خيَّال الغلباء
03 - 09 - 2009, 23:46
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه القصة من القصص النادرة بقصائدها من قصص الأمير / محمد بن عبدالله بن رشيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته عليه وتقول القصة : قام / مبارك بن شمهليل المضيبري الرشيدي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته بسرقة فرس لابن رشيد ليلا وهرب بها إلى جبل أبانات حيث أفراد قبيلته بضليع رشيد وأميرهم / مبزع بن بدوي المضيبري الرشيدي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وعلم الأمير / محمد بن رشيد والأمير / حمود العبيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وساروا لهم مباشرة وتصادف وجود قبيلة عتيبة الهيلا والذويبي من شيوخ حرب في الطريق بين / محمد بن رشيد وجماعة المضيبري فجنبوا عن درب ابن رشيد وأخلوا المراعي وشدوا من ساعتهم وأخيرا وصل محمد لضليع رشيد ديرة / مبارك بن شمهليل المضيبري الرشيدي ونظرا لصعوبة المنطقه الجغرافيه قام بمحاصرتهم واستمر الحصار أياما عديده وخشى الأمير / مبزع بن بدوي المضيبري الرشيدي على قومه من الهلاك فاستدعى / مبارك بن شمهليل وقال له : يجب أن تسلم الفرس لابن رشيد ولا يوجد سبب ليهلك جميع القوم بسبب فعلتك . قال مبارك لأميرهم ابن بدوي ولكن لو سلمت الفرس لابن رشيد هل يعفو عني ؟ قال ابن بدوي لمبارك أنت ولسانك في ما معناه اقصد بابن رشيد أنقذ نفسك بنفسك فاتفقوا على الذهاب لمخيم ابن رشيد وطلب الصفح منه وذهبوا إلى ابن رشيد وهم متفقين على أن يقصد مبارك بابن رشيد قصيدة لكي بعفو عنه وعندما دخلوا على / محمد بن رشيد قال ابن بدوي هذا مبارك يابن رشيد وقال مبارك كيف حال عيون الأمير ارتبك من هول الموقف يبي يقول كيف حال الأمير قال الأمير / محمد بن رشيد لمبارك ما شاء الله وتستهزئ بعد ظن أنه قالها متعمدا وفي هذه اللحظه أخذ ابن بدوي يدعو الله أن يثبت مبارك ويستطيع أن يلقي القصيدة وفي لحظة الارتباك ارتجل / مبارك بن شمليل المضيبري الرشيدي هذه القصيدة :-
يا أمير يا معطي طويلات الأرسان
= نبي السلامه منك وأنت المعونـه
لا والله إلا أخلت جوانب عمـودان
= خذاه أخو نوره عن اللي يبونـه
شد العتيبي طلعة الشمس عجلان
= وأقفى عن الماء يابسات شنونـه
وشد الذويبي طلعة الشمس زعلان
= وأقفى مع الوادي تزاعج ظعونـه
اللي بوادي سبيع كنه ببـرزان
= ما ياخذن يوميـن ذروات دونـه
وبعد سماع الأمير / محمد بن رشيد هذه القصيدة عفى عنه وأمر بفك الحصار عن قبيلته وتعهد مبارك بعدم تكرارها وفرح ابن بدوي بعد هذه القصيدة لأنه ظن أن مبارك سوف يقتل لا محالة خصوصا أنه لم يستطع قول قصيدته بداية المقابلة من الإرتباك أمام الأمير / محمد بن رشيد والأمير / حمود العبيد فقال / مبزع بن بدوي هذين البيتين :-
وهقتني بالهرج وأثاريك غلطان
= وراك تسكت يوم جيت الفهودي
محمد (ن) وحمود ذربين الأيمـان
= أهل الرماح مكسرين العضودي
هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
http://www.sobe3.com/vb/showthread.php?t=19530&highlight=%C8%ED%E4+%D3%C8%ED%DA+%C7%E1%DB%E1%C8%C 7%C1+%E6%D4%E3%D1+%C7%E1%D8%E4%C7%ED%C7
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه القصة من القصص النادرة بقصائدها من قصص الأمير / محمد بن عبدالله بن رشيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته عليه وتقول القصة : قام / مبارك بن شمهليل المضيبري الرشيدي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته بسرقة فرس لابن رشيد ليلا وهرب بها إلى جبل أبانات حيث أفراد قبيلته بضليع رشيد وأميرهم / مبزع بن بدوي المضيبري الرشيدي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وعلم الأمير / محمد بن رشيد والأمير / حمود العبيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وساروا لهم مباشرة وتصادف وجود قبيلة عتيبة الهيلا والذويبي من شيوخ حرب في الطريق بين / محمد بن رشيد وجماعة المضيبري فجنبوا عن درب ابن رشيد وأخلوا المراعي وشدوا من ساعتهم وأخيرا وصل محمد لضليع رشيد ديرة / مبارك بن شمهليل المضيبري الرشيدي ونظرا لصعوبة المنطقه الجغرافيه قام بمحاصرتهم واستمر الحصار أياما عديده وخشى الأمير / مبزع بن بدوي المضيبري الرشيدي على قومه من الهلاك فاستدعى / مبارك بن شمهليل وقال له : يجب أن تسلم الفرس لابن رشيد ولا يوجد سبب ليهلك جميع القوم بسبب فعلتك . قال مبارك لأميرهم ابن بدوي ولكن لو سلمت الفرس لابن رشيد هل يعفو عني ؟ قال ابن بدوي لمبارك أنت ولسانك في ما معناه اقصد بابن رشيد أنقذ نفسك بنفسك فاتفقوا على الذهاب لمخيم ابن رشيد وطلب الصفح منه وذهبوا إلى ابن رشيد وهم متفقين على أن يقصد مبارك بابن رشيد قصيدة لكي بعفو عنه وعندما دخلوا على / محمد بن رشيد قال ابن بدوي هذا مبارك يابن رشيد وقال مبارك كيف حال عيون الأمير ارتبك من هول الموقف يبي يقول كيف حال الأمير قال الأمير / محمد بن رشيد لمبارك ما شاء الله وتستهزئ بعد ظن أنه قالها متعمدا وفي هذه اللحظه أخذ ابن بدوي يدعو الله أن يثبت مبارك ويستطيع أن يلقي القصيدة وفي لحظة الارتباك ارتجل / مبارك بن شمليل المضيبري الرشيدي هذه القصيدة :-
يا أمير يا معطي طويلات الأرسان
= نبي السلامه منك وأنت المعونـه
لا والله إلا أخلت جوانب عمـودان
= خذاه أخو نوره عن اللي يبونـه
شد العتيبي طلعة الشمس عجلان
= وأقفى عن الماء يابسات شنونـه
وشد الذويبي طلعة الشمس زعلان
= وأقفى مع الوادي تزاعج ظعونـه
اللي بوادي سبيع كنه ببـرزان
= ما ياخذن يوميـن ذروات دونـه
وبعد سماع الأمير / محمد بن رشيد هذه القصيدة عفى عنه وأمر بفك الحصار عن قبيلته وتعهد مبارك بعدم تكرارها وفرح ابن بدوي بعد هذه القصيدة لأنه ظن أن مبارك سوف يقتل لا محالة خصوصا أنه لم يستطع قول قصيدته بداية المقابلة من الإرتباك أمام الأمير / محمد بن رشيد والأمير / حمود العبيد فقال / مبزع بن بدوي هذين البيتين :-
وهقتني بالهرج وأثاريك غلطان
= وراك تسكت يوم جيت الفهودي
محمد (ن) وحمود ذربين الأيمـان
= أهل الرماح مكسرين العضودي
هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
http://www.sobe3.com/vb/showthread.php?t=19530&highlight=%C8%ED%E4+%D3%C8%ED%DA+%C7%E1%DB%E1%C8%C 7%C1+%E6%D4%E3%D1+%C7%E1%D8%E4%C7%ED%C7