راعي الجوفا
17 - 10 - 2009, 20:41
الرياض : تركي الطلحي
قالت مصادر رسمية خاصة لخبر أن وزارة الثقافة والإعلام بدأت فعليا فى التنسيق مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لحجب مواقع وصحف إلكترونية وكما أكدنا في سياق خبر سابق أن الوزارة تسعى لاعتماد 4 صحف الكترونية رسمية هذا الجدل يأتي في وقت غضّت فيه الوزارة الطرف عن إجتماع كان متوقعا أن يتم في هذه الأيام مع مدراء وأصحاب الصحف الإلكترونية حسب تصريح سابق لوكيل الوزارة والناطق بإسمها عبدالرحمن الهزاع ولم يتم
وترك حجب صحيفة سبق الإلكترونية أكثر من علامة إستفهام نشير ونحن نتوقع ان الوزارة ستعمد الى نفي ما أثير فإننا ننتظر توضيح الوزارة حول مصير الصحف الإلكترونية بنوع من الصراحة والوضوح وبعيدا عن النفي والحجب الخفي
سرقات على المكشوف !!
تبو دلت اتهامات بين بعض المواقع الإخبارية السعودية محورها سرقات تحدث جهارا بينها فقد ظهر فى موقع اخباري جديد خبر مفاده ان موقعا آخر سرق مادة صحافية فبادر الموقع الآخر الى نفى ذلك لتكتشف الحقيقة فيما بعد ان السبب مراسل يعمل فى الصحيفتين !!وتعمد بعض تلك المواقع الى سرقة بعض الأخبار والمواد من مواقع الكترونية رسمية ف م ، س إحدى المحررات بموقع اكتروني وهو كما يبدو ليس اسمها الحقيقي استولت على تحقيق كامل كان قد نشر فى موقع اكتروني عربي حول (الطقاقات ) ومحمد ع مراسل آخر ورط الموقع الذي يعمل فيه بان قام بسرقة خبر من موقع آخر وهكذا !! والقاسم المشترك فيما يحدث هو عدم وجود الرقيب ورئيس التحرير الذى يملك الحس المهنيّ الذى يكشف تلك الألاعيب والسرقات فتسير تلك المواقع بالبركة ثم تنسب الى الإعلام السعودي !!
وأجرى الدكتور فايز الشهري وهو باحث متخصص فى الإعلام دراسة شارك فيها بعض رؤساء تحرير الصحف الالكترونية حول الصحافة الالكترونية خلصت الى ان أن الصحف الالكترونية تقدم فعلا خدمات أخرى غير المحتوى الصحفي اليومي وتتمثل في أرشيف الأعداد السابقة وقواعد بيانات بمحرك بحث وتوفير روابط على مواقع أخرى ، وكل الصحف تقريبا تقدم خدمات تفاعلية من وجهة نظر رؤساء التحرير بينما أشارت صحيفة المدينة إلى أن الموقع تجريبي لا يقدم خدمات أخرى في الوقت الحاضر. ورغم أن التفاعلية عبر الانترنت تعني تمكين القاريء من استخدام وسائط تسمح له بالتواصل مع الصحيفة وكتابها عن طريق غرف الحوار الفورية، ومنتديات النقاش، و أقلها خدمة البريد الالكتروني التي توفرها كل الصحف كجزء من الطبيعة الاتصالية لشبكة الانترنت. ولكن بملاحظة مواقع الصحف السعودية يمكن القول بأن الصحيفة الوحيدة التي تولي جانب "التفاعلية" بمفهومها التقني أهمية واضحة هي صحيفة الرياض حيث توفر للكتاب والقراء فرصة التواصل والحوار على موقعها الالكتروني ضمن ما تسمية الصحيفة بمنتدى الكتاب كما أن الصحيفة أطلقت تجربة جريئة في مجال المنتديات الحرة باسم الصحفي الالكتروني ولكن التجربة أجهضت نتيجة كتابات غير مسئولة من قبل الزوار مما دفع بالصحيفة إلى إلغاء هذه الخدمة.
وتتضح صورة أخرى من عدم وضوح الآليات الفنية لمتابعة زوار الصحف وأعدادهم عند الصحف حيث يبدو من إجابات رؤساء التحرير غير المتعمقة أن هذا الموضوع لا يشكل أولوية مهمة ربما قناعة بأن العدد الذي يزور مواقع الصحف لا يعني شيئا من الناحية التجارية والتسويقية ويتبين كذلك من إجابات رؤساء التحرير عند سؤالهم عن تأثير الصحيفة الالكترونية على الصحيفة المطبوعة حيث ذكر خمسة بان لا تأثير يذكر والسادس أشار إلى أن التأثير ضعيف وكذلك من حجم الإعلانات التي أبدى 3 من 5 رؤساء تحرير عدم رضاهم عن حجم الإعلانات في الموقع
قالت مصادر رسمية خاصة لخبر أن وزارة الثقافة والإعلام بدأت فعليا فى التنسيق مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لحجب مواقع وصحف إلكترونية وكما أكدنا في سياق خبر سابق أن الوزارة تسعى لاعتماد 4 صحف الكترونية رسمية هذا الجدل يأتي في وقت غضّت فيه الوزارة الطرف عن إجتماع كان متوقعا أن يتم في هذه الأيام مع مدراء وأصحاب الصحف الإلكترونية حسب تصريح سابق لوكيل الوزارة والناطق بإسمها عبدالرحمن الهزاع ولم يتم
وترك حجب صحيفة سبق الإلكترونية أكثر من علامة إستفهام نشير ونحن نتوقع ان الوزارة ستعمد الى نفي ما أثير فإننا ننتظر توضيح الوزارة حول مصير الصحف الإلكترونية بنوع من الصراحة والوضوح وبعيدا عن النفي والحجب الخفي
سرقات على المكشوف !!
تبو دلت اتهامات بين بعض المواقع الإخبارية السعودية محورها سرقات تحدث جهارا بينها فقد ظهر فى موقع اخباري جديد خبر مفاده ان موقعا آخر سرق مادة صحافية فبادر الموقع الآخر الى نفى ذلك لتكتشف الحقيقة فيما بعد ان السبب مراسل يعمل فى الصحيفتين !!وتعمد بعض تلك المواقع الى سرقة بعض الأخبار والمواد من مواقع الكترونية رسمية ف م ، س إحدى المحررات بموقع اكتروني وهو كما يبدو ليس اسمها الحقيقي استولت على تحقيق كامل كان قد نشر فى موقع اكتروني عربي حول (الطقاقات ) ومحمد ع مراسل آخر ورط الموقع الذي يعمل فيه بان قام بسرقة خبر من موقع آخر وهكذا !! والقاسم المشترك فيما يحدث هو عدم وجود الرقيب ورئيس التحرير الذى يملك الحس المهنيّ الذى يكشف تلك الألاعيب والسرقات فتسير تلك المواقع بالبركة ثم تنسب الى الإعلام السعودي !!
وأجرى الدكتور فايز الشهري وهو باحث متخصص فى الإعلام دراسة شارك فيها بعض رؤساء تحرير الصحف الالكترونية حول الصحافة الالكترونية خلصت الى ان أن الصحف الالكترونية تقدم فعلا خدمات أخرى غير المحتوى الصحفي اليومي وتتمثل في أرشيف الأعداد السابقة وقواعد بيانات بمحرك بحث وتوفير روابط على مواقع أخرى ، وكل الصحف تقريبا تقدم خدمات تفاعلية من وجهة نظر رؤساء التحرير بينما أشارت صحيفة المدينة إلى أن الموقع تجريبي لا يقدم خدمات أخرى في الوقت الحاضر. ورغم أن التفاعلية عبر الانترنت تعني تمكين القاريء من استخدام وسائط تسمح له بالتواصل مع الصحيفة وكتابها عن طريق غرف الحوار الفورية، ومنتديات النقاش، و أقلها خدمة البريد الالكتروني التي توفرها كل الصحف كجزء من الطبيعة الاتصالية لشبكة الانترنت. ولكن بملاحظة مواقع الصحف السعودية يمكن القول بأن الصحيفة الوحيدة التي تولي جانب "التفاعلية" بمفهومها التقني أهمية واضحة هي صحيفة الرياض حيث توفر للكتاب والقراء فرصة التواصل والحوار على موقعها الالكتروني ضمن ما تسمية الصحيفة بمنتدى الكتاب كما أن الصحيفة أطلقت تجربة جريئة في مجال المنتديات الحرة باسم الصحفي الالكتروني ولكن التجربة أجهضت نتيجة كتابات غير مسئولة من قبل الزوار مما دفع بالصحيفة إلى إلغاء هذه الخدمة.
وتتضح صورة أخرى من عدم وضوح الآليات الفنية لمتابعة زوار الصحف وأعدادهم عند الصحف حيث يبدو من إجابات رؤساء التحرير غير المتعمقة أن هذا الموضوع لا يشكل أولوية مهمة ربما قناعة بأن العدد الذي يزور مواقع الصحف لا يعني شيئا من الناحية التجارية والتسويقية ويتبين كذلك من إجابات رؤساء التحرير عند سؤالهم عن تأثير الصحيفة الالكترونية على الصحيفة المطبوعة حيث ذكر خمسة بان لا تأثير يذكر والسادس أشار إلى أن التأثير ضعيف وكذلك من حجم الإعلانات التي أبدى 3 من 5 رؤساء تحرير عدم رضاهم عن حجم الإعلانات في الموقع