راعي الجوفا
31 - 07 - 2009, 22:20
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/07/31/ww21-big.jpg
علي الناقول ـ الخرمة
تشكل قرية رميص الواقعة في الجزء الجنوبي الشرقي لمحافظة الخرمة على مسافة 70 كلم منها حزاما من الأمن المائي لأهالي المحافظة لاشتمالها على عشرات الآبار الصالحة للشرب.
40 بئرا
نايف مفرج السبيعي أشار إلى وجود 40 بئرا في القرية ما جعل الأهالي يشيدون خزانات ضخمة لتجميع تلك المياه لسقيا أهل البادية من مربي الماشية، وفي ظل شح المياه والأمطار الذي تعاني منه محافظة الخرمة تسهم آبار القرية في التخفيف من معاناة الأهالي في سبيل الحصول على مياه الشرب النقية، في حين يوجد إلى جانب هذه الآبار بحيرة كبيرة تعرف عند أهل البادية بـ(الخبراء)، وهي مكان فسيح تتجمع فيه مياه الأمطار وتمكث لفترات طويلة هناك، ما أضفى جمالا على المنطقة.
توطين البادية
ويعـزو فواز عايض النـــاقــــول تميز رميص بهذا الزخــم من المياه إلى العديد من الغدران التي تتوســــط القرية واحتفاظها بمياه الأمطار لفترات طويلـــة، فيأتي إليها الأهالي للشــــرب وســـقــــــيــا ماشــــيتهم، مشــــيــــرا إلى طبيعــــتها الجبلية الوعرة التي لم تمكــــن الناس سابقا من حفر الآبـــار فيها واستخراج مخـــزونها من المـــياه، ولكن مع الـــتـطــور الذي طرأ على الآليات المســــــتـخـدمــة في حفر الآبار حفر الأهالي عـــدة آبار بـــين الجبــــال، يتـــراوح عـــمـــق البئر من 30 ـ 40 مترا، فــــانـــبجســــت المياه الصالحــــة للشــــرب من أعــــماقها، ما أسهم بدوره في توطــــين البادية ودفع الدولـــة لافـــتـــتــاح مدرســـتين للبنين والبنات وفصول لمحو الأمية هناك.
إيصال الكهرباء
وكان من نتائج ذلك إيصال التيار الكهربائي للقرية ــ كما أشار إلى ذلك ماجد دريميح ــ وبتكلـــفـــة تجــاوزت 14 مليون ريال، فرغم وعورة المنطقة أوصلت شركة الكهرباء التيار إلى المنازل وأماكــــن تجـمـعـــات الأهالي، وأطلق الـــتـيـار في القرية بعد اكتمال مراحل التأسيس، الأمــــر الذي حول قـــريــة رميص المظـــلـمـــة إلى فـــضـــاء منير، فيما يتطلع الأهالي إلى اكتمال الخدمات الضـــــرورية في القرية وأهمها طريق معبد يربط القــــرية بالطريق العام المؤدي إلى محافظة الخرمة وإيجاد مركز صحي وآخر للدفاع المدني ومركـــز للهلال الأحـــمــر واستحداث مخطط لمنع العشوائيات والحفاظ على المراعي الخصبة.
وهكذا أصبحت قرية رميص في الوقت الراهن عنوانا للأمان الريفي، نظرا لتوافر أهم عناصر الحياة وهو الماء، كما أشار إلى ذلك الشيخ مفرح بن ظافر السبيعي، فيما ينتظر الأهالي اكتمال منظومة الخدمات الأساسية الأخرى
عكاظ
علي الناقول ـ الخرمة
تشكل قرية رميص الواقعة في الجزء الجنوبي الشرقي لمحافظة الخرمة على مسافة 70 كلم منها حزاما من الأمن المائي لأهالي المحافظة لاشتمالها على عشرات الآبار الصالحة للشرب.
40 بئرا
نايف مفرج السبيعي أشار إلى وجود 40 بئرا في القرية ما جعل الأهالي يشيدون خزانات ضخمة لتجميع تلك المياه لسقيا أهل البادية من مربي الماشية، وفي ظل شح المياه والأمطار الذي تعاني منه محافظة الخرمة تسهم آبار القرية في التخفيف من معاناة الأهالي في سبيل الحصول على مياه الشرب النقية، في حين يوجد إلى جانب هذه الآبار بحيرة كبيرة تعرف عند أهل البادية بـ(الخبراء)، وهي مكان فسيح تتجمع فيه مياه الأمطار وتمكث لفترات طويلة هناك، ما أضفى جمالا على المنطقة.
توطين البادية
ويعـزو فواز عايض النـــاقــــول تميز رميص بهذا الزخــم من المياه إلى العديد من الغدران التي تتوســــط القرية واحتفاظها بمياه الأمطار لفترات طويلـــة، فيأتي إليها الأهالي للشــــرب وســـقــــــيــا ماشــــيتهم، مشــــيــــرا إلى طبيعــــتها الجبلية الوعرة التي لم تمكــــن الناس سابقا من حفر الآبـــار فيها واستخراج مخـــزونها من المـــياه، ولكن مع الـــتـطــور الذي طرأ على الآليات المســــــتـخـدمــة في حفر الآبار حفر الأهالي عـــدة آبار بـــين الجبــــال، يتـــراوح عـــمـــق البئر من 30 ـ 40 مترا، فــــانـــبجســــت المياه الصالحــــة للشــــرب من أعــــماقها، ما أسهم بدوره في توطــــين البادية ودفع الدولـــة لافـــتـــتــاح مدرســـتين للبنين والبنات وفصول لمحو الأمية هناك.
إيصال الكهرباء
وكان من نتائج ذلك إيصال التيار الكهربائي للقرية ــ كما أشار إلى ذلك ماجد دريميح ــ وبتكلـــفـــة تجــاوزت 14 مليون ريال، فرغم وعورة المنطقة أوصلت شركة الكهرباء التيار إلى المنازل وأماكــــن تجـمـعـــات الأهالي، وأطلق الـــتـيـار في القرية بعد اكتمال مراحل التأسيس، الأمــــر الذي حول قـــريــة رميص المظـــلـمـــة إلى فـــضـــاء منير، فيما يتطلع الأهالي إلى اكتمال الخدمات الضـــــرورية في القرية وأهمها طريق معبد يربط القــــرية بالطريق العام المؤدي إلى محافظة الخرمة وإيجاد مركز صحي وآخر للدفاع المدني ومركـــز للهلال الأحـــمــر واستحداث مخطط لمنع العشوائيات والحفاظ على المراعي الخصبة.
وهكذا أصبحت قرية رميص في الوقت الراهن عنوانا للأمان الريفي، نظرا لتوافر أهم عناصر الحياة وهو الماء، كما أشار إلى ذلك الشيخ مفرح بن ظافر السبيعي، فيما ينتظر الأهالي اكتمال منظومة الخدمات الأساسية الأخرى
عكاظ