ناوى السفر
02 - 10 - 2009, 18:17
أفشت سرها فكان جزاؤها طعنات قاتلة
استيقظت محافظة الخبر على جريمة من نوع آخر بعد أن تقدم شخص 52 عاماً من جنسية أسيوية ببلاغ لشرطة محافظة الخبر يفيد فيه أنه عند عودته من عمله وجد زوجته 42 عاماً غارقة في دمائها وبها عدة طعنات وعند انتقال الجهات الأمنية لموقع الحادث ورفع الآدلة بدأ التحقيق مع أقاربها ومن تربطها علاقة بها من ضمنهم زوجها الذي تم إيقافه لمدة أربعة أيام حتى ثبت أنه ليس له علاقة بمقتل زوجته.
وقامت شرطة محافظة الخبر بالتحقيق مع عدد كبير دون نتائج حتى تم التحري عن هاتفها الجوال الذي تبين بأنه سرق من الشقة بعد الجريمة مباشرة وعلى الفور تم التنسيق مع الجهات المختصة لتحديد مكان الهاتف وبالفعل اتضح أنه بأحد الشقق القريبة من منزل القتيلة وعند مداهمة الشقة تبين أنها عائدة لإحدى صديقات القتيلة من أبناء جلدتها 47 عاماً والتي كانت بعيدة عن الشبهات.
وبعد التحقيق معها أدلت باعترافات مثيرة وبدأت تسرد أسباب قتلها لأعز صديقاتها حيث قالت: كنت أنا وصديقتي المقتولة على علاقة قوية وكانت مستودع لأسراري الخاصة جداً ولم أكن اتوقع أن ثقتي ليست في مكانها وقمت في يوم بإعلامها أنني ونحن في بلادنا كنت على علاقة بشخص آخر وانجبت منه طفلة دون علم زوجي وعند زيارتي لها في اليوم الذي حصلت فيه الجريمة وجدتها على غير عادتها ونادمة واعترفت لي بأنها أفشت السر الذي ائتمنتها عليه وأخبرت إحدى صديقاتنا به فخفت أن يصل الخبر لزوجي ولم أتمالك نفسي فتناولت سكيناً كانت على الطاولة وطعنتها بها عدة طعنات ولم أتوقع أن يكتشف أمري لانني كنت حريصة على إخفاء جميع الادلة التي قد تجعل الشرطة يشتبهون بي كما قمت بأخذ هاتفها الجوال لكي أضمن عدم ظهور رقمي ضمن الأرقام بهاتفها فينكشف أمري.
وقد بذلت شرطة محافظة الخبر جهوداً كبيرة حتى تم إسدال الستار على هذه الجريمة وتصديق اعترافات القاتلة في وقت سابق وإيداعها سجن الدمام لحين الحكم عليها شرعاً.
استيقظت محافظة الخبر على جريمة من نوع آخر بعد أن تقدم شخص 52 عاماً من جنسية أسيوية ببلاغ لشرطة محافظة الخبر يفيد فيه أنه عند عودته من عمله وجد زوجته 42 عاماً غارقة في دمائها وبها عدة طعنات وعند انتقال الجهات الأمنية لموقع الحادث ورفع الآدلة بدأ التحقيق مع أقاربها ومن تربطها علاقة بها من ضمنهم زوجها الذي تم إيقافه لمدة أربعة أيام حتى ثبت أنه ليس له علاقة بمقتل زوجته.
وقامت شرطة محافظة الخبر بالتحقيق مع عدد كبير دون نتائج حتى تم التحري عن هاتفها الجوال الذي تبين بأنه سرق من الشقة بعد الجريمة مباشرة وعلى الفور تم التنسيق مع الجهات المختصة لتحديد مكان الهاتف وبالفعل اتضح أنه بأحد الشقق القريبة من منزل القتيلة وعند مداهمة الشقة تبين أنها عائدة لإحدى صديقات القتيلة من أبناء جلدتها 47 عاماً والتي كانت بعيدة عن الشبهات.
وبعد التحقيق معها أدلت باعترافات مثيرة وبدأت تسرد أسباب قتلها لأعز صديقاتها حيث قالت: كنت أنا وصديقتي المقتولة على علاقة قوية وكانت مستودع لأسراري الخاصة جداً ولم أكن اتوقع أن ثقتي ليست في مكانها وقمت في يوم بإعلامها أنني ونحن في بلادنا كنت على علاقة بشخص آخر وانجبت منه طفلة دون علم زوجي وعند زيارتي لها في اليوم الذي حصلت فيه الجريمة وجدتها على غير عادتها ونادمة واعترفت لي بأنها أفشت السر الذي ائتمنتها عليه وأخبرت إحدى صديقاتنا به فخفت أن يصل الخبر لزوجي ولم أتمالك نفسي فتناولت سكيناً كانت على الطاولة وطعنتها بها عدة طعنات ولم أتوقع أن يكتشف أمري لانني كنت حريصة على إخفاء جميع الادلة التي قد تجعل الشرطة يشتبهون بي كما قمت بأخذ هاتفها الجوال لكي أضمن عدم ظهور رقمي ضمن الأرقام بهاتفها فينكشف أمري.
وقد بذلت شرطة محافظة الخبر جهوداً كبيرة حتى تم إسدال الستار على هذه الجريمة وتصديق اعترافات القاتلة في وقت سابق وإيداعها سجن الدمام لحين الحكم عليها شرعاً.