راعي الجوفا
02 - 09 - 2009, 02:39
http://www.aleqt.com/a/269016_53812.jpg
عبد السلام الثميري من الرياض
"فول وخبز" مجاناً طوال شهر رمضان المبارك هذه إحدى التوجهات التي قام بها صاحب أحد محال الفول والخبز، رغبة منه في نيل الأجر، رغم موجة الغلاء التي تجتاح الكثير من السلع والمواد الأولية المستخدمة في تجهيز هذه الأطعمة، حيث أبى أحد محال الفول في أحد أحياء العاصمة إلا أن يقدم وجباته مجانا لزبائنه في شهر رمضان المبارك للسنة الثانية على التوالي، بحثا عن الربح الأسمى من رب العالمين، وفي هذا الصدد يؤكد العامل الذي يعمل في هذا المحل، إن صاحب المحل اعتاد كل عام عند دخول شهر رمضان المبارك توزيع الفول بجميع أنواعه والفلافل مجاناً على زبائن المحل والمحتاجين والفقراء، في وجبتي الإفطار والسحور، طوال شهر رمضان، رغبة منه في الأجر والثواب في الشهر الفضيل التي تتضاعف في الحسنات، ومساهمة منه في التخفيف عن كثير من المغتربين والعمالة الذين لا يجدون من يقوم بالطبخ لهم".
وذكر العامل أن صاحب المحل يطلب من العمالة وقت دخول شهر رمضان تعليق لوحة على واجهة المحل توضح لزبائن المحل والمارة مجانية الوجبات التي كانوا يبيعونها قبل رمضان.
وأشار إلى أنهم يزيدون كميات الوجبات التي تطبخ عن الأشهر التي تسبق رمضان.
وكشف العامل إلى أنه يتم توزيع ما يقارب 300 علبة يومياً من الفول والعدس مع وجبتي الفطور والسحور على زبائن المحل مجاناً، وأن 95 في المائة من المستفيدين من الوجبات المجانية التي يقدمها محله من جنسيات غير سعودية.
وأبان العامل أن كفيله صاحب المحل يقوم بهذا العمل منذ أكثر من خمسة أعوام، وأن مخبز التميس التابع للفوال يوزع خبز التميس مجاناً دون ارتباط بالشراء من الفوال، حيث يوزع أكثر من 150 حبة تميس مجاناً يومياً.
صاحب المحل وجد خلال السنوات الماضية ترحيبا كبيرا من أهالي الحي الذي يوجد فيه محله، حيث إن هذه الفكرة جعلت أهالي الحي لا يشترون الفول والخبز إلا منه حتى في الأيام العادية، ويذكر بعض أهالي الحي أن موجة ارتفاع الأسعار لم تؤثر في صاحب المحل ولا في عادته السنوية، بل زادته إصرارا على تقديم الوجبات المجانية في رمضان.
وأشاد الشيخ إبراهيم العبد العزيز بهذه البادرة والسنة الحسنة من صاحب المحل، موجها رسالة للتجار الذين يقضون جُلّ أوقاتهم في الأسواق وفي البيع والشراء ويحصل لهم في تعاملهم مع الناس كثير من اللغو وكثير من الحلف لغير حاجة، وغير ذلك، فإن هؤلاء التجار أرشدهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الإكثار من الصدقة ليخفف عنهم كثيرا من اللغو والحلف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر التجار، إن هذا البيع يحضره اللغو والحلف،فشوُبوه بالصدقة" أي اخلطوه بالصدقة، فما أحسن أن تكون الصدقة.
وطالب العبد العزيز التجار وأصحاب المحال بتقديم المساعدات والهدايا لمثل هؤلاء من الأيتام والمرضى والفقراء، فلن يضر التاجر أن يقدم بعض الهدايا من محله، فلو أن صاحب محل بيع المواد الغذائية قدم كربونات شراء، ومحل الملابس و.. لاكتفى هؤلاء من سؤال الناس، وقدم التجار مساهمة لسد حاجات هذه الفئات المحتاجة
عبد السلام الثميري من الرياض
"فول وخبز" مجاناً طوال شهر رمضان المبارك هذه إحدى التوجهات التي قام بها صاحب أحد محال الفول والخبز، رغبة منه في نيل الأجر، رغم موجة الغلاء التي تجتاح الكثير من السلع والمواد الأولية المستخدمة في تجهيز هذه الأطعمة، حيث أبى أحد محال الفول في أحد أحياء العاصمة إلا أن يقدم وجباته مجانا لزبائنه في شهر رمضان المبارك للسنة الثانية على التوالي، بحثا عن الربح الأسمى من رب العالمين، وفي هذا الصدد يؤكد العامل الذي يعمل في هذا المحل، إن صاحب المحل اعتاد كل عام عند دخول شهر رمضان المبارك توزيع الفول بجميع أنواعه والفلافل مجاناً على زبائن المحل والمحتاجين والفقراء، في وجبتي الإفطار والسحور، طوال شهر رمضان، رغبة منه في الأجر والثواب في الشهر الفضيل التي تتضاعف في الحسنات، ومساهمة منه في التخفيف عن كثير من المغتربين والعمالة الذين لا يجدون من يقوم بالطبخ لهم".
وذكر العامل أن صاحب المحل يطلب من العمالة وقت دخول شهر رمضان تعليق لوحة على واجهة المحل توضح لزبائن المحل والمارة مجانية الوجبات التي كانوا يبيعونها قبل رمضان.
وأشار إلى أنهم يزيدون كميات الوجبات التي تطبخ عن الأشهر التي تسبق رمضان.
وكشف العامل إلى أنه يتم توزيع ما يقارب 300 علبة يومياً من الفول والعدس مع وجبتي الفطور والسحور على زبائن المحل مجاناً، وأن 95 في المائة من المستفيدين من الوجبات المجانية التي يقدمها محله من جنسيات غير سعودية.
وأبان العامل أن كفيله صاحب المحل يقوم بهذا العمل منذ أكثر من خمسة أعوام، وأن مخبز التميس التابع للفوال يوزع خبز التميس مجاناً دون ارتباط بالشراء من الفوال، حيث يوزع أكثر من 150 حبة تميس مجاناً يومياً.
صاحب المحل وجد خلال السنوات الماضية ترحيبا كبيرا من أهالي الحي الذي يوجد فيه محله، حيث إن هذه الفكرة جعلت أهالي الحي لا يشترون الفول والخبز إلا منه حتى في الأيام العادية، ويذكر بعض أهالي الحي أن موجة ارتفاع الأسعار لم تؤثر في صاحب المحل ولا في عادته السنوية، بل زادته إصرارا على تقديم الوجبات المجانية في رمضان.
وأشاد الشيخ إبراهيم العبد العزيز بهذه البادرة والسنة الحسنة من صاحب المحل، موجها رسالة للتجار الذين يقضون جُلّ أوقاتهم في الأسواق وفي البيع والشراء ويحصل لهم في تعاملهم مع الناس كثير من اللغو وكثير من الحلف لغير حاجة، وغير ذلك، فإن هؤلاء التجار أرشدهم الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الإكثار من الصدقة ليخفف عنهم كثيرا من اللغو والحلف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر التجار، إن هذا البيع يحضره اللغو والحلف،فشوُبوه بالصدقة" أي اخلطوه بالصدقة، فما أحسن أن تكون الصدقة.
وطالب العبد العزيز التجار وأصحاب المحال بتقديم المساعدات والهدايا لمثل هؤلاء من الأيتام والمرضى والفقراء، فلن يضر التاجر أن يقدم بعض الهدايا من محله، فلو أن صاحب محل بيع المواد الغذائية قدم كربونات شراء، ومحل الملابس و.. لاكتفى هؤلاء من سؤال الناس، وقدم التجار مساهمة لسد حاجات هذه الفئات المحتاجة