نبع الوفاء
11 - 10 - 2009, 15:33
|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|بسم الله الرحمن الرحيم |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
الله ..
ما أعظمَها مِنْ كَلمة ..
ومَا أجّل معناها ..
[ حُبُّ ] الله ..
هِيَ تِلكَ الكلماتْ ..
التي يتنافس فيه المتنافسون ..
يُثبتُه المؤمنون الموقنون..
و يتنافس إليه المتنافسون ..
ويسعى و يعمل لأجله العاملون .. [ حُبُّ ] الله ..،
هل مِنّا من يُنكِر
حُبّهُ لله ..؟!!
و هل مِنا مَنْ يُنكرُ فَضلَ اللهِ عَليه ..؟!!
و هل مِنّا مَنْ يجحد نِعمَة ربه و ينَسبَها لِغَيره ..؟!!
كُلنا نُحب الله .. ونشكرهْ .. ونثني عَليه ..
كُلّنا - بإذن الله - قَدْ ثَبَّتَ غِراسُ حُبِ الله في قَلبه ..
فكُلنا نُحبه .. ونشكرهْ .. ونثني عَليه ..
لكنْ ..
مَنْ مِنّا أثبتَ ذلك ..؟
ومَنْ مِنّا الّذي نَطقتْ جوارِحه وعَملتْ إثباتاً لِحُبّه ..؟
هُنا يَكونُ السؤال ..
أأنتَ تُحبّ الله ..؟
إذاً فأثبتْ حُبّكَ له .. واسعَى دائماً لنَيلِ رضاه ..
وتمسّكْ دائماً وأبداً بأوامره واجتنِب وابتعِدْ كُلّ البعد عنْ نواهيه ..
فَكيفَ بِعَبدٍ يَزعمُ حُبّ اللهْ بلسانهِ وقَوله ..
لكنْ .. لا نَرى ثِمارَ حُبّهِ للهِ عَلى أعماله ..
فالكَذب دَيدنه .. والخداع طَريقه .. والسّخريَة بالدينِ طَبعه ..!
*
تَعصِي الإلَهَ وأنتَ تَزعُمُ حُبّه هَاذَا لَعَمرِي فِي القِياسِ شَنيعُ
لَو كَانَ حُبّكَ صَـادِقاً لأَطَعْتَه إنّ المُـحِبّ لِمنْ يُحِبّ مُطيعُ
*
الله جَلّ فِي عُلاهْ ..
أنعَمَ عَليكَ بكُلّ ما تتمناه ..
بأذنين تَسمعُ بِها ما تُريد .. فاحذَر ..! لا تعْصهِ بِهما ..
وبعينين تُقلبُهما كَيف تشاء يُمنَة ويُسرة .. فاحذَر ..! لا تعْصِه بهما ..
وأنعمَ عَليكَ بلسان ينطق ويتكَلّم ويحاور ويناقش .. فاحذر كُلّ الحَذر .. أنّ تَعصِهِ به ..
وَلوْ سَطّرنا نعَمه وحاولنا إحصاءها ..
لمْ ولنْ نستطعْ ..
{ وَإنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لاَ تُحْصُوْهَا }[ إبراهيم-34 ]
والسلام مسك الختام
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
الله ..
ما أعظمَها مِنْ كَلمة ..
ومَا أجّل معناها ..
[ حُبُّ ] الله ..
هِيَ تِلكَ الكلماتْ ..
التي يتنافس فيه المتنافسون ..
يُثبتُه المؤمنون الموقنون..
و يتنافس إليه المتنافسون ..
ويسعى و يعمل لأجله العاملون .. [ حُبُّ ] الله ..،
هل مِنّا من يُنكِر
حُبّهُ لله ..؟!!
و هل مِنا مَنْ يُنكرُ فَضلَ اللهِ عَليه ..؟!!
و هل مِنّا مَنْ يجحد نِعمَة ربه و ينَسبَها لِغَيره ..؟!!
كُلنا نُحب الله .. ونشكرهْ .. ونثني عَليه ..
كُلّنا - بإذن الله - قَدْ ثَبَّتَ غِراسُ حُبِ الله في قَلبه ..
فكُلنا نُحبه .. ونشكرهْ .. ونثني عَليه ..
لكنْ ..
مَنْ مِنّا أثبتَ ذلك ..؟
ومَنْ مِنّا الّذي نَطقتْ جوارِحه وعَملتْ إثباتاً لِحُبّه ..؟
هُنا يَكونُ السؤال ..
أأنتَ تُحبّ الله ..؟
إذاً فأثبتْ حُبّكَ له .. واسعَى دائماً لنَيلِ رضاه ..
وتمسّكْ دائماً وأبداً بأوامره واجتنِب وابتعِدْ كُلّ البعد عنْ نواهيه ..
فَكيفَ بِعَبدٍ يَزعمُ حُبّ اللهْ بلسانهِ وقَوله ..
لكنْ .. لا نَرى ثِمارَ حُبّهِ للهِ عَلى أعماله ..
فالكَذب دَيدنه .. والخداع طَريقه .. والسّخريَة بالدينِ طَبعه ..!
*
تَعصِي الإلَهَ وأنتَ تَزعُمُ حُبّه هَاذَا لَعَمرِي فِي القِياسِ شَنيعُ
لَو كَانَ حُبّكَ صَـادِقاً لأَطَعْتَه إنّ المُـحِبّ لِمنْ يُحِبّ مُطيعُ
*
الله جَلّ فِي عُلاهْ ..
أنعَمَ عَليكَ بكُلّ ما تتمناه ..
بأذنين تَسمعُ بِها ما تُريد .. فاحذَر ..! لا تعْصهِ بِهما ..
وبعينين تُقلبُهما كَيف تشاء يُمنَة ويُسرة .. فاحذَر ..! لا تعْصِه بهما ..
وأنعمَ عَليكَ بلسان ينطق ويتكَلّم ويحاور ويناقش .. فاحذر كُلّ الحَذر .. أنّ تَعصِهِ به ..
وَلوْ سَطّرنا نعَمه وحاولنا إحصاءها ..
لمْ ولنْ نستطعْ ..
{ وَإنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لاَ تُحْصُوْهَا }[ إبراهيم-34 ]
والسلام مسك الختام