خالد الشماسي
25 - 07 - 2009, 23:04
السادة أعضاء وزوار شبكة سبيع الغلباء المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على اشرف الخلق وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحابته ومن سار على نهجه إلى يوم الدين .
رضينا أم أبينا نحن جزء من العالم الكبير الذي يسمع كل من فيه بخبر موت طفل في غزة أو صدور ألبوم لفنانة أمريكية في نفس الوقت .
فهناك ستة مليارات من البشر لا يفصل بينهم غير حدود الدول .. فهم كالعائلة ، كل منهم يحمل معتقداته و ارثه الفكري الذي توارثه عبر العصور .
فهناك في الهند من يشعل النار فيعبدها وهناك في اليابان من يشتري -إلاها- ليضعه في معبده الخاص في بيته .
وهناك العالم المتمدن الذي لا يعبد غير المادة والرأس مالية ولكنه قد يزور الكنيسة ليطلع عليها أو ليعقد قرانه لدى رهبانها المارق أو قسيسها الشاذ .
وهناك العالم الإسلامي الممتد من شرق آسيا إلى روسيا إلى القارة الهندية والشرق الأوسط وافريقيا و أوروبا وامريكا واستراليا
فهناك السنة الذي يتبعون السلف في فهم الدين جاعلين القرآن الكريم والسنة كمرجعين لفهم الدين
وهناك الشيعة الذين يتبعون الأئمة الأثنا عشرية ويعتقدون بعصمتهم ويلعنون الصحابة ليل نهار
وهناك شيعة آخرين كالأباضية في عمان و الاسماعيلية في نجران والزيدية في اليمن وغيرهم من الفرق الضالة .
كل هذا التشتت في المعتقدات والقيم كان سببه سيطرت القوى السياسية والمرجعيات الدينية ( المنحرفة ) على عقول الشعوب .
فتجد للكنيسة رهبان وقسيس همه جمع المال والتبرعات من مرتكبي الذنوب
وتجد المرجعيات الفقهية المارقة تغلق الطريق على الناس وتحذرهم من اصدار الفتاوى من غيرهم .
وهناك عباد البقر والنار توارثوا هذا الدين العقيم منذ القدم .
غير أن الانفتاح الاعلامي ( وهو محل حديثنا ) أتى ليبين للناس كل هذه المعتقدات الفاسدة والأديان الباطلة التي تنحى أهلها عن الطريق الصحيح وعن اتباع دين النبي الخاتم المصحح لكل الديانات - محمد - صلى الله عليه وسلم .
كما أنها بينت للناس الدين الاسلامي الصحيح ومنهجه الرباني القويم ..
فأصبح الناس يسمعون القرآن ويشاهدون صلاة التراويح والقيام والفروض من بيوت الله في مكة والمدينة
واصبح الناس يسمعون كلام العلماء الربانيين في الخطب والمنابر الاعلامية .
فكان هناك انتصاراً كاسحا ً للاسلام الصحيح وهو مذهب أهل السنة والجماعة على بقية المذاهب والأديان .
واصبح مذهب الصوفية مثلاً يتلاشا شيئا فشيئا ومثله المذهب الشيعي وغيره من الباطنية ..الخ
غير أن المدنية قد أثرت على الناس فأصبحو يهتمون بالمادة ويتنحون عن الدين وتأدية فرائضة
وتفشى الغناء والصورة الخليعة والمشاهد الفاضحة في الوطن الاسلامي الذي كان محافظاً
فكما كسبنا اسماع صوتنا للعالم .. خسرنا الكثير من قيمنا ومعتقداتنا التي اصبحت مندثرة في كثير من البيوت .
الذي يحز في النفس بأن القنوات الاسلامية لم تبث المحاضرات الوعظية التي تساهم في تحفيز الناس على الخير .. فهم بين عصى الجلاد و قلم الرقيب ... وبين عظم الرسالة التي تحملها قنواتهم .
كما أن تشفير قناة المجد كان سيئا جدا حيث حرم خلق كثير من برامجها المفيدة .
فهذا الانفتاح اذا استمر .. بدون صوت مضاد له قد يدمر القيم .. الا بحدوث أمر من الله يرد الناس للحق
نأمل أن يكون هناك صحوة جديدة ،، لبيان الخطر الاعلامي المنفتح .. وبث قوات اسلامية مفيدة تغرس الفضائل وتحارب الرذائل .. وهذا ما رنرجوه
فما رأيكم بعد قراءتكم لهذا المقال .. في خطر الانفتاح الاعلامي ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على اشرف الخلق وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحابته ومن سار على نهجه إلى يوم الدين .
رضينا أم أبينا نحن جزء من العالم الكبير الذي يسمع كل من فيه بخبر موت طفل في غزة أو صدور ألبوم لفنانة أمريكية في نفس الوقت .
فهناك ستة مليارات من البشر لا يفصل بينهم غير حدود الدول .. فهم كالعائلة ، كل منهم يحمل معتقداته و ارثه الفكري الذي توارثه عبر العصور .
فهناك في الهند من يشعل النار فيعبدها وهناك في اليابان من يشتري -إلاها- ليضعه في معبده الخاص في بيته .
وهناك العالم المتمدن الذي لا يعبد غير المادة والرأس مالية ولكنه قد يزور الكنيسة ليطلع عليها أو ليعقد قرانه لدى رهبانها المارق أو قسيسها الشاذ .
وهناك العالم الإسلامي الممتد من شرق آسيا إلى روسيا إلى القارة الهندية والشرق الأوسط وافريقيا و أوروبا وامريكا واستراليا
فهناك السنة الذي يتبعون السلف في فهم الدين جاعلين القرآن الكريم والسنة كمرجعين لفهم الدين
وهناك الشيعة الذين يتبعون الأئمة الأثنا عشرية ويعتقدون بعصمتهم ويلعنون الصحابة ليل نهار
وهناك شيعة آخرين كالأباضية في عمان و الاسماعيلية في نجران والزيدية في اليمن وغيرهم من الفرق الضالة .
كل هذا التشتت في المعتقدات والقيم كان سببه سيطرت القوى السياسية والمرجعيات الدينية ( المنحرفة ) على عقول الشعوب .
فتجد للكنيسة رهبان وقسيس همه جمع المال والتبرعات من مرتكبي الذنوب
وتجد المرجعيات الفقهية المارقة تغلق الطريق على الناس وتحذرهم من اصدار الفتاوى من غيرهم .
وهناك عباد البقر والنار توارثوا هذا الدين العقيم منذ القدم .
غير أن الانفتاح الاعلامي ( وهو محل حديثنا ) أتى ليبين للناس كل هذه المعتقدات الفاسدة والأديان الباطلة التي تنحى أهلها عن الطريق الصحيح وعن اتباع دين النبي الخاتم المصحح لكل الديانات - محمد - صلى الله عليه وسلم .
كما أنها بينت للناس الدين الاسلامي الصحيح ومنهجه الرباني القويم ..
فأصبح الناس يسمعون القرآن ويشاهدون صلاة التراويح والقيام والفروض من بيوت الله في مكة والمدينة
واصبح الناس يسمعون كلام العلماء الربانيين في الخطب والمنابر الاعلامية .
فكان هناك انتصاراً كاسحا ً للاسلام الصحيح وهو مذهب أهل السنة والجماعة على بقية المذاهب والأديان .
واصبح مذهب الصوفية مثلاً يتلاشا شيئا فشيئا ومثله المذهب الشيعي وغيره من الباطنية ..الخ
غير أن المدنية قد أثرت على الناس فأصبحو يهتمون بالمادة ويتنحون عن الدين وتأدية فرائضة
وتفشى الغناء والصورة الخليعة والمشاهد الفاضحة في الوطن الاسلامي الذي كان محافظاً
فكما كسبنا اسماع صوتنا للعالم .. خسرنا الكثير من قيمنا ومعتقداتنا التي اصبحت مندثرة في كثير من البيوت .
الذي يحز في النفس بأن القنوات الاسلامية لم تبث المحاضرات الوعظية التي تساهم في تحفيز الناس على الخير .. فهم بين عصى الجلاد و قلم الرقيب ... وبين عظم الرسالة التي تحملها قنواتهم .
كما أن تشفير قناة المجد كان سيئا جدا حيث حرم خلق كثير من برامجها المفيدة .
فهذا الانفتاح اذا استمر .. بدون صوت مضاد له قد يدمر القيم .. الا بحدوث أمر من الله يرد الناس للحق
نأمل أن يكون هناك صحوة جديدة ،، لبيان الخطر الاعلامي المنفتح .. وبث قوات اسلامية مفيدة تغرس الفضائل وتحارب الرذائل .. وهذا ما رنرجوه
فما رأيكم بعد قراءتكم لهذا المقال .. في خطر الانفتاح الاعلامي ؟؟