خيَّال الغلباء
19 - 09 - 2009, 18:54
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : زرارة بن حرب بن عمرو بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية ابن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والد / عبدالعزيز بن زرارة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وفد هو وابنه / عبدالعزيز على / معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه وكان سيد أهل البادية وكان شاعرا وبلغني أن / عبدالعزيز بن زرارة خرج مع / يزيد بن معاوية رحمه الله وأسكنه فسيح جناته غازيا إلى بلاد الروم فمات فكتب يزيد ينعيه إلى معاوية فورد الكتاب على معاوية وزرارة عنده فقال : يا زرارة إن في هذا الكتاب موت فتى العرب قال : هوذا ابنك يا أمير المؤمنين أو ابني قال : بل هو ابنك عبدالعزيز فأعظم الله عليه أجرك وجزع عليه معاوية فخرج زرارة وهو يقول :-
ألا زان قتل عبدالعزيز =يصلي الحروب وسد الثغورا
وزان المنابر عبدالعزيز =وزان النشاط وزان السريرا
وأورى زناد بني عامر =غلاما وقضى عليه الأمورا
فحاط الحريم وكف العظيم =وأغنى الفقير وأعطى الكسيرا
ولم ير ما كان من فعله = كثيرا ولكن رآه صغيرا
وما زال مذ كان عبد = العزيز إما وزيرا وإما أميرا
رمته المنون على غربة =بسهم فأصبح حدي عثورا
نعاه ابن حرب إلي الغداة =فأصبحت شيخا مصابا ضريرا
وقال فتى الناس في حفرة = تجر عليه الأعاصير مورا
فقلت له ابنك زار القبور= أم ابني معاوي زار القبور
فقال بل ابنك عبدالعزيز = فكاد الفؤاد له أن يطيرا
فإن يكن الموت أودى به = وأصبح نبح الكلاب زيرا
فكل فتى شارب كأسه = فإما صغيرا وإما كبيرا
وذهب أكثر قومه بأرض الروم فمر عليه / مروان بن الحكم وهو على حاله فسأله كيف أنت فقال : بخير أنبتنا الله فأحسن نباتنا وحصدنا فأحسن حصادنا وحكى / عبدالله بن سعد القرطبي عن الواقدي أنه لما بلغ معاوية مصاب / عبدالعزيز بن زرارة بالقسطنطينية وكان غزاها مع ابنه / يزيد بن معاوية قال لأبيه / زرارة بن حرب : أصيب فتى العرب فقال له ابني أم ابنك يا أمير المؤمنين قال : بل ابنك فأجرك الله عليه ثم قال / زرارة يرثي ابنه :-
أمطمع صبحني الدرب ولم أقل =لرمس بأعلى الصحيحان ألا اسلم
فتى لا تخال الدهر ضربة لازب =عليه ولا يخفى على المتوسم
المؤرخ / ابن عساكر في تاريخ دمشق في باب حرف زاي . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : زرارة بن حرب بن عمرو بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية ابن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والد / عبدالعزيز بن زرارة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وفد هو وابنه / عبدالعزيز على / معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه وكان سيد أهل البادية وكان شاعرا وبلغني أن / عبدالعزيز بن زرارة خرج مع / يزيد بن معاوية رحمه الله وأسكنه فسيح جناته غازيا إلى بلاد الروم فمات فكتب يزيد ينعيه إلى معاوية فورد الكتاب على معاوية وزرارة عنده فقال : يا زرارة إن في هذا الكتاب موت فتى العرب قال : هوذا ابنك يا أمير المؤمنين أو ابني قال : بل هو ابنك عبدالعزيز فأعظم الله عليه أجرك وجزع عليه معاوية فخرج زرارة وهو يقول :-
ألا زان قتل عبدالعزيز =يصلي الحروب وسد الثغورا
وزان المنابر عبدالعزيز =وزان النشاط وزان السريرا
وأورى زناد بني عامر =غلاما وقضى عليه الأمورا
فحاط الحريم وكف العظيم =وأغنى الفقير وأعطى الكسيرا
ولم ير ما كان من فعله = كثيرا ولكن رآه صغيرا
وما زال مذ كان عبد = العزيز إما وزيرا وإما أميرا
رمته المنون على غربة =بسهم فأصبح حدي عثورا
نعاه ابن حرب إلي الغداة =فأصبحت شيخا مصابا ضريرا
وقال فتى الناس في حفرة = تجر عليه الأعاصير مورا
فقلت له ابنك زار القبور= أم ابني معاوي زار القبور
فقال بل ابنك عبدالعزيز = فكاد الفؤاد له أن يطيرا
فإن يكن الموت أودى به = وأصبح نبح الكلاب زيرا
فكل فتى شارب كأسه = فإما صغيرا وإما كبيرا
وذهب أكثر قومه بأرض الروم فمر عليه / مروان بن الحكم وهو على حاله فسأله كيف أنت فقال : بخير أنبتنا الله فأحسن نباتنا وحصدنا فأحسن حصادنا وحكى / عبدالله بن سعد القرطبي عن الواقدي أنه لما بلغ معاوية مصاب / عبدالعزيز بن زرارة بالقسطنطينية وكان غزاها مع ابنه / يزيد بن معاوية قال لأبيه / زرارة بن حرب : أصيب فتى العرب فقال له ابني أم ابنك يا أمير المؤمنين قال : بل ابنك فأجرك الله عليه ثم قال / زرارة يرثي ابنه :-
أمطمع صبحني الدرب ولم أقل =لرمس بأعلى الصحيحان ألا اسلم
فتى لا تخال الدهر ضربة لازب =عليه ولا يخفى على المتوسم
المؤرخ / ابن عساكر في تاريخ دمشق في باب حرف زاي . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .