المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا ابن آكلة الأكبـــــــــــــــــــــــــــــــــاد


عديل الروح
29 - 05 - 2004, 18:01
يذكر ابن كثير وغيره من المؤرخين :

كان لابن الزبير مزرعة في المدينة ، ولمعاوية مزرعة بجانب مزرعة ابن الزبير.

فدخل عمال معاوية مزرعة ابن الزبير ،

فغضب وكتب رسالة إلى معاوية يقول فيها :-

ياابن آكلة الأكباد !! إما أن تمنع عمالك من دخول مزرعتي ، أو ليكونن لي ولك شأن .

فقرأ معاوية الرسالة ، وإذ هي حارة من رجل من الرعية وهو ملك ..

فقال لابنه يزيد : ماذا ترى ..؟؟؟؟

قال يزيد : أرى أن ترسل له جيشاً أوله في المدينة ، وآخره عندك ، حتى يأتوا لك برأسه.

قال : بل أقرب من ذلك صلة وأقرب رحماً .

فكتب :

بسم الله الرحمن الرحيم

من معاوية بن أبي سفيان إلى ابن حواري الرسول صلى الله عليه وسلم
وابن ذات النطاقين ،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد ،

فوالله الذي لا إله إلا هو لو كانت الدنيا بيني وبينك لهانت علي ،

فإذا جاءك كتابي هذا فخذ عمالي إلى عمالك ،

ومزرعتي إلى مزرعتك .

فقرأها ابن الزبير ، فبكى ، حتى بلها بالدموع ،

وذهب إلى دمشق ، فقبل رأس معاوية ،

وقال : لا أعدمك الله عقلاً أحلك من قريش هذا المحل .

.................................................. ..............................

يعجز قلمي عن التعليق .. أي عفو !!؟؟؟ يملك به المرء قلوب الناس ..

كم للغير من العفو في قلوبنا ؟؟؟؟؟؟

أدعوك للتأمل .....

ولدالوجيرب
29 - 05 - 2004, 19:56
اخوي عديل الروح


الله يغفر للجميع

نعم

اذا قابلت الغضب بالاحسان




تنقلب كل الموازين




موضوع رائع

ومفيد جزاك الله خخير


ليتنا نعفو عن اخواننا



المسلمين


مشكور يالغالي

حزم الجلاميد
03 - 09 - 2009, 02:09
يذكر ابن كثير وغيره من المؤرخين :

كان لابن الزبير مزرعة في المدينة ، ولمعاوية مزرعة بجانب مزرعة ابن الزبير.

فدخل عمال معاوية مزرعة ابن الزبير ،

فغضب وكتب رسالة إلى معاوية يقول فيها :-

ياابن آكلة الأكباد !! إما أن تمنع عمالك من دخول مزرعتي ، أو ليكونن لي ولك شأن .

فقرأ معاوية الرسالة ، وإذ هي حارة من رجل من الرعية وهو ملك ..

فقال لابنه يزيد : ماذا ترى ..؟؟؟؟

قال يزيد : أرى أن ترسل له جيشاً أوله في المدينة ، وآخره عندك ، حتى يأتوا لك برأسه.

قال : بل أقرب من ذلك صلة وأقرب رحماً .

فكتب :

بسم الله الرحمن الرحيم

من معاوية بن أبي سفيان إلى ابن حواري الرسول صلى الله عليه وسلم
وابن ذات النطاقين ،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد ،

فوالله الذي لا إله إلا هو لو كانت الدنيا بيني وبينك لهانت علي ،

فإذا جاءك كتابي هذا فخذ عمالي إلى عمالك ،

ومزرعتي إلى مزرعتك .

فقرأها ابن الزبير ، فبكى ، حتى بلها بالدموع ،

وذهب إلى دمشق ، فقبل رأس معاوية ،

وقال : لا أعدمك الله عقلاً أحلك من قريش هذا المحل .

.................................................. ..............................

يعجز قلمي عن التعليق .. أي عفو !!؟؟؟ يملك به المرء قلوب الناس ..

كم للغير من العفو في قلوبنا ؟؟؟؟؟؟

أدعوك للتأمل .....


مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
03 - 09 - 2009, 02:46
عديل الروح جزاك الله خيراً ولا هنت