هاقي الهقوة
10 - 08 - 2009, 22:49
هذي السالفه على الشاعر الشمري المعروف ((بصري الوضيحي.)) .. حيث كان من الشعراء الذين تغنوا بقصائد الغزل,,, وقيل ان بصري الوضيحي اذا سمع عن فتاة جميله احب ان يرى هذه الفتاة ولو من بعيد,,, وحصل مرة انهم كانوا في مجلس ودار الحديث حول النساء الجميلات فقال له احد الجالسين:: يابصري فيه فتاة من الفتيات التي انت دايما تحرص على شوفهن والتغزل بهن فقال :: ماهذه الفتاة؟؟ فقال :: هي زوجة لواحد يقال له إبن خلبوص ,, وكان ابن خلبوص رجل شجاع وصاحب كرم وراعي شداد<<< عند البادية هو اللي دايمآ يكسب اذا غزا ويعتبرونه صاحب حظ جيد ودايمآ يحرصون على مرافقته في غزواته حتى ان يجلب لهم حظه بعض الارزاق التي يسعون لها.
فقال الوضيحي:: سوف اذهب وارى هذه الفتاة التي ذكرتها لي ,,(( بدون اي نية ردى )) وذهب بصري الوضيحي الى الرجل هذا ابن خلبوص وعندما حل عنده اكرمه حق الاكرام وبعد ثلاث ايام,, قال الوضيحي:: يا ابن خلبوص انت رجل معروف عند البادية انك صاحب حظ جيد واني جيت اليك ارغب بالذهاب معك الى المغزى <<< وهو له قصد ثاني. فقال له ابن خلبوص حياك الله,, وسوف نذهب عند الصباح.
وذهب ابن خلبوص وجماعته والوضيحي خويا لهم,, وبعد مسافة ثلاث ايام اخذ بصري الوضيحي ابرة خياطه كان يحملها معه ووضعها في ذراع ذلوله من فوق فتألمت الذلول من الابرة وصارت تمشي على ثلاث,, فقال الوضيحي : يا ابن خلبوص لقد اصيبت يد راحلتي ولا استطيع ان اواصل سيري معاكم. فقال له ابن خلبوص ارجع الى اهلنا وانت على حظك وقسمك محفوظ اذا الله قسم لنا شئ.
ورجع الوضيحي <<< وهذا اللي خلاه يضع الابرة في يد ذلوله حتى يرجع الى العرب ويرى الفتاة التي هي زوجة ابن خلبوص واللي هو جاء حتى يراها مثل ماذكرت له من قبل.
ورجع وجلس على محل الدلال واخذ الربابة وصار يغني عليها بهذه الابيات::
ماتنشدن وش عوقن عن طريقي,,,, اللي منعني عن مرافق هل العوص
عنق الغزيل عند هاك الفريقي,,,, كامل وصوف الزين والوسط ممهوص
طرفه علي مع النضايد يويقي,,,, لونه يشادي بيضة له برخوص
قال هذه الابيات ولكنه لم يستطع ان يرى من هذة الفتاة اي شئ ولم يسمع منها اي كلمه ,,
وبعد مدة رجع ابن خلبوص وجماعته ومعهم بعض الحلال الذي كسبوه من غزوتهم هذه,, وبعد رجوع زوجها وقد اعدت لها خطه لكي تحرج بها الوضيحي امام زوجها وجماعته,,, فقالت لزوجها اثناء جلوسه وجلوس الجميع وكذلك الوضيحي جالس بينهم,, قال انشد الوضيحي <<< تقوله لزوجها انشد الوضيحي ماذا قال بعد ان رجع منكم.
فقال ابن خلبوص :: ماذا قلت يالوضيحي؟؟ ولكن الوضيحي مثل ماذكرنا شاعر وسريع البديهه فقال الابيات التي ذكرنا ولكنه ألحقها بثلاث ابيات اخرى وهو في جلسته لكي ينقذ بها الموقف الذي احرجته بها هذه الفتاة الشريفه,, فقال هذه الابيات::
حليلة اللي حاجبه مايضيقي,,,,, ريف الضيوف وزبن من جاه منقوص
خيالهن لا حرفن مع مضيقي,,,,, لاهجت القطعان والزمل مرصوص
حليلته ماتلتفت للعشيقي,,,,, ماله بغيرك رادة يا ابن خلبوص
وبهذه الابات الثلاث التي ألحقها بالابيات الثلاثه الاولى انقذ نفسه من الموقف الحرج ... فقال ابن خلبوص انت على كسبك معنا مثل ماوعدناك به يا بصري الوضيحي,, وهذا هو حقك علينا.. وبعد هذا طلب بصري الوضيحي العفو والسموحه من هذا الرجل الطيب الكريم الذي اوفى بوعده مع ضيفه
اتمنى تنال رضاكم لما فيها من عبر ودروس
فقال الوضيحي:: سوف اذهب وارى هذه الفتاة التي ذكرتها لي ,,(( بدون اي نية ردى )) وذهب بصري الوضيحي الى الرجل هذا ابن خلبوص وعندما حل عنده اكرمه حق الاكرام وبعد ثلاث ايام,, قال الوضيحي:: يا ابن خلبوص انت رجل معروف عند البادية انك صاحب حظ جيد واني جيت اليك ارغب بالذهاب معك الى المغزى <<< وهو له قصد ثاني. فقال له ابن خلبوص حياك الله,, وسوف نذهب عند الصباح.
وذهب ابن خلبوص وجماعته والوضيحي خويا لهم,, وبعد مسافة ثلاث ايام اخذ بصري الوضيحي ابرة خياطه كان يحملها معه ووضعها في ذراع ذلوله من فوق فتألمت الذلول من الابرة وصارت تمشي على ثلاث,, فقال الوضيحي : يا ابن خلبوص لقد اصيبت يد راحلتي ولا استطيع ان اواصل سيري معاكم. فقال له ابن خلبوص ارجع الى اهلنا وانت على حظك وقسمك محفوظ اذا الله قسم لنا شئ.
ورجع الوضيحي <<< وهذا اللي خلاه يضع الابرة في يد ذلوله حتى يرجع الى العرب ويرى الفتاة التي هي زوجة ابن خلبوص واللي هو جاء حتى يراها مثل ماذكرت له من قبل.
ورجع وجلس على محل الدلال واخذ الربابة وصار يغني عليها بهذه الابيات::
ماتنشدن وش عوقن عن طريقي,,,, اللي منعني عن مرافق هل العوص
عنق الغزيل عند هاك الفريقي,,,, كامل وصوف الزين والوسط ممهوص
طرفه علي مع النضايد يويقي,,,, لونه يشادي بيضة له برخوص
قال هذه الابيات ولكنه لم يستطع ان يرى من هذة الفتاة اي شئ ولم يسمع منها اي كلمه ,,
وبعد مدة رجع ابن خلبوص وجماعته ومعهم بعض الحلال الذي كسبوه من غزوتهم هذه,, وبعد رجوع زوجها وقد اعدت لها خطه لكي تحرج بها الوضيحي امام زوجها وجماعته,,, فقالت لزوجها اثناء جلوسه وجلوس الجميع وكذلك الوضيحي جالس بينهم,, قال انشد الوضيحي <<< تقوله لزوجها انشد الوضيحي ماذا قال بعد ان رجع منكم.
فقال ابن خلبوص :: ماذا قلت يالوضيحي؟؟ ولكن الوضيحي مثل ماذكرنا شاعر وسريع البديهه فقال الابيات التي ذكرنا ولكنه ألحقها بثلاث ابيات اخرى وهو في جلسته لكي ينقذ بها الموقف الذي احرجته بها هذه الفتاة الشريفه,, فقال هذه الابيات::
حليلة اللي حاجبه مايضيقي,,,,, ريف الضيوف وزبن من جاه منقوص
خيالهن لا حرفن مع مضيقي,,,,, لاهجت القطعان والزمل مرصوص
حليلته ماتلتفت للعشيقي,,,,, ماله بغيرك رادة يا ابن خلبوص
وبهذه الابات الثلاث التي ألحقها بالابيات الثلاثه الاولى انقذ نفسه من الموقف الحرج ... فقال ابن خلبوص انت على كسبك معنا مثل ماوعدناك به يا بصري الوضيحي,, وهذا هو حقك علينا.. وبعد هذا طلب بصري الوضيحي العفو والسموحه من هذا الرجل الطيب الكريم الذي اوفى بوعده مع ضيفه
اتمنى تنال رضاكم لما فيها من عبر ودروس