وطبان
05 - 10 - 2009, 21:41
بسم الله الرحمن الرحيم
قال / ابن القيم رحمه الله تعالى :-
أَعُبَّــادَ المَسِيحِ لَنَـا سُــؤَالٌ = نُرِيدُ جَوَابَـهُ مَّمِنْ وَعَــاهُ
إذا مـاتَ الإِلــهُ بِصُنْع قومٍ = أمَاتُوهُ فَمـا هذَا الإِلـهُ ؟
وَهَلْ أرضــاه ما نَالُـوهُ مِنْـهُ ؟ = فبُشْرَاهمْ إذا نالُوا رِضَــاه
ُ
وَإِنْ سَخِـطَ الّذِى فَعَلُـوهُ فيـه = فَقُـوَّتُهُمْ إِذًا أوْهَتْ قُـوَاهُ
وَهَلْ بَقِى الوُجُــودُ بِـلاَ إِلـهٍ = سَمِيعٍ يَسْتَجِيبُ لَمِنْ دَعَـاهُ ؟
وَهَلْ خَـلَتِ الطِّبَـاقُ السَّبْعُ لَمّـا = ثَوَى تَحتَ التُّرَابِ وَقَدْ عَلاَه
ُ
وَهَلْ خَـلَتِ الْعَـوَالُمِ مِن إِلـهٍ = يُدَبِّرهَا وَقَدْ سُمِرَتْ يَدَاهُ ؟
وَكَيْـفَ تَخَـلْتِ الأَمْـلاَكُ عَنْهُ = بِنَصْرِهِمُ وَقَدْ سَمِعُوا بُـكاهُ ؟
وكيف أطاقت الخشبات حمل = الإلــه الحق مشـدودا قفـاه ؟
وَكيْفَ دَنَـا الحَـدِيدُ إِلَيْهِ حَتَّى = يُخَالِطَـهُ وَيَلْحَقَــهُ أذَاهُ ؟
وَكيْـفَ تَمكْنَتْ أَيْـدِى عِـدَاهُ = وَطَالتْ حَيْثُ قَدْ صَفَعُوا قَفَاهُ ؟
وَهَلْ عَـادَ المَسِيحُ إِلَى حَيَــاةٍ = أَمَ المُحْيى لَــهُ رَب سِـوَاهُ ؟
وَيَا عَجَبــاً لِقَبْرٍ ضَـمَّ رَبــا = وَأَعْجَبُ مِنْهُ بَطْنٌ قَدْ حَـوَاهُ
أَقَامَ هُنَـاكَ تِسْعــاً مِنْ شُهُورٍ = لَدَى الظُّلُمَاتِ مِنْ حَيْضٍ غِذَاهُ
وَشَقَّ الْفَـرْجَ مَوْلُـودًا صَغِيـراً = ضَعِيفاً فَاتِحـاً لِلثَّدْى فَـاهُ
وَيَأْكُـلُ ثمَّ يَشْـرَبُ ثمَّ يَأْتِـى = بِلاَزِمِ ذَاكَ هَلْ هـذَا إِلهُ ؟
تَعَالَى اللهُ عَنْ إِفْـكِ النَّصَــارَى = سَيُسأَلُ كُلَّهُمْ عَمَّـا افْتـرَاهُ
أَعُبَّـادَ الصَّلِيبِ لأَى مَعْنِّـى = يُعَظمُ أوْ يُقَبَّـحُ مَنْ رَمَاهُ ؟
وَهَلْ تَقْضِى العقولُ بِغَيْرِ = كَسْرٍ وَإحْـرَاقٍ لَهُ وَلَمِنْ بَغَاهُ ؟
إِذَا رَكِبَ الإِلـهُ عَلَيْهِ كُرْهـاً = وَقَدْ شُـدَّتْ لِتَسْمِيرٍ يَدَاهُ
فَذَاكَ المَرْكَبُ المَلْعُـونُ حَقـا = فَدُسْـهُ لا تَبُسْـهُ إِذْ تَرَاهُ
يُهَـانُ عَلَيْهِ رَبُّ الْخَلقِ طُرا = وتَعْبُـدُهُ ؟ فَإِنّكَ مِنْ عِدَاهُ
فإِنْ عَظِّمْتَهُ مِنْ أَجْلِ أَنْ = قَـدْ حَوَى رَبَّ العِبَادِ وَقَدْ عَلاَهُ
وَقَدْ فُقِـدَ الصَّلِيبُ فإِنْ رَأَيْنَا = لَهُ شَكْـلاً تَذَكَّرْنَا سَنَـاهُ
فَهَلاّ للقبورِ سَجَـدْتَ طُرا = لَضِّم القبرِ رَبّكَ فى حَشَاهُ ؟
فَيَـا عَبْدَ المِسيحِ أَفِقْ = فَهَذَا بِدَايَتُـهُ وَهـذَا مُنْتَهاهُ
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : 2 / 290 - 292 . منقول وتقبلوا تحيتي .
قال / ابن القيم رحمه الله تعالى :-
أَعُبَّــادَ المَسِيحِ لَنَـا سُــؤَالٌ = نُرِيدُ جَوَابَـهُ مَّمِنْ وَعَــاهُ
إذا مـاتَ الإِلــهُ بِصُنْع قومٍ = أمَاتُوهُ فَمـا هذَا الإِلـهُ ؟
وَهَلْ أرضــاه ما نَالُـوهُ مِنْـهُ ؟ = فبُشْرَاهمْ إذا نالُوا رِضَــاه
ُ
وَإِنْ سَخِـطَ الّذِى فَعَلُـوهُ فيـه = فَقُـوَّتُهُمْ إِذًا أوْهَتْ قُـوَاهُ
وَهَلْ بَقِى الوُجُــودُ بِـلاَ إِلـهٍ = سَمِيعٍ يَسْتَجِيبُ لَمِنْ دَعَـاهُ ؟
وَهَلْ خَـلَتِ الطِّبَـاقُ السَّبْعُ لَمّـا = ثَوَى تَحتَ التُّرَابِ وَقَدْ عَلاَه
ُ
وَهَلْ خَـلَتِ الْعَـوَالُمِ مِن إِلـهٍ = يُدَبِّرهَا وَقَدْ سُمِرَتْ يَدَاهُ ؟
وَكَيْـفَ تَخَـلْتِ الأَمْـلاَكُ عَنْهُ = بِنَصْرِهِمُ وَقَدْ سَمِعُوا بُـكاهُ ؟
وكيف أطاقت الخشبات حمل = الإلــه الحق مشـدودا قفـاه ؟
وَكيْفَ دَنَـا الحَـدِيدُ إِلَيْهِ حَتَّى = يُخَالِطَـهُ وَيَلْحَقَــهُ أذَاهُ ؟
وَكيْـفَ تَمكْنَتْ أَيْـدِى عِـدَاهُ = وَطَالتْ حَيْثُ قَدْ صَفَعُوا قَفَاهُ ؟
وَهَلْ عَـادَ المَسِيحُ إِلَى حَيَــاةٍ = أَمَ المُحْيى لَــهُ رَب سِـوَاهُ ؟
وَيَا عَجَبــاً لِقَبْرٍ ضَـمَّ رَبــا = وَأَعْجَبُ مِنْهُ بَطْنٌ قَدْ حَـوَاهُ
أَقَامَ هُنَـاكَ تِسْعــاً مِنْ شُهُورٍ = لَدَى الظُّلُمَاتِ مِنْ حَيْضٍ غِذَاهُ
وَشَقَّ الْفَـرْجَ مَوْلُـودًا صَغِيـراً = ضَعِيفاً فَاتِحـاً لِلثَّدْى فَـاهُ
وَيَأْكُـلُ ثمَّ يَشْـرَبُ ثمَّ يَأْتِـى = بِلاَزِمِ ذَاكَ هَلْ هـذَا إِلهُ ؟
تَعَالَى اللهُ عَنْ إِفْـكِ النَّصَــارَى = سَيُسأَلُ كُلَّهُمْ عَمَّـا افْتـرَاهُ
أَعُبَّـادَ الصَّلِيبِ لأَى مَعْنِّـى = يُعَظمُ أوْ يُقَبَّـحُ مَنْ رَمَاهُ ؟
وَهَلْ تَقْضِى العقولُ بِغَيْرِ = كَسْرٍ وَإحْـرَاقٍ لَهُ وَلَمِنْ بَغَاهُ ؟
إِذَا رَكِبَ الإِلـهُ عَلَيْهِ كُرْهـاً = وَقَدْ شُـدَّتْ لِتَسْمِيرٍ يَدَاهُ
فَذَاكَ المَرْكَبُ المَلْعُـونُ حَقـا = فَدُسْـهُ لا تَبُسْـهُ إِذْ تَرَاهُ
يُهَـانُ عَلَيْهِ رَبُّ الْخَلقِ طُرا = وتَعْبُـدُهُ ؟ فَإِنّكَ مِنْ عِدَاهُ
فإِنْ عَظِّمْتَهُ مِنْ أَجْلِ أَنْ = قَـدْ حَوَى رَبَّ العِبَادِ وَقَدْ عَلاَهُ
وَقَدْ فُقِـدَ الصَّلِيبُ فإِنْ رَأَيْنَا = لَهُ شَكْـلاً تَذَكَّرْنَا سَنَـاهُ
فَهَلاّ للقبورِ سَجَـدْتَ طُرا = لَضِّم القبرِ رَبّكَ فى حَشَاهُ ؟
فَيَـا عَبْدَ المِسيحِ أَفِقْ = فَهَذَا بِدَايَتُـهُ وَهـذَا مُنْتَهاهُ
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : 2 / 290 - 292 . منقول وتقبلوا تحيتي .