صامل الميقاف
23 - 09 - 2009, 23:14
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه فتاة من بنات العجمان وهي يتيمة وكانت مع والدتها وخوالها من قبيلة سبيع الغلباء وعندما وصلت هذه الفتاة إلى مرحلة الزواج أتوا رجال من خوالها قبيلة سبيع الغلباء يخطبونها من أمها فشاورتها ابنتها في موضوع الزواج ثم ردت عليها بالرفض لأنها تريد الزواج من أبناء قبيلتها من العجمان من غير قصور في سبيع الغلباء ثم قالت هذه الأبيات حتى تقنع والدتها بسبب رفضها وقالت فيها :-
أقبل من القبله خواطيب سبعان
= يا قربها ويا بعد من حن نودهم
لو كان كرمانِ وفي الضيق فرسان
= لا شك قلبي باغي صلب جده
لا قيل من هم قلت من روس عجمان
= فرسان لا جوا لك على الخيل كده
كم واحدن من فعلهم بات سهران
= داجوا عليه مـكسرين الأشده
قلبي على العجمان شفق وولهانٍ
= لا شفت طارشهم فأنا مستعده
يا طارشي لا جيت ذربين الأيمان
= الزرع نبت وزان ولحق حده
وبعدما وصلت القصيدة إلى العجمان ذهبوا إلى البنت عند خوالها وتزوجت بأحدهم وقالت هذه الأبيات أيضاَ لتثبيت عدم رغبتها في الزواج إلا من بني عمها :-
والله ما أسمع قولهم لو تناجوا
= والأذن ما تسمع لمن كان خطاب
لو لا الرجاء في لابتي تجتمع تو
= كان أتخير في مشاكيل الأجناب
مالي بكم يا نازلين على الجو
= أنا هوى قلبي عرج وأبواب
قومن إليا صاح المصيح تنادوا
= وركبوا على طوعاتهم كل معطاب
ما هم من اللي لا نسوا خوف هجوا
= وخلوا محارمهم مع الجو هراب
ماني بخطوا وحدتن قلبها دو
= ماله مفاتيح ولا حط له باب
هذا مع أملي الكبير على أن تحوز هذه القصة والقصيدة على رضاكم . منقول وتقبلوا تحيتي .
هذه فتاة من بنات العجمان وهي يتيمة وكانت مع والدتها وخوالها من قبيلة سبيع الغلباء وعندما وصلت هذه الفتاة إلى مرحلة الزواج أتوا رجال من خوالها قبيلة سبيع الغلباء يخطبونها من أمها فشاورتها ابنتها في موضوع الزواج ثم ردت عليها بالرفض لأنها تريد الزواج من أبناء قبيلتها من العجمان من غير قصور في سبيع الغلباء ثم قالت هذه الأبيات حتى تقنع والدتها بسبب رفضها وقالت فيها :-
أقبل من القبله خواطيب سبعان
= يا قربها ويا بعد من حن نودهم
لو كان كرمانِ وفي الضيق فرسان
= لا شك قلبي باغي صلب جده
لا قيل من هم قلت من روس عجمان
= فرسان لا جوا لك على الخيل كده
كم واحدن من فعلهم بات سهران
= داجوا عليه مـكسرين الأشده
قلبي على العجمان شفق وولهانٍ
= لا شفت طارشهم فأنا مستعده
يا طارشي لا جيت ذربين الأيمان
= الزرع نبت وزان ولحق حده
وبعدما وصلت القصيدة إلى العجمان ذهبوا إلى البنت عند خوالها وتزوجت بأحدهم وقالت هذه الأبيات أيضاَ لتثبيت عدم رغبتها في الزواج إلا من بني عمها :-
والله ما أسمع قولهم لو تناجوا
= والأذن ما تسمع لمن كان خطاب
لو لا الرجاء في لابتي تجتمع تو
= كان أتخير في مشاكيل الأجناب
مالي بكم يا نازلين على الجو
= أنا هوى قلبي عرج وأبواب
قومن إليا صاح المصيح تنادوا
= وركبوا على طوعاتهم كل معطاب
ما هم من اللي لا نسوا خوف هجوا
= وخلوا محارمهم مع الجو هراب
ماني بخطوا وحدتن قلبها دو
= ماله مفاتيح ولا حط له باب
هذا مع أملي الكبير على أن تحوز هذه القصة والقصيدة على رضاكم . منقول وتقبلوا تحيتي .