المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جوله ايمانيه.............


ولدالوجيرب
12 - 06 - 2004, 07:35
بسم الله الرحمن الرحيم

إن المسلم محتاج لغسل قلبه بالمواعظ ، وأن المواعظ مهمة لكل أحد ، وقال عز وجل في
محكم التنزيل: ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق..) الآية،
وكان هدي السلف الصالح " تعال بنا نؤمن ساعة " ، وقد كثر أطباء القلوب ومن أشهر أطباء القلوب في العالم * شيخ الإسلام أبن تيمية *

بهذه المقدمة بدأ الشيخ / محمد بن صالح المنجد ، محاضرة الأربعاء 24/ المحرم/1422هـ

حيث أضاف حفظه الله مايلي وقال: هذه
" جولة إيمانية في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية "
هذه مختارات و جولات مع ماذكره شيخ الإسلام رحمه الله.

* لابد من إلزام النفس بثلاثة أمور:
1- أمر يـمتـثله .
2- أمر يجتـنـبه.
3- قـدر يرضـى بـه.
والتي هي التقوى ، وحياتنا تدور على هذه الأمور الثلاثة.
والعبد مأمور بحب ما يحبه الرب والإعانة عليه، ومأمور أيضاً بإجتناب المحذور وتنبيه وتحذير من وقع فيه، وتعزية من نزلت به مصيبة.
وموقع المباحات من هذه الأشياء الثلاثة:
أن لانأخذ منها الاّ الذي يعين على الطاعة.

* الزهد والورع
الزهد المشروع وهو ترك مالاينفع في الآخرة. "وقال الشيخ المنجد حفظه الله: هذا تعريف جامع عظيم أحفظه جيداً".

إن لعبك مع ابنك وإدخال السرور عليه وكذلك الزوجة تؤجر عليه وتفيدك في الآخرة فهذا من إدخال السرور على قلب مؤمن، وليس تركها من الزهد.

أما الزهد في النافع فجهل وضلال.
قال صلى الله عليه وسلم :" إحرص على ماينفعك وأستعن بالله ولاتعجز". أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
أما عن الورع
فلإتخاذ القرار الصحيح فيه فلا بد أن يعلم الإنسان خير الخيرين وشر الشرين وأن الشريعة أتت بتكثير المصالح وتقليل المفاسد.

* التوكل على الله عزوجل والرضا.
التوكل يكون قبل وقوع المقدور والرضا يكون بعد وقوع المقدور.
ومسألة الرضا أعلى من الصبر. وكمال الرضا هو الحمد وجاء الكثير في الكتاب والسنة مايدل على ذلك وفضله.
وحمد الله عزوجل يكون في السراء والضراء.
وحمد الله عزوجل في الضراء أو المصيبة مبني على أمرين:
أحدهما: أن تعلم أن الله سبحانه أحسن كل شيء خلقه وأتقنه فما صدر عنه سبحانه من هذه الأمور من حكمته وعدله وهو الحكيم الخبير.
الثاني: أن الله سبحانه أعلم منك بما يصلح لك وماهو بمصلحتك وهو الذي يختار لك وأن توقن أن إختيار الله عزوجل لك خير من إختيارك.

* الحزن.
إننا لسنا مأمورين بالحزن شرعاً لأنه لايجلب منفعة ولايدفع مضرة.
ولايأثم على من حزن على موت أو فقد قريب أوغيره من غير نياحة ومن ذلك حزن يعقوب عليه السلام على ابنه يوسف عليه السلام.

* التعلق بالله والإستغناء عن الناس.
على المسلم أن يتعلق قلبه بالله عزوجل.

وفي النهاية أجاب الشيخ حفظه الله على أسئلة الحضور.

هذه رؤوس أقلام نقلتها لكم من كلام الشيخ حفظه الله علّها تنفعني وتنفعكم للعمل بها.
جمعني الله وإياكم في الفردوس الأعلى لكل من حضر وقرأ


منقول

عديل الروح
13 - 06 - 2004, 00:22
بارك الله فيك أخي / ولد الوجيرب ..

الرضا .. أعلى من الصبر ..

اللهم أسألك الرضا بعد القضا ..

اللهم رضنا من العيش بما قسمت لنا ..

أشكرك .. أخي / أفكار بليغة ،، و نقل موفق ،،

ولدالوجيرب
13 - 06 - 2004, 05:28
الله اكبر

اللهم آمين




اخوي عديل الروح


بارك الله فيك ونفع بك




مشكور يالغالي

على المرور