تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رسميا قينان الغامدي رئيسا لتحرير صحيفة (الشرق) الجديدة


راعي الجوفا
04 - 10 - 2009, 21:17
الرياض : فيصل إبراهيم


علمت (عناوين) أنه صدر قرارا رسميا بالموافقة على تعيين الزميل قينان الغامدي رئيسا لتحرير صحيفة (الشرق) المزمع صدورها من مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية، وكانت الشركة الشرقية للطباعة والنشر قد رشحت، وفقا للنظام المعمول به في وزارة الثقافة والإعلام في السعودية، ثلاثة أسماء للموافقة على أحدهم رئيسا لتحرير الصحيفة الجديدة، وهم: قينان الغامدي وإدريس الدريس وخالد بوعلي، وقد وقع الاختيار على الغامدي، الذي وضعته الشركة رقم وا حد بين الثلاثة المرشحين.

وقد أكد قينان لـ (عناوين) اليوم الأحد 4-10-2009 صحة الخبر وصدور قرار رسمي بذلك بعد أن أفاد يوم أمس السبت بأنه لم يتلق تأكيد رسمي بذلك.

جدير بالذكر أن صحيفة (الشرق) ستكون بديلا لمجلة (الشرق) التي تصدر من الشركة نفسها منذ أكثر من ثلاثين عاما، لكنها لم تتمكن من تحقيق أي نجاح لها على مستويي التوزيع والإعلان في مدينة الدمام أو المنطقة الشرقية، فضلا عن أن تتمكن من تسجيل حضور لها خارج المنطقة الشرقية مع بقية زميلاتها في تلك الفترة (اليمامة) في الرياض و(اقرأ) في جدة، وقد توقفت
(الشرق) عن الصدور منذ سنتين تقريبا وقامت بتسريح موظفيها بحجة أنها تتهيأ لتأسيس صحيفة جديدة تحمل الاسم نفسه للمجلة التي توقفت طباعتها بهدوء ودون ضجيج إعلامي كونها غير معروفة عند معظم السعوديين بمن فيهم الإعلاميون بشكل عام
والصحفيون بشكل خاص.

وحسب مطلعين على الوضع الإعلامي في المنطقة الشرقية، فإن واحدا من أسباب تعثر مجلة (الشرق)، القائمون على إدارتها من المؤسسين الذين تمسكوا بالمناصب الإدارية فيها من مجلس إدارة إلى المدير العام، وفي فترات محددة رئاسة التحرير أيضا، رغم تواضع قدراتهم الإدارية والتحريرية، ولهذا لا يتوقع هؤلاء المراقبون الإعلاميون أن تحقق الصحيفة الجديدة نجاحا في ظل وجود الأسماء القديمة نفسها في مجلس الإدارة رغم دخول شركاء جدد أمثال عبد الرحمن الراشد ومعن الصانع وغيرهما حيث ما زال للمؤسسين أمثال سعيد غدران صوت مسموع داخل الشركة، فضلا عن أن صدور صحيفة جديدة في السعودية أمرا صعبا ويحتاج لرأس مال كبير ثم لصبر وجلد طويلين حيث المنافسة قوية جدا، وليس من السهل تحقيق مردود مالي يغطي تكاليف التأسيس أو يغطي مصروفات التشغيل الباهظة لمَن يرغب في الظهور بشكل ومضمون منافس.

وعلى الجانب الآخر، يشكل صدور صحيفة جديدة في مدينة الدمام عامل تهديد وخطورة على صحيفة (اليوم)، التي تمثل واحدة من أعرق الصحف السعودية، حيث ظلت منذ صدورها وحتى هذه اللحظة محتكرة سوق الإعلانات في المنطقة الشرقية بلا منافس، فلربما تمكنت بعض الصحف المحلية من منافستها داخل عقر دارها على أرقام التوزيع مستغلة ضعف الصحيفة تحريريا في معظم فترات عمرها مقارنة بمعظم الصحف المحلية الأخرى، مثل: (الوطن) و(الاقتصادية) و(الشرق الأوسط ) و(الحياة)
و(عكاظ) و(الجزيرة) و(الرياض)، إلا أنها لم تتمكن من مزاحمتها على الدخل الكبير الناجم من الإعلانات المنشورة على صفحاتها، كون المعلن لا يجد بديلا لها في المنطقة الشرقية، ولا يمكن له المجازفة بنقل إعلانه إلى صحيفة أخرى تصدر من خارج المنطقة الشرقية وتوزع بشكل كبير في هذه المنطقة لأسباب عاطفية ونفسية، وأحيانا لأسباب نظامية، حيث تلزم الحكومة ومؤسساتها بعض الجهات بضرورة الإعلان في صحيفة واحدة في كل منطقة من مناطق السعودية التي تصدر منها صحف، وهنا لا يجد المعلن أمامه في الدمام إلا صحيفة (اليوم) بعكس ما هو موجود مثلا في مدينتي الرياض وجدة.

وعلى مستوى سكان مدن المنطقة الشرقية فإنهم يعولون كثيرا على ظهور صحيفة يومية جديدة منافسة، لعل ذلك يجبر صحيفة (اليوم) على النهوض بنفسها على مستوى المضمون التحريري، ومن ثم ينعكس ذلك على مدن المنطقة الشرقية بشكل عام ومدينة الدمام بشكل خاص، التي يرى عديد من سكانها أن جانبا من تأخرها تنمويا مقارنة ببقية المدن السعودية عائد لضعف صحيفة (اليوم) التي لم تؤد الدور المفترض أن تقوم به حيال هذه المدينة وبقية مدن المنطقة، ولم تسهم كقوة إعلامية في الدفع بتطوير المنطقة من خلال ممارسة دورها كسلطة رابعة مؤثرة عند صاحب القرار.

ماجد الشماسي
05 - 10 - 2009, 00:27
الله يوفقه في مهمته القادمه

لاهنت

عشير الغانمين
15 - 10 - 2009, 18:03
جزاك الله خير