خيَّال الغلباء
15 - 08 - 2009, 22:36
بسم الله الرحمن الرحيم
" وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ". الآية . والآية التي قبلها : " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ". الآية . والآية التي بعدها تقول : " أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ". الآية . فلماذا جاءت بين الآيتين آية الدعاء وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ؟ ولهذه الآية قصة لا بأس من ذكرها عندما جاء إعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول له : " أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه ؟ هل الله قريب إذا ناديناه سر يسمعنا ؟ أم بعيد لا بد أن نرفع الصوت بالنداء عليه ؟ سؤال وقبل أن يجيب مبعوث الهداية الربانية كان جبريل قد نزل بقوله تعالى : " وإذا سألك عِبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ". ولنا في هذه الآية الكريمة نظرتان :-
" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان . وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان . أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ".
النظرة الأولى : لماذا اختلفت هذه الآية بالذات عن آيات السؤال الموجهة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في القرآن كله ؟ وأي سؤال وُجّه إلى النبي في القرآن جاء في الإجابة " قل ". وهذه من الأمثلة :-
- " يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل علمها عند ربي ".
- " يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير ".
- " يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ".
- " يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ".
- " يسألونك ماذا ينفقون قل العفو ".
أما آية الدعاء : " وإذا سألك عبادي عني ". لم يقل له فـقل لهم إني قريب !!! وإنما تولى الله تعالى الإجابة بنفسه فقال إني قريب، حتى لا يكون بين العبد وبين ربه أي واسطة في الدعاء . منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
" وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ". الآية . والآية التي قبلها : " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ". الآية . والآية التي بعدها تقول : " أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ". الآية . فلماذا جاءت بين الآيتين آية الدعاء وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ؟ ولهذه الآية قصة لا بأس من ذكرها عندما جاء إعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول له : " أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه ؟ هل الله قريب إذا ناديناه سر يسمعنا ؟ أم بعيد لا بد أن نرفع الصوت بالنداء عليه ؟ سؤال وقبل أن يجيب مبعوث الهداية الربانية كان جبريل قد نزل بقوله تعالى : " وإذا سألك عِبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ". ولنا في هذه الآية الكريمة نظرتان :-
" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان . وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان . أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ".
النظرة الأولى : لماذا اختلفت هذه الآية بالذات عن آيات السؤال الموجهة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في القرآن كله ؟ وأي سؤال وُجّه إلى النبي في القرآن جاء في الإجابة " قل ". وهذه من الأمثلة :-
- " يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل علمها عند ربي ".
- " يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير ".
- " يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ".
- " يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ".
- " يسألونك ماذا ينفقون قل العفو ".
أما آية الدعاء : " وإذا سألك عبادي عني ". لم يقل له فـقل لهم إني قريب !!! وإنما تولى الله تعالى الإجابة بنفسه فقال إني قريب، حتى لا يكون بين العبد وبين ربه أي واسطة في الدعاء . منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .