ناوى السفر
12 - 09 - 2009, 00:32
وعد عدد من الزعماء العرب ورجال الأعمال بتقديم هدايا للصحفي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذائه، بينها أموال وسيارات وذهب وفضة وشقة، وذلك قبل أيام من الإفراج عنه. وقال ضرغام الزيدي شقيق منتظر في منزله القديم في شارع الرشيد "لقد تلقى شقيقي وعودا بمنحه أموالا"، مؤكدا أن "أمير قطر وعد بتقديم حصان ذهبي، فيما وعد العقيد الليبي معمر القذافي بمنحه وسام شرف". وأضاف وهو جالس في قاعة الضيوف فيما تزين الجدران صور عدة لشقيقه "هناك آخرون يرغبون في تقديم هدايا مثل سيارات وغيرها".
ويعتبر الزيدي مراسل فضائية "البغدادية" بنظر البعض في مرتبة "الأبطال" عندما أقدم منتصف ديسمبر الماضي على رشق بوش بحذائه صارخا "إنها قبلة الوداع يا كلب" أمام كاميرات وسائل إعلامية عالمية.
وألقى ابن أخ الزيدي وهو طفل في السادسة قصيدة تكريما لعمه، وتغنى بالحذاء هاتفا، "يعيش الحذاء"، فيما أبدت عائلته افتخارها به. ويحظى الزيدي بدعم وتأييد العديد في البلدان العربية. واكتسب شعبية هائلة على مواقع في شبكة الإنترنت أهمها "فيس بوك" حيث شكلت 46 ألف مشاركة دعما لموقفه. وبعد مرور تسعة أشهر قضاها في السجن، من المفترض أن يستعيد الزيدي حريته الأسبوع المقبل، بعد انتهاء الفترة القانونية التي تنتهي الاثنين المقبل. وكان حكم عليه في مارس بالسجن مدة ثلاث سنوات لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم الصادر بحقه إلى سنة. وتجري في الوقت الحاضر تحضيرات واسعة في منزله ومقر "البغدادية" لإقامة حفل كبير لاستقباله. وقدمت إدارة "البغدادية" شقة حديثة أكثر اتساعا بدلا من منزله القديم. وتلقت العائلة طوال فترة اعتقاله مكالمات هاتفية من آباء يؤكدون استعدادهم تقديم بناتهم للزواج من الزيدي. وأكد شقيقه أن عددا من الأحزاب اقترحت أن ينضم إليها في العملية السياسية. وقال إن "ضباطا من نظام الرئيس السابق صدام حسين اتصلوا بنا وقالوا إذا رشح منتظر إلى الانتخابات البرلمانية فإن الكثير من الناس سيدلون بأصواتهم لصالحه".
ويعتبر الزيدي مراسل فضائية "البغدادية" بنظر البعض في مرتبة "الأبطال" عندما أقدم منتصف ديسمبر الماضي على رشق بوش بحذائه صارخا "إنها قبلة الوداع يا كلب" أمام كاميرات وسائل إعلامية عالمية.
وألقى ابن أخ الزيدي وهو طفل في السادسة قصيدة تكريما لعمه، وتغنى بالحذاء هاتفا، "يعيش الحذاء"، فيما أبدت عائلته افتخارها به. ويحظى الزيدي بدعم وتأييد العديد في البلدان العربية. واكتسب شعبية هائلة على مواقع في شبكة الإنترنت أهمها "فيس بوك" حيث شكلت 46 ألف مشاركة دعما لموقفه. وبعد مرور تسعة أشهر قضاها في السجن، من المفترض أن يستعيد الزيدي حريته الأسبوع المقبل، بعد انتهاء الفترة القانونية التي تنتهي الاثنين المقبل. وكان حكم عليه في مارس بالسجن مدة ثلاث سنوات لكن محكمة الاستئناف خفضت الحكم الصادر بحقه إلى سنة. وتجري في الوقت الحاضر تحضيرات واسعة في منزله ومقر "البغدادية" لإقامة حفل كبير لاستقباله. وقدمت إدارة "البغدادية" شقة حديثة أكثر اتساعا بدلا من منزله القديم. وتلقت العائلة طوال فترة اعتقاله مكالمات هاتفية من آباء يؤكدون استعدادهم تقديم بناتهم للزواج من الزيدي. وأكد شقيقه أن عددا من الأحزاب اقترحت أن ينضم إليها في العملية السياسية. وقال إن "ضباطا من نظام الرئيس السابق صدام حسين اتصلوا بنا وقالوا إذا رشح منتظر إلى الانتخابات البرلمانية فإن الكثير من الناس سيدلون بأصواتهم لصالحه".