فأجاب بقوله : قول ( أدام الله أيامك ) من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال مناف لقوله تعالي : ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) (1) وقوله تعالى : ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ) (2)

(1) سورة الرحمن، الآيتان ( 26 - 27 )
(2) سورة الأنبياء، الآية (34)

وسئل فضيلته عن هذه الألفاظ : ( أرجوك )، ( تحياتي )، و ( أنعم صباحا )، و ( أنعم مساءً ) ؟

فأجاب بقوله : لا بأس أن تقول لفلان ( أرجوك ) في شيء يستطيع أن يحقق رجائك به وكذلك ( تحياتي لك ) و ( لك منى التحية ) وما أشبه ذلك لقوله تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) (1) وكذلك ( أنعم صباحا ) و ( أنعم مساء ) لا بأس به، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلا عن السلام الشرعي .
(1) سورة النساء، الآية (86)

وسئل فضيلته عمن يسأل بوجه الله فيقول أسألك بوجه الله كذا وكذا فما الحكم في هذا لقول ؟

فأجاب قائلا : وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئاً من الدنيا ويجعل سؤاله بوجه الله - عز وجل - كالوسيلة التي يتوصل بها إلى حصول مقصوده من هذا الرجل الذي توسل إليه بذلك، فلا يقدمن أحد على مثل هذا السؤال، أي لا يقل وجه الله عليك أو أسألك بوجه الله أو ما أشبه ذلك .

وسئل فضيلته : عن هذه الكلمة ( الله غير مادي ) ؟

فأجاب : القول بأن الله غير مادي قول منكر، لأن الخوض في مثل هذا بدعة منكرة، فالله - تعالى - ليس كمثله شيء، فهو الأول الخالق لكل شيء وهذا شبيه بسؤل المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم، هل من ذهب أو من فضة أو من كذا وكذا ؟ وكل هذا حرام لا يجوز السؤال عنه وجوابه في كتاب الله : ( قل هو الله الأحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) فكف عن هذا ما لك ولهذا السؤال .

وسئل فضيلته : عن قول بعض الناس إذا انتقم الله من الظالم : ( الله ما يضرب بعصا ) ؟

فأجاب بقوله : لا يجوز أن يقول الإنسان مثل هذا التعبير بالنسبة لله - عز وجل -، ولكن له أن يقول : إن الله - سبحان وتعالى -، حكم لا يظلم أحد، فإنه ينتقم من الظالم، وما أشبه هذه الكلمات التي جاءت بها النصوص الشرعية، أما الكلمة التي أشار إليها السائل فلا أرى إنها جائزة .

سئل فضيلته : كثيرا ما نرى على الجدران كتابة لفظ الجلالة ( الله )، وبجانبها لفظ محمد صلى الله عليه وسلم أو نجد ذلك على الرقاع، أو على الكتب، أو على بعض المصاحف فهل موضعها هذا صحيح ؟

فأجاب قائلا : موقعها ليس بصحيح لأن هذا يجعل النبي صلى الله عليه وسلم، نداً لله مساوياً له، ولو أن أحدا رأي هذه الكتابة وهو لا يدري المسمى بهما لأيقن يقيناً أنمما متساويات متماثلات، يجب إزالة اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبقى النظر في كتابة : ( الله ) وحدها فإنها كلمة يقولها الصوفية، يجعلونها بدلا عن الذكر، يقولون : ( الله الله الله )، وعلى هذا فلتقى أيضا، ولا يكتب ( الله )، ولا ( محمد ) على الجدران، ولا على الرقاع ولا في غيره .

سئل فضيلته : كيف نجمع بين قول الصحابة : ( الله ورسوله أعلم ) العطف بالواو وإقرارهم على ذلك وإنكاره صلى الله عليه وسلم، على من قال : ( ما شاء وشئت ) ؟

فأجاب بقوله : قوله ( الله ورسوله ) جائز فذلك لأن علم الرسول من علم الله، فالله - تعالى - هو الذي يعلمه ما لا يدركه البشر ولهذا أتى بالواو وكذلك في المسائل الشرعية يقال : ( الله ورسوله أعلم ) لأنه، صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق بشريعة الله، وعلمه بها من علم الله الذي علمه كما قال الله - تعالى - : ( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم ) (1) وليس هذا كقوله : ( ما شاء الله وشئت ) لأن هذا في باب القدرة والمشيئة، ولا يمكن أن يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم مشاركا لله فيها . ففي الأمور الشرعية يقال : ( الله ورسوله أعلم ) وفي الأمور الكونية لا يقال ذلك . ومن هنا نعرف خطأ وجهل من يكتب الآن على بعض الأعمال : ( وقل اعملوا فيسرى الله عملكم ورسوله ) (2) لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى العمل بعد موته .

(1) سورة النساء، الآية (113)
(2) سورة التوبة، الآية (105)

وسئل فضيلته : عن هذه العبارة ( أعطي الله لا يهينك ) ؟

فأجاب فضيلته بقوله : هذه العبارة صحيحة، والله سبحانه وتعالى - قد يهين العبد ويذله، وقد قال الله - تعالى - في عذاب الكفار : إنهم يجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض، فأذاقهم الله الهوان والذي بكبريائهم واستكبارهم في الأرض بغير الحق . وقال : ( ومن يهن الله فما له من مكرم ) (3) والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهو أن لك فيقل : ( الله لا يهينك )

(3) سورة الحج، الآية (18)

وسئل فضيلته : عن هذه العبارة ( الله يسأل عن حالك ) ؟

فأجاب بقوله : هذه العبارة : ( الله يسأل عن حالك )، لا تجوز لأنها أن الله - تعالى - لا يجهل الأمر فيحتاج إلى أن يسأل، وهذا من المعلوم أنه أمر عظيم، والقائل لا يريد هذا في الواقع لا يريد أن الله يخفى عليه شيء، ويحتاج إلى سؤال، لكن هذه العبارات قيد تفيد هذا المعنى، أو توهم هذا المعنى، فالواجب العدول عنها، واستبدالها بأن تقول : ( أسأل الله أن يلطف بك )، وما أشبهها . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

خيّال العرفا
16 - 07 - 2009, 12:08
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
16 - 07 - 2009, 13:24
خيال العرفا جزاك الله خيراً ولا هنت

صامل الميقاف
16 - 07 - 2009, 15:29
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
17 - 07 - 2009, 12:40
صامل الميقاف جزاك الله خيراً ولا هنت

خيَّال الغلباء
23 - 07 - 2009, 19:11
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه بعض الفتاوى لفضيلة الشيخ / محمد بن عثيمين رحمه الله وفيها بعض المناهي اللفظية مع الفتوى :-

وسئل : عن عبارة ( أدام الله أيامك ) ؟

فأجاب بقوله : قول ( أدام الله أيامك ) من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال مناف لقوله تعالي : ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) (1) وقوله تعالى : ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ) (2)

(1) سورة الرحمن، الآيتان ( 26 - 27 )
(2) سورة الأنبياء، الآية (34)

وسئل فضيلته عن هذه الألفاظ : ( أرجوك )، ( تحياتي )، و ( أنعم صباحا )، و ( أنعم مساءً ) ؟

فأجاب بقوله : لا بأس أن تقول لفلان ( أرجوك ) في شيء يستطيع أن يحقق رجائك به وكذلك ( تحياتي لك ) و ( لك منى التحية ) وما أشبه ذلك لقوله تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) (1) وكذلك ( أنعم صباحا ) و ( أنعم مساء ) لا بأس به، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلا عن السلام الشرعي .
(1) سورة النساء، الآية (86)

وسئل فضيلته عمن يسأل بوجه الله فيقول أسألك بوجه الله كذا وكذا فما الحكم في هذا لقول ؟

فأجاب قائلا : وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئاً من الدنيا ويجعل سؤاله بوجه الله - عز وجل - كالوسيلة التي يتوصل بها إلى حصول مقصوده من هذا الرجل الذي توسل إليه بذلك، فلا يقدمن أحد على مثل هذا السؤال، أي لا يقل وجه الله عليك أو أسألك بوجه الله أو ما أشبه ذلك .

وسئل فضيلته : عن هذه الكلمة ( الله غير مادي ) ؟

فأجاب : القول بأن الله غير مادي قول منكر، لأن الخوض في مثل هذا بدعة منكرة، فالله - تعالى - ليس كمثله شيء، فهو الأول الخالق لكل شيء وهذا شبيه بسؤل المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم، هل من ذهب أو من فضة أو من كذا وكذا ؟ وكل هذا حرام لا يجوز السؤال عنه وجوابه في كتاب الله : ( قل هو الله الأحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) فكف عن هذا ما لك ولهذا السؤال .

وسئل فضيلته : عن قول بعض الناس إذا انتقم الله من الظالم : ( الله ما يضرب بعصا ) ؟

فأجاب بقوله : لا يجوز أن يقول الإنسان مثل هذا التعبير بالنسبة لله - عز وجل -، ولكن له أن يقول : إن الله - سبحان وتعالى -، حكم لا يظلم أحد، فإنه ينتقم من الظالم، وما أشبه هذه الكلمات التي جاءت بها النصوص الشرعية، أما الكلمة التي أشار إليها السائل فلا أرى إنها جائزة .

سئل فضيلته : كثيرا ما نرى على الجدران كتابة لفظ الجلالة ( الله )، وبجانبها لفظ محمد صلى الله عليه وسلم أو نجد ذلك على الرقاع، أو على الكتب، أو على بعض المصاحف فهل موضعها هذا صحيح ؟

فأجاب قائلا : موقعها ليس بصحيح لأن هذا يجعل النبي صلى الله عليه وسلم، نداً لله مساوياً له، ولو أن أحدا رأي هذه الكتابة وهو لا يدري المسمى بهما لأيقن يقيناً أنمما متساويات متماثلات، يجب إزالة اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبقى النظر في كتابة : ( الله ) وحدها فإنها كلمة يقولها الصوفية، يجعلونها بدلا عن الذكر، يقولون : ( الله الله الله )، وعلى هذا فلتقى أيضا، ولا يكتب ( الله )، ولا ( محمد ) على الجدران، ولا على الرقاع ولا في غيره .

سئل فضيلته : كيف نجمع بين قول الصحابة : ( الله ورسوله أعلم ) العطف بالواو وإقرارهم على ذلك وإنكاره صلى الله عليه وسلم، على من قال : ( ما شاء وشئت ) ؟

فأجاب بقوله : قوله ( الله ورسوله ) جائز فذلك لأن علم الرسول من علم الله، فالله - تعالى - هو الذي يعلمه ما لا يدركه البشر ولهذا أتى بالواو وكذلك في المسائل الشرعية يقال : ( الله ورسوله أعلم ) لأنه، صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق بشريعة الله، وعلمه بها من علم الله الذي علمه كما قال الله - تعالى - : ( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم ) (1) وليس هذا كقوله : ( ما شاء الله وشئت ) لأن هذا في باب القدرة والمشيئة، ولا يمكن أن يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم مشاركا لله فيها . ففي الأمور الشرعية يقال : ( الله ورسوله أعلم ) وفي الأمور الكونية لا يقال ذلك . ومن هنا نعرف خطأ وجهل من يكتب الآن على بعض الأعمال : ( وقل اعملوا فيسرى الله عملكم ورسوله ) (2) لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرى العمل بعد موته .

(1) سورة النساء، الآية (113)
(2) سورة التوبة، الآية (105)

وسئل فضيلته : عن هذه العبارة ( أعطي الله لا يهينك ) ؟

فأجاب فضيلته بقوله : هذه العبارة صحيحة، والله سبحانه وتعالى - قد يهين العبد ويذله، وقد قال الله - تعالى - في عذاب الكفار : إنهم يجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض، فأذاقهم الله الهوان والذي بكبريائهم واستكبارهم في الأرض بغير الحق . وقال : ( ومن يهن الله فما له من مكرم ) (3) والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهو أن لك فيقل : ( الله لا يهينك )

(3) سورة الحج، الآية (18)

وسئل فضيلته : عن هذه العبارة ( الله يسأل عن حالك ) ؟

فأجاب بقوله : هذه العبارة : ( الله يسأل عن حالك )، لا تجوز لأنها أن الله - تعالى - لا يجهل الأمر فيحتاج إلى أن يسأل، وهذا من المعلوم أنه أمر عظيم، والقائل لا يريد هذا في الواقع لا يريد أن الله يخفى عليه شيء، ويحتاج إلى سؤال، لكن هذه العبارات قيد تفيد هذا المعنى، أو توهم هذا المعنى، فالواجب العدول عنها، واستبدالها بأن تقول : ( أسأل الله أن يلطف بك )، وما أشبهها . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

سئل فضيلة الشيخ : ما حكم قول ( يا عبدي ) و ( يا أمتي ) ؟

فأجاب : قول القائل : ( يا عبدي )، ( يا أمتي )، ونحوه له صورتان :-

الصورة الأولى : أن يقع بصيغة النداء مثل : يا عبدي، يا أمتي؛ فهذا لا يجوز للنهي عنه في قوله صلى الله عليه وسلم : " لا يقل أحدكم عبدي وأمتي ".

الصورة الثانية : أن يكون بصيغة الخبر وهذا على قسمين :-

القسم الأول : إن قاله بغيبة العبد، أو الأمة فلا بأس فيه .

القسم الثاني : إن قاله في حضرة العبد أو الأمة، فإن ترتب عليه مفسدة تتعلق بالعبد أو السيد منه وإلا فلا، لأن القائل بذلك لا يقصد العبودية التي هي الذل، وإنما يقصد أنه مملوك له وإلى هذا التفصيل الذي ذكرناه أشار في ( تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد ) في باب يقول عبدي وأمتي وذكره صاحب فتح الباري عن مالك .

وسئل فضيلة الشيخ : عن قول الإنسان أنا حرّ ؟

فأجاب بقوله : إذا قال ذلك رجل حر وأراد أنه حر من رق العبودية لله - عز وجل - فقد أساء في فهم العبودية، ولم يعرف معنى الحرية، لأن العبودية لغير الله هي الرق، أما عبودية المرء لربه - عز وجل - فهي الحرية، فإنه إن لم يذل لله ذل لغير الله، فيكون هنا خادعاً نفسه إذا قال : إنه حر يعني إنه متجرد من طاعة الله، ولن يقوم بها .

سئل فضيلة الشيخ : عن قول العاصي عند الإنكار عليه ( أنا حر في تصرفاتي ) ؟

فأجاب بقوله : هذا خطأ، نقول : لست حراً في معصية الله، بل إنك إذا عصيت ربك فقد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى رق الشيطان والهوي . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

جعد الوبر
22 - 08 - 2009, 21:40
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
23 - 08 - 2009, 14:30
جعد الوبر جزاك الله خيراً ولا هنت

lion1430
23 - 08 - 2009, 16:23
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
24 - 08 - 2009, 01:21
الأسد جزاك الله خيراً ولا هنت

حمد ع ح
24 - 08 - 2009, 12:29
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
05 - 09 - 2009, 16:19
أخي الكريم / حمد بعد السلام شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم وجزاك الله خيراً ولا هنت

مخايل الغربي
31 - 10 - 2009, 08:04
مشكور وما قصرت ولا هنت

حزم الجلاميد
31 - 10 - 2009, 10:03
مشكور وما قصرت ولا هنت

مسلط 22
03 - 11 - 2009, 06:05
مشكور وما قصرت ولا هنت