تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيفية استقبال رمضان


خيَّال الغلباء
16 - 08 - 2009, 02:00
بسم الله الرحمان الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد : إليكم هذه الرسالة محملة بالأشواق والتحيات العطرة، أزفها إليكم من قلب أحبكم في الله، نسأل الله أن يجمعنا بكم في دار كرامته ومستقر رحمته وبمناسبة قدوم شهر رمضان أقدم لكم هذه النصيحة هدية متواضعة، أرجو أن تتقبلوها بصدر رحب وتبادلوني النصح، حفظكم الله ورعاكم .

كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟

قال الله تعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) [ البقرة : 185 ]

أخي الكريم : قد خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل منها :-

- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .

- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا .

- يزين الله في كل يوم جنته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك .

- تصفد فيه الشياطين .

- تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار .

- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم الخير كله .

- يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان .

- لله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة من رمضان .

فيا أخي الكريم : شهر هذه خصائصه وفضائله بأي شيء نستقبله ؟ بالانشغال باللهو وطول السهر، أو نتضجر من قدومه ويثقل علينا نعوذ بالله من ذلك كله . ولكن، العبد الصالح يستقبله بالتوبة النصوح، والعزيمة الصادقة على اغتنامه، وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، سائلين الله الإعانة على حسن عبادته .

وإليك أخي الكريم الأعمال الصالحة التي تتأكد في رمضان :-

1 ـ الصوم : قال صلى الله عليه وسلم : { كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف . يقول عز وجل : " إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به "، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه . ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك } [ أخرجه البخاري ومسلم ] وقال : { من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [ أخرجه البخاري ومسلم ]

ولا شك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط، وإنما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : { من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه } [ أخرجه البخاري ] وقال صلى الله عليه وسلم : { الصوم جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل، فإن سابّه أحد فليقل إني امرؤ صائم } [ أخرجه البخاري ومسلم ] فإذا صمت - يا عبدالله - فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوارحك، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء .

2 ـ القيام : قال صلى الله عليه وسلم : { من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه } [ أخرجه البخاري ومسلم ] وقال تعالى : ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً ) [ الفرقان : 64،63 ]، وقد كان قيام الليل دأب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، قالت عائشة رضي الله عنها : ( لا تدع قيام الليل، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعداً )

وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصلي من الليل ما شاء الله حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة، ثم يقول لهم الصلاة الصلاة .. ويتلو : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ) [ طه : 132 ] وكان ابن عمر يقرأ هذه الآية : ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ) [ الزمر : 9 ] قال : ذاك عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال ابن أبي حاتم : وإنما قال ابن عمر ذلك لكثرة صلاة أمير المؤمنين عثمان بالليل وقراءته حتى أنه ربما قرأ القرآن في ركعة .

وعن علقمة بن قيس قال : ( بت مع عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ليلة فقام أول الليل ثم قام يصلي، فكان يقرأ قراءة الإمام في مسجد حيه يرتل ولا يراجع، يسمع من حوله ولا يرجع صوته، حتى لم يبق من الغلس إلا كما بين أذان المغرب إلى الانصراف منها ثم أوتر )

وفي حديث السائب بن زيد قال : ( كان القارئ يقرأ بالمئين - يعني بمئات الآيات - حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام قال : وما كانوا ينصرفون إلا عند الفجر )

تنبيه : ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب في القائمين، فقد قال صلى الله عليه وسلم : { من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة } [ رواه أهل السنن ] منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

الشيخ مدحت
16 - 08 - 2009, 06:20
مديرنا العزيز خيال الغلبا


يشرفني أن اكون أول من يرد على هذا الموضوع


وأسئل الله أن يزيدنا منه خيراً وأن ينفعنا به وأن لا يجعله حجةً علينا


جزآكـ الله خير على هذا الموضوع الشيّق


واسئل الله أن يجعلنا وإياكم من عتقائه من النار

جعد الوبر
16 - 08 - 2009, 14:52
مشكور وما قصرت ولا هنت

كليب
16 - 08 - 2009, 16:43
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
16 - 08 - 2009, 19:01
الشيخ مدحت جزاك الله خيراً ولا هنت

حزم الجلاميد
16 - 08 - 2009, 20:05
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
17 - 08 - 2009, 02:09
جعد الوبر جزاك الله خيراً ولا هنت

عيسى القويزاني
17 - 08 - 2009, 05:03
مشكوررررياقلبي ومقصرت ولاهنت
تقبلي مروووريـ

خيال التوحيد
17 - 08 - 2009, 14:27
جزاك الله خيرآ ياخيال الغلباء

lion1430
17 - 08 - 2009, 19:52
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
18 - 08 - 2009, 01:22
كليب عامر جزاك الله خيراً ولا هنت

خيّال العرفا
18 - 08 - 2009, 04:29
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
18 - 08 - 2009, 08:38
حزم الجلاميد جزاك الله خيراً ولا هنت

خيَّال الغلباء
18 - 08 - 2009, 17:20
عيسى القويزاني جزاك الله خيراً ولا هنت

المرهي
18 - 08 - 2009, 19:31
خيال الغلبا الله يعطيك العافية وجزاك الله خير .

خيَّال الغلباء
19 - 08 - 2009, 01:16
أبو المقداد جزاك الله خيراً ولا هنت

خيَّال الغلباء
19 - 08 - 2009, 20:52
الأسد جزاك الله خيراً ولا هنت

خيَّال الغلباء
20 - 08 - 2009, 01:13
خيال العرفا جزاك الله خيراً ولا هنت

عواكيس
20 - 08 - 2009, 13:16
مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
20 - 08 - 2009, 17:25
المرهي جزاك الله خيراً ولا هنت

خيَّال الغلباء
20 - 08 - 2009, 21:58
عواكيس جزاك الله خيراً ولا هنت

حمد ع ح
24 - 08 - 2009, 04:07
بسم الله الرحمان الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد : إليكم هذه الرسالة محملة بالأشواق والتحيات العطرة، أزفها إليكم من قلب أحبكم في الله، نسأل الله أن يجمعنا بكم في دار كرامته ومستقر رحمته وبمناسبة قدوم شهر رمضان أقدم لكم هذه النصيحة هدية متواضعة، أرجو أن تتقبلوها بصدر رحب وتبادلوني النصح، حفظكم الله ورعاكم .

كيف نستقبل شهر رمضان المبارك ؟

قال الله تعالى : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) [ البقرة : 185 ]

أخي الكريم : قد خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بكثير من الخصائص والفضائل منها :-

- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .

- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا .

- يزين الله في كل يوم جنته ويقول : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك .

- تصفد فيه الشياطين .

- تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار .

- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم الخير كله .

- يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان .

- لله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة من رمضان .

فيا أخي الكريم : شهر هذه خصائصه وفضائله بأي شيء نستقبله ؟ بالانشغال باللهو وطول السهر، أو نتضجر من قدومه ويثقل علينا نعوذ بالله من ذلك كله . ولكن، العبد الصالح يستقبله بالتوبة النصوح، والعزيمة الصادقة على اغتنامه، وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، سائلين الله الإعانة على حسن عبادته .

وإليك أخي الكريم الأعمال الصالحة التي تتأكد في رمضان :-

1 ـ الصوم : قال صلى الله عليه وسلم : { كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف . يقول عز وجل : " إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به "، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه . ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك } [ أخرجه البخاري ومسلم ] وقال : { من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [ أخرجه البخاري ومسلم ]

ولا شك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط، وإنما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : { من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه } [ أخرجه البخاري ] وقال صلى الله عليه وسلم : { الصوم جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل، فإن سابّه أحد فليقل إني امرؤ صائم } [ أخرجه البخاري ومسلم ] فإذا صمت - يا عبدالله - فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوارحك، ولا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء .

2 ـ القيام : قال صلى الله عليه وسلم : { من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه } [ أخرجه البخاري ومسلم ] وقال تعالى : ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً ) [ الفرقان : 64،63 ]، وقد كان قيام الليل دأب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، قالت عائشة رضي الله عنها : ( لا تدع قيام الليل، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعداً )

وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصلي من الليل ما شاء الله حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة، ثم يقول لهم الصلاة الصلاة .. ويتلو : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ) [ طه : 132 ] وكان ابن عمر يقرأ هذه الآية : ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ) [ الزمر : 9 ] قال : ذاك عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال ابن أبي حاتم : وإنما قال ابن عمر ذلك لكثرة صلاة أمير المؤمنين عثمان بالليل وقراءته حتى أنه ربما قرأ القرآن في ركعة .

وعن علقمة بن قيس قال : ( بت مع عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ليلة فقام أول الليل ثم قام يصلي، فكان يقرأ قراءة الإمام في مسجد حيه يرتل ولا يراجع، يسمع من حوله ولا يرجع صوته، حتى لم يبق من الغلس إلا كما بين أذان المغرب إلى الانصراف منها ثم أوتر )

وفي حديث السائب بن زيد قال : ( كان القارئ يقرأ بالمئين - يعني بمئات الآيات - حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام قال : وما كانوا ينصرفون إلا عند الفجر )

تنبيه : ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تكتب في القائمين، فقد قال صلى الله عليه وسلم : { من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة } [ رواه أهل السنن ] منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

مشكور وما قصرت ولا هنت

خيَّال الغلباء
05 - 09 - 2009, 16:20
أخي الكريم / حمد بعد السلام شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم وجزاك الله خيراً ولا هنت