lion1430
24 - 09 - 2009, 22:20
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر الفارس / زنيفر بن نوبان العبيوي من الدفايين من الجغاوين إخوان الجخاوين المشاعبة من فخذ العبيات من اّل عمير من قبيلة سبيع الغلباء مع مطير علما أن وسم إبل الجغاوين من العبيات كان مثل وسم سبيع الغلباء لكن تغير مع الوقت وأصبح وسمهم مثل وسم بني عمهم العونة (العرقاه) والعبيات مع واصل من مطير من اّل مسيرة من المشاعبة من اّل عمير من سبيع بن عامر الغلباء ومنهم أناس من بني ثور ويوم الأخذ والأخيذ ما يتواخذون هم وسبيع الغلباء وقد ذكر أحد الإخوة أن العبيات أصلهم يرجعون في قبيلة سبيع الغلباء، مستدلا بما جاء في مخطوطة الرحالة / محمد بن علي بن عبيّد الثوري السبيعي النجم اللامع للنوادر جامع أخبار وأشعار من القرنين الثالث عشر والرابع عشر حينما تكلم عن قبائل مطير قال في صفحة : 369 ما نصه : ( ومنهم العبيات ورئيسهم / رفاعي بن عشوان وبعده ولده هابس ويقولون أننا متفرعين من سبيع أهل رنية وأن وسمنا وإياهم واحد وأننا ما نطمع فيهم أيام كانت الغارات متواصلة بين قبايل نجد ) وقد ألجأت الظروف الشاعر الفارس / زنيفر بن نوبان العبيوي إلى الجلاء عن قبيلته بسبب نزاع دار بينه وبين أحد الناس وتطور حتى أزهق العبيوي روح خصمه وهرب على وجهه حتى حل بديار سبيع الغلباء وهناك وجد الأمان والراحة وكان أفراد سبيع الغلباء يتفانون بخدمته والحفاوة به ويعيش بينهم ضيفاً كريماً معززاً ومقدراً من الجميع ولكن زنيفر برغم كل ذلك لم ينس جماعته ودياره وإن كان حاول أكثر من مرة ولكن محاولته تلك باءت بالفشل وشاء الله أن تتحول سبيع الغلباء من مرابعها إلى مكان اّخر كانت العبيات مع مطير جماعة زنيفر تحل به منذ عشر سنوات وثارت شجون زنيفر لما رأى إبله تقصد مواردها القديمة التي كانت تردها قبل عشر سنوات وتعاف المورد الجديد عليها فقال لنفسه : الإبل تعرف مواردها القديمة فكيف أنسى جماعتي فقال :-
نوبان ما شاكيت عين تشوقت
= على عيهل بين الهضاب قراح
على ربعك العقفان نزالة الخطر
= ما ينزلون إلا بكل بياح
شبابة للنار في ليلة الدجا
= تلقى مواريهم بكل مراح
ياما تخطى بين الأبيات من أبلج
= بأيمانهم عكف السيوف سلاح
وياما ربطوا قدامهم من سبيه
= طوال الجلامد قرح وطراح
وياما نهضوا قدامهم من هجمة
= طوال المناكب دقها ولقاح
قلته وأنا من سبيع الغلباء
= ظهور السواني للقصير صحاح
يتلون أخو نزوى شجاع مجرب
= كم شيخ قوم من يمينه طاح
وسمع أبياته تلك جاره الشيخ / فلاح السبيعي فدعا قومه وسألهم هل أغضب أحدهم جاره فأنكروا ذلك وجعل لمن يخبره بذلك ثنية من الخيل، وسمع زنيفر ما يدور بين فلاح وجماعته فقصده وقال :-
يا سبيع يأهل الفعل ياّولاد عامر
= لا قيل يم المال ثار صياح
لا أحد يلوم اللي تذكر جماعته
= أنخاك يا عين القصير فلاح
ولما عرف الشيخ / فلاح السبيعي أن جاره العبيوي إنما قال ذلك : شوقاً إلى جماعته أخذ أربعاً من أصايل الخيل وأعطاها ابن عم زنيفر وتوجه عنده ليقبل الدية فقبلها وعاد زنيفر إلى قومه وعاش بينهم بقية حياته . منقول وتقبلوا تحياتي .
الشاعر الفارس / زنيفر بن نوبان العبيوي من الدفايين من الجغاوين إخوان الجخاوين المشاعبة من فخذ العبيات من اّل عمير من قبيلة سبيع الغلباء مع مطير علما أن وسم إبل الجغاوين من العبيات كان مثل وسم سبيع الغلباء لكن تغير مع الوقت وأصبح وسمهم مثل وسم بني عمهم العونة (العرقاه) والعبيات مع واصل من مطير من اّل مسيرة من المشاعبة من اّل عمير من سبيع بن عامر الغلباء ومنهم أناس من بني ثور ويوم الأخذ والأخيذ ما يتواخذون هم وسبيع الغلباء وقد ذكر أحد الإخوة أن العبيات أصلهم يرجعون في قبيلة سبيع الغلباء، مستدلا بما جاء في مخطوطة الرحالة / محمد بن علي بن عبيّد الثوري السبيعي النجم اللامع للنوادر جامع أخبار وأشعار من القرنين الثالث عشر والرابع عشر حينما تكلم عن قبائل مطير قال في صفحة : 369 ما نصه : ( ومنهم العبيات ورئيسهم / رفاعي بن عشوان وبعده ولده هابس ويقولون أننا متفرعين من سبيع أهل رنية وأن وسمنا وإياهم واحد وأننا ما نطمع فيهم أيام كانت الغارات متواصلة بين قبايل نجد ) وقد ألجأت الظروف الشاعر الفارس / زنيفر بن نوبان العبيوي إلى الجلاء عن قبيلته بسبب نزاع دار بينه وبين أحد الناس وتطور حتى أزهق العبيوي روح خصمه وهرب على وجهه حتى حل بديار سبيع الغلباء وهناك وجد الأمان والراحة وكان أفراد سبيع الغلباء يتفانون بخدمته والحفاوة به ويعيش بينهم ضيفاً كريماً معززاً ومقدراً من الجميع ولكن زنيفر برغم كل ذلك لم ينس جماعته ودياره وإن كان حاول أكثر من مرة ولكن محاولته تلك باءت بالفشل وشاء الله أن تتحول سبيع الغلباء من مرابعها إلى مكان اّخر كانت العبيات مع مطير جماعة زنيفر تحل به منذ عشر سنوات وثارت شجون زنيفر لما رأى إبله تقصد مواردها القديمة التي كانت تردها قبل عشر سنوات وتعاف المورد الجديد عليها فقال لنفسه : الإبل تعرف مواردها القديمة فكيف أنسى جماعتي فقال :-
نوبان ما شاكيت عين تشوقت
= على عيهل بين الهضاب قراح
على ربعك العقفان نزالة الخطر
= ما ينزلون إلا بكل بياح
شبابة للنار في ليلة الدجا
= تلقى مواريهم بكل مراح
ياما تخطى بين الأبيات من أبلج
= بأيمانهم عكف السيوف سلاح
وياما ربطوا قدامهم من سبيه
= طوال الجلامد قرح وطراح
وياما نهضوا قدامهم من هجمة
= طوال المناكب دقها ولقاح
قلته وأنا من سبيع الغلباء
= ظهور السواني للقصير صحاح
يتلون أخو نزوى شجاع مجرب
= كم شيخ قوم من يمينه طاح
وسمع أبياته تلك جاره الشيخ / فلاح السبيعي فدعا قومه وسألهم هل أغضب أحدهم جاره فأنكروا ذلك وجعل لمن يخبره بذلك ثنية من الخيل، وسمع زنيفر ما يدور بين فلاح وجماعته فقصده وقال :-
يا سبيع يأهل الفعل ياّولاد عامر
= لا قيل يم المال ثار صياح
لا أحد يلوم اللي تذكر جماعته
= أنخاك يا عين القصير فلاح
ولما عرف الشيخ / فلاح السبيعي أن جاره العبيوي إنما قال ذلك : شوقاً إلى جماعته أخذ أربعاً من أصايل الخيل وأعطاها ابن عم زنيفر وتوجه عنده ليقبل الدية فقبلها وعاد زنيفر إلى قومه وعاش بينهم بقية حياته . منقول وتقبلوا تحياتي .