النجم
31 - 05 - 2004, 02:22
أقل من أن يعوا حقيقة مرة هي ...
أنه في وطني الحبيب ... تهمش أراء الناصحين المخلصين الذي لا يرجون الا ما عند الله ...
بل ويتهمون في نياتهم ومقاصدهم التي لو صدق فيهم بها ظن متهميهم لوجدوا اليها سبيلا اريح واقصر من البلاء الذي يلاقونه ....
لو صدق حدس من تقول عليهم واتهمهم في نياتهم ... ولو كانوا طلاب مناصب أو دنيا أو اي شيء آخر سوى ماعند الله والإصلاح والنصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم لحصلوا مبتغاهم بدون ادنى جهد ولا مشقة.
ولكانوا أمثال غيرهم ممن لبس الحرير ... ونام على الوثير ... وأغلطته كثرت دخولاته من حلالها او حرامه الذي علمه عند الله .
أو لكانوا ... ممن يتسول المكاسب على العتبات ... برخيص القول ومكروره... ومقيت الوشايات ... عله أن يحظى بحظوة.
لكنا في زمن نسال الله خيره لنا ولجميع المسلمين ونعوذ بالله من شره ... زمن خون فيه المؤتمن وأمن الخائن .
يكثر المتحدثون ... والمدعون للخير والحق هذه الأيام ...
وثمة من يريد أن يسير على أجداث غيرة ... ويستغل الأحداث لتصفية حساباته الشخصية ... نفوس واقعها أنها تحمل كرها لأمر الله ... وحقد على عباده ... أو قد يكون شهوانيا ... ليبراليا ... علمانيا ... يريد أن يتكئ على سيء الأحداث ... وكروب الدهور لينفذ الى ما يريد من الفساد بالقاء الثقل ووصم الخصم اللدود - اهل الدين والعلم - والصاق السوء بهم .
هذه كارثة ... أن يصبح مستقبل البلد ...وأمن البلد ... ومصالح البلد ....
سوقا للمزايدات ... ومجالا للتصفيات الخاصة ... والمكاسب الشخصية.
في البلد من يعيش لغيره ... لكنه مقصى ...؟لا ادري لماذا .
وفيهم من يريد أن يعيش كل الناس من أجله ... ومع ذلك قد تجد أن منهم من وكل صدر بحسن الظن فيه - والذي لا يستحقه أبدا- ... أو الشهادة التي حصل عليها من خير هذا الوطن .. وليس بجهده ولا بكده ولا بصرف ابيه وامه ... ولا من ثروته ...
وتجده يهد الوطن من أسه بسياساته الخرقاء الأنانية... يريد أن يفرضها ... عنوة ... باسم النظام ... او بالقوة ... وبعضهم باسم الدين أحيانا ... وبدعوى الإصلاح أيضا....
هذا على مدى سنين ...فليت شعري مالذي اكتسبناه منهم ... مالنفع الذي جناه البلد منهم ... مالخير الذي قدموه لولاة الأمر ..؟!!!.
العلمانيون ... قدموا قواحل روحية وعاطفية ومآسي نفسية ومصادمة للمجتمع بأطروحاتهم ومشين تصرفاتهم ... وراموا افساد الدين .
الليبراليون ... قدموا فساد أخلاق ... وضياع مباديء ... وتخبط وخلط ... وفوضى اجتماعية.
المتحررون ... قدموا جرائم أخلاقية ... ومزيدا من اللقطاء ... والأعباء على الدولة ... ومزيدا من الجريمة والدمار الأخلاقي الإنساني... واضطراب اجتماعي ومآسي ... كناتج اكيد - سبقهم فيه الغرب - الى الحرية الغربية.
الجاميون قدموا شقاق في الأمة ... ونفرة بين أهل العلم ... وتجريح ... وقدح في الدعاة ... ونيل من الأحياء والأموات ... وشقوا الصف .
التكفيريون ... ضاقوا ذرعا بطرف التطرف الآخر ... فقطعوا العهد على انفسهم أن يدمروا كل ما انتمى اليه ... وان يكتسحوا كل ما حال بينهم وبين بغيتهم ... فافرزوا للأمة فجائع ومآسي ... واستحلوا دماء ... واعرضوا عن العلم والعلماء .
ايييييه اييييه ... حسبنا الله ونعم الوكيل .
هكذا يكون الأمر اذا اتبع الهوى وغاب المصدر القياسي ... لأي شيء .
وعندنا مصدر قياسي من عند رب العالمين ... لماذا تنبذه وراء ظهرنا ... ولماذا نقصيه .
سلامي عليك يا وطني ... سلام عليكم يا مخلصين .
اسال الله الكريم القدير ان يوفق ولاة الأمر لما فيه الخير وان يرينا واياهم الحق حقا ويرزقنا واياهم اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ... وان لا يلبس عليهم ارجاف المرجفين ولا افاعيل المتكسبين ... بالإقصاء او التحريض .
واسال الله ان يرزقهم ... ويعينهم على ان يختاروا بطانة صالحة ناصحة ... تدلهم على الخير وتعينهم عليه ... وان يقصي عنهم البطانة السيئة المغرضة الملبسة ... الذئاب اللابسة مسوح الضأن وان يبدلهم بطانة خيرا منهم .آمين .
أنه في وطني الحبيب ... تهمش أراء الناصحين المخلصين الذي لا يرجون الا ما عند الله ...
بل ويتهمون في نياتهم ومقاصدهم التي لو صدق فيهم بها ظن متهميهم لوجدوا اليها سبيلا اريح واقصر من البلاء الذي يلاقونه ....
لو صدق حدس من تقول عليهم واتهمهم في نياتهم ... ولو كانوا طلاب مناصب أو دنيا أو اي شيء آخر سوى ماعند الله والإصلاح والنصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم لحصلوا مبتغاهم بدون ادنى جهد ولا مشقة.
ولكانوا أمثال غيرهم ممن لبس الحرير ... ونام على الوثير ... وأغلطته كثرت دخولاته من حلالها او حرامه الذي علمه عند الله .
أو لكانوا ... ممن يتسول المكاسب على العتبات ... برخيص القول ومكروره... ومقيت الوشايات ... عله أن يحظى بحظوة.
لكنا في زمن نسال الله خيره لنا ولجميع المسلمين ونعوذ بالله من شره ... زمن خون فيه المؤتمن وأمن الخائن .
يكثر المتحدثون ... والمدعون للخير والحق هذه الأيام ...
وثمة من يريد أن يسير على أجداث غيرة ... ويستغل الأحداث لتصفية حساباته الشخصية ... نفوس واقعها أنها تحمل كرها لأمر الله ... وحقد على عباده ... أو قد يكون شهوانيا ... ليبراليا ... علمانيا ... يريد أن يتكئ على سيء الأحداث ... وكروب الدهور لينفذ الى ما يريد من الفساد بالقاء الثقل ووصم الخصم اللدود - اهل الدين والعلم - والصاق السوء بهم .
هذه كارثة ... أن يصبح مستقبل البلد ...وأمن البلد ... ومصالح البلد ....
سوقا للمزايدات ... ومجالا للتصفيات الخاصة ... والمكاسب الشخصية.
في البلد من يعيش لغيره ... لكنه مقصى ...؟لا ادري لماذا .
وفيهم من يريد أن يعيش كل الناس من أجله ... ومع ذلك قد تجد أن منهم من وكل صدر بحسن الظن فيه - والذي لا يستحقه أبدا- ... أو الشهادة التي حصل عليها من خير هذا الوطن .. وليس بجهده ولا بكده ولا بصرف ابيه وامه ... ولا من ثروته ...
وتجده يهد الوطن من أسه بسياساته الخرقاء الأنانية... يريد أن يفرضها ... عنوة ... باسم النظام ... او بالقوة ... وبعضهم باسم الدين أحيانا ... وبدعوى الإصلاح أيضا....
هذا على مدى سنين ...فليت شعري مالذي اكتسبناه منهم ... مالنفع الذي جناه البلد منهم ... مالخير الذي قدموه لولاة الأمر ..؟!!!.
العلمانيون ... قدموا قواحل روحية وعاطفية ومآسي نفسية ومصادمة للمجتمع بأطروحاتهم ومشين تصرفاتهم ... وراموا افساد الدين .
الليبراليون ... قدموا فساد أخلاق ... وضياع مباديء ... وتخبط وخلط ... وفوضى اجتماعية.
المتحررون ... قدموا جرائم أخلاقية ... ومزيدا من اللقطاء ... والأعباء على الدولة ... ومزيدا من الجريمة والدمار الأخلاقي الإنساني... واضطراب اجتماعي ومآسي ... كناتج اكيد - سبقهم فيه الغرب - الى الحرية الغربية.
الجاميون قدموا شقاق في الأمة ... ونفرة بين أهل العلم ... وتجريح ... وقدح في الدعاة ... ونيل من الأحياء والأموات ... وشقوا الصف .
التكفيريون ... ضاقوا ذرعا بطرف التطرف الآخر ... فقطعوا العهد على انفسهم أن يدمروا كل ما انتمى اليه ... وان يكتسحوا كل ما حال بينهم وبين بغيتهم ... فافرزوا للأمة فجائع ومآسي ... واستحلوا دماء ... واعرضوا عن العلم والعلماء .
ايييييه اييييه ... حسبنا الله ونعم الوكيل .
هكذا يكون الأمر اذا اتبع الهوى وغاب المصدر القياسي ... لأي شيء .
وعندنا مصدر قياسي من عند رب العالمين ... لماذا تنبذه وراء ظهرنا ... ولماذا نقصيه .
سلامي عليك يا وطني ... سلام عليكم يا مخلصين .
اسال الله الكريم القدير ان يوفق ولاة الأمر لما فيه الخير وان يرينا واياهم الحق حقا ويرزقنا واياهم اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه ... وان لا يلبس عليهم ارجاف المرجفين ولا افاعيل المتكسبين ... بالإقصاء او التحريض .
واسال الله ان يرزقهم ... ويعينهم على ان يختاروا بطانة صالحة ناصحة ... تدلهم على الخير وتعينهم عليه ... وان يقصي عنهم البطانة السيئة المغرضة الملبسة ... الذئاب اللابسة مسوح الضأن وان يبدلهم بطانة خيرا منهم .آمين .