راعي الجوفا
11 - 10 - 2009, 14:07
حالات اشتباه في عدد من الطلاب بأنفلونزا الخنازير في عدد من مدارس جدة
جدة - الوئام - فايز المشياخي :
بدأت بعض مدارس جدة بعزل الطلاب الذي تبين عليهم ارتفاع في درجة الحرارة بعد الفحص المبدئي بالأجهزة التي تم صرفها من قبل وزارة التربية والتعليم وذالك لتفادي مرض H1N1)) أنفلونزا الخنازير والذي قد تكون بداية لأعراضه.
ووصف أحد المعلمين أن حالة هلع بدأت اليوم الأحد على طالبين في أحد المدارس بعد أن تم عزلهم في الساعة 8.30 صباحا مشيرا إلى مخاوف بقية الطلاب من انتقال العدوى وذالك بعد أن طال انتظار الطبيب للكشف على هذه الحالتين وأخذ العينات للطالبين.
من جهته أكد عدد من المعلمين بوجود بعض الحالات للطلاب المشتبه بهم والذي تم التعامل معهم حسب التعليمات الصادرة من قبل وزارتي التربة والتعليم ووزارة الصحة وذالك بعزلهم واستعداء الطبيب للتأكد من حالاتهم الصحية ومن ثم إبلاغ أولياء أمور الطلاب.
يشار أن مدير عام إدارة التربية والتعليم في محافظة جدة الأستاذ عبد الله بن أحمد الثقفي كان في جولة لبعض المدارس وذالك للاطمئنان على سلامة الطلاب وكيفية سير الإجراءات الوقائية للتقليل من انتشار المرض خاصة أن بعض مدارس جدة تشهد أعداد كبيرة في بعض الفصول والذي تبغ إلى أكثر من 45 طالب في الفصل وهذا مما لاشك فيه يزيد من سرعة انتشار الفيروس لا قدر الله.
يذكر أن وزارة الصحة أكدت على أنه بالرغم من الانتشار السريع للمرض وخاصة في الأماكن المزدحمة فإن درجة ضراوته لا تزال متوسطة الحدة، مؤكدة أن أغلب الحالات تشفى بدون علاج وأن نسبة الوفيات متدنية منوهة المواطنين والمقيمين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية المعلنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
اصابة طالبين بانفلونزا الخنازير بالطائف
الطائف - الوئام :
اكتشفت إدارة أحدى المدارس الثانوية بالحوية إصابة طالبين بأنفلونزا الخنازير .
وقامت إدارة المدرسة على الفور بعزل الطالبين وبعد التأكد من إصابتهما تم تحويلهم إلي الوحدة الصحية المدرسية .
يذكر أن وزارة التربية قد أكملت جميع استعداداتها لمواجهت الانفلونزا المستجده وأرسلت كافة المستلزمات لإكتشاف الحالات المصابة أو المشتبه بها وكذلك أدوات النظافة والتعقيم وسط مخاوف الأهلي من تعرض أبنائهم للفيروس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبها تسجل وفاة موظفة في تعليم البنات مصابة بإنفلونزا الخنازير
عسير : ياسر العمري
تكشفت أمس، وفي أول أيام العام الدراسي للمرحلتين المتوسطة والثانوية، الأسباب التي أدت إلى وفاة موظفة بإحدى مدارس مدينة أبها يوم الخميس قبل الماضي، بعد أن كشف شقيقها لـ (عناوين) أمس، أن وفاتها كانت نتيجة إصابتها بمرض إنفلونزا الخنازير.
وأضاف أن شقيقته "أم سعيد" تعول سبعة أطفال أكبرهم يدرس في المرحلة المتوسطة، حيث أصرت على أداء العمرة في العشر الأخيرة من شهر رمضان الماضي برفقة عدد من أطفالها وزوجها الذي يعمل في وظيفة متواضعة، إلا أنها أصيبت بالمرض هناك قبل أن يتم اكتشافه في مستشفى عسير المركزي، والذي أمضت فيه قرابة الأيام الخمسة قبل أن تنتقل إلى رحمة الله.
وقال إن الأطباء بالمستشفى حاولوا إنقاذ حياة شقيقته، في الوقت الذي وصف فيه بعض الأطباء المشرفين على الحالة، بأن علاجها قد يكون صعبا للغاية نظرا لإصابتها بمرض مزمن منذ عدة سنوات، ما أسهم بشكل كبير في انتكاسة حالتها.
وأكد أن وفاة شقيقته كانت ضمن الحالات التي أعلنتها وزارة الصحة في بيانها الصادر يوم 12 شوال 1430هـ الموافق1 أكتوبر/تشرين الأول 2009، والذي أشارت فيه إلى تسجيل أربع حالات وفاة (ثلاث مواطنات ومقيمة) مصابات بفيروس إنفلونزا الخنازير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
التربية : الاشتباه في 17 حالة "للخنازير
سبق - الرياض : كشف نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر عن الاشتباه في 17 حالة إصابة بـ"أنفلونزا الخنازير" في اليوم الأول من الدراسة على مستوى المملكة.
وبحسب خبر أعده الزميل عوضة الزهراني نشرته "اليوم"، أوضح نائب وزير التربية والتعليم انه تم عزل الطلاب المشتبه بهم في غرف خاصة وأجريت لهم الإجراءات الصحية المتبعة كما تم اخذ عينات من الدم للكشف عنها في مختبرات وزارة الصحة. مشيرا إلى أن حالة الطلاب مستقرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فرز 15 حالة مشتبه بإصابتها بأنفلونزا الخنازير في مدرسة للبنات
--------------------------------------------------------------------------------
الرياض(ضوء):
كشفت مصادر في إحدى المدارس المتوسطة بغرب الرياض أنه تم فرز عدد 15 طالبة كإجراء احترازي ممن عانين من بعض الأعراض المشتبه بها كارتفاع درجة الحرارة والكحة أو الزكام الشديد حيث تم استدعاء أولياء أمور أربع طالبات منهن لأخذهن وإجراء فحوصات طبية لهن لشدة الأعراض البادية عليهن.
وأضافت المصادر أن جهاز مقياس الحرارة الذي وزع من قبل الوزارة لا يعمل وانه تمت الاستعانة بآخر واشتكت منسوبات المدرسة من عدم توفر قفازات يدوية لاستخدامها عند الحاجة وكذلك الكمامات الواقية وأنه وفق تعليمات إدارات الإشراف لم تصطف الطالبات في طابور الصباح في حين خصصت الفسحة لكل مرحلة دراسية على حدة ووفقاً للمصادر فقد قامت مديرة المدرسة بجهود منظمة في اليوم الأول لإنجاز أربع مهام، منها اجتماع رائدات الفصول مع الطالبات، واجتماع آخر مع المرشدة ومن ثم تسليم الكتب واجتماع المراقبات أيضا مع الطالبات كما تم تجهيز غرفة عزل مجهزة للحالات الطارئة. وأكدت مديرة إحدى المدارس أنه تم استدعاء أكثر من 150 مديرة مدرسة غرب الرياض قبل أسبوع من بدء الدراسة لاجتماع في مكتب الإشراف للتوعية بالمرض في قاعة لا تتجاوز مساحتها 16 متراً مربعاً، وكانت القاعة مزدحمة والبعض يقف على رجليه وطوال الوقت نسمع أصوات السعال والكحة والعطاس من الحاضرات وكان الأولى إجراء المحاضرات على مراحل وتنظيم الاجتماع وفق إجراءات صحية أفضل فقد تكون هناك إصابات بالفعل.
وقوبلت بالإجراءات اللازم اتخاذها من حيث توفير مساحات كافية بين الطالبات في الفصل وهي متر واحد بسخرية وتندر من مديرات المدارس والمعلمات قياسا للأوضاع الفوضوية في الفصول نتيجة الزحام الشديد وتكدس أعداد الطالبات فوفقا لتعليمات الوزارة في هذا الصدد يفترض أن يصل العدد في الفصل الواحد من 10 – 15 طالبة وعليه فإنه يفترض إنشاء مدارس جديدة لهذا الغرض. واشتكت مدارس غرب الرياض من سوء نظافة المدارس ما اضطر المديرات الإستعانة بعاملات على حساب ميزانية المدرسة والبعض الآخر على حسابهن الخاص فالشركات التي تتعاقد الوزارة معها لا تتولى تنظيف دورات المياه وإفراغ سلات المهملات ولا غرف المعلمات في حين أن مستوى النظافة سيئ جداً داخل الفصول والساحات. وأكدت مساعدة مديرة إحدى المدارس الثانوية بغرب الرياض أن الكميات التي وزعت من أدوات النظافة الخاصة بإجراءات الوقاية من مرض انفلونزا الخنازير بعضها لا يكفي مدة أسبوعين إلى شهر وأن المعقمات والصابون السائل معبأة بجالونات في حين يفترض تجزأتها في عبوات ليسهل تعليقها في أماكن مناسبة ونوهت بعض المرشدات بأن أنواع عبوات الصابون من النوع الرديئ ولا حاجة لتوزيع كاسات الورق فالطالبات لا يستخدمن برادات مياه الشرب لعدم نظافة مصادر المياه الموصولة بها، وعبرت إحدى المعلمات من استيائها الشديد للوضع المزري لدورات المياه في مدرستها نتيجة لانقطاع المياه عنها وأنها بحاجة الى تعبئة خزان المياه الذي يعبأ عادة على حساب المدرسة التي تشتكي من تسرب شديد للمياه قامت المعلمات بإصلاحه على حسابهن الخاص ونادت بعض منسوبات المدارس بوجوب توفير ممرضات في المدارس الحكومية للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة وغيرها من الحالات الصحية الملحة والحرجة التي تتعرض لها الطالبة خلال اليوم الدراسي العادي بعيدا عن الأمراض التي تنتشر بين الحين والآخر خاصة أن بعض المدارس ترفض المعلمات أو الإداريات التعامل المباشر مع الحالات الصحية المعدية في حال انتشارها كما هو الحال الآن حيث الجميع يتخوف من انتقال العدوى إليه خاصة مع وجود حوامل ومرضى سكر وضغط وربو. وذكرت بعض مديرات المدارس أن هناك نسبة غياب من 30% - 50 % وأن بعض الأهالي تعمد ذلك لتخوفهم من المرض إلى حين تتضح الأمور بالنسبة إليهم فيما يتعلق باستخدام اللقاح من عدمه وكشفت بعض المعلمات أن أكثر أسئلة الطالبات دارت حول مدى صلاحية استخدام اللقاح وذلك خلال المحاضرة التوعوية التي ألقتها معلمة الفصل على الطالبات.
جدة - الوئام - فايز المشياخي :
بدأت بعض مدارس جدة بعزل الطلاب الذي تبين عليهم ارتفاع في درجة الحرارة بعد الفحص المبدئي بالأجهزة التي تم صرفها من قبل وزارة التربية والتعليم وذالك لتفادي مرض H1N1)) أنفلونزا الخنازير والذي قد تكون بداية لأعراضه.
ووصف أحد المعلمين أن حالة هلع بدأت اليوم الأحد على طالبين في أحد المدارس بعد أن تم عزلهم في الساعة 8.30 صباحا مشيرا إلى مخاوف بقية الطلاب من انتقال العدوى وذالك بعد أن طال انتظار الطبيب للكشف على هذه الحالتين وأخذ العينات للطالبين.
من جهته أكد عدد من المعلمين بوجود بعض الحالات للطلاب المشتبه بهم والذي تم التعامل معهم حسب التعليمات الصادرة من قبل وزارتي التربة والتعليم ووزارة الصحة وذالك بعزلهم واستعداء الطبيب للتأكد من حالاتهم الصحية ومن ثم إبلاغ أولياء أمور الطلاب.
يشار أن مدير عام إدارة التربية والتعليم في محافظة جدة الأستاذ عبد الله بن أحمد الثقفي كان في جولة لبعض المدارس وذالك للاطمئنان على سلامة الطلاب وكيفية سير الإجراءات الوقائية للتقليل من انتشار المرض خاصة أن بعض مدارس جدة تشهد أعداد كبيرة في بعض الفصول والذي تبغ إلى أكثر من 45 طالب في الفصل وهذا مما لاشك فيه يزيد من سرعة انتشار الفيروس لا قدر الله.
يذكر أن وزارة الصحة أكدت على أنه بالرغم من الانتشار السريع للمرض وخاصة في الأماكن المزدحمة فإن درجة ضراوته لا تزال متوسطة الحدة، مؤكدة أن أغلب الحالات تشفى بدون علاج وأن نسبة الوفيات متدنية منوهة المواطنين والمقيمين الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية المعلنة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
اصابة طالبين بانفلونزا الخنازير بالطائف
الطائف - الوئام :
اكتشفت إدارة أحدى المدارس الثانوية بالحوية إصابة طالبين بأنفلونزا الخنازير .
وقامت إدارة المدرسة على الفور بعزل الطالبين وبعد التأكد من إصابتهما تم تحويلهم إلي الوحدة الصحية المدرسية .
يذكر أن وزارة التربية قد أكملت جميع استعداداتها لمواجهت الانفلونزا المستجده وأرسلت كافة المستلزمات لإكتشاف الحالات المصابة أو المشتبه بها وكذلك أدوات النظافة والتعقيم وسط مخاوف الأهلي من تعرض أبنائهم للفيروس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبها تسجل وفاة موظفة في تعليم البنات مصابة بإنفلونزا الخنازير
عسير : ياسر العمري
تكشفت أمس، وفي أول أيام العام الدراسي للمرحلتين المتوسطة والثانوية، الأسباب التي أدت إلى وفاة موظفة بإحدى مدارس مدينة أبها يوم الخميس قبل الماضي، بعد أن كشف شقيقها لـ (عناوين) أمس، أن وفاتها كانت نتيجة إصابتها بمرض إنفلونزا الخنازير.
وأضاف أن شقيقته "أم سعيد" تعول سبعة أطفال أكبرهم يدرس في المرحلة المتوسطة، حيث أصرت على أداء العمرة في العشر الأخيرة من شهر رمضان الماضي برفقة عدد من أطفالها وزوجها الذي يعمل في وظيفة متواضعة، إلا أنها أصيبت بالمرض هناك قبل أن يتم اكتشافه في مستشفى عسير المركزي، والذي أمضت فيه قرابة الأيام الخمسة قبل أن تنتقل إلى رحمة الله.
وقال إن الأطباء بالمستشفى حاولوا إنقاذ حياة شقيقته، في الوقت الذي وصف فيه بعض الأطباء المشرفين على الحالة، بأن علاجها قد يكون صعبا للغاية نظرا لإصابتها بمرض مزمن منذ عدة سنوات، ما أسهم بشكل كبير في انتكاسة حالتها.
وأكد أن وفاة شقيقته كانت ضمن الحالات التي أعلنتها وزارة الصحة في بيانها الصادر يوم 12 شوال 1430هـ الموافق1 أكتوبر/تشرين الأول 2009، والذي أشارت فيه إلى تسجيل أربع حالات وفاة (ثلاث مواطنات ومقيمة) مصابات بفيروس إنفلونزا الخنازير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
التربية : الاشتباه في 17 حالة "للخنازير
سبق - الرياض : كشف نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر عن الاشتباه في 17 حالة إصابة بـ"أنفلونزا الخنازير" في اليوم الأول من الدراسة على مستوى المملكة.
وبحسب خبر أعده الزميل عوضة الزهراني نشرته "اليوم"، أوضح نائب وزير التربية والتعليم انه تم عزل الطلاب المشتبه بهم في غرف خاصة وأجريت لهم الإجراءات الصحية المتبعة كما تم اخذ عينات من الدم للكشف عنها في مختبرات وزارة الصحة. مشيرا إلى أن حالة الطلاب مستقرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فرز 15 حالة مشتبه بإصابتها بأنفلونزا الخنازير في مدرسة للبنات
--------------------------------------------------------------------------------
الرياض(ضوء):
كشفت مصادر في إحدى المدارس المتوسطة بغرب الرياض أنه تم فرز عدد 15 طالبة كإجراء احترازي ممن عانين من بعض الأعراض المشتبه بها كارتفاع درجة الحرارة والكحة أو الزكام الشديد حيث تم استدعاء أولياء أمور أربع طالبات منهن لأخذهن وإجراء فحوصات طبية لهن لشدة الأعراض البادية عليهن.
وأضافت المصادر أن جهاز مقياس الحرارة الذي وزع من قبل الوزارة لا يعمل وانه تمت الاستعانة بآخر واشتكت منسوبات المدرسة من عدم توفر قفازات يدوية لاستخدامها عند الحاجة وكذلك الكمامات الواقية وأنه وفق تعليمات إدارات الإشراف لم تصطف الطالبات في طابور الصباح في حين خصصت الفسحة لكل مرحلة دراسية على حدة ووفقاً للمصادر فقد قامت مديرة المدرسة بجهود منظمة في اليوم الأول لإنجاز أربع مهام، منها اجتماع رائدات الفصول مع الطالبات، واجتماع آخر مع المرشدة ومن ثم تسليم الكتب واجتماع المراقبات أيضا مع الطالبات كما تم تجهيز غرفة عزل مجهزة للحالات الطارئة. وأكدت مديرة إحدى المدارس أنه تم استدعاء أكثر من 150 مديرة مدرسة غرب الرياض قبل أسبوع من بدء الدراسة لاجتماع في مكتب الإشراف للتوعية بالمرض في قاعة لا تتجاوز مساحتها 16 متراً مربعاً، وكانت القاعة مزدحمة والبعض يقف على رجليه وطوال الوقت نسمع أصوات السعال والكحة والعطاس من الحاضرات وكان الأولى إجراء المحاضرات على مراحل وتنظيم الاجتماع وفق إجراءات صحية أفضل فقد تكون هناك إصابات بالفعل.
وقوبلت بالإجراءات اللازم اتخاذها من حيث توفير مساحات كافية بين الطالبات في الفصل وهي متر واحد بسخرية وتندر من مديرات المدارس والمعلمات قياسا للأوضاع الفوضوية في الفصول نتيجة الزحام الشديد وتكدس أعداد الطالبات فوفقا لتعليمات الوزارة في هذا الصدد يفترض أن يصل العدد في الفصل الواحد من 10 – 15 طالبة وعليه فإنه يفترض إنشاء مدارس جديدة لهذا الغرض. واشتكت مدارس غرب الرياض من سوء نظافة المدارس ما اضطر المديرات الإستعانة بعاملات على حساب ميزانية المدرسة والبعض الآخر على حسابهن الخاص فالشركات التي تتعاقد الوزارة معها لا تتولى تنظيف دورات المياه وإفراغ سلات المهملات ولا غرف المعلمات في حين أن مستوى النظافة سيئ جداً داخل الفصول والساحات. وأكدت مساعدة مديرة إحدى المدارس الثانوية بغرب الرياض أن الكميات التي وزعت من أدوات النظافة الخاصة بإجراءات الوقاية من مرض انفلونزا الخنازير بعضها لا يكفي مدة أسبوعين إلى شهر وأن المعقمات والصابون السائل معبأة بجالونات في حين يفترض تجزأتها في عبوات ليسهل تعليقها في أماكن مناسبة ونوهت بعض المرشدات بأن أنواع عبوات الصابون من النوع الرديئ ولا حاجة لتوزيع كاسات الورق فالطالبات لا يستخدمن برادات مياه الشرب لعدم نظافة مصادر المياه الموصولة بها، وعبرت إحدى المعلمات من استيائها الشديد للوضع المزري لدورات المياه في مدرستها نتيجة لانقطاع المياه عنها وأنها بحاجة الى تعبئة خزان المياه الذي يعبأ عادة على حساب المدرسة التي تشتكي من تسرب شديد للمياه قامت المعلمات بإصلاحه على حسابهن الخاص ونادت بعض منسوبات المدارس بوجوب توفير ممرضات في المدارس الحكومية للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة وغيرها من الحالات الصحية الملحة والحرجة التي تتعرض لها الطالبة خلال اليوم الدراسي العادي بعيدا عن الأمراض التي تنتشر بين الحين والآخر خاصة أن بعض المدارس ترفض المعلمات أو الإداريات التعامل المباشر مع الحالات الصحية المعدية في حال انتشارها كما هو الحال الآن حيث الجميع يتخوف من انتقال العدوى إليه خاصة مع وجود حوامل ومرضى سكر وضغط وربو. وذكرت بعض مديرات المدارس أن هناك نسبة غياب من 30% - 50 % وأن بعض الأهالي تعمد ذلك لتخوفهم من المرض إلى حين تتضح الأمور بالنسبة إليهم فيما يتعلق باستخدام اللقاح من عدمه وكشفت بعض المعلمات أن أكثر أسئلة الطالبات دارت حول مدى صلاحية استخدام اللقاح وذلك خلال المحاضرة التوعوية التي ألقتها معلمة الفصل على الطالبات.