راعي الجوفا
15 - 10 - 2009, 15:15
تبوك - الوئام - سليمان بن فانك : تقيم لجان المناصحة بوزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد البرنامج الأول التوعوي في محافظة الخرمة بمعدل أسبوعين اعتبارا من الجمعة٢٧/١٠ إلى ٣٠/١٠/١٤٣٠ ،فيما سيبدأ الأسبوع الثاني اعتبارا من يوم الجمعة ٤/١١ إلى يوم الاثنين ٧/١١/١٤٣٠ .
وأشارت المصادر الرسمية إلى أن البرنامج يتضمن دورات علمية ومحاضرات وكلمات في المساجد بعد صلاة المغرب وستقام خلاله مسابقات ثقافية لكل أسبوع تصل جوائزها إلى عشرة آلاف ريال لكل فائز.
وكانت العديد من الصحف السعودية تناولت مؤخراً الجدوى من عمل لجان المناصحة مع استمرار اكتشاف خلايا إرهابية تمول وتخطط وتنفذ العمليات، وبعض المنتمين إليها سبق لهم الخضوع لبرامج لجنة المناصحة،كما انتقدت تصريحات المسئولين تلك اللجان بتراجع 80 في المائة من المسجونين عن فكرهم التكفيري، دون أن توضح ماذا سيكون الأمر مع العشرين في المائة الباقين الذين لم يعلنوا تراجعهم وخطورة ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن لجان المناصحة تتكون من فريق علمي وفريق أمني وفريق نفسي إضافة إلى رئيس اللجنة ونائبه. وتركز على تصحيح المفاهيم عن الجهاد وضوابطه، وعن عقيدة الولاء والبراء، وتصحيح المفاهيم عن التكفير وأنواعه،حيث تخوف المنتقدون من احتمالات الاستخفاف من بعض السجناء بالأمن الوطني والعودة إلى بداية الطريق وضياع جهود المناصحة، بسبب الإعلان عن حصول بعض العاطلين من المسجونين على ذمة قضايا أمنية وإرهابية دعما ماديا وتزويج البعض الآخر وإلحاقهم بوظائف لينخرطوا في المجتمع وقطع خط العودة إلى طريق التكفير والمشاركة في العمليات الإرهابية
وأشارت المصادر الرسمية إلى أن البرنامج يتضمن دورات علمية ومحاضرات وكلمات في المساجد بعد صلاة المغرب وستقام خلاله مسابقات ثقافية لكل أسبوع تصل جوائزها إلى عشرة آلاف ريال لكل فائز.
وكانت العديد من الصحف السعودية تناولت مؤخراً الجدوى من عمل لجان المناصحة مع استمرار اكتشاف خلايا إرهابية تمول وتخطط وتنفذ العمليات، وبعض المنتمين إليها سبق لهم الخضوع لبرامج لجنة المناصحة،كما انتقدت تصريحات المسئولين تلك اللجان بتراجع 80 في المائة من المسجونين عن فكرهم التكفيري، دون أن توضح ماذا سيكون الأمر مع العشرين في المائة الباقين الذين لم يعلنوا تراجعهم وخطورة ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن لجان المناصحة تتكون من فريق علمي وفريق أمني وفريق نفسي إضافة إلى رئيس اللجنة ونائبه. وتركز على تصحيح المفاهيم عن الجهاد وضوابطه، وعن عقيدة الولاء والبراء، وتصحيح المفاهيم عن التكفير وأنواعه،حيث تخوف المنتقدون من احتمالات الاستخفاف من بعض السجناء بالأمن الوطني والعودة إلى بداية الطريق وضياع جهود المناصحة، بسبب الإعلان عن حصول بعض العاطلين من المسجونين على ذمة قضايا أمنية وإرهابية دعما ماديا وتزويج البعض الآخر وإلحاقهم بوظائف لينخرطوا في المجتمع وقطع خط العودة إلى طريق التكفير والمشاركة في العمليات الإرهابية