المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صدور تتمة كتاب إمتاع السامر وملاحظات عامة تحتاج إلى بحث وتحقيق


الراعي
24 - 06 - 2004, 17:46
حديث الإفك في كتاب (تتمة إمتاع السامر) المنسوب لشعيب بن عبدالحميد الدوسري
عبدالرحمن بن سليمان الرويشد

http://www.al-jazirah.com.sa/276827/ar4d.htm
في سنوات مضت ليست ببعيدة وجدت نسخة من كتاب يدعى إمتاع السامر وهو كتاب مزوَّر مكذوب، لم يأخذ المسار المعروف من حيث الطباعة والنشر، وقد وصل إلى الأيدي بطريقة تثير الشك في محتواه.
وتتألف مادته من سرد عدد من التراجم لأشخاص بعضهم من المعروفين والبعض الآخر ممن لم يسمع بهم أحد . تتحدث تلك التراجم عن المزايا والمواهب الخيالية للمعروف منهم وغير المعروف، ويتكون الكتاب في جملته من أصل وحاشية مطوَّلة تشتمل على معلومات عن الأقاليم والبلدان والأيام والوقائع، لكنها معلومات غير موثقة ولا تنتمي إلى مصدر معروف!!
شق ذلك الكتاب طريقة بين عامة القراء ممن يروق لهم رواية الأساطير والقصص، فجعلوا منه مصدراً يتحدثون عنه وينقلون من مروياته والعزو إليه.
وكان أول من اكتشف وهن ما فيه وخطورة محتواه الأستاذ محمد بن عمر بن عقيل (أبو عبدالرحمن) فكتب عنه عدة مقالات نشرت في بعض الصحف المحلية آنذاك.
وحينها وبإحساس من الواجب قمت أنا وزميلي الأستاذ محمد بن عبدالله الحميد رئيس النادي الأدبي في أبها بالإسهام في كشف مواطن الخطأ ودحض الأكاذيب في ذلك الكتاب لا سيما فيما يتعلق بالقضايا التاريخية والاجتماعية حماية للفكر.. وتسليط الأضواء على كثير من أهداف ذلك التزييف.
وتمضي بنا الأيام والليالي، فإذا بنا نفاجأ بمطبوعة تتمة للكتاب تدعى الطبعة الثالثة للقسم الثاني من إمتاع السامر تتداولها الأيدي منذ فترة، وعند الاطلاع عليها وجدت أنا وزميلي أنها نسخة مكررة من الكتاب السابق في نهجها ومسلكها مع تعديل في إسلوب الكتابة، من حيث استعمال الألفاظ والتراكيب.. فالكتاب السابق أو لنقل (الأصل) حاكى فيه الكاتب الأسلوب السائد القديم غير أن لغته في هذه التتمة قد حملت الكثير من المصطلحات اللفظية التي لم تكن شائعة في فترة حياة من قيل إنه مؤلف كتاب إمتاع السامر كما يغلب على هذه التتمة التكرار وإطالة الحواشي والإسهاب المتعمد، فلم نتردد لحظة من القول بأن هذه المدونة وسالفتها من المؤلفات المصنوعة، قام بتأليفها شخص أو اشخاص عدة امتداداً لما سبق في هذا السياق وحلقة أخرى من كتب مكذوبة ظهرت بأسماء مختلفة كتبها معاصرون تجردوا من الأمانة وقيود المسئولية التاريخية والوطنية، وتم تداولها بطريقة سرية يتعذر معها معرفة من أصدر تلك الكتب أو قام بنشرها.
***
يبتدىء هذا القسم من الكتاب بصفحة تحمل الرقم 333 ويبدو أن المؤلف أو المروج لهذا الكتاب أراد أن يوهم القراء بأن شيئاً ما قد حدث، فإما أن يكون القسم المباشر للقسم الأول قد سقط، أو أنه غير موجود، وما أشبه ذلك من الاحتمالات... وهذا النوع أسلوب من أساليب التضليل لدى فئة من فئات المضللين والمزوِّرين.
وقد لاحظت أنا وزميلي كثرة الأخطاء الإملائية والنحوية وإهمال علامات الترقيم بشكل فاضح، في المتن والحاشية على حد سواء، وأمام هذه المعضلة كان علينا في التعليق على هذا الكتاب أن نضع خطاً تحت كل كلمة تحمل الخطأ الإملائي أو النحوي أو الخطأ في علامة الترقيم حفظاً للوقت ورغبة في إظهار المستوى العلمي لهذا المؤلف.كما لاحظنا أن المؤلف في كل ما يورده من معلومات يسند ذلك إلى مصادر مخترعة من كتب لمؤرخين مجهولين، زعم أن بعضهم اسمه (ابن مياس) من أهل القرن الثالث عشر الهجري وآخر اسمه (ابن غيهب) وثالث قال: إن اسمه (الدحناني العكاسي) من مؤرخي القرن التاسع الهجري، ولم يتردد في أن ينسب تاريخاً لعالم نجدي مشهور هو (المخضوبي) وينسب إليه الكثير من المعلومات المكذوبة..وإلى آخرين زعم أنهم من المؤرخين لتلك الفترة التي يتحدث عنها.. مثل المؤرخ (الخنيزي) والمؤرخ (الصويري) والمؤرخ (المشهوري) والمؤرخ (المقدادي) والمؤرخ (ابن حقان) والمؤرخ (البيشي) والمؤرخ (ابن غشيان) والمؤرخ (ابن الشنبه) والمؤرخ (عائض الجهري) والمؤرخ (مرشد الجحدلي) وغيرهم من مؤرخين غير معروفين، بل لم يسمع بذكرهم أحد من الناس.
وقد تعمد أن يسلك في تأليفه الطريق الأصعب فيما يتعلق بتحديد الأنساب لعلمه أن تشابك أنساب القبائل من أصعب ما يعترض دارس أنساب العرب خاصة.. لما في ذلك من تقارب في المنازل وتشابه في الأسماء وتناسب في الزمن لكثير من القبائل العربية، منذ العصر الجاهلي، وحتى زمن قريب ثم لا ينسب ذلك إلى مصدر معروف.
كما أنه يخلط بين أنساب من يتحدث عنهم من القبائل أصولاً وفروعاً، ويدخل بعضها في بعض.. وفي هذه الأثناء يضيف أسماء وهمية يزعم أنها أسماء لرجال ورؤساء في عشائر تلك القبائل يقتنص ذلك كله بأدنى ملابسة، ويورد سلسلة طويلة لهم من الآباء والأجداد قد تصل إلى أكثر من خمسة وعشرين جداً، وهي أسماء خيالية وليست معروفة في كتب الأنساب.. كما ينسب لتلك القبائل غارات ووقعات قد يكون البعض منها معروفاً.. لكن الغالب أن تلك المعارك والغارات فيما يتحدث عنه من تفاصيل مكذوبة أو وهمية لا تعرف عند أحد من المؤرخين الذين كتبوا عن فترة حدوثها، مع أن البعض ممن تحدث عنه قد أدركه زمن التدوين؛ إذ يرجع زمنه إلى القرن الحادي عشر وما قبله بقرن أو قرنين.. مما لم يشر إليه أي مصدر تاريخي ولا أية وثيقة من الوثائق المحفوظة.
***
والملاحظ في هذه التتمة أنه قد جعل منطلقه في تلفيق الأخبار على هذا المستوى، الحديث عن تاريخ الدولة الجبرية.. الذي يحيط بتاريخها الكثير من الغموض، ولا يكاد يعرف عنها سوى شهرة حاكمها (أجود بن زامل العقلي) وشمول حكمه وطائفته للمناطق الشرقية والبحرين وعمان ونجد في فترات متقطعة جاءت مشتته ومتناقضة بعض الشيء في كتاب (شمس الدين السخاوي) وكتاب (الدرر الكامنة) لابن حجر وكتاب (وفاء الوفاء) وكتاب (الدرر الفرائد المنظمة) وكتاب المؤرخ (عبدالملك العصامي) ولولا ما ذكرت تلك المراجع لما عرفنا شيئا عن تاريخ دولتهم، ولذلك استغل هذا الملفق أكثر جوانب التاريخ جهالة، وهكذا شأن الكذابين والوضاعين.
فهو يكرر الحديث عن دولة بني جبر، وينقل أخبارهم بتصرف في القرن العاشر الهجري، عندما نازل (محمد بن أجود) - كما يقول- (البرتغاليين) عند احتلالهم ل (صحار) بقواته.
كما يهدف من نقل أخبار دولة بني جبر لينسب (مقرن) البلدة المعروفة في حجر اليمامة (الرياض) إلى (مقرن بن زامل بن أجود) وأنه أي مقرن بن زامل تولى حجر اليمامية بدلاً من (مقرن بن أجود بن زامل) حيث نقل (مقرن بن أجود) - كما يقول- إلى ولاية البحرين، وهو مقرن الذي قتله البرتغاليون ظناً منهم أنه (مقرن بن زامل).. وهذه فرية إذ إن بلدتي (مقرن ومعكال) قد اشتهرتا في القرنين السابع والثامن إلى ما بعد الألف ووجودهما بهذا الاسم سابق لتاريخ وجود (مقرن بن زامل)... ووجود أشعار عامية لجعيثن اليزيدي صاحب (دعكنة) التي يمدح فيها (أجود بن زامل) لا تدل على أن بلدة (مقرن) قد اكتسبت اسمها من (مقرن بن زامل وحتى وإن كان نفوذ الدولة الجبرية التي انتزعت الحكم من (آل جروان) في آخر القرن الثامن الهجري قد امتد إلى حجر اليمامة..
ويظهر أن هذا المزور قد تأثر أو نقل أقواله عن الدراسة التي كتبها (أبو عبدالرحمن بن عقيل) في كتابه (أنساب الأسر الحاكمة في الأحساء).
كما لاحظنا أن المؤلف قد نقل أخبار دولة بني جبر من مصادر ودراسات معاصرة أضاف إليها بعض تلفيقاته؛ مثل ما كتب في مجلة العرب وكتاب (أنساب الأسر الحاكمة في الأحساء) وكتاب (تاريخ الأحساء) لابن عبدالقادر وغيرهم.
***
ومن ركائز تلفيقاته في هذا الكتاب وما قبله حديثه الدائم عن إقليم عسير وحكام (آل يزيد) وسيطرتهم الكاملة على كامل الجزيرة وامتداد عهدهم منذ عام 130هـ وحتى عام 1341هـ.. كما يزعم أن فروعاً من حكام عسير من (آل يزيد) قد انتشروا في اليمن والسودان، حيث وجه حكام عسير بعض القبائل إلى تلك البلدان للاستيلاء عليها، وزعم أن بعض تلك القبائل مع قادتها قد بقيت هناك.. مع أن التاريخ العام والتاريخ المحلي لإقليم عسير لم يسجلا شيئا من ذلك.. بل إن تاريخ هذه المنطقة العزيزة من بلادنا يشير إلى أن رؤساء القبائل والعشائر كانت هي التي تحكم ذلك الإقليم حتى القرن الثاني عشر أي حين اندفاع تيار الدعوة السلفية في الجنوب في عهد الإمام (عبدالعزيز بن محمد بن سعود) الحاكم الثاني للدولة السعودية الأولى، فأرسى قواعد الحكم في تلك الناحية وما جاورها.
ولا تذكر المصادر مطلقاً أن لعسير إمارة مستقلة قبل تأسيس الإمارة العسيرية سنة 1215هـ في عهد القائد السعودي العسيري (محمد بن عامر أبو نقطة).
وقد أشار المؤلف في هذه التتمة وفي سابقتها إلى أن جميع أقاليم الجزيرة العربية بمرتفعاتها وسهولها وسواحلها كانت تابعة لحكم (آل يزيد) حكام (عسر) وقد سمى البعض منهم مثل (إبراهيم بن عائض بن علي) الذي دام حكمه ثمانين عاماً، وقد ساق له سلسلة نسب مما لا توجد في أي مصدر من مصادر تاريخ الحجاز أو اليمن أو ارشيف الوثائق العثمانية التي تحتوي على تسجيل دقيق للحكم في تلك المناطق.
وقد أضفى هذا المؤلف على حكام (عسير) صفات اجتماعية وحضارية مستحيلة الحدوث في الزمن الذي أشار إليه مثل: إقامة مجلس الشورى وإقامة النوادي ومدارس اللغات، ووجود المنشآت الصحفية في عهد أولئك الحكام، بل إنه قال في هذه التتمة: إنه يوجد لتلك الأسرة تصنيع حربي به صناع من الهنود المسلمين ومن البانيان ومن اليهود يعملون في صك النقود ومختلف أعمال التعدين، وينتجون الأسلحة من مصانع في بني شهر ورجال ألمع ووادي الدواسر ومن النقود التي يصنعونها: نقد (عملة) يسمى (الهجيري) وآخر يدعى (القاهري) وثالث يدعى (اليزيدي) ورابع يدعى (العشيري) ومن مواطن صك تلك النقود في عهدهم (سواد باهلة) مع أن ما أشار إليه لا يستند إلى حقيقة تاريخية ولم يذكره أحد مؤلفي كتب المعادن ولا كتب المصكوكات في العصور القديمة والحديثة.
ومن مزاعمه في إسباغ الصفات الحضارية على حكام ذلك الإقليم زعمه أن لديهم مصانع للدروع والرماح والخوذات في المناطق والبلدان التي لهم ولاة فيها مثل بلدة (ثرمداء) و (العيينة) و (السلمية) وأن عمالها من اليهود، وأن أماكن تجمعهم في (الغالة) و (بلبول) و (الصعفوقية) وأن أولئك الحكام من (آل يزيد) لديهم أسلحة تسمى (المرتام) وهو كما يصفه أقرب ما يكون إلى المدفع، ولديهم أسلحة لقتل السباع يبلغ قطر فوهة ذلك السلاح ما يقرب من ذراع، ويحمل في جوفه قنبلة تحمل مجموعة من المسامير يبلغ طول المسمار الواحد (10سم) وهو عبارة عن قنبلة عنقودية.

ولو كان هذا السلاح الفظيع قد وجد آنذاك لكانت كتب التاريخ قد تناولته واستعمله العسيريون في صدامهم لصد غزاة بلادهم من العهود العثمانية.. بل أفظع من كل ذلك أنهم يملكون تقدماً عسكرياً في تقنية تدريب القردة على القتال وصناعة المتفجرات والألغام الأرضية في القرن التاسع الهجري.. وأنهم قد استطاعوا استخدام القردة لتعلو ظهور الخيول والبغال والحمير وترويضها على الكرِّ والفرِّ والمباغته والطعن بالرماح والضرب بالسيوف، وزعم أن تسمية (القردة) وهو السيف المنحني المعروف ينسب لاستعمال القرود لذلك السلاح.. وأن أهل السروات اشتركوا يوماً ما مع القرود في حروبهم ضد قوات الصليحيين في القرن الخامس الهجري.وقد غطى المؤلف بحكايات القردة مساحات واسعة من صفحات الكتاب حيث إن تلك الحيوانات تستطيع القيام بأعمال الخرازة والحدادة والنجارة ورعي الأغنام وتعليف البقر والطب وإجراء العمليات الجراحية البيطرية والبشرية، ثم يسند أكاذيبه هذه إلى مؤلف يدعى (سعيد) قاضي مدينة أبها ومؤرخها في عهد حاكم عسير (عايض بن مرعي) الذي حكم البلاد في القرن الثامن الهجري.
كما تحدث عن (بيشة) وقبائل السروات ومخاليف بيشة وتجارتهم مع الشام والعراق وعدن والخليج واليمن، وتحدث عن أسواق بيشة ورؤساء القبائل الموالية لحكام عسير فيها وما تتعرض له تلك المقاطعة من مطامع وحروب من الحجاز ومن دول وحكومات مصر والشام والعراق حتى لا تكاد تمر حقبة من الزمن إلا ويوجد صراع بينها وبين أولئك الطامعين يقول هذا مع أن تاريخ تلك الدول (الحجاز والشام والعراق واليمن ومصر) لا تتحدث عن شيء من ذلك ولا عن حروب وقعت في بيشة بعد القرن الثاني عشر الهجري.
ومن هنا يدرك القارئ أن ما تحدث به المزوِّر لهذا الكتاب عن أسرة (آل جبر بن زامل) وما نقله من أخبار مكررة عنهم وحديثه عن بني خالد، ونسبتهم إلى بيشة كان الهدف منها الإيحاء بأن (آل يزيد) حكام عسير كان لهم شأن يذكر في مقاومة البرتغاليين في القرن العاشر حيث - كما يقول- انضم إليهم أمراء (آل يزيد) مما لم يشر إليه أي تاريخ محلي أو مجاور.
***
أما حديثه وتلفيقاته في الأنساب وعدم إدراك الفرق بين الأسماء والمسميات فيها فأمر يجل عن الوصف، فهو يلفق بين (زبيد المذحجية) وبين (زبيد) المعروفة في قبيلة حرب، مع أنه لا علاقة بينهما، كما بين قبيلة (حرب) الخولانية وقبيلة (حرب بن سعد العشيرة) ويسلك نفس المسلك عندما يتحدث عن قبيلة (نهد) لوجود (نهد) من قضاعة و (نهد) من بكيل.. ومثل (شيبان) من بكر بن وائل و (شيبان) بن مالك، و (شيبان) من برقا عتيبة.
لهذا نراه يخلط أنساب قبائل الجنوب بأنساب قبائل الشمال وقبائل الجاهلية بالقبائل المعاصرة ومن ذلك نسبته (جميلة) القبيلة المعروفة في عصرنا إلى جرم من عنز بن وائل المشهور أنهم من تغلب من وائل قبيلة عدنانية.
ومما يدل على حداثة كاتب هذه التتمة ما أشار إليه عن نسب المؤرخ (ابن بشر) حين قال عنه إنه (حرقوصي عطوي قضاعي) وهذا القول يتفق مع أقوال المعاصرين الذين كتبوا عن نسب بني زيد وأنهم ينتمون إلى قضاعة خلافاً لما كان سائداً في القديم من أن بني زيد هم من (زيد بن مالك بن حنظلة) من تميم فيهم بيت من قضاعة من جرم كما يقوله نسابو الأسر النجدية.
والدروع نسبة إلى (سليمان بن درع المذحجي) من تثليث ليحول نسبة الدروع الحنفية العدنانية والتي ينتسب إليها النسب السامي من آل سعود إلى آل درع المذحجية القحطانية.. ومن تلفيقاته بهذا الصدد نسبته أشراف نجد الهاشميين إلى الأشراف الذين حكموا اليمامة ووادي الدواسر (الأخيضرين) والصحيح أن بعضهم من ذرية الأخيضر، أما البعض الآخر فحسينيون وحسنيون وجعفريون ينتسبون إلى جعفر بن ابي طالب.
***
ومن معلوماته الممزوجة في معظمها بالخلط بين الحقيقة والخيال. أنه يتعمد التلاعب بأساليب مختلفة بالنصوص والأعلام بما لا يتفق مع مصادر التاريخ ولا كتب معاجم الأنساب ليوهم القارئ بأنه على علم واسع بالأنساب ليحظى كتابه بالقبول فحين يذكر قبيلة (هتيم) القبيلة العربية المعروفة يشيد ببطولاتها، وكذلك بني رشيد القبيلة المعروفة وقبيلة الشرارات ويشير إلى انتمائهم لشرار بن عمر بن الزائل، وأنهم إخوة لبني شرار، ويشير إلى انتشارهم في تهامة عسير ومصر وإفريقيا وأنه قد دخل فيهم كثير من ربيعة وتميم في الشام والعراق، كما يذكر نسب العوازم وأنهم من عازم بن زيد بن حبرة، كما يشير إلى أنساب الحوازم بالحاء المهملة فيزعم أنهم من حازم بن منصور بن ذهل بن عدان من حبرة.كما تحدث عن الرولة وأن لهم نسباً آخر غير المعروف، فهو ينسبهم إلى تغلب قضاعة بدلاً من تغلب وائل.
وكل هذه الأنساب لا يعتمد فيها على مصدر معروف وإنما يسوقها ليوهمنا سعة اطلاعه على علم الأنساب وأنه انفرد بما ذكر ليستدر عواطف مجموعات من السكان مع أن واقع الأمر عدم الشك في عروبتهم وإن جرت بعض كتب الأنساب القديمة على إغفال ذكر نسب البعض لظروف سياسية أو اجتماعية وهو لا يكتفي بمثل هذه الأحاديث بل إنه يسرق بعض المعلومات التاريخية ثم يزيد عليها ما شاء.. فعندما تشير تلك المعلومات إلى بني مالك أو إلى زعب أو إلى بني لام أو فزارة يحاول أن يجعل كل تلك المسميات في قالب مسمى واحد، مع أن النسابين يؤكدون أن بني لام يطلق على عدد من فروع القبائل.. فهناك بنو لام من العوامر من بني شهر، وهناك بنو لام من غامد، وهكذا.
***
وأغرب ما في هذا الكتاب- لا سيما هذه التتمة- اختلاق البطولات الأسطورية المنسوبة لعدد من الأعلام.. فهناك صبيح الخالدي وهناك سلامة بن رزق والفضل بن العوام، وزيتون بن قريش، وقريش الصبيحي، وغانم بن صقر، وشهوان الضيغمي، وذبيان بن بهيج، وحسان بن سليمان، وعامر بن زياد، وسدير بن عامر.. ممن يتحدث عنهم العامة في مسامراتهم، والذين قد ارتبطت أسماؤهم بأمجاد أمراء وهميين.. وقد يكون بعضهم من الأشخاص الحقيقيين لكن المؤلف لا يهمه سوى عرض بطولاتهم الوهمية وأن تكون تلك البطولات تحت سيادة حكام عسير.
ومن هنا فكثيراً ما يشكك في المعلومات السابقة لهذا الغرض فحينما يذكر دوسر بن مرهبة يقول: إنه من بيوتات الرئاسة في همدان، وهو غير دوسر أبو عشيرة همدان، مع أننا لا نعرف في مصادر الأنساب المعروفة إلا أن دوسر لقب لمرهبة.
وفي هذه الخلاصة لا ننسى أن نشير إلى شيء من كذبه الصريح حيث يزعم أن البرتغاليين كانوا قد سيطروا على موانىء مدن البحر الأحمر، وأن قوات اليمن وعسير تحت ولاية (آل يزيد) قد اتخذت من جزيرة (دهلك) قاعدة لقتال البرتغاليين، ومعلوم أن (دهلك) هذه الجزيرة لم يكن لها أية أهمية تاريخية..كما زعم أن البرتغاليين توغلوا في البحر الأحمر، وأن حروباً وقعت بين المسلمين الممثلين للمماليك تساندهم قبائل الحجاز وقوات (آل يزيد) وأن البرتغاليين تغلبوا على (دهلك) واتخذوها قاعدة لهم.. فكل ذلك كذب لا أصل له في التاريخ المدون المعروف، وهو شبيه بما يضيفه من أمجاد ومميزات لبعض القبائل مما لا يعرف في كتب التاريخ.
هذه الملامح وغيرها الكثير مما ورد في هذه التتمة، ولا يتسع له ذكر في هذا العرض الموجز تجدونه مفصلاً في مطبوعة سترى النور قريباً، تضم أصول تلك التتمة وحاشيتها وتعليقاتنا مفصلة عن كل ما يحتاج إلى تعليق واستدراك بإذنه تعالى.

قال الراعي
لا يختلف اثنان ان كتاب إمتاع السامر كتب لهدفين
1ـ تضخيم دولة ال عائض مكانة وحدود وغزوات وزمنا
2ـ الانتقاص من قدر قبائل نجد التي والت الدوله السعوديه ومن ذلك
أـ اختلاق قصص ورد بعض العوائل المتحضره لقبائل أصيله بهتا وتزويرا
ب ـ التشكيك في نسب بعض القبائل ورد بعض القبائل القليلة الشأن لقبائل أصيله لقوله ان الفيض من قحطان وغيرها
جـ التشكيك في نسب بعض مشائخ القبائل
دـ اختلاق مكانات وفروسية لبعض الاسماء الوهمية أو المغموره
هـ ـ رد بعض الاسر الحليفه لقبائل أصيله خلاف المتعارف عليه
و ـ ادعاء مشيخه قبائل في اسر لا تمت الى المشيخه بشيء
وللاسف ان الحميد والرويشد لم يحققا هذا الكتاب من هذا الجانب ( الهدف الثاني )بشكل جدي وكنت أتمنى ان يتم مسح عام لشريحه من المثقفين حول هذا الكتاب وخاصه من القبائل التي تطرق لها بشيء من الاجحاف والانتقاص أو ذكر ان تلك الدوله ( ال عائض ) كانت تشمل ديارها ( قحطان / سبيع / شهران بيشه / البقوم / عتيبه )
ولكن لطبيعة المحققين الحضريه فقد تجنبا الكثير من الملاحظات التي لا تخفى على كل عارف بأنساب القبائل أو لرغبتهم عدم الاثاره والحق أبلج وحلاوة التاريخ في الصدق وسلامة الجميع

الراعي
24 - 06 - 2004, 17:57
كتبت هذه الملاحظات وأنا لم اطلع على تتمة الكتاب لكنني شريته
الاسبوع الماضي من مكتبة المعارف بالطائف
وأطالب الاخ الاستاذ فهيد بن عبدالله بن تركي السبيعي
بحكم القدرة وسعة الاطلاع
ان يتكرم بكتابة بحث عن هذه التتمه والكتاب السابق
وان يستدرك ما غفل عنه الباحثين الذين حققا الكتاب الاول
( الحميد والرويشد )وقد اغفلا الكثير

اخو شما
24 - 06 - 2004, 18:05
أليس هذا الكتاب هو الذي اعتمد عليه هنيدس في بحثه ؟!!

الراعي
25 - 06 - 2004, 13:38
هذا مبتدع لا مثيل له
هدفه كما قلت أمران لاثالث لهما لكنه ركز على الاساءة والخلط في تاريخ القبائل
بيما هنيدس يأحذ من الكتب القديمه ويلحق عتيبه بكل ما يقرأه اعتمادا على المتشابهات حتى انه ضاع فيها فلايدري هل عتيبه الان من بني سعد وبني سعد ( متاهه بحذ ذاته ) ام من كنانه ثم ابتدع في بعض كتاباته فذكر مشجره لشيخي عتيبه ( ابن حميد وبن ربيعان ) طولها 100 جد وليت هنيدس قرأ الجزء الاول ففيه ما ينغص صدره ويقلب رأيه وان كنت أخالف ماذكر جزيئا حيث قال كاتب امتاع السامر ان ابن حميد الشيخ من الفاضل الكرزان وهذا قولا شائع وذكر في عدة قصائد لا غبار عليه ولا غضاضة فيه الا انه قال ان الفاضل الكرزان انهم ليسوا من البقوم وهم من ال فاضل حلفاء بني شهر وليسوا أصيلين وهذا قولا لم يسبقه عليه أحد واشك في مصداقيته
والكتاب التتمه عندما تقرأه تجد العجب العجاب
فلا يتورع عن أن ينسب امرا ما الى كتاب ويسميه ويسمي صاحبه
لعلي أوكد حقيقة قالها ابو تراب الظاهري ان كتابه وكتاب ابن ربيعان يخرجان من قالب واحد واضيف انا ان هنيدس وكتابه ثالث لهما وهو أكثر ابتداعا واختلاقا واختلافا ولا يجمع على قوله أحد ولعلك طالعت مقابلتي مع ابن دخين حسين بالطائف ونفيه التام ان أحد اطلع على وثيقة ابن دخين التاريخيه الذي استند عليها هنيدس والحقها ترهاتها ولعلي أفتح لها موضوع اخر شاكر اخي أخو شماء

الجبري
25 - 09 - 2006, 00:31
صدرت موافقة المقام السامي على التوصيات التي توصل لها الباحثون عبدالرحمن الرويشد ومحمد الحميد وفايز الحربي حول بطلان جميع ما ورد في كتاب "إمتاع السامر بتكملة متعة الناظر" بكافة أقسامه ووضعه ضمن قائمة الكتب المزورة وعدم فسح أي كتاب ينقل عنه أو يجعله ضمن مصادره، إلى جانب إصدار إعلان تشهيري يتضمن بطلان الكتاب. ووجه المقام السامي بإبلاغ المراكز العلمية والمكتبات العامة في الدول العربية والعالمية بحقيقة الكتاب "خاصة وأن الباحثين البعيدين عن الاطلاع على مصادر تاريخ المملكة قد ينخدعون به وبأمثاله عن حسن نية" تبعا لنص برقية إلى أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
وجاءت هذه الموافقة في أعقاب عودة الجدل إلى الكتاب الذي يتطرق إلى تفاصيل حول تاريخ بعض المناطق الجنوبية من البلاد بعد أن حققه باحثون لدى دارة الملك عبدالعزيز و خلصوا إلى نفي حقيقة ومصداقية الكتاب المنسوب" زورا لرجل معروف شخصية، ومجهول مؤلفا" (الوطن: 2170 - الجمعة 8 سبتمبر 2006م).
وأيد هؤلاء الباحثون مؤرخين يتقدمهم الشيخان حمد الجاسر وأبوعبدالرحمن بن عقيل الظاهري، ومحمد العقيلي وهاشم النعمي، حيث أكد الجميع أن الكتاب تضمن تزييفاً للأنساب واختلاق الأمجاد لبعض الأسر، وتلفيق أنساب بعض القبائل، واستغلال بعضها من أجل صناعة أخبار وأنساب لا صحة لها، واعتماد أساليب غير منهجية لبث دعاية كاذبة من خلال تحريف النصوص، والأسماء، واختلاق الأشعار، وصناعته لسلاسل نسب مطولة لم تعرف من قبل.
وجاء في خطاب الموافقة التوصية بـ"إحاطة الجمعية التاريخية السعودية لإبلاغ أعضائها بعدم اعتماد هذا الكتاب وعدم الإشارة إليه في البحوث التاريخية، وقيامها بإبلاغ الجمعيات التاريخية في دول مجلس التعاون وغيرها بذلك".
وألمح إلى تجرد الكتاب الكامل من الأمانة التاريخية وتحرره من قيود المسؤولية،و إلى أهمية " كشف تساهل الباحثين في عدم المسارعة إلى كشف حقيقته وتعريفه والتحذير منه حتى لا ينخدع أهل الاختصاص ولا يفتح بابا للتزوير والتلفيق في المؤلفات التاريخية وأنساب الأسر والقبائل".
فيما أوكل إلى وزارة الثقافة والإعلام مهمة نشر الإعلان التشهيري الذي يبين حقيقة الكتاب وإلى إدارات الرقابة العربية والمطبوعات بعدم فسح الكتب التي تنقل عن "إمتاع السامر" أو تتخذه مرجعاً لها. / نقلا عن جريدة الوطن الأستاذ عبدالعزيز الحمد العريني السبيعي


http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...rst_page16.htm

أبن الجبور
25 - 09 - 2006, 01:20
بارك الله لك وفيك يالجبري

ويجزاكم الله عنا خير

بس الاخوان الى يقدر يختصرلى وش في الكتاب هذا

وهل لحق سبيع مضره من الكتاب المزور

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسلط 22
25 - 09 - 2006, 01:25
بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الشيخ الجبري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد الشهر عليك مبارك وكل عام وانت بخير وجزاك الله خيرا على نشر هذا الخبر وان كان ذلك الكتاب كذبا وتدليسا الا انه لايخلو من معلومات قليلة صحيحه ومنها على سبيل المثال انه ذكر ان العزة من سبيع هم من وادي الدواسر عقيق تمره في السابق وهذا الكلام صحيح لاغبار عليه مثله مثل كتاب المغيري صاحب الاوهام المعروفه الا انه لا يخلو من معلومات صحيح وقد تصدى له التويجري وغيره وختاما ما لا يدرك كله لا يترك جله وانت سالم والسلام

الجبري
25 - 09 - 2006, 03:18
أخي الشيخ المكرم مسلط إليك قول ابن عقيل الظاهري :
ما جاء به صاحب الإمتاع من أخبار وأنساب فلايلتفت إليه البتة فإن كان خبره موافقا لما في المصادر الموثوقة فنقره لأن الثقاة رووه ولكن إذا ما تفرد بخبر أو زيادة فترد لأنه قد ثبت أنه كذاب متعمد للكذب والمحدثون الذين هم أساطين التوثيق التاريخي يقوون الحديث الضعيف بالحديث الضعيف مالم تكن علة الضعف بسبب كذب الراوي و يروون عن كل احد الا الكذاب . ويذرون المبتدع الداعي لبدعته لأن الدعاية مظنة الكذب .

محمد بن سلطان
25 - 09 - 2006, 09:46
لا هنت استاذي الجبري ..

ولا هان ابن العم المؤرخ عبدالعزيز آل حمد على المقاله التى كتبها ..

تقبلوا تحياتي ،،

اخوكم
محمد بن سلطان الثوري

مسلط 22
25 - 09 - 2006, 21:36
بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الشيخ العزيز الجبري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ما ذاكرت لك من ان العزة كانوا بعد الغريف فترة من الزمن بعقيق تمرة وهم كما يلقبهم بني عمر بالتمر او سبيع التمر متواتر عند رواة العزة قبل ان نعرف ذلك الكتاب وذلك مما استثناه الشيخ ابو عبد الرحمن بن عقيل اما الكتاب فكما يقول اهل المنطق مقدمة صحيحه ثم مقدمة صحيحه ثم نتيجة مكذوبه اذا بقي من صحيح هذا الكتاب تلك المقدمات والمدلس فيه يتكئ على بعض من الحقائق التاريخيه ليروج بها تدليسه وطالب العلم الفطن لايفوته ما صح من هذا الكتاب وان قل ومع ذلك انا لاادافع عنه فالى مزبلة التاريخ ذلك الكتاب وما شابهه مثل كتاب فهد الربيعان وانت سالم والسلام

الرايق
25 - 09 - 2006, 22:07
الله يامسلط
حطيت العزه من الدواسر وعقيق تمره
يااخي العزه من بني عمر
لاتوزعون سبيع الى قبائل
وكتاب امتاع السامر مثل كتاب العرينات المزور
كما تقول
وضعيف المعلومات

مسلط 22
25 - 09 - 2006, 22:24
بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الاخ الرايق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد الشهر عليك مبارك وكل عام وانت بخير من قال ان العزة من الدواسر العزة من الصعبه من بني عمر من سبيع وتعود في نسبها القديم الى بني رؤيبه بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعه واعلم يااخي الرايق ان السليلين بالجاهليه والى قرون متاخرة من بلاد بني عامر بن صعصعه وكان وادي الدواسر يسمى عقيق بني عقيل ثم عقيق تمره ثم دو السري ثم وادي الدواسر واعلم ان نسبة كبيرة من قبائل الدواسر تعود في اصولها البعيده لبني عامر مثل البدارين والغييثات والخيلات وغيرهم ولكنك ياخي اسات فهما فاسات اجابة الله يسامحك ويجعلك من عتقاه من النار واللي جابوك وانت سالم والسلام

ابومحمد القباني
26 - 09 - 2006, 00:58
اخي الفاضل مسلط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشهر مبارك تقبل الله من الجميع الصيام والقيام
اخي الكريم جزاك الله خير على التوضيح بالنسبة للعزة وتواجدهم في تمره
لكن وكما يعلم من يعلم ان الدواسر نسبة كبيرة منهم ليسو دواسر صلبا
وهناك من وصل هذه النسبة الى 70% منهم لكن السؤال كم تقدر نسبة العوامر من هذه النسبة وفخوذ الدواسر العوامر من اقرب من لهم من سبيع , وجزاك الله خير على المعلومات القيمة التي تزودنا بها والحقيقة انني شخصيا استفدت منها بدرجة كبيرة
وتقبل تحياتي

مسلط 22
26 - 09 - 2006, 01:14
بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الاخ الشيخ ابومحمد القباني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد تقبل الله منا ومنكم خالص الاعمال وجعلك من عتقائه من النار اما الدواسر فخمسة وثمانون بالمئة منهم غير دواسر وكلها قبائل عامريه عدى تغلب الحقبان والمصارير والمشاويه ونزيسير يسير من غيرهم فبني عامر في الجاهليه هم جعد الوبر يعني ان بيوتهم لاتغزل الا من وبر الابل لانهم لايمتلكون الغنم ويمتلكون اعز الابل في الجزيرة العربيه وهاهي قبائل الدواسر العامريه هي التي تملك اعظم الابل الى يومنا هذا والدواسر هم اهل سد مارب ابناء زايد بن وادعه بن عمرو مزيقاء اما البقية فكما ذكرت لك اما الى من يرجعون في بني عامر فالخيالات هم من بني الاخيل ابن عامر واقرب من لهم قبائل المنتفق في العراق ومنهم ليلى الاخيليه الشاعرة المشهوره ومعشوقة المجنون وبلادها قبل الهجره ليلا الافلاج وورثها العجالين اما البقية العامريه مثل البدارين فهم من بني قشير بن عامر وكذلك الشكره والغييثات الدواسر وغييثات ال مرة علما ان بقية قبائل الدواسر تحتاج الى دراسة وسوم الابل لكي نقطع باصلها العامري وهذا يحتاج جهد جبار فقوق طاقت اخيك في الوقت الحاضر نسال الله ان ييسره وانت سالم والسلام

ابومحمد القباني
26 - 09 - 2006, 01:29
اخي الفاضل الشيخ مسلط
بيض الله وجهك على التوضيح اما النسبة فكنت اعرفها انها تصل الى
85% ووالله لم اكتبها الا خشية ان يقال انني مبالغ وقد ناقشت فيها احد شيوخ الدواسر واكدها لي
وجزاك الله خير على جزالة المعلومات ولاهيب غريبة منك
وتقبل تحياتي

الأملح
27 - 09 - 2006, 16:16
السلام عليكم

أولا: الكتاب المذكور في سلة المهملات من قديم ، ويعرف هذا اي مطلع ولو كان اطلاعه محدودا ، ولكن شيء جيد ان يكون بشكل رسمي.
فالكتاب خالف الثابت و المعروف والموروث والمشهور عن القبائل العريقة فهو مثلا يقول أن عتيبة من قحطان وآل سعود من قحطان وسبيع بطن من همدان من قحطان أو نصف سبيع على الأقل.. الى آخر القبائل المعروفة.

ثانيا : الكلام عن الدواسر ليس من الحكمة في شيء بل ويعتبر خطأ فادح لا نوافق عليه، فنحن سبيع بني عامر بن صعصعة لا نقول عن قبيلة الدواسر العزيزة غير مايقولونه هم عن انفسهم.
ناهيك عن خطأ المعلومة المذكورة فليت شعري كيف عرفوا النسبة وهم يجهلون عدد الدواسر ، بل يجهلون عدد سبيع الغلباء نفسها .

ثالثا : وهذ هو الأهم
في معركة الرضيمة كان قائد سبيع الشيخ فهيد الصييفي ، ولما أرادت سبيع الدخول في الحرب نصحهم الفارس ابن نوال بقوله: إنه ليس لسبيع في هذه الحرب مصلحة ولا غرس تحمونه ولا لوم عليكم إذا لم تدخلوها، ولكن سبيع دخلت الحرب فقال ابن نوال قصيدته المشهورة التي يعاتبهم فيها ومنها :
ولوا يا سبيع التمر ما حدكم لوم........ ولا حدكم غرس يسقى بماها

وكان إلقائه للقصيدة في مجلس الشيخ ابن مجفل شيخ الصملة الذي من شدة غضبة من القصيدة سكب الدلال ( كب القهوة) وهذه من عادات العرب اذا بلغ بهم الغضب مبلغه.. و القصة مشهورة ومعروفة عندنا يا سبيع.

وهذه القصة هي القصة الصحيحة لمسمى سبيع التمر وليس كما ذكر مسلط ، إذ ليس للعزة ولا لوادي الدواسر بها شأن لا من قريب ولا من بعيد.

كما أن أحد فرسان العرينات المشهورين في تلك الفترة يلقب بحريب التمر وله ذكر في كتاب الخيل اللعلامة الشيخ حمد الجاسر رحمة الله .

هذا وتقبل الله منا و من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال.

ابومحمد القباني
27 - 09 - 2006, 17:04
ثانيا : الكلام عن الدواسر ليس من الحكمة في شيء بل ويعتبر خطأ فادح لا نوافق عليه، فنحن سبيع بني عامر بن صعصعة لا نقول عن قبيلة الدواسر العزيزة غير مايقولونه هم عن انفسهم.
ناهيك عن خطأ المعلومة المذكورة فليت شعري كيف عرفوا النسبة وهم يجهلون عدد الدواسر ، بل يجهلون عدد سبيع الغلباء نفسها .

اخي الكريم الأملح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشهر مبارك تقبل الله من الجميع الصيام والقيام
اخي الفاضل اسعدني رؤية اسمك متداخلا بهذا الموضوع مع اطلالة هذا الشهر الفضيل , اخي الكريم بالنسبة الى موضوع الدواسر فهو كما ذكرت لانقول فيهم الاماقالوه عن انفسهم ولا نقول فيهم الاخيرا والنعم فيهم اهل حمية واهل جود وكرم .
ولكن بالنسبة الى نسبة الاحلاف الداخلة في الدواسر فقبيلة الدواسر مثل غيرها من القبائل الاخرى التي لاتخلو من دخول الاحلاف بها اما من جيرة او دم او غيره
اما بالنسبة الى نسبة الاحلاف في الدواسر فهو معلوم لديهم قبل غيرهم وهي نسبة تقديرية وانا شخصيا ناقشت بها من الدواسر واكدوها لي وليست عيبا , وهي نسبة تقديرية وليست حصرية , وقد تزيد وقد تنقص والدواسر اعلم بها من غيرهم , والله اعلم
وفي الختام تقبل تحياتي

مسلط 22
27 - 09 - 2006, 22:12
بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الاخ الاملح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد الانسان يجتهد قد يصيب وقد يخطئ ولا يلام المرء بعد اجتهاده وخاصة اذا ارتكز ذلك الاجتهاد على حقائق علميه وهو بلاشك افضل من الذي لايجتهد ومن الحقائق ان العزاوي مؤرخ العراق ونسابتها وصديق علامة الجزيرة العربيه زار الشيخ الامير جفران بن سعد شيخ العزة وقال له ان اصلنا منكم وكلنا قدمنا من السراة فرد عليه باننا لانعرف السراة ولا اباؤنا واجدادنا وانما مقدمنا من تمرة عقيق تمره لايحتاج الى تعريف وكل بني عمر تعيير وتلقب العزة بالتمر قبل ان يولد ابن نوال بدهور وذلك لغرسهم الغريف ثم الخضر ثم الحائر ولم يكن للصملة نخل في الحائر مع وجود نخل للعرينات والجمالين وحنا هل الحاير هل الغرس وشداد وحريب التمر قد فاز احد احفاده بالمزاين الجديد لسبيع والسهول والقرينيه بعرق عمر واظنه من العرينات وعقيق بني عقيل بعد ما سكنته العزة سمي عقيق تمره لان العزه هي التمر عند سبيع كما هو متوارث من مئات السنين ولايستطيع احد ان يغير حقائق معروفه بدلائلها وشواهدها الا ان يثبت العكس بطريقة علمية واضحه لا لبس فيها وختاما اسال الله لي ولك ولك مسلم العتق من النار وانت سالم والسلام

الرايق
27 - 09 - 2006, 22:26
معلوماتك يامسلط الادغم
ماتتغير مهما تقول انك من العزه
ولا يوجد في ال جفران شخص بهذا الاسم
مسلط بن عمران دائما يذكر نوال وغير نوال ويحير ويدير حول \
الصمله يامسلط اكتب باسمك الصريح وخل عنك الانتساب لغير بعك
انا قابلتك قبل فتره في حفله بالرياض وتناقشت معك
وهذه معلوماتك
تحياتي لك يالادغم
ه

مسلط 22
27 - 09 - 2006, 22:39
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الرايق ولا اظنك رايق لانك حانق على سبيع ولانك احمق من حمقى لايمتون لسبيع الا بالحلف فالملعون من انتسب الى غير ابيه وهوانت لانك من واسامة العرقات على الرقبه بني عم الصناع والامير جفران بن سعد حضر من معارك التوحيد سبع وثلاثين معركه وهو شيخ العزة الى عام الف وثلاثمئة وستة وتسعين هجريه وانصحك ان تبتعد عن مفاخر وانساب سبيع القديمة والجديده لانك وباختصار غير مؤهل لذلك وعقليتك غير قادرة على الاستيعاب ويدل على ذلك حمق مداخلاتك التي لاتدل الاعلى رداك وسقم عقلك فهل تتجرا على عمامك الذين اخذوا علي اجدادك الخاوه ولا عدوان الا على الظالمين اللهم اني صائم ياحانق وارجوان لا اراك في اي متصفح اكتب به لانه لايداخل الكبار الا الكبار ياطائش ياسفيه اللهم اني صائم ومن الصوم الامساك عن فضول الكلام الذي تلفظت به وليس له شبيه الا الخارج من السبيلين اعز الله القراء في هذه الايام المباركه واذلك يا 0000000000000 والعاقل يفهم والحمد لله الذي لايحمد على مكروه سواه

الرياض
28 - 09 - 2006, 02:55
ياخوي يامسلط اذا هذا سفيه انت ترفع ضغطك ليه ويا رايق انت تتكلم عن رمز من رموز اسبيع ومنت بكفو يارايق وانصحك نصيحه وهي (اذا اردت انت تطاع تحدث بالمستطاع ) اما انك تتكلم عن امير من امراء اسبيع والمرجله والكرم ساسه واسلومه تبغينا نأيدك لا والف لا تبطي ......

والسلام ..

فارس الهيجاء
28 - 09 - 2006, 03:09
دائما مشاركتك ياالرايق تكون فيها قلة أدب يا أخي أحترم الناس الي

في المنتدى واذا كنت مختلف مع أحد لا تقل أدبك معه أنا ما قلت هذا الكلام

عبث أنا قلته بعد ما شفت أكثر من مشاركة لك والسلام .

مسلط 22
12 - 10 - 2006, 00:58
بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الشيخ الراعي بعد التحيه خرج الحمده عتيبه في احد المطبوعات وقالوا انهم من الكرزان نسبة الى خداش ابن زهير العامري ابن ابن فارس الضحيا وقد ذكر الامام الهمداني رحمه الله ان خداش هذا من اشراف العرب وفرسانها حتى ان الغساسنه ادعوه من شرفه وارجح ذلك لامن قال انهم من بني كريز بن عمرو مزيقا وانت سالم والسلام

مخايل الغربي
25 - 12 - 2006, 11:50
بسم الله الرحمن الرحيم

= : (( قراءة هادئة في تحقيق كتاب / إمتاع السامر )) : =

قراءة هادئة في تحقيق كتاب : إمتاع السامر
- القسم الثاني من الجزء الأول -1/2 : تأليف: شعيب الدوسري
الكاتب / تركي بن مطلق القدَّاح العتيبي

منذ ازدهار حركة التأليف والكتابة التاريخية في عصر الدولة العباسية وتراث الأمة الإسلامية يستهدف من طرق كثيرة ، يأتي في مقدمتها التزوير والاختلاق ونسج الأحاديث والقصص والروايات المكذوبة ودسها في كتب التاريخ والأدب لأغراض دنيئة ومقاصد فاسدة. ولقد تصدى الكثير من العلماء والمؤرخين لأمثال هذه الكتب وما جرى مجراها، فألفت الكتب والردود على مسار قرون من الزمن الماضي لفضح هذه الكتب وبيان زيفها.

وفي الوقت الحاضر، وخاصة في هذه البلاد، بدأ في العقدين الماضيين ظهور بعض المؤلفات المجهولة والمزورة والمنسوبة إلى أشخاص مجهولين أو إلى أشخاص معلومين مفترى عليهم، ومن ذلك كتاب(إمتاع السامر) الذي خرج في عام 1407ه، منسوباً إلى شعيب بن عبدالحميد الدوسري، وقد تصدّت دارة الملك عبدالعزيز - مشكورة - إلى بيان زيفه والتعليق عليه، مما جعل الباحثين ينتبهون لأمر هذا الكتاب، وفي اعتقادي أن الدارة نجحت في نزع الثقة فيه لدى أغلب الباحثين والقراء.

وفي عام 1423ه، فوجئ الباحثون والمتهمون بكتب الأنساب والتاريخ بخروج ما يسمى(القسم الثاني من الجزء الأول من إمتاع السامر)، فما كان من الدارة إلا أن أسندت مهمة تحقيقه والتعليق عليه لثلاثة ممن لهم عناية بهذا الباب، وهم الأساتذة: عبدالرحمن بن سليمان الرويشد، محمد بن عبدالله الحميد، فائز بن موسى الحربي، وبعد أربع سنوات صدر الكتاب بحلة دارة الملك عبدالعزيز الجميلة في 519 صفحة، حيث تفضل الأخ الدكتور ناصر الجهيمي نائب أمين عام دارة الملك عبدالعزيز بإهدائي نسخة من هذا الكتاب.

لقد وفق المعلقون في خطة عرض الكتاب وتقسيمه، إذ قسم الكتاب بعد المقدمة إلى ثلاثة أقسام: قسم الملحوظات العامة تحدث فيها عن شخصية المؤلف(المفترى عليه) وظهور كتب الإمتاع ومصادرها وأهدافها وغاياتها وأساليبها وموقف الباحثين منها، وقد جاءت في (68 صفحة)، والقسم الثاني جاء في (149 صفحة)، وفي التعليق على متن الكتاب فصلت الحواشي عن المتن في قسم ثالث بلغ عدد صفحاته(249 صفحة).

أ- أخطاء تاريخية وقع فيها المعلقون على الكتاب:

1- نفى المعلقون ص122هامش رقم(7) أن آل شبيب قدموا من الأحساء إلى البصرة والصحيح العكس فقد قدموا من البصرة بقيادة راشد بن مغامس عام 935ه تقريباً.انظر: الدرر الفرائد المنظمة،للجزيري،نشر حمد الجاسر، ط1،الرياض: اليمامة، 1403ه/1983م، 3/1728؛وأنساب الأسر الحاكمة في الأحساء،لأبي عبدالرحمن الظاهري، ط1، الرياض: اليمامة،1403ه/1983م،ص240.

2- حاول المعلقون ص124 هامش رقم(1) التقليل من نفوذ دولة بني جبر وحكمهم مع أن المصادر التاريخية كتواريخ مكة، والوثائق البرتغالية تفيد أن نفوذهم شمل الساحل الغربي للخليج من الكويت وحتى عمان، وشمل الأحساء ومنطقة نجد، وذكر أحد التقارير البرتغالية أن نفوذهم يشمل ما كان عن مكة شرقاً، ويؤيد ذلك ماذكره صاحب كتاب العدة في تاريج جدة من استنجاد شريف مكة عام 917ه، بمحمد بن أجود بن زامل الجبري العقيلي وقدومه بجيش قوامه خمسون ألفاً لضبط الأمن في مكة المكرمة.

3- ذكر المعلقون ص127 هامش رقم(8): أن لسالم بن ربيعة ذكراً في المصادر العامية فما هي تلك المصادر؟! مع أن الذي له ذكر هو شخصية منيع بن سالم ممدوح راشد الخلاوي.

4- نفى المعلقون ص177 هامش رقم(5) أن يكون الرسول (قد أقطع لقيط بن عامر المنتفق النظيم من وادي العقيق(وادي الدواسر)،وللأسف فقد وصل بهم الحد- أعني المعلقين- في قولهم(غير صحيح) و(لا يوجد) حتى وصل بكم إلى سيرة الرسول (ليصفون هذا الخبر الثابت في كتب السيرة بالافتراءات؟! مع أنه بالإمكان الرجوع إلى الكتب التي تكلمت عن إقطاعات الرسول (فهو أمر متيسر للجميع،فقد قال ابن كثير نقلاً عن الواقدي عن وفد بني عقيل بن كعب ومنهم بنو المنتفق: «...وقال وقدم عليه أيضاً لقيط بن عامر بن المنتفق بن عامر بن عقيل وهو أبو رزين فأعطاه ماء يقال له النظيم وبايعه قومه على قومه».

انظر: البداية والنهاية،لابن كثير(ت774ه)،5/90؛ الطبقات الكبرى، لابن سعد،1/302.

5- نفى المعلقون ص144 هامش رقم(1) أن يكون للأمير مقرن بن زامل بن أجود بن زامل علاقة باليمامة ومنطقة حجر، بينما قصيدة جعيثن اليزيدي(من أهل الجزعة في وادي حنيفة قرب المصانع) التي نقلها ابن لعبون في تاريخه قبل 180 عاماً تؤكد ذلك النفوذ، والتي قال فيها:

حمى بالقنا هجرٍ إلى ضاحي اللوى
= إلى العارض المنقاد ناب الفرايد

حتى قوله:

وسادات حجر من يزيد ومزيد
= قد اقتادهم قود الفلا بالقلايد

انظر: تاريخ حمد بن لعبون،ط أم القرى،1375ه،ص32؛وأنساب الأسر الحاكمة،مصدر سابق،ص216- 217.

6- ذكر المعلقون ص138 هامش رقم(4) حول نسب بني جروان حلفاء بني مالك، وذكروا أن بني مالك من طيء الذين أوقع بهم الأمير العيوني محمد بن أبي سنان عام 607ه، بينما الجروانيين كانوا بعد هذا بنحو قرنين من الزمان، ثم إن أحمد بن علي العسقلاني قال في ترجمة إبراهيم بن ناصر بن جروان: «إبراهيم بن ناصر بن جروان المالكي من بني مالك بطن من قريش، صاحب القطيف انتزع جده جروان الملك من سعيد بن مغامس بن سليمان بن رميثة القرمطي في سنة 705ه، وحكم بلاد البحرين كلها..». انظر: الدررالكامنة في أعيان المائة الثامنة، للحافظ أبي الفضل أحمد بن علي العسقلاني،الهند: حيدر آباد: مجلس دائرة المعارف العثمانية،ط2، 1392ه/1972م،1/ 83.

7- ذكر المعلقون ص153 هامش رقم(6) أن أول من اشتهر من زعماء بني خالد هو براك بن غرير، وقالوا في ص189 هامش رقم(1) أن أول من اشتهر من زعماء بني خالد هو غرير بن عثمان بن مسعود آل حميد؟!

8- نسب المعلقون ص279 هامش رقم(1) أن بني راشد العبيدية اليربوعية وقالوا أنهم من العبادل من تميم،وبنو راشد هؤلاء إنما هم من بني عبيد من بني يربوع من حنيفة ذكر هم الهمداني،وأما بني يربوع التميميون فهم في بلاد الصمان عيدون عن بلاد اليمامة؟!. انظر: صفة جزيرة العرب،ص306، 309.

9- ذكر المعلقون ص200 هامش رقم(1) حول نسب بني رشيد أن أول من نسبهم في عبس هو أيوب صبري باشا، وجون لويس بيركهارت ذكرهم قبل ذلك. انظر: رحلات إلى شبه الجزيرة العربية،ط1، 2005م،بيروت: مؤسسة الانتشار العربي،ص355.

10- ذكر المعلقون ص391 هامش رقم(4) أن منطقة تمرة من وادي الدواسر لم تخضع لمنطقة عسير مع أن المؤرخ ابن عيسى ذكر أن ابن عائض تنازل عن وادي الدواسر للإمام فيصل بن تركي - رحمه الله - بعد رجوعه من مصر. انظر: تاريخ ابن عيسى , «تحت النشر» تحقيق د أحمد البسام ج,4ص 873.

11- ذكر صاحب «الإمتاع» ص177 أن بني لام أجلت قبيلة حرب عن مواقعها، وقد علق المعلقون هامش رقم(2) فقالوا: «... كما أن حرباً الحجازية لا تزال في مواقعها ولم يجلها أحد من هناك منذ القرن الرابع الهجري»؟!!، لكن صاحب الإمتاع رأى بطوناً من قبائل حرب في نجد، فاعتقد أنهم تركوا ديارهم في الحجاز!»؟!!!

أقول: لقد العصامي(ت1111ه) نقلاً عن المقريزي(ت845ه) هذا الخبر فقال في حوادث سنة 839ه: «قال المقريزي في كتابه السلوك في أخبار الملوك لما كان ليلة الأربعاء ثالث عشر شهر رجب من عام تسع وثلاثين وثمانمائة بعث الشريف أبو زهير بركات بن حسن بن عجلان أمير مكة بعثا فيه يشكو عبيد أبيه الشريف حسن بن عجلان من بطون حرب إحدى قبائل مذحج ومنازلهم حول عسفان نزلوا سنة عشرة وثمانمائة وقد أخرجهم بنو لام من أعمال المدينة النبوية...» انظر: السلوك لمعرفة دول الملوك، للمقريزي؛ تحقيق محمد مصطفى زيادة ود. سعيد عاشور،القاهرة: مركز تحقيق التراث، ط2، 1957م، 4/ حوادث السنة المذكورة؛ وسمط النجوم العوالي،للعصامي،ط 1960م،4/230.

وللأسف مع أن أحد المعلقين وهو الأستاذ فايز الحربي ذكر في كتابه «فصول من تاريخ حرب» ط2،ص152 قوله معلقاً على هذا الخبر وهو لأحد بطون قبيلة حرب: «وتفيد المصادر التاريخية أنهم نزحوا من ديارهم الأصلية في جهات المدينة واستقروا في نواحي عسفان سنة 810ه»؟!!

مغفلاً هذا النص في كتابه المذكور ثم جاء هنا ليكذب الخبر جملة وتفصيلاً وكان الأولى بهم مناقشة الخبر دون عاطفة قبلية!

ب - ملاحظات عامة على الكتاب:

1- استفاد المعلقون من بعض الباحثين وكان الأولى تقديم الشكر لهم في المقدمة كالأستاذ علي الصيخان. انظر ص316.

2- جاءت مقدمة الكتاب في شخصية المؤلف ولكن لم يتكلم عن أسرته وقبيلته مع أنه ذكر في الجزء الأول من «الإمتاع» الذي أصدرته الدارة سنة 1419ه/1998م، ص6، وص355 في ترجمة جده قوله: «..أن والده سالماً أمين بيت مال وادي الدواسر وما يلحق به. ويعود نسبه إلى آل عويد من بني هاجر من شريف من جنب بن سعد العشيرة مذحج، وعاش بين أخواله آل عبدالحميد فنسب إليهم إذ كان والده محمد بن سعيد بن زيد قد تزوج منهم» ولا أعلم هل يتفق المعلقون مع ما ذكر في الجزء الأول من «الإمتاع» أم لا؟، ولماذا أحجموا عن التعليق على هذه النقطة فهل هو هاجري النسب قدم من وادي الدواسر كما قال أم دوسري النسب كما جاء على طرة الكتاب؟ أم ماذا؟

3- تاريخ عسير الذي نقل عنه حمد الجاسر - رحمه الله- هل هو الكتاب الذي ذكره المعلقون ص30 منسوباً إلى إبراهيم الحفظي في مذكراته، أم أنه كتاب آخر؟ وما هو رد المعلقين على المعلومات التي نقلها عنه الجاسر؟! انظر: مجلة العرب، ج7 و8، س42 محرم/صفر 1410ه، 513- 515.

4- كان يجب على المعلقين حول دراستهم للكتاب أن يشيروا إلى الكتب الحديثة التي انخدع مؤلفوها ونقلوا عن (إمتاع السامر)، خاصة أن هناك مبحثاً كاملاً تكلموا فيه ص67عن موقف الباحثين الذين تجاهلوا(إمتاع السامر)، وما في حكمه ولم يذكروا إلا إلى الدكتور غيثان بن جريس في أحد كتبه(بحوث في تاريخ عسير الحديث والمعاصر)، مع أن هناك كتباً أخرى نقلت عنه معروفة لدى الباحثين ذكر المعلقون بعضها في ثنايا الكتاب!

5- تعودنا من دارة الملك عبدالعزيز أن تخرج كتبها بوجود فهارس وكشافات شاملة للكتاب إلا إن الملاحظ على هذا الكتاب عدم وجود كشاف لأسماء الأعلام والقبائل والبطون والمواضع، خاصة أن الكتاب يستوجب ذلك، فهو غير مرتب ومليء بالحواشي المسهبة الطويلة. كما استفاد المعلقون من كتب كثيرة ولم يثبتوها ضمن مراجع التحقيق.

6- يلجأ المعلقون في كثير من تعليقاتهم إلى مصادر ثانوية ناقلة عن المصادر الأصلية مثل مجلة العرب وغيرها من المصادر الحديثة، وكان عليهم الرجوع إلى المصدر الأساسي للمعلومة ثم يشيرون إلى المصادر التي نقلت عنه.

7- ينفي المعلقون بعض الأمور جزماً منهم في غير محلها وهم في غنى عن ذلك، مثل قولهم ص243 هامش رقم (3): (وكذلك الوثائق التركية لم يرد فيها أية إشارة...)؟!، وقولهم ص244 هامش رقم (2): (لا يوجد في الوثائق العثمانية إشارة إلى هذه الأخبار التي لو كانت صحيحة لما خلت منها تقارير ووثائق الأرشيف العثماني)؟! وقولهم ص248 هامش رقم(5): (... لا وجود له في المصادر والوثائق العثمانية)؟! وقولهم ص280 هامش رقم(2): (.. لم ترد في الوثائق العثمانية)؟! وقولهم ص308 هامش رقم(2): (... ولا في وثائق الدولة التركية التي هي السجل الحقيقي)؟!!

- أقول ومما يؤخذ على هذا الكلام: أن الوثائق العثمانية تبلغ مائة وخمسين مليون وثيقة على أقل تقدير، وإن كان ما يخص الجزيرة قسم منها، إلا أنه من المؤكد أنها لم تترجم جميعها حتى الآن، كما أن قسماً منها لم يصنف حتى يومنا هذا، ولم يتح للباحثين الاطلاع عليه!!!، فكان الأجدر بهم استبعاد مثل هذا التعليق أو أن يقولوا مثلاً: لم يرد ذلك في الوثائق العثمانية المنشورة أو المتاحة أو نحو ذلك.

وقولهم: (إن اسم عوَيِّد بالتصغير اسم متأخر لا تعرفه قبائل جنب القحطانية العسيرية!)؟!

- أما تعليلهم حول اسم عويِّد وأنه اسم متأخر لا تعرفه قبائل جنب.. إلخ، فلا أعلم علاَم استندوا في هذا القول؟! فهل اطلعوا على جميع وثائق منطقة عسير القديمة حتى يجزموا بهذا؟! وأرى أنهم بهذه التعليقات وأمثالها من نقاط لا أراها تستدعي التعليق يضعفون ردهم على هذا الكتاب المنحول!

8- تكرر التلعيق على مسألة انتساب قبيلة حرب إلى مذحج أو بعض بطونها كما جاء في هامش الصفحات التالية: ص124 هامش رقم(3)، وص147 هامش رقم(7)، وص170 هامش رقم(5) وص224 هامش رقم(3)، وص225 هامش رقم(1)، وص168هامش رقم(3)، وص177 هامش رقم(2)، وص264هامش رقم(3)، وص268 هامش رقم(3) وص310 هامش رقم(1) و(2)، وص351هامش رقم(5)، وص395 هامش رقم(1)،وص415 هامش رقم(8)،أما القبائل الأخرى فلم ينالها هذا الاهتمام مثل ما نال هذه القبيلة!

9- لم يرد ضمن قائمة مصادر المعلقين كتبا استفادوا منها مثل: «صفة جزيرة العرب»،للهمداني، و«مسالك الأبصار»، لابن فضل العمري،وغيرها.

ج - ضعف المنهج العلمي في توثيق المعلومات وأسماء المراجع، وذلك من خلال النقاط التالية:

1- الاكتفاء بذكر المرجع دون ذكر رقم الجزء والصفحة:

يرجع المعلقون إلى بعض التواريخ والمصادر لتكذيب ما يرد في هذا الكتاب، وهو أمر لا بد منه، ولكن الملاحظ على هذا أنهم أحياناً يذكرون أسماء الكتب ومؤلفيها واسم الناشر ورقم الطبعة والصفحة، وأحياناً لا يذكرون شيئاً من هذا؟!! والكتب فيها مئات الصفحات فكان يجب عليهم تحديد رقم الجزء والصفحة، ومن أمثلة ذلك:

ص125 هامش رقم(1)،وص128 هامش رقم (1)،وص147 هامش رقم(7)،وص177 هامش رقم(3)،وص186 هامش رقم (7)، وص191 هامش رقم(6)، وص 224 هامش رقم(1)، وص234 هامش رقم (3)،وص242 هامش رقم(2)، وص266 هامش رقم (4)،وص269 هامش رقم (3)، و(4)، وص273 هامش رقم(6)، وص276 هامش رقم(4)، وص278 هامش رقم(7)، وص295 هامش رقم(4)، وص319 هامش رقم (5)، وص373 هامش رقم (1)، وص375 هامش رقم(5)، وص385 هامش رقم(4)، وص395 هامش رقم(3)، و(5)، وص406 هامش رقم(6)، وص415 هامش رقم(8)، وص419 هامش رقم(2)، وص421 هامش رقم(6)، وص456 هامش رقم(5)، وص457 هامش رقم(1)، و(4)، وص462 هامش رقم(2) و(5)، وص468 هامش رقم(2).

- التذبذب في المنهج أحياناً ؛ حيث يسمي المعلقون بعض المصادر التي تتحدث عن موضوع معين أو تاريخ منطقة معينة، وأحياناً لا يسمون شيئاً من تلك المصادر، ومن ذلك أنهم أشاروا وسموا بعض المصادر التي تتحدث عن موضوع جمعية الاتحاد والترقي ص89، وذكروا أسماء بعض الكتب. وكذلك فعلوا في ص91، وص 93،وص101، وص105،وغيرها. إلا أنهم يذكرون أحياناً في ثنايا تعليقاتهم كذا: (لم يرد في المصادر التاريخية ما يؤكد كذا وكذا) كما في الصفحات ص97 هامش رقم(3)، وص98 هامش رقم(4)،وص101 هامش رقم(2)،وص107 هامش رقم (3)، وص108 هامش رقم(1) وص109 هامش رقم (1)،و(2)،و(4)،وص110 هامش رقم(2)، وص117 هامش رقم(1)،و(2) وص156 هامش رقم (6)، وص174 هامش رقم (1) و(2)، وص249 هامش رقم(1)،وص308 هامش رقم (2)،وص378 هامش رقم(1).

وكان عليهم أن يسموا تلك المصادر، وأن يشيروا إلى رقم الجزء والصفحة أو تاريخ السنة، أما أن يتركوا الأمر عائماً هكذا فلا أظنه بصحيح!

- أحياناً يذكر المعلقون اسم المصدر دون رقم الطبعة، وأحياناً يذكرونها في ثاني ذكر للمصدر كما فعلوا ب (تاريخ ابن لعبون). انظر: ص118 هامش رقم(4)،وص239 هامش رقم(1)، و(تحفة المستفيد)،ص120 هامش رقم (2)،وص126 هامش رقم(6).

- وأحياناً يكرر المعلقون رقم الطبعة عند ذكر المصدر في أكثر من موضع مثل كتاب: (الدولة العيونية)، ص 118 هامش رقم(4)،وتكرر في ص119 هامش رقم(1)،كذلك كرروا بيانات كتاب (جمهرة أنساب العرب) لابن حزم، ص112هامش رقم(4)،حيث تكررت ص121 هامش رقم(1)، وكتاب (نبذة في أنساب أهل نجد)،ص122 هامش رقم(5)، كررها ص126 هامش رقم (2)، والكتاب فيه أكثر مما ذكرنا.

2- عدم الرجوع الحقيقي إلى أي مصدر من مصادر الأماكن عن الجزيرة العربية ك «بلاد العرب» للأصفهاني، و«صفة جزيرة العرب» للهمداني، و«معجم ما استعجم» للبكري، و«معجم البلدان» لياقوت الحموي، مع أن صاحب «الإمتاع» ذكر كثيراً من هذه المواضع التي وردت في هذه الكتب، وهذا في الحقيقة أمر لا يغتفر للمعلقين، وفوق ذلك وهو المهم أنه ذكر فيها أنساباً مهمة، قام المعلقون بنفي تلك الأنساب واتهام صاحب «الإمتاع» بالتزوير فيها مع أنها ذكرت في هذه الكتب، ومن أمثلة ذلك:

- بني ضور، بني نفيع، بني ربيعة ابن النمر، بنو جديمة من عبدالقيس. انظر: صفة جزيرة العرب، للهمداني،ص279، ص284، وص306، وص308. (سنأتي على إيضاح ذلك).

- ص71 وص122،ذكر المعلقون تعليقاً على نسب السهول وهو أن السهول قبيلة عامرية عدنانية. قلت: وهذا صحيح، ولكن كان عليهم ذكر المصدر وهو كتاب: «معجم البلدان،لياقوت الحموي؛ تحقيق فريد عبدالعزيز الجندي،بيروت: دار الكتب العلمية،ط1،1410ه/1990م،1/150؛ ومعجم بلاد بني كلاب وقبيلة السهول وأهم أسرها في الجزيرة العربية،لفهاد بن هملان السهلي،ط1، 1425ه/2004م،ص459.

- ص71 ذكر المعلقون أن مؤلف (إمتاع السامر) نسب قبيلة بني عطية القبيلة المعروفة في شمال المملكة إلى ربيعة، وكان على المعلقين إيضاح نسبها وأنها من بني عقبة من جذام، كما ذكر ذلك الجزيري في كتابه الدرر الفرائد المنظمة،للجزيري،مصدر سابق،2/1364.

- يذكر المعلقون في ص27 وص30 وص77 وص166 مقابلة مع الشيخ هاشم بن سعيد النعمي في أبها بتاريخ 29/6/1424ه، ومقابلة أخرى مع الشيخ خالد حمزة غوث في المدينة المنورة بتاريخ 10/9/1424ه، ومقابلة مع الشيخ عفاس بن تركي بن محيّا بحائل دون تاريخ للمقابلة؟!، ولم يوضع بين قوسين اسم من قام بهذه المقابلة من المعلقين؟! لأنه من المستبعد أن يكون الثلاثة المعلقون قد قابلوهم جميعاً!! مع أن بعض هذه المقابلات لم تثبت ضمن قائمة المقابلات في آخر الكتاب.

- كما ورد في ثنايا هوامش الكتاب قولهم ص114 هامش(5)يظهر لي)؟!، وقولهم ص121 هامش رقم(3): (ولست أدري)، وقولهم ص122 هامش رقم(1): (فلم أجد)؟!، وقولهم ص167 هامش(1): (وكذلك كتابنا)؟! وغيرها!! فبما أن المعلقين ثلاثة كان على من راجع الكتاب أن يعدلها إلى (يظهر لنا) (ولم نجد) (وكذلك كتاب) لأن الكتاب لأحدهم؟!

- كذلك ذكر المعلقون ص254 هامش رقم(2): أن حرب بطن من مالك من بجيلة، ولم يذكروا مصدرهم؟!، وهذه المعلومة وردت في كتاب «معجم قبائل الحجاز»، لعاتق البلادي. - ط2. - مكة: دار مكة، 1403ه/1983م،ص108.

يواصل الأستاذ القداح تعليقه حول هذا الكتاب في جزءه الثاني والأخير في قوله:

ذكر المعلقون ص122 هامش رقم (5): قولهم حول نسب آل يزيد أهل اليمامة: (...،والصحيح أن آل يزيد أهل اليمامة حنفيون بنصوص علماء حقيقيين ومتقدمين)،وقولهم ص156 هامش رقم(6): (هذا التكرار والترديد لهذا النسب الذي يجعل آل يزيد من عائذ ليس إلا محاولة لصرف الانتباه إلى هذا الادعاء حول نسب آل يزيد أهل اليمامة الذين نص المؤرخون أنهم من بني حنيفة)، وقولهم ص157 هامش رقم(2): (مر معنا أنه كرر نسبة آل يزيد إلى عائذ مرات عديدة محاولاً إبعادهم عن انتسابهم الصحيح إلى بني حنيفة، أما آل مديرس في اليمامة والأحساء فالمعروف أنهم من آل يزيد الحنفيين البكريين الوائليين، لا من آل يزيد العائذيين)، وقولهم ص182 هامش رقم (وهذا تكرار آخر لتأكيد نسبة آل يزيد أهل العارض إلى عائذ!)، وقولهم ص275 هامش رقم(3): (أن نسبة عائذ إلى عبيدة من قحطان، قال بها بعض المتقدمين كياقوت الحموي(ت626ه)، ومن يقرأ النص لا يرى فيه ذكر لقحطان؟! ثم يعلقون على هذا النص أعني نص ياقوت الحموي في موضع آخر من تعليقاتهم ص318 هامش رقم(1) فيقولون: «...أن هذا القول من صاحب الإمتاع يقوم على استغلال ماكر لعبارة ضعيفة وردت عند ياقوت الحموي حول نسب بني مزيد وبني يزيد وقد سبق الإشارة إليها»؟!
والملاحظ على هذه التعليقات ما يلي:
- عدم الوضوح فتارة ينصون أن آل يزيد من بني حنيفة فقط، وتارة يذكرون أن من عائذ آل يزيد غير آل يزيد الحنفية.

- أنهم قوّلوا ياقوت الحموي لم يقل به أعني أن عائذ من قحطان، مع أن ياقوت صرح بنقله عن بدوي من آل مزيد من عائذ(من القبيلة نفسها) ولم يرفع بنسبهم إلى قحطان ولا غيرهم، كما يزعم المعلقون؟!

ثم تجد هذا الخبر ينقل لشخص آخر وهو المهمندار الحمداني رئيس التشريفات عام 680ه تقريباً في دولة المماليك فقد ذكر ديارهم ومشايخهم بالتفصيل وسماهم عائذ ربيعة وذكر أن عائذ ربيعة ثلاثة فروع:

بنو سعيد وآل يزيد وآل مزيد، مع أني لا أعلم مالفائدة من نفي هذا الخبر وتسفيه آراء العلماء الذين خدموا تراث الأمة العربية الإسلامية كياقوت الحموي وابن فضل الله العمري؟!

- نفى المعلقون ص167 هامش رقم(1): وصول محمد بن أجود نجدة لشريف مكة بركات بن محمد، والملاحظ على ماذكره المعلقون ما يلي:

أولاً: ذكروا أن سبب وصوله بأمر من سلطان مصر، وهذا غير صحيح ولم تكن لسلطة المماليك نفوذ على آل جبر، حيث يقول المؤرخ ابن فرج: «... وكان وصولهم بمكاتبة من المرحوم مولانا السيد بركات بن محمد..».

ثانياً: ذكر أن الذي وصل هو أجود بن زامل عام 912ه،والصحيح أن الذي جاء نجدة لشريف مكة هو محمد بن أجود وكان ذلك في 17/12/912ه.انظر السلاح والعدة في تاريخ جدة،لابن فرج؛ تحقيق مصطفى الحدري،دمشق: دار ابن كثير،ط1، 1408ه/1988م،ص94-95.

د - عدم الإلمام بأنساب القبائل العربية القديمة:

وقبل أن أضرب مثالاً أود أن أشير إلى أن المعلقين يعتقدون أن الأنساب القديمة محصورة في كتابي «نسب معد واليمن الكبير» لابن الكلبي، و«جمهرة أنساب العرب» لابن حزم، وأحياناً يضيفون كتاب الهجري وينفون أي معلومة ترد عن أي قبيلة فيقولون: «لا وجود لها في أمهات كتب الأنساب كنسب معد الكبير لابن الكلبي، أو الجمهرة لابن حزم»؟! (انظر: «إمتاع السامر،ص247 هامش رقم(7)».

والسبب لأنها لم تذكر في هذين الكتابين، مع أن كتب الأنساب بالمئات! ثم أين كتاب «الجمهرة» لابن الكلبي، وهو كتاب غير معد واليمن الكبير، ثم إن كتاب ابن حزم المطبوع فيه نقص كبير كما قال بذلك بعض المحققين.انظر: (مجلة العرب،ج11و12 س18 جماديان 1404ه/1984م،ص1039).

ومثال بسيط لذلك فإن كتب ابن الكلبي لم تذكر قبيلة حرب لا في اليمن ولا الحجاز، وابن حزم نسبها في بني هلال بن عامر؟!، ولم تذكر نسبتها الصحيحة إلا في الكتب الأخرى كالإكليل وغيره!! وكدليل على نظرتهم المحدودة في الأنساب القديمة وهو ما سوف أذكره أنك ترى تحقيقهم في هذه الأنساب الأغلاط التالية:

1- نفى المعلقون ص121: بنو جديمة من عبدالقيس، وهي مذكورة عند الهمداني. انظر: «صفة جزيرة العرب، ص279.

2- نفى المعلقون ص174 هامش رقم(1) أن تكون طيء في وادي طريب مع أن هذا الأمر مشهور جداً عند المؤرخين ولا يمكن جهله لدى أي مؤرخ ومطلع على الأنساب. انظر: معجم ما استعجم،للبكري،مصدر سابق، 3/158.

3- نسب المعلقون ص201: قبيلة سليم إلى هوازن بن منصور؟! والصحيح أنها سليم بن منصور إخوة هوازن. انظر: جمهرة النسب، لابن الكلبي؛ تحقيق محمود فردوس العظم، دمشق: دار اليقظة،1/359.

4- نفي المعلقين لوجود قبائل وادعاؤهم بأنها من تأليف صاحب (الإمتاع) مع أنها كانت موجودة سابقاً مثل:

- عشائر نفيع بن شيبان: حيث ذكر المعلقون عنها ص245 هامش رقم (4) ملاحظة رقم (2) حيث قالوا المعلقون عنها: «أن عشائر نفيع بن شيبان بن الهون بن وعلة ليسوا معروفين أيضاً!»؟!. وقد ذكر الهمداني في «صفة جزيرة العرب» ص306 فقال: «وأعلى بريك لبني نفيع وهم من بني شيبان».

5- قبيلة جرم: ذكر المعلقون عنها ص246 وقالوا: «جرم عدة قبائل، منها جرم من عبدالقيس، وجرم القضاعية». مع أنه لا يوجد جرم من عبدالقيس (وكما هي العادة فإنهم لم يذكروا المصدر؟!).

بل الذي يوجد هو جرم ثعلبة بن عمر بن الغوث بن طي. انظر: «جمهرة أنساب العرب» لابن حزم،بيروت: دار الكتب العلمية،ط1، 1403ه/1983م،ص400.

- ذكر المعلقون ص247 هامش رقم(7) عن بني ضور بن ثعلبة: (لا وجود لها في أمهات كتب الأنساب كنسب معد الكبير لابن الكلبي،أو الجمهرة لابن حزم)؟!.

وأقول: قال الهمداني: «وادي لحا أسفله لبني يشكر وأعلاه لضور من قيس بن ثعلبة». انظر: «صفة جزيرة العرب»، ص284. وبني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل يشاركون إخوتهم بني حنيفة في بعض قرى اليمامة.

- بنو كبير: قال المعلقون ص247: (لا وجود لها في أمهات كتب الأنساب..)؟!، مع أن الهمداني ذكرهم في المجازة من أرض اليمامة ونسبهم فقال: «بني كبير من الهون من جرم».

انظر: «صفة جزيرة العرب»، ص309.

- ربيعة بن النمر بن قاسط. قال المعلقون ص247 هامش رقم(7): (لا وجود لها في كتب الأنساب...)؟!، مع أن الهمداني أيضاً ذكرهم فقال: «وادي ماوان» وادي عليّة جنوب الرياض« بها بنو هزّان وبنو ربيعة ناس من النمر بن قاسط». انظر: المصدر السابق،ص308.

- بنو لام اليامية. ذكر المعلقون ص208 حاشية رقم(6): (أن بني لام من يام)؟! ولا يوجد في كتب النسب القديمة والحديثة قبيلة من يام تعرف ببني لام؟!، والصحيح أنها من طي. وكما هي العادة فلم يذكر المعلقون مصدراً لهذه المعلومة؟!

- نفى المعلقون ص200 شخصية أبي زيد الهلالي الشخصية المشهورة في تراثنا العربي الإسلامي، فقالو: «أبو زيد الهلالي، شخصية أسطورية اختلقها الحكواتيون في كل أرجاء الوطن العربي، وصدقها العوام ومنهم مؤلف «الإمتاع»، لكنه زاد أن اختلق له نسباً وأخباراً لم يوردها الحكواتيون فضلاً عن المؤرخين!»؟!!

قلت: وفي هذا النص نفوا بكل وضوح شخصية أبو زيد الهلالي ولم يذكروا موجب النفي...؟!

ولي على ما ذكروا ملاحظتان:

الأولى: أن قولهم بالنفي ضعيف جداً، ولا يستند إلى أدنى مصدر؟!

الثانية: أن هناك مصدراً معاصراً لأبي زيد الهلالي ذكره في كتابه كما سيأتي ذكره.

ثم قالوا كلاماً مختلفاً عن ما سبق ذكره وهو قولهم أيضاً ص200: «لكن مصادر تاريخ مكة على كثرتها لم تذكر سلامة بن رزق هذا- الذي هو أبو زيد الهلالي- لأنه بطل في أساطير بني هلال التي يطرب لها العوام في أنحاء الوطن العربي! أما أول من ذكر سلامة بن رزق فهو ابن خلدون في تاريخه، وذكر أنه من بني كثير من بني هلال، فصاحب الإمتاع إنما يأتينا باسماء من كتب التاريخ، ويضع لها بطولات».

قلت: أما نفيهم لشخصية أبي زيد الهلالي في مصادر تاريخ مكة المكرمة فهو أمر لا يصح البتة، وذلك لأن أبا زيد عاش في القرن الخامس الهجري وفي هذا القرن وما قبله فإن مصادر تاريخ مكة شحيحة جداً نظراً لقلة التدوين، فإذا كان كبار العلماء لم يجدوا معلومات عن أمراء مكة وحكامها في تلك المدة فما بالك بمن هو دون ذلك حيث يقول ابن ظهيرة(ت986ه) في هذا المعنى: «.. لأنه خفي علينا جماعة من ولاة مكة، وخصوصاً ولاتها من زمن المعتضد إلى ابتداء ولاية الأشراف في آخر خلافة المطيع العباسي وخفي علينا كثير من تاريخ ابتداء ولاية كثير منهم وتاريخ انتهائها،...،وسبب الإقلال في ذلك والتقصير،أنا لم نر مؤلفاً في هذا المعنى فنستضيء به لعدم العناية بتدوين ذلك». انظر: الجامع اللطيف في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف، لمحمد بن محمد بن أبي بكر بن ظهيرة القرشي المخزومي،تحقيق د. محمد علي عمر،القاهرة: مكتبة الثقافة الدينية،ط 1، 1423ه/ 2003م،280.

قلت: والصحيح الذي لا مراء فيه أن شخصية أبي زيد الهلالي شخصية حقيقية ذكرها الشيخ أبي جعفر البتي الأندلسي المتوفى سنة 488ه حيث عد بعض مشاهير بني هلال الذين في وقته ومن بينهم الفارس الشهير أبي زيد الهلالي واسمه سلامة بن رزق الرديني حيث يقول: «وأما هلال وقتنا هذا ففيها رجال أجلة،ليسوا بدون سلفهم في علوّ الهمم،وكرم الشيم، كميمون بن زياد، ومالك بن علوي، وبني أبي كعب ابن نجبة،ورافع بن مقر، وموسى بن أبي ذيب، وسلمة بن مسلم، وسلامة بن الرديني، وعلقمة بن دراج، وغيرهم ممن لم نحفظ أسماءهم،..».

ويعد هذا النص من أهم النصوص المعاصرة لأبي زيد الهلالي،وأنه عاش حتى ما بعد منتصف القرن الخامس الهجري،وأنه يدعى سلامة الرديني. وقد نشرت هذا النص في أحد أعداد جريدة الرياض. وانظر: (تذكرة الألباب بأصول الأنساب؛ تحقيق السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان، المواهب للطباعة والنشر، 1422ه/2001م، ص104).

كذلك ذكره ابن خلدون (ت808 ه)، الذي أتى بعد زمن أبي زيد الهلالي بقرن ونصف القرن تقريباً، لذا فإن في تشكيك المعلقين على هذه المسألة تجن على تراث العرب الإسلامي.

- ذكر المعلقون ص125 هامش رقم (4) تعليقاً على نسب قبيلة مطير المعروفة وقالو: «..علماً أن هناك فرعاً من قبيلة بني الحكم بن سعد العشيرة يقال لهم: مطير ورد ذكرها في مراجع عدة مثل صفة جزيرة العرب»؟!

قلت: مطير التي ذكرها الهمداني جهة ترج لم يقل بأنها فرعاً من بني الحكم؟! انظر: صفة جزيرة العرب، ص265.

الخلط في الأنساب الحديثة مثال ذلك:

- ذكر المعلقون ص246 الكبرى من الجميلات المنتسبين الآن إلى جميلة من عنزة.

قلت: لا خلاف أن الكبرى من أكبر فروع جميلة في الأفلاج، ولكنهم ينتسبون الآن إلى الدواسر مع أن الرأي المشهور عند عامتهم أنهم يرجعون إلى قبيلة عنزة. انظر: مجلة العرب، ج7 و8، س28 محرم/صفر 1414ه/1993م،ص570.

- للأسف هناك كثير من الكذبات التي كتبها صاحب «إمتاع السامر» والتي يستطيع المعلقون الرد عليها بردود تبيّن زيفها ولا أعلمُ لماذا تجاهلها المعلقون ومن ذلك:

- ذكر صاحب «الإمتاع» ص160: أن قبائل غزية بن جشم من هوازن في عالية نجد. وكان على المعلقين إيضاح أن غزية لم يكن لها قبائل وأنه لم يشر أي مؤرخ إلى وجود لها في هذه البلاد، إنما جشم اصل غزية مذكورة في بلاد المدينة المنورة ذكرها المؤرخ ابن شبة وهو متقدم توفي سنة 262ه،حيث ذكر أن بني جشم بن معاوية في المدينة خلال القرن الثالث الهجري، كما نقل الهجري عن رواتهم هناك، وهو من علماء القرن الرابع الهجري. انظر: تاريخ المدينة المنورة،لابن شبة(ت262ه)؛ تحقيق فهيم محمد شلتوت، ط2،«د.ت»،1/265- 266؛ ومعجم ما استعجم، للبكري(ت487ه)؛تحقيق د. جمال طلبه، ط1،1418ه/1998م،2/97.

- كذلك لم يعلق المعلقون ص451هامش رقم(4) على الموضوع نفسه.

- ذكر المعلقون ص163 هامش رقم (4): تعليقاً على صاحب «الإمتاع» حول أن اسم عتيبة أنها: «نسبة إلى مكان الحلف الذي اجتمعوا فيه بعالية نجد».

وكان عليهم أن يشير إلى ما ورد في كتاب «الإمتاع» الجزء الأول الذي أصدرته الدارة سنة 1419ه/1998م، ص331 هامش رقم(21): حيث ذكر مزور «الإمتاع» أن الحلف تشكل بحساب الجمل سنة 976ه،ومما يبطل هذا القول فقد ورد في تواريخ مكة ومنها ما هو لابن فهد، حيث ذكر ما مفاده: أن شريف مكة محمد بن بركات غزا بعض عرب عتيبة سنة 874ه لأنهم قطعوا المجود ووصفوا عتيبة أنهم من عرب الشرق - أي شرق الطائف -. وفي هذا دليل واضح على أن عتيبة قبيلة معروفة بهذا الاسم قبل التاريخ الذي زعمه صاحب «الإمتاع»، كما أن قبيلة عتيبة تنتسب إلى جد معلوم وهو عتيب والنسبة إليه بإضافة ياء النسب عتيبي وهو ما ورد في وثيقة مؤرخة في سنة 1005ه، نشرتها في مجلة العرب انظر: «إتحاف الورى بأخبار أم القرى»، للنجم عمر بن فهد بن محمد بن فهد؛ تحقيق د.عبدالكريم علي باز،جامعة أم القرى، ط1، 1408ه/ 1988م،4/227و4/523؛ وغاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام،للعز الدين عبدالعزيز بن عمر بن محمد بن فهد الهاشمي القرشي المتوفى سنة 922ه؛ تحقيق فهيم محمد شلتوت،جامعة أم القرى، 1409ه/1988م، 2/428 و2/515؛ والدر الكمين بذيل العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين،للنجم الدين عمر بن محمد بن فهد المكي،مخطوط،دارة الملك عبدالعزيز،رقم 20م،حوادث السنة المذكورة؛ ومجلة العرب،ج 9و 10، س40، الربيعان 1426ه،ص657.

- لم يعلق المعلقون ص164 هامش رقم (164) حول نسبة الدعاجين من عتيبة إلى بني دعجان بن جعفر بن كلاب، حيث كان عليهم أن يقولوا مثلاً أنه لم ترد نسبة الدعاجين من عتيبة إلى بني دعجان هؤلاء لا في المصادر القديمة ولا في المصادر الحديثة،وأن يذكروا مصادر الأنساب التي تكلمت عن فروع بني كلاب هؤلاء وتحديد ديارهم ومنازلهم.

- كذلك لم يعلق المعلقون ص165 هامش رقم (2)، عندما قال صاحب «الإمتاع»: إن حلفاً جديداً أطلق عليه اسم شملة و«الشملة عندهم العباءة، وكان حلف عتيبة».

فعلق المعلقون بكلام غير صحيح وهو: «إن هذه المعلومات الكاذبة مبنية على رواية عامية لدى قبائل عتيبة».

قلت: وفضلاً عن عدم صحة هذا التعليق، فليس هناك رواية عامية حول مدلول اسم شملى سوى تعليلاً للاسماء والاسماء كما هو معروف لا تعلل، ولم يذكر المعلقون مصدراً لهذا القول؟!

كما أن المعلقين لم يشيروا إلى مقالتي المنشورة في «مجلة العرب»، مصدر سابق،658 وصواب رسم الاسم هو شملى، وهي نسبة إلى شملان بن زياد السعدي العتيبي الشبابي حسب نص موثق في وثيقة مؤرخة في 10/3/1005ه فلماذا أغفلوا هذا الكلام؟!

- لم يعلق المعلقون ص165 على خبر أورده صاحب «الإمتاع» حول رؤساء هوازن... إلخ.

حيث لم يذكر أحد من العلماء أو المؤرخين حسب المصادر المتاحة وجود قبائل تحمل اسم هوازن في نجد وأطراف الحجاز؟!

- لم يرجع المعلقون ص208 إلى مصدر «بلوغ القرى» لابن فهد(ت922ه)،حيث علقوا على صاحب «الإمتاع» حول شخصية ابن عروج زعيم بني لام فقالوا: (.. إنها شخصية معروفة في الشعر العامي وفي الأدب العامي النجدي..)؟!.

قلت: ذكر ابن فهد في كتابه «بلوغ القرى، أن من زعماء بني لام في القرن العاشر الهجري سنة 901ه عجل بن غذفا اللامي، فلماذا لم يحيلوا إلى هذا المصدر؟!. انظر: بلوغ القرى في ذيل إتحاف الورى بأخبار أم القرى، لعمر بن فهد، مكة المكرمة: مكتبة الحرم المكي،مخطوطة رقم 304 تاريخ،ورقة 89.

- ذكر المعلقون ص244 هامش رقم(3) أنه لا وجود لبني خالد في القرن العاشر الهجري في منطقة الخرج، وأنهم لا يغيرون على الأحساء من المجازة والخرج.

أقول: وقد نشر الباحث راشد بن عساكر وثيقة عثمانية مؤرخة في 961ه جاء فيها وجود لبني خالد قرب منطقة الخرج. انظر: قوافل الحج المارة بالعارض من خلال وثيقة عثمانية أشارت الى جد الأسرة السعودية وشيخ الدرعية سنة 981ه. ص 60,12.

ذكر المعلقون ص246 هامش رقم(7): (أن جرم قبائل عدة منها: قبيلة جرم من عبدالقيس من ربيعة). ولم يشيروا إلى مرجع، ولا يعرف في عبدالقيس من ربيعة من يعرف بقبيلة جرم؟!

لم يعلق المعلقون ص269 هامش رقم (3) على قضية العتيبي السفياني الأموي المدني؟! تعليقاً كافياً، فكان عليهم أن يشيروا إلى أن صاحب «الإمتاع» ربما قصد بني سفيان وهم من بطون قبيلة ثقيف وهو الأرجح الذين يقطنون منطقة الطائف، وهؤلاء لا علاقة لهم بقبيلة عتيبة بل هم فرع من فروع ثقيف، ولكن لعل صاحب «الإمتاع» قرأ معلومة وردت عند أبنهايم الألماني وهي أن برقا من عتيبة تنتسب إلى بني سفيان من ثقيف، وقد رددت على هذا القول في كتابي: قبيلة عتيبة في كتابات الرحالة الغربيين، ط1، 1426ه/2006م، ص202.

انظر: قبائل الطائف وأشراف الحجاز،للشريف محمد بن منصور،ط1، 1400ه، ص21؛ والبدو،لماكس فرايهر فون أوبنهايم؛ تحقيق ماجد شُبّر،ط1،لندن: دار الوراق، 2004م، 3/130.

أيضاً لم يعلق المعلقون ص271هامش رقم(3) أن اسم ناصرة يوجد في ثقيف وبلحارث وغيرها. انظر: قبائل الطائف وأشراف الحجاز،ص138، 148.

- علق المعلقون ص348 هامش رقم(6) أن العمور من أهل الأفلاج من الحقبان من الدواسر؟! والذي ذكره الشيخ حمد الجاسر - رحمه الله - أن العمور من تغلب من الدواسر. انظر: جمهرة الأسر المتحضرة في نجد،للجاسر،ط..2/580.

- وهم المعلقون فيما يبدو ص459 هامش رقم (4) عندما علقوا على ذكر للخضران وظنوا أن المقصود بهم الخضران من سبيع، والراجح عندي أن المقصود بكلام صاحب «الإمتاع» خضران الدواسر لا خضران سبيع، وكان على المعلقين على الأقل ألا يغفلوا اسم الخضران الذين من الدواسر.

- أيضاً لم يعلق المعلقون ص460 هامش رقم(3) على نسب النفعة من عتيبة التعليق الكافي فقد أغفلوا وثيقة مهمة مؤرخة في 10/3/1005ه،منشورة في «مجلة العرب» ج9 و10، س40، الربيعان،ص657، وهي ترفع بنسب النفعة إلى جدهم الأعلى جد قبيلة عتيبة حيث نسبتهم من جدهم الأدنى نافع بن نفيع بن رائق بن فلاح حتى سعد بن حجاج ثم إلى عتيب جد قبائل عتيبة، وفي هذا النص الموثق ما يدحض افتراءات صاحب «الإمتاع».

توصيات مقترحة لمنهجية مراجعة الكتاب :

٭ من الأمور التي تكررت في الكتاب على لسان المعلقين كلمة(غير صحيحة) وقولهم: (هذه المعلومات لا توجد سوى عند صاحب الإمتاع)، ونحو ذلك؛ وكان المفترض عليهم أن يقولوا الصحيح كذا وكذا، ويستدلون بما يعضد الكلام الصحيح من المراجع المخطوطة والمطبوعة.

٭ تسفيه بعض الآراء المرجوحة إذا كانت لا تتفق مع هوى المعلق مثل: قضية نسبة حرب إلى مذحج، فقد سفهه مع أنه رأي مرجوح دون أن يقصي هذه الرأي أو يسفهه، حيث سبق صاحب «الإمتاع» مؤرخون متقدمون أمثال المقريزي(ت845 ه)،ونقله العصامي(ت1111ه) فيفهم من هذا أن هذا القول شائع من القرن التاسع الهجري. انظر: السلوك لمعرفة دول الملوك، للمقريزي،مصدر سابق حوادث السنة المذكورة؛ وسمط النجوم العوالي،للعصامي،مصدر سابق 4/230.

٭ كان المفترض حول تحقيق أسماء الفروع والقبائل الواردة في كتاب «الإمتاع» الاتصال بباحثي كل قبيلة وإقليم ورد ذكره في هذا الكتاب، وبذلك يستفاد أمران:

٭ الأول: أن يكون التعليق والرد على الكتاب باسم باحثي جميع القبائل المذكورة.

٭ الثاني: أن باحثي هذه القبائل أدرى وأعلم من غيرهم بفروع قبائلهم، وتمييز الصحيح من المختلق، وهو ما سيجعل البحث سليماً من الأخطاء التي وردت فيه.
٭ كما إن مزور كتاب «الإمتاع» له اطلاع على أنساب القبائل القديمة ومعرفة بمواضعها تفوق معرفة المعلقين- ويا للأسف- بمراحل، نستشف هذا من عدم اطلاعهم على كتاب صفة جزيرة العرب رغم أنهم يشيرون إليه؟!! وأن صاحب «الإمتاع» ص201 يذكر أن بني لام من طي، وهو الصحيح، وهم كما تقدم ينسبونها في ص208 هامش(6) إلى يام؟!! فكان الواجب أن يعرض الكتاب قبل طبعه على لجنة علمية متخصصة تعيد النظر فيه وتحكم الرد . وفي الأخير فإن هذه بعض الملاحظات التي وقفت عليها علماً بأن هناك ملاحظات أخرى لعلني أخرجها في حلقة قادمة بإذن الله، والله الموفق لكل خير. منقول من جريدة الرياض . وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

خيَّال الغلباء
04 - 04 - 2008, 00:43
بسم الله الرحمن الرحيم

= : (( قراءة هادئة في تحقيق كتاب / إمتاع السامر )) : =

قراءة هادئة في تحقيق كتاب : إمتاع السامر
- القسم الثاني من الجزء الأول -1/2 : تأليف: شعيب الدوسري
الكاتب / تركي بن مطلق القدَّاح العتيبي

منذ ازدهار حركة التأليف والكتابة التاريخية في عصر الدولة العباسية وتراث الأمة الإسلامية يستهدف من طرق كثيرة ، يأتي في مقدمتها التزوير والاختلاق ونسج الأحاديث والقصص والروايات المكذوبة ودسها في كتب التاريخ والأدب لأغراض دنيئة ومقاصد فاسدة. ولقد تصدى الكثير من العلماء والمؤرخين لأمثال هذه الكتب وما جرى مجراها، فألفت الكتب والردود على مسار قرون من الزمن الماضي لفضح هذه الكتب وبيان زيفها.

وفي الوقت الحاضر، وخاصة في هذه البلاد، بدأ في العقدين الماضيين ظهور بعض المؤلفات المجهولة والمزورة والمنسوبة إلى أشخاص مجهولين أو إلى أشخاص معلومين مفترى عليهم، ومن ذلك كتاب(إمتاع السامر) الذي خرج في عام 1407ه، منسوباً إلى شعيب بن عبدالحميد الدوسري، وقد تصدّت دارة الملك عبدالعزيز - مشكورة - إلى بيان زيفه والتعليق عليه، مما جعل الباحثين ينتبهون لأمر هذا الكتاب، وفي اعتقادي أن الدارة نجحت في نزع الثقة فيه لدى أغلب الباحثين والقراء.

وفي عام 1423ه، فوجئ الباحثون والمتهمون بكتب الأنساب والتاريخ بخروج ما يسمى(القسم الثاني من الجزء الأول من إمتاع السامر)، فما كان من الدارة إلا أن أسندت مهمة تحقيقه والتعليق عليه لثلاثة ممن لهم عناية بهذا الباب، وهم الأساتذة: عبدالرحمن بن سليمان الرويشد، محمد بن عبدالله الحميد، فائز بن موسى الحربي، وبعد أربع سنوات صدر الكتاب بحلة دارة الملك عبدالعزيز الجميلة في 519 صفحة، حيث تفضل الأخ الدكتور ناصر الجهيمي نائب أمين عام دارة الملك عبدالعزيز بإهدائي نسخة من هذا الكتاب.

لقد وفق المعلقون في خطة عرض الكتاب وتقسيمه، إذ قسم الكتاب بعد المقدمة إلى ثلاثة أقسام: قسم الملحوظات العامة تحدث فيها عن شخصية المؤلف(المفترى عليه) وظهور كتب الإمتاع ومصادرها وأهدافها وغاياتها وأساليبها وموقف الباحثين منها، وقد جاءت في (68 صفحة)، والقسم الثاني جاء في (149 صفحة)، وفي التعليق على متن الكتاب فصلت الحواشي عن المتن في قسم ثالث بلغ عدد صفحاته(249 صفحة).

أ- أخطاء تاريخية وقع فيها المعلقون على الكتاب:

1- نفى المعلقون ص122هامش رقم(7) أن آل شبيب قدموا من الأحساء إلى البصرة والصحيح العكس فقد قدموا من البصرة بقيادة راشد بن مغامس عام 935ه تقريباً.انظر: الدرر الفرائد المنظمة،للجزيري،نشر حمد الجاسر، ط1،الرياض: اليمامة، 1403ه/1983م، 3/1728؛وأنساب الأسر الحاكمة في الأحساء،لأبي عبدالرحمن الظاهري، ط1، الرياض: اليمامة،1403ه/1983م،ص240.

2- حاول المعلقون ص124 هامش رقم(1) التقليل من نفوذ دولة بني جبر وحكمهم مع أن المصادر التاريخية كتواريخ مكة، والوثائق البرتغالية تفيد أن نفوذهم شمل الساحل الغربي للخليج من الكويت وحتى عمان، وشمل الأحساء ومنطقة نجد، وذكر أحد التقارير البرتغالية أن نفوذهم يشمل ما كان عن مكة شرقاً، ويؤيد ذلك ماذكره صاحب كتاب العدة في تاريج جدة من استنجاد شريف مكة عام 917ه، بمحمد بن أجود بن زامل الجبري العقيلي وقدومه بجيش قوامه خمسون ألفاً لضبط الأمن في مكة المكرمة.

3- ذكر المعلقون ص127 هامش رقم(8): أن لسالم بن ربيعة ذكراً في المصادر العامية فما هي تلك المصادر؟! مع أن الذي له ذكر هو شخصية منيع بن سالم ممدوح راشد الخلاوي.

4- نفى المعلقون ص177 هامش رقم(5) أن يكون الرسول (قد أقطع لقيط بن عامر المنتفق النظيم من وادي العقيق(وادي الدواسر)،وللأسف فقد وصل بهم الحد- أعني المعلقين- في قولهم(غير صحيح) و(لا يوجد) حتى وصل بكم إلى سيرة الرسول (ليصفون هذا الخبر الثابت في كتب السيرة بالافتراءات؟! مع أنه بالإمكان الرجوع إلى الكتب التي تكلمت عن إقطاعات الرسول (فهو أمر متيسر للجميع،فقد قال ابن كثير نقلاً عن الواقدي عن وفد بني عقيل بن كعب ومنهم بنو المنتفق: «...وقال وقدم عليه أيضاً لقيط بن عامر بن المنتفق بن عامر بن عقيل وهو أبو رزين فأعطاه ماء يقال له النظيم وبايعه قومه على قومه».

انظر: البداية والنهاية،لابن كثير(ت774ه)،5/90؛ الطبقات الكبرى، لابن سعد،1/302.

5- نفى المعلقون ص144 هامش رقم(1) أن يكون للأمير مقرن بن زامل بن أجود بن زامل علاقة باليمامة ومنطقة حجر، بينما قصيدة جعيثن اليزيدي(من أهل الجزعة في وادي حنيفة قرب المصانع) التي نقلها ابن لعبون في تاريخه قبل 180 عاماً تؤكد ذلك النفوذ، والتي قال فيها:

حمى بالقنا هجرٍ إلى ضاحي اللوى
= إلى العارض المنقاد ناب الفرايد

حتى قوله:

وسادات حجر من يزيد ومزيد
= قد اقتادهم قود الفلا بالقلايد

انظر: تاريخ حمد بن لعبون،ط أم القرى،1375ه،ص32؛وأنساب الأسر الحاكمة،مصدر سابق،ص216- 217.

6- ذكر المعلقون ص138 هامش رقم(4) حول نسب بني جروان حلفاء بني مالك، وذكروا أن بني مالك من طيء الذين أوقع بهم الأمير العيوني محمد بن أبي سنان عام 607ه، بينما الجروانيين كانوا بعد هذا بنحو قرنين من الزمان، ثم إن أحمد بن علي العسقلاني قال في ترجمة إبراهيم بن ناصر بن جروان: «إبراهيم بن ناصر بن جروان المالكي من بني مالك بطن من قريش، صاحب القطيف انتزع جده جروان الملك من سعيد بن مغامس بن سليمان بن رميثة القرمطي في سنة 705ه، وحكم بلاد البحرين كلها..». انظر: الدررالكامنة في أعيان المائة الثامنة، للحافظ أبي الفضل أحمد بن علي العسقلاني،الهند: حيدر آباد: مجلس دائرة المعارف العثمانية،ط2، 1392ه/1972م،1/ 83.

7- ذكر المعلقون ص153 هامش رقم(6) أن أول من اشتهر من زعماء بني خالد هو براك بن غرير، وقالوا في ص189 هامش رقم(1) أن أول من اشتهر من زعماء بني خالد هو غرير بن عثمان بن مسعود آل حميد؟!

8- نسب المعلقون ص279 هامش رقم(1) أن بني راشد العبيدية اليربوعية وقالوا أنهم من العبادل من تميم،وبنو راشد هؤلاء إنما هم من بني عبيد من بني يربوع من حنيفة ذكر هم الهمداني،وأما بني يربوع التميميون فهم في بلاد الصمان عيدون عن بلاد اليمامة؟!. انظر: صفة جزيرة العرب،ص306، 309.

9- ذكر المعلقون ص200 هامش رقم(1) حول نسب بني رشيد أن أول من نسبهم في عبس هو أيوب صبري باشا، وجون لويس بيركهارت ذكرهم قبل ذلك. انظر: رحلات إلى شبه الجزيرة العربية،ط1، 2005م،بيروت: مؤسسة الانتشار العربي،ص355.

10- ذكر المعلقون ص391 هامش رقم(4) أن منطقة تمرة من وادي الدواسر لم تخضع لمنطقة عسير مع أن المؤرخ ابن عيسى ذكر أن ابن عائض تنازل عن وادي الدواسر للإمام فيصل بن تركي - رحمه الله - بعد رجوعه من مصر. انظر: تاريخ ابن عيسى , «تحت النشر» تحقيق د أحمد البسام ج,4ص 873.

11- ذكر صاحب «الإمتاع» ص177 أن بني لام أجلت قبيلة حرب عن مواقعها، وقد علق المعلقون هامش رقم(2) فقالوا: «... كما أن حرباً الحجازية لا تزال في مواقعها ولم يجلها أحد من هناك منذ القرن الرابع الهجري»؟!!، لكن صاحب الإمتاع رأى بطوناً من قبائل حرب في نجد، فاعتقد أنهم تركوا ديارهم في الحجاز!»؟!!!

أقول: لقد العصامي(ت1111ه) نقلاً عن المقريزي(ت845ه) هذا الخبر فقال في حوادث سنة 839ه: «قال المقريزي في كتابه السلوك في أخبار الملوك لما كان ليلة الأربعاء ثالث عشر شهر رجب من عام تسع وثلاثين وثمانمائة بعث الشريف أبو زهير بركات بن حسن بن عجلان أمير مكة بعثا فيه يشكو عبيد أبيه الشريف حسن بن عجلان من بطون حرب إحدى قبائل مذحج ومنازلهم حول عسفان نزلوا سنة عشرة وثمانمائة وقد أخرجهم بنو لام من أعمال المدينة النبوية...» انظر: السلوك لمعرفة دول الملوك، للمقريزي؛ تحقيق محمد مصطفى زيادة ود. سعيد عاشور،القاهرة: مركز تحقيق التراث، ط2، 1957م، 4/ حوادث السنة المذكورة؛ وسمط النجوم العوالي،للعصامي،ط 1960م،4/230.

وللأسف مع أن أحد المعلقين وهو الأستاذ فايز الحربي ذكر في كتابه «فصول من تاريخ حرب» ط2،ص152 قوله معلقاً على هذا الخبر وهو لأحد بطون قبيلة حرب: «وتفيد المصادر التاريخية أنهم نزحوا من ديارهم الأصلية في جهات المدينة واستقروا في نواحي عسفان سنة 810ه»؟!!

مغفلاً هذا النص في كتابه المذكور ثم جاء هنا ليكذب الخبر جملة وتفصيلاً وكان الأولى بهم مناقشة الخبر دون عاطفة قبلية!

ب - ملاحظات عامة على الكتاب:

1- استفاد المعلقون من بعض الباحثين وكان الأولى تقديم الشكر لهم في المقدمة كالأستاذ علي الصيخان. انظر ص316.

2- جاءت مقدمة الكتاب في شخصية المؤلف ولكن لم يتكلم عن أسرته وقبيلته مع أنه ذكر في الجزء الأول من «الإمتاع» الذي أصدرته الدارة سنة 1419ه/1998م، ص6، وص355 في ترجمة جده قوله: «..أن والده سالماً أمين بيت مال وادي الدواسر وما يلحق به. ويعود نسبه إلى آل عويد من بني هاجر من شريف من جنب بن سعد العشيرة مذحج، وعاش بين أخواله آل عبدالحميد فنسب إليهم إذ كان والده محمد بن سعيد بن زيد قد تزوج منهم» ولا أعلم هل يتفق المعلقون مع ما ذكر في الجزء الأول من «الإمتاع» أم لا؟، ولماذا أحجموا عن التعليق على هذه النقطة فهل هو هاجري النسب قدم من وادي الدواسر كما قال أم دوسري النسب كما جاء على طرة الكتاب؟ أم ماذا؟

3- تاريخ عسير الذي نقل عنه حمد الجاسر - رحمه الله- هل هو الكتاب الذي ذكره المعلقون ص30 منسوباً إلى إبراهيم الحفظي في مذكراته، أم أنه كتاب آخر؟ وما هو رد المعلقين على المعلومات التي نقلها عنه الجاسر؟! انظر: مجلة العرب، ج7 و8، س42 محرم/صفر 1410ه، 513- 515.

4- كان يجب على المعلقين حول دراستهم للكتاب أن يشيروا إلى الكتب الحديثة التي انخدع مؤلفوها ونقلوا عن (إمتاع السامر)، خاصة أن هناك مبحثاً كاملاً تكلموا فيه ص67عن موقف الباحثين الذين تجاهلوا(إمتاع السامر)، وما في حكمه ولم يذكروا إلا إلى الدكتور غيثان بن جريس في أحد كتبه(بحوث في تاريخ عسير الحديث والمعاصر)، مع أن هناك كتباً أخرى نقلت عنه معروفة لدى الباحثين ذكر المعلقون بعضها في ثنايا الكتاب!

5- تعودنا من دارة الملك عبدالعزيز أن تخرج كتبها بوجود فهارس وكشافات شاملة للكتاب إلا إن الملاحظ على هذا الكتاب عدم وجود كشاف لأسماء الأعلام والقبائل والبطون والمواضع، خاصة أن الكتاب يستوجب ذلك، فهو غير مرتب ومليء بالحواشي المسهبة الطويلة. كما استفاد المعلقون من كتب كثيرة ولم يثبتوها ضمن مراجع التحقيق.

6- يلجأ المعلقون في كثير من تعليقاتهم إلى مصادر ثانوية ناقلة عن المصادر الأصلية مثل مجلة العرب وغيرها من المصادر الحديثة، وكان عليهم الرجوع إلى المصدر الأساسي للمعلومة ثم يشيرون إلى المصادر التي نقلت عنه.

7- ينفي المعلقون بعض الأمور جزماً منهم في غير محلها وهم في غنى عن ذلك، مثل قولهم ص243 هامش رقم (3): (وكذلك الوثائق التركية لم يرد فيها أية إشارة...)؟!، وقولهم ص244 هامش رقم (2): (لا يوجد في الوثائق العثمانية إشارة إلى هذه الأخبار التي لو كانت صحيحة لما خلت منها تقارير ووثائق الأرشيف العثماني)؟! وقولهم ص248 هامش رقم(5): (... لا وجود له في المصادر والوثائق العثمانية)؟! وقولهم ص280 هامش رقم(2): (.. لم ترد في الوثائق العثمانية)؟! وقولهم ص308 هامش رقم(2): (... ولا في وثائق الدولة التركية التي هي السجل الحقيقي)؟!!

- أقول ومما يؤخذ على هذا الكلام: أن الوثائق العثمانية تبلغ مائة وخمسين مليون وثيقة على أقل تقدير، وإن كان ما يخص الجزيرة قسم منها، إلا أنه من المؤكد أنها لم تترجم جميعها حتى الآن، كما أن قسماً منها لم يصنف حتى يومنا هذا، ولم يتح للباحثين الاطلاع عليه!!!، فكان الأجدر بهم استبعاد مثل هذا التعليق أو أن يقولوا مثلاً: لم يرد ذلك في الوثائق العثمانية المنشورة أو المتاحة أو نحو ذلك.

وقولهم: (إن اسم عوَيِّد بالتصغير اسم متأخر لا تعرفه قبائل جنب القحطانية العسيرية!)؟!

- أما تعليلهم حول اسم عويِّد وأنه اسم متأخر لا تعرفه قبائل جنب.. إلخ، فلا أعلم علاَم استندوا في هذا القول؟! فهل اطلعوا على جميع وثائق منطقة عسير القديمة حتى يجزموا بهذا؟! وأرى أنهم بهذه التعليقات وأمثالها من نقاط لا أراها تستدعي التعليق يضعفون ردهم على هذا الكتاب المنحول!

8- تكرر التلعيق على مسألة انتساب قبيلة حرب إلى مذحج أو بعض بطونها كما جاء في هامش الصفحات التالية: ص124 هامش رقم(3)، وص147 هامش رقم(7)، وص170 هامش رقم(5) وص224 هامش رقم(3)، وص225 هامش رقم(1)، وص168هامش رقم(3)، وص177 هامش رقم(2)، وص264هامش رقم(3)، وص268 هامش رقم(3) وص310 هامش رقم(1) و(2)، وص351هامش رقم(5)، وص395 هامش رقم(1)،وص415 هامش رقم(8)،أما القبائل الأخرى فلم ينالها هذا الاهتمام مثل ما نال هذه القبيلة!

9- لم يرد ضمن قائمة مصادر المعلقين كتبا استفادوا منها مثل: «صفة جزيرة العرب»،للهمداني، و«مسالك الأبصار»، لابن فضل العمري،وغيرها.

ج - ضعف المنهج العلمي في توثيق المعلومات وأسماء المراجع، وذلك من خلال النقاط التالية:

1- الاكتفاء بذكر المرجع دون ذكر رقم الجزء والصفحة:

يرجع المعلقون إلى بعض التواريخ والمصادر لتكذيب ما يرد في هذا الكتاب، وهو أمر لا بد منه، ولكن الملاحظ على هذا أنهم أحياناً يذكرون أسماء الكتب ومؤلفيها واسم الناشر ورقم الطبعة والصفحة، وأحياناً لا يذكرون شيئاً من هذا؟!! والكتب فيها مئات الصفحات فكان يجب عليهم تحديد رقم الجزء والصفحة، ومن أمثلة ذلك:

ص125 هامش رقم(1)،وص128 هامش رقم (1)،وص147 هامش رقم(7)،وص177 هامش رقم(3)،وص186 هامش رقم (7)، وص191 هامش رقم(6)، وص 224 هامش رقم(1)، وص234 هامش رقم (3)،وص242 هامش رقم(2)، وص266 هامش رقم (4)،وص269 هامش رقم (3)، و(4)، وص273 هامش رقم(6)، وص276 هامش رقم(4)، وص278 هامش رقم(7)، وص295 هامش رقم(4)، وص319 هامش رقم (5)، وص373 هامش رقم (1)، وص375 هامش رقم(5)، وص385 هامش رقم(4)، وص395 هامش رقم(3)، و(5)، وص406 هامش رقم(6)، وص415 هامش رقم(8)، وص419 هامش رقم(2)، وص421 هامش رقم(6)، وص456 هامش رقم(5)، وص457 هامش رقم(1)، و(4)، وص462 هامش رقم(2) و(5)، وص468 هامش رقم(2).

- التذبذب في المنهج أحياناً ؛ حيث يسمي المعلقون بعض المصادر التي تتحدث عن موضوع معين أو تاريخ منطقة معينة، وأحياناً لا يسمون شيئاً من تلك المصادر، ومن ذلك أنهم أشاروا وسموا بعض المصادر التي تتحدث عن موضوع جمعية الاتحاد والترقي ص89، وذكروا أسماء بعض الكتب. وكذلك فعلوا في ص91، وص 93،وص101، وص105،وغيرها. إلا أنهم يذكرون أحياناً في ثنايا تعليقاتهم كذا: (لم يرد في المصادر التاريخية ما يؤكد كذا وكذا) كما في الصفحات ص97 هامش رقم(3)، وص98 هامش رقم(4)،وص101 هامش رقم(2)،وص107 هامش رقم (3)، وص108 هامش رقم(1) وص109 هامش رقم (1)،و(2)،و(4)،وص110 هامش رقم(2)، وص117 هامش رقم(1)،و(2) وص156 هامش رقم (6)، وص174 هامش رقم (1) و(2)، وص249 هامش رقم(1)،وص308 هامش رقم (2)،وص378 هامش رقم(1).

وكان عليهم أن يسموا تلك المصادر، وأن يشيروا إلى رقم الجزء والصفحة أو تاريخ السنة، أما أن يتركوا الأمر عائماً هكذا فلا أظنه بصحيح!

- أحياناً يذكر المعلقون اسم المصدر دون رقم الطبعة، وأحياناً يذكرونها في ثاني ذكر للمصدر كما فعلوا ب (تاريخ ابن لعبون). انظر: ص118 هامش رقم(4)،وص239 هامش رقم(1)، و(تحفة المستفيد)،ص120 هامش رقم (2)،وص126 هامش رقم(6).

- وأحياناً يكرر المعلقون رقم الطبعة عند ذكر المصدر في أكثر من موضع مثل كتاب: (الدولة العيونية)، ص 118 هامش رقم(4)،وتكرر في ص119 هامش رقم(1)،كذلك كرروا بيانات كتاب (جمهرة أنساب العرب) لابن حزم، ص112هامش رقم(4)،حيث تكررت ص121 هامش رقم(1)، وكتاب (نبذة في أنساب أهل نجد)،ص122 هامش رقم(5)، كررها ص126 هامش رقم (2)، والكتاب فيه أكثر مما ذكرنا.

2- عدم الرجوع الحقيقي إلى أي مصدر من مصادر الأماكن عن الجزيرة العربية ك «بلاد العرب» للأصفهاني، و«صفة جزيرة العرب» للهمداني، و«معجم ما استعجم» للبكري، و«معجم البلدان» لياقوت الحموي، مع أن صاحب «الإمتاع» ذكر كثيراً من هذه المواضع التي وردت في هذه الكتب، وهذا في الحقيقة أمر لا يغتفر للمعلقين، وفوق ذلك وهو المهم أنه ذكر فيها أنساباً مهمة، قام المعلقون بنفي تلك الأنساب واتهام صاحب «الإمتاع» بالتزوير فيها مع أنها ذكرت في هذه الكتب، ومن أمثلة ذلك:

- بني ضور، بني نفيع، بني ربيعة ابن النمر، بنو جديمة من عبدالقيس. انظر: صفة جزيرة العرب، للهمداني،ص279، ص284، وص306، وص308. (سنأتي على إيضاح ذلك).

- ص71 وص122،ذكر المعلقون تعليقاً على نسب السهول وهو أن السهول قبيلة عامرية عدنانية. قلت: وهذا صحيح، ولكن كان عليهم ذكر المصدر وهو كتاب: «معجم البلدان،لياقوت الحموي؛ تحقيق فريد عبدالعزيز الجندي،بيروت: دار الكتب العلمية،ط1،1410ه/1990م،1/150؛ ومعجم بلاد بني كلاب وقبيلة السهول وأهم أسرها في الجزيرة العربية،لفهاد بن هملان السهلي،ط1، 1425ه/2004م،ص459.

- ص71 ذكر المعلقون أن مؤلف (إمتاع السامر) نسب قبيلة بني عطية القبيلة المعروفة في شمال المملكة إلى ربيعة، وكان على المعلقين إيضاح نسبها وأنها من بني عقبة من جذام، كما ذكر ذلك الجزيري في كتابه الدرر الفرائد المنظمة،للجزيري،مصدر سابق،2/1364.

- يذكر المعلقون في ص27 وص30 وص77 وص166 مقابلة مع الشيخ هاشم بن سعيد النعمي في أبها بتاريخ 29/6/1424ه، ومقابلة أخرى مع الشيخ خالد حمزة غوث في المدينة المنورة بتاريخ 10/9/1424ه، ومقابلة مع الشيخ عفاس بن تركي بن محيّا بحائل دون تاريخ للمقابلة؟!، ولم يوضع بين قوسين اسم من قام بهذه المقابلة من المعلقين؟! لأنه من المستبعد أن يكون الثلاثة المعلقون قد قابلوهم جميعاً!! مع أن بعض هذه المقابلات لم تثبت ضمن قائمة المقابلات في آخر الكتاب.

- كما ورد في ثنايا هوامش الكتاب قولهم ص114 هامش(5)يظهر لي)؟!، وقولهم ص121 هامش رقم(3): (ولست أدري)، وقولهم ص122 هامش رقم(1): (فلم أجد)؟!، وقولهم ص167 هامش(1): (وكذلك كتابنا)؟! وغيرها!! فبما أن المعلقين ثلاثة كان على من راجع الكتاب أن يعدلها إلى (يظهر لنا) (ولم نجد) (وكذلك كتاب) لأن الكتاب لأحدهم؟!

- كذلك ذكر المعلقون ص254 هامش رقم(2): أن حرب بطن من مالك من بجيلة، ولم يذكروا مصدرهم؟!، وهذه المعلومة وردت في كتاب «معجم قبائل الحجاز»، لعاتق البلادي. - ط2. - مكة: دار مكة، 1403ه/1983م،ص108.

يواصل الأستاذ القداح تعليقه حول هذا الكتاب في جزءه الثاني والأخير في قوله:

ذكر المعلقون ص122 هامش رقم (5): قولهم حول نسب آل يزيد أهل اليمامة: (...،والصحيح أن آل يزيد أهل اليمامة حنفيون بنصوص علماء حقيقيين ومتقدمين)،وقولهم ص156 هامش رقم(6): (هذا التكرار والترديد لهذا النسب الذي يجعل آل يزيد من عائذ ليس إلا محاولة لصرف الانتباه إلى هذا الادعاء حول نسب آل يزيد أهل اليمامة الذين نص المؤرخون أنهم من بني حنيفة)، وقولهم ص157 هامش رقم(2): (مر معنا أنه كرر نسبة آل يزيد إلى عائذ مرات عديدة محاولاً إبعادهم عن انتسابهم الصحيح إلى بني حنيفة، أما آل مديرس في اليمامة والأحساء فالمعروف أنهم من آل يزيد الحنفيين البكريين الوائليين، لا من آل يزيد العائذيين)، وقولهم ص182 هامش رقم (وهذا تكرار آخر لتأكيد نسبة آل يزيد أهل العارض إلى عائذ!)، وقولهم ص275 هامش رقم(3): (أن نسبة عائذ إلى عبيدة من قحطان، قال بها بعض المتقدمين كياقوت الحموي(ت626ه)، ومن يقرأ النص لا يرى فيه ذكر لقحطان؟! ثم يعلقون على هذا النص أعني نص ياقوت الحموي في موضع آخر من تعليقاتهم ص318 هامش رقم(1) فيقولون: «...أن هذا القول من صاحب الإمتاع يقوم على استغلال ماكر لعبارة ضعيفة وردت عند ياقوت الحموي حول نسب بني مزيد وبني يزيد وقد سبق الإشارة إليها»؟!
والملاحظ على هذه التعليقات ما يلي:
- عدم الوضوح فتارة ينصون أن آل يزيد من بني حنيفة فقط، وتارة يذكرون أن من عائذ آل يزيد غير آل يزيد الحنفية.

- أنهم قوّلوا ياقوت الحموي لم يقل به أعني أن عائذ من قحطان، مع أن ياقوت صرح بنقله عن بدوي من آل مزيد من عائذ(من القبيلة نفسها) ولم يرفع بنسبهم إلى قحطان ولا غيرهم، كما يزعم المعلقون؟!

ثم تجد هذا الخبر ينقل لشخص آخر وهو المهمندار الحمداني رئيس التشريفات عام 680ه تقريباً في دولة المماليك فقد ذكر ديارهم ومشايخهم بالتفصيل وسماهم عائذ ربيعة وذكر أن عائذ ربيعة ثلاثة فروع:

بنو سعيد وآل يزيد وآل مزيد، مع أني لا أعلم مالفائدة من نفي هذا الخبر وتسفيه آراء العلماء الذين خدموا تراث الأمة العربية الإسلامية كياقوت الحموي وابن فضل الله العمري؟!

- نفى المعلقون ص167 هامش رقم(1): وصول محمد بن أجود نجدة لشريف مكة بركات بن محمد، والملاحظ على ماذكره المعلقون ما يلي:

أولاً: ذكروا أن سبب وصوله بأمر من سلطان مصر، وهذا غير صحيح ولم تكن لسلطة المماليك نفوذ على آل جبر، حيث يقول المؤرخ ابن فرج: «... وكان وصولهم بمكاتبة من المرحوم مولانا السيد بركات بن محمد..».

ثانياً: ذكر أن الذي وصل هو أجود بن زامل عام 912ه،والصحيح أن الذي جاء نجدة لشريف مكة هو محمد بن أجود وكان ذلك في 17/12/912ه.انظر السلاح والعدة في تاريخ جدة،لابن فرج؛ تحقيق مصطفى الحدري،دمشق: دار ابن كثير،ط1، 1408ه/1988م،ص94-95.

د - عدم الإلمام بأنساب القبائل العربية القديمة:

وقبل أن أضرب مثالاً أود أن أشير إلى أن المعلقين يعتقدون أن الأنساب القديمة محصورة في كتابي «نسب معد واليمن الكبير» لابن الكلبي، و«جمهرة أنساب العرب» لابن حزم، وأحياناً يضيفون كتاب الهجري وينفون أي معلومة ترد عن أي قبيلة فيقولون: «لا وجود لها في أمهات كتب الأنساب كنسب معد الكبير لابن الكلبي، أو الجمهرة لابن حزم»؟! (انظر: «إمتاع السامر،ص247 هامش رقم(7)».

والسبب لأنها لم تذكر في هذين الكتابين، مع أن كتب الأنساب بالمئات! ثم أين كتاب «الجمهرة» لابن الكلبي، وهو كتاب غير معد واليمن الكبير، ثم إن كتاب ابن حزم المطبوع فيه نقص كبير كما قال بذلك بعض المحققين.انظر: (مجلة العرب،ج11و12 س18 جماديان 1404ه/1984م،ص1039).

ومثال بسيط لذلك فإن كتب ابن الكلبي لم تذكر قبيلة حرب لا في اليمن ولا الحجاز، وابن حزم نسبها في بني هلال بن عامر؟!، ولم تذكر نسبتها الصحيحة إلا في الكتب الأخرى كالإكليل وغيره!! وكدليل على نظرتهم المحدودة في الأنساب القديمة وهو ما سوف أذكره أنك ترى تحقيقهم في هذه الأنساب الأغلاط التالية:

1- نفى المعلقون ص121: بنو جديمة من عبدالقيس، وهي مذكورة عند الهمداني. انظر: «صفة جزيرة العرب، ص279.

2- نفى المعلقون ص174 هامش رقم(1) أن تكون طيء في وادي طريب مع أن هذا الأمر مشهور جداً عند المؤرخين ولا يمكن جهله لدى أي مؤرخ ومطلع على الأنساب. انظر: معجم ما استعجم،للبكري،مصدر سابق، 3/158.

3- نسب المعلقون ص201: قبيلة سليم إلى هوازن بن منصور؟! والصحيح أنها سليم بن منصور إخوة هوازن. انظر: جمهرة النسب، لابن الكلبي؛ تحقيق محمود فردوس العظم، دمشق: دار اليقظة،1/359.

4- نفي المعلقين لوجود قبائل وادعاؤهم بأنها من تأليف صاحب (الإمتاع) مع أنها كانت موجودة سابقاً مثل:

- عشائر نفيع بن شيبان: حيث ذكر المعلقون عنها ص245 هامش رقم (4) ملاحظة رقم (2) حيث قالوا المعلقون عنها: «أن عشائر نفيع بن شيبان بن الهون بن وعلة ليسوا معروفين أيضاً!»؟!. وقد ذكر الهمداني في «صفة جزيرة العرب» ص306 فقال: «وأعلى بريك لبني نفيع وهم من بني شيبان».

5- قبيلة جرم: ذكر المعلقون عنها ص246 وقالوا: «جرم عدة قبائل، منها جرم من عبدالقيس، وجرم القضاعية». مع أنه لا يوجد جرم من عبدالقيس (وكما هي العادة فإنهم لم يذكروا المصدر؟!).

بل الذي يوجد هو جرم ثعلبة بن عمر بن الغوث بن طي. انظر: «جمهرة أنساب العرب» لابن حزم،بيروت: دار الكتب العلمية،ط1، 1403ه/1983م،ص400.

- ذكر المعلقون ص247 هامش رقم(7) عن بني ضور بن ثعلبة: (لا وجود لها في أمهات كتب الأنساب كنسب معد الكبير لابن الكلبي،أو الجمهرة لابن حزم)؟!.

وأقول: قال الهمداني: «وادي لحا أسفله لبني يشكر وأعلاه لضور من قيس بن ثعلبة». انظر: «صفة جزيرة العرب»، ص284. وبني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل يشاركون إخوتهم بني حنيفة في بعض قرى اليمامة.

- بنو كبير: قال المعلقون ص247: (لا وجود لها في أمهات كتب الأنساب..)؟!، مع أن الهمداني ذكرهم في المجازة من أرض اليمامة ونسبهم فقال: «بني كبير من الهون من جرم».

انظر: «صفة جزيرة العرب»، ص309.

- ربيعة بن النمر بن قاسط. قال المعلقون ص247 هامش رقم(7): (لا وجود لها في كتب الأنساب...)؟!، مع أن الهمداني أيضاً ذكرهم فقال: «وادي ماوان» وادي عليّة جنوب الرياض« بها بنو هزّان وبنو ربيعة ناس من النمر بن قاسط». انظر: المصدر السابق،ص308.

- بنو لام اليامية. ذكر المعلقون ص208 حاشية رقم(6): (أن بني لام من يام)؟! ولا يوجد في كتب النسب القديمة والحديثة قبيلة من يام تعرف ببني لام؟!، والصحيح أنها من طي. وكما هي العادة فلم يذكر المعلقون مصدراً لهذه المعلومة؟!

- نفى المعلقون ص200 شخصية أبي زيد الهلالي الشخصية المشهورة في تراثنا العربي الإسلامي، فقالو: «أبو زيد الهلالي، شخصية أسطورية اختلقها الحكواتيون في كل أرجاء الوطن العربي، وصدقها العوام ومنهم مؤلف «الإمتاع»، لكنه زاد أن اختلق له نسباً وأخباراً لم يوردها الحكواتيون فضلاً عن المؤرخين!»؟!!

قلت: وفي هذا النص نفوا بكل وضوح شخصية أبو زيد الهلالي ولم يذكروا موجب النفي...؟!

ولي على ما ذكروا ملاحظتان:

الأولى: أن قولهم بالنفي ضعيف جداً، ولا يستند إلى أدنى مصدر؟!

الثانية: أن هناك مصدراً معاصراً لأبي زيد الهلالي ذكره في كتابه كما سيأتي ذكره.

ثم قالوا كلاماً مختلفاً عن ما سبق ذكره وهو قولهم أيضاً ص200: «لكن مصادر تاريخ مكة على كثرتها لم تذكر سلامة بن رزق هذا- الذي هو أبو زيد الهلالي- لأنه بطل في أساطير بني هلال التي يطرب لها العوام في أنحاء الوطن العربي! أما أول من ذكر سلامة بن رزق فهو ابن خلدون في تاريخه، وذكر أنه من بني كثير من بني هلال، فصاحب الإمتاع إنما يأتينا باسماء من كتب التاريخ، ويضع لها بطولات».

قلت: أما نفيهم لشخصية أبي زيد الهلالي في مصادر تاريخ مكة المكرمة فهو أمر لا يصح البتة، وذلك لأن أبا زيد عاش في القرن الخامس الهجري وفي هذا القرن وما قبله فإن مصادر تاريخ مكة شحيحة جداً نظراً لقلة التدوين، فإذا كان كبار العلماء لم يجدوا معلومات عن أمراء مكة وحكامها في تلك المدة فما بالك بمن هو دون ذلك حيث يقول ابن ظهيرة(ت986ه) في هذا المعنى: «.. لأنه خفي علينا جماعة من ولاة مكة، وخصوصاً ولاتها من زمن المعتضد إلى ابتداء ولاية الأشراف في آخر خلافة المطيع العباسي وخفي علينا كثير من تاريخ ابتداء ولاية كثير منهم وتاريخ انتهائها،...،وسبب الإقلال في ذلك والتقصير،أنا لم نر مؤلفاً في هذا المعنى فنستضيء به لعدم العناية بتدوين ذلك». انظر: الجامع اللطيف في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف، لمحمد بن محمد بن أبي بكر بن ظهيرة القرشي المخزومي،تحقيق د. محمد علي عمر،القاهرة: مكتبة الثقافة الدينية،ط 1، 1423ه/ 2003م،280.

قلت: والصحيح الذي لا مراء فيه أن شخصية أبي زيد الهلالي شخصية حقيقية ذكرها الشيخ أبي جعفر البتي الأندلسي المتوفى سنة 488ه حيث عد بعض مشاهير بني هلال الذين في وقته ومن بينهم الفارس الشهير أبي زيد الهلالي واسمه سلامة بن رزق الرديني حيث يقول: «وأما هلال وقتنا هذا ففيها رجال أجلة،ليسوا بدون سلفهم في علوّ الهمم،وكرم الشيم، كميمون بن زياد، ومالك بن علوي، وبني أبي كعب ابن نجبة،ورافع بن مقر، وموسى بن أبي ذيب، وسلمة بن مسلم، وسلامة بن الرديني، وعلقمة بن دراج، وغيرهم ممن لم نحفظ أسماءهم،..».

ويعد هذا النص من أهم النصوص المعاصرة لأبي زيد الهلالي،وأنه عاش حتى ما بعد منتصف القرن الخامس الهجري،وأنه يدعى سلامة الرديني. وقد نشرت هذا النص في أحد أعداد جريدة الرياض. وانظر: (تذكرة الألباب بأصول الأنساب؛ تحقيق السيد محمد مهدي الموسوي الخرسان، المواهب للطباعة والنشر، 1422ه/2001م، ص104).

كذلك ذكره ابن خلدون (ت808 ه)، الذي أتى بعد زمن أبي زيد الهلالي بقرن ونصف القرن تقريباً، لذا فإن في تشكيك المعلقين على هذه المسألة تجن على تراث العرب الإسلامي.

- ذكر المعلقون ص125 هامش رقم (4) تعليقاً على نسب قبيلة مطير المعروفة وقالو: «..علماً أن هناك فرعاً من قبيلة بني الحكم بن سعد العشيرة يقال لهم: مطير ورد ذكرها في مراجع عدة مثل صفة جزيرة العرب»؟!

قلت: مطير التي ذكرها الهمداني جهة ترج لم يقل بأنها فرعاً من بني الحكم؟! انظر: صفة جزيرة العرب، ص265.

الخلط في الأنساب الحديثة مثال ذلك:

- ذكر المعلقون ص246 الكبرى من الجميلات المنتسبين الآن إلى جميلة من عنزة.

قلت: لا خلاف أن الكبرى من أكبر فروع جميلة في الأفلاج، ولكنهم ينتسبون الآن إلى الدواسر مع أن الرأي المشهور عند عامتهم أنهم يرجعون إلى قبيلة عنزة. انظر: مجلة العرب، ج7 و8، س28 محرم/صفر 1414ه/1993م،ص570.

- للأسف هناك كثير من الكذبات التي كتبها صاحب «إمتاع السامر» والتي يستطيع المعلقون الرد عليها بردود تبيّن زيفها ولا أعلمُ لماذا تجاهلها المعلقون ومن ذلك:

- ذكر صاحب «الإمتاع» ص160: أن قبائل غزية بن جشم من هوازن في عالية نجد. وكان على المعلقين إيضاح أن غزية لم يكن لها قبائل وأنه لم يشر أي مؤرخ إلى وجود لها في هذه البلاد، إنما جشم اصل غزية مذكورة في بلاد المدينة المنورة ذكرها المؤرخ ابن شبة وهو متقدم توفي سنة 262ه،حيث ذكر أن بني جشم بن معاوية في المدينة خلال القرن الثالث الهجري، كما نقل الهجري عن رواتهم هناك، وهو من علماء القرن الرابع الهجري. انظر: تاريخ المدينة المنورة،لابن شبة(ت262ه)؛ تحقيق فهيم محمد شلتوت، ط2،«د.ت»،1/265- 266؛ ومعجم ما استعجم، للبكري(ت487ه)؛تحقيق د. جمال طلبه، ط1،1418ه/1998م،2/97.

- كذلك لم يعلق المعلقون ص451هامش رقم(4) على الموضوع نفسه.

- ذكر المعلقون ص163 هامش رقم (4): تعليقاً على صاحب «الإمتاع» حول أن اسم عتيبة أنها: «نسبة إلى مكان الحلف الذي اجتمعوا فيه بعالية نجد».

وكان عليهم أن يشير إلى ما ورد في كتاب «الإمتاع» الجزء الأول الذي أصدرته الدارة سنة 1419ه/1998م، ص331 هامش رقم(21): حيث ذكر مزور «الإمتاع» أن الحلف تشكل بحساب الجمل سنة 976ه،ومما يبطل هذا القول فقد ورد في تواريخ مكة ومنها ما هو لابن فهد، حيث ذكر ما مفاده: أن شريف مكة محمد بن بركات غزا بعض عرب عتيبة سنة 874ه لأنهم قطعوا المجود ووصفوا عتيبة أنهم من عرب الشرق - أي شرق الطائف -. وفي هذا دليل واضح على أن عتيبة قبيلة معروفة بهذا الاسم قبل التاريخ الذي زعمه صاحب «الإمتاع»، كما أن قبيلة عتيبة تنتسب إلى جد معلوم وهو عتيب والنسبة إليه بإضافة ياء النسب عتيبي وهو ما ورد في وثيقة مؤرخة في سنة 1005ه، نشرتها في مجلة العرب انظر: «إتحاف الورى بأخبار أم القرى»، للنجم عمر بن فهد بن محمد بن فهد؛ تحقيق د.عبدالكريم علي باز،جامعة أم القرى، ط1، 1408ه/ 1988م،4/227و4/523؛ وغاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام،للعز الدين عبدالعزيز بن عمر بن محمد بن فهد الهاشمي القرشي المتوفى سنة 922ه؛ تحقيق فهيم محمد شلتوت،جامعة أم القرى، 1409ه/1988م، 2/428 و2/515؛ والدر الكمين بذيل العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين،للنجم الدين عمر بن محمد بن فهد المكي،مخطوط،دارة الملك عبدالعزيز،رقم 20م،حوادث السنة المذكورة؛ ومجلة العرب،ج 9و 10، س40، الربيعان 1426ه،ص657.

- لم يعلق المعلقون ص164 هامش رقم (164) حول نسبة الدعاجين من عتيبة إلى بني دعجان بن جعفر بن كلاب، حيث كان عليهم أن يقولوا مثلاً أنه لم ترد نسبة الدعاجين من عتيبة إلى بني دعجان هؤلاء لا في المصادر القديمة ولا في المصادر الحديثة،وأن يذكروا مصادر الأنساب التي تكلمت عن فروع بني كلاب هؤلاء وتحديد ديارهم ومنازلهم.

- كذلك لم يعلق المعلقون ص165 هامش رقم (2)، عندما قال صاحب «الإمتاع»: إن حلفاً جديداً أطلق عليه اسم شملة و«الشملة عندهم العباءة، وكان حلف عتيبة».

فعلق المعلقون بكلام غير صحيح وهو: «إن هذه المعلومات الكاذبة مبنية على رواية عامية لدى قبائل عتيبة».

قلت: وفضلاً عن عدم صحة هذا التعليق، فليس هناك رواية عامية حول مدلول اسم شملى سوى تعليلاً للاسماء والاسماء كما هو معروف لا تعلل، ولم يذكر المعلقون مصدراً لهذا القول؟!

كما أن المعلقين لم يشيروا إلى مقالتي المنشورة في «مجلة العرب»، مصدر سابق،658 وصواب رسم الاسم هو شملى، وهي نسبة إلى شملان بن زياد السعدي العتيبي الشبابي حسب نص موثق في وثيقة مؤرخة في 10/3/1005ه فلماذا أغفلوا هذا الكلام؟!

- لم يعلق المعلقون ص165 على خبر أورده صاحب «الإمتاع» حول رؤساء هوازن... إلخ.

حيث لم يذكر أحد من العلماء أو المؤرخين حسب المصادر المتاحة وجود قبائل تحمل اسم هوازن في نجد وأطراف الحجاز؟!

- لم يرجع المعلقون ص208 إلى مصدر «بلوغ القرى» لابن فهد(ت922ه)،حيث علقوا على صاحب «الإمتاع» حول شخصية ابن عروج زعيم بني لام فقالوا: (.. إنها شخصية معروفة في الشعر العامي وفي الأدب العامي النجدي..)؟!.

قلت: ذكر ابن فهد في كتابه «بلوغ القرى، أن من زعماء بني لام في القرن العاشر الهجري سنة 901ه عجل بن غذفا اللامي، فلماذا لم يحيلوا إلى هذا المصدر؟!. انظر: بلوغ القرى في ذيل إتحاف الورى بأخبار أم القرى، لعمر بن فهد، مكة المكرمة: مكتبة الحرم المكي،مخطوطة رقم 304 تاريخ،ورقة 89.

- ذكر المعلقون ص244 هامش رقم(3) أنه لا وجود لبني خالد في القرن العاشر الهجري في منطقة الخرج، وأنهم لا يغيرون على الأحساء من المجازة والخرج.

أقول: وقد نشر الباحث راشد بن عساكر وثيقة عثمانية مؤرخة في 961ه جاء فيها وجود لبني خالد قرب منطقة الخرج. انظر: قوافل الحج المارة بالعارض من خلال وثيقة عثمانية أشارت الى جد الأسرة السعودية وشيخ الدرعية سنة 981ه. ص 60,12.

ذكر المعلقون ص246 هامش رقم(7): (أن جرم قبائل عدة منها: قبيلة جرم من عبدالقيس من ربيعة). ولم يشيروا إلى مرجع، ولا يعرف في عبدالقيس من ربيعة من يعرف بقبيلة جرم؟!

لم يعلق المعلقون ص269 هامش رقم (3) على قضية العتيبي السفياني الأموي المدني؟! تعليقاً كافياً، فكان عليهم أن يشيروا إلى أن صاحب «الإمتاع» ربما قصد بني سفيان وهم من بطون قبيلة ثقيف وهو الأرجح الذين يقطنون منطقة الطائف، وهؤلاء لا علاقة لهم بقبيلة عتيبة بل هم فرع من فروع ثقيف، ولكن لعل صاحب «الإمتاع» قرأ معلومة وردت عند أبنهايم الألماني وهي أن برقا من عتيبة تنتسب إلى بني سفيان من ثقيف، وقد رددت على هذا القول في كتابي: قبيلة عتيبة في كتابات الرحالة الغربيين، ط1، 1426ه/2006م، ص202.

انظر: قبائل الطائف وأشراف الحجاز،للشريف محمد بن منصور،ط1، 1400ه، ص21؛ والبدو،لماكس فرايهر فون أوبنهايم؛ تحقيق ماجد شُبّر،ط1،لندن: دار الوراق، 2004م، 3/130.

أيضاً لم يعلق المعلقون ص271هامش رقم(3) أن اسم ناصرة يوجد في ثقيف وبلحارث وغيرها. انظر: قبائل الطائف وأشراف الحجاز،ص138، 148.

- علق المعلقون ص348 هامش رقم(6) أن العمور من أهل الأفلاج من الحقبان من الدواسر؟! والذي ذكره الشيخ حمد الجاسر - رحمه الله - أن العمور من تغلب من الدواسر. انظر: جمهرة الأسر المتحضرة في نجد،للجاسر،ط..2/580.

- وهم المعلقون فيما يبدو ص459 هامش رقم (4) عندما علقوا على ذكر للخضران وظنوا أن المقصود بهم الخضران من سبيع، والراجح عندي أن المقصود بكلام صاحب «الإمتاع» خضران الدواسر لا خضران سبيع، وكان على المعلقين على الأقل ألا يغفلوا اسم الخضران الذين من الدواسر.

- أيضاً لم يعلق المعلقون ص460 هامش رقم(3) على نسب النفعة من عتيبة التعليق الكافي فقد أغفلوا وثيقة مهمة مؤرخة في 10/3/1005ه،منشورة في «مجلة العرب» ج9 و10، س40، الربيعان،ص657، وهي ترفع بنسب النفعة إلى جدهم الأعلى جد قبيلة عتيبة حيث نسبتهم من جدهم الأدنى نافع بن نفيع بن رائق بن فلاح حتى سعد بن حجاج ثم إلى عتيب جد قبائل عتيبة، وفي هذا النص الموثق ما يدحض افتراءات صاحب «الإمتاع».

توصيات مقترحة لمنهجية مراجعة الكتاب :

٭ من الأمور التي تكررت في الكتاب على لسان المعلقين كلمة(غير صحيحة) وقولهم: (هذه المعلومات لا توجد سوى عند صاحب الإمتاع)، ونحو ذلك؛ وكان المفترض عليهم أن يقولوا الصحيح كذا وكذا، ويستدلون بما يعضد الكلام الصحيح من المراجع المخطوطة والمطبوعة.

٭ تسفيه بعض الآراء المرجوحة إذا كانت لا تتفق مع هوى المعلق مثل: قضية نسبة حرب إلى مذحج، فقد سفهه مع أنه رأي مرجوح دون أن يقصي هذه الرأي أو يسفهه، حيث سبق صاحب «الإمتاع» مؤرخون متقدمون أمثال المقريزي(ت845 ه)،ونقله العصامي(ت1111ه) فيفهم من هذا أن هذا القول شائع من القرن التاسع الهجري. انظر: السلوك لمعرفة دول الملوك، للمقريزي،مصدر سابق حوادث السنة المذكورة؛ وسمط النجوم العوالي،للعصامي،مصدر سابق 4/230.

٭ كان المفترض حول تحقيق أسماء الفروع والقبائل الواردة في كتاب «الإمتاع» الاتصال بباحثي كل قبيلة وإقليم ورد ذكره في هذا الكتاب، وبذلك يستفاد أمران:

٭ الأول: أن يكون التعليق والرد على الكتاب باسم باحثي جميع القبائل المذكورة.

٭ الثاني: أن باحثي هذه القبائل أدرى وأعلم من غيرهم بفروع قبائلهم، وتمييز الصحيح من المختلق، وهو ما سيجعل البحث سليماً من الأخطاء التي وردت فيه.
٭ كما إن مزور كتاب «الإمتاع» له اطلاع على أنساب القبائل القديمة ومعرفة بمواضعها تفوق معرفة المعلقين- ويا للأسف- بمراحل، نستشف هذا من عدم اطلاعهم على كتاب صفة جزيرة العرب رغم أنهم يشيرون إليه؟!! وأن صاحب «الإمتاع» ص201 يذكر أن بني لام من طي، وهو الصحيح، وهم كما تقدم ينسبونها في ص208 هامش(6) إلى يام؟!! فكان الواجب أن يعرض الكتاب قبل طبعه على لجنة علمية متخصصة تعيد النظر فيه وتحكم الرد . وفي الأخير فإن هذه بعض الملاحظات التي وقفت عليها علماً بأن هناك ملاحظات أخرى لعلني أخرجها في حلقة قادمة بإذن الله، والله الموفق لكل خير. منقول من جريدة الرياض . وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

خيَّال الغلباء
06 - 04 - 2008, 13:37
بسم الله الرحمن الرحيم

كتب الباحث راشد بن محمد بن عساكر في جريدة الجزيرة الأحد شعبان سنة 1422ه مقال بعنوان حقائق وبالوثائق في نسبة امتاع السامر الى غير مؤلفه شعيب وذكر ما نصه : من المعلوم بالضرورة ان الباحث عن التاريخ في أي مصدر من المصادر تعترضه جملة من الصعوبات ولعل من أبرزها محاولة تقديم بحث جديد عن حقائق جديدة ويلزم من يقدم هذه المحاولة الاطلاع الواسع وربط أهمية المصادر القديمة أمام الابحاث الجديدة ليكون ذلك مقبول لدى القارىء لمحاولة اعادة التاريخ ولا سيما في تاريخنا المحلي بما يستوجبه من المصادر الجديدة وتلك المعلومات التي تقدم بعدا جديدا . ومن جملة الكتب التي أثارت شكوكا لدى القارىء المهتم بتاريخ الجزيرة العربية نجد كتاب ( امتاع السامر بتكملة متعة الناظر) المنسوب الى شعيب الدوسري رحمه الله ولست هنا بصدد الحديث والنقاش حول ما طرح في ثنايا هذا الكتاب من معلومات تاريخية أو أدبية وخاصة فيما يتعلق بمدينة الرياض وبعض أسرها المنتمية اليها وغيرها من مدننا العزيزة حيث قمت في سنة 1416ه بافراغ جميع ما كتب عن الرياض من خلال هذا الكتاب ومناقشته بالدليل وتبيان بعض الحقائق المغلوطه . وقد صدر كتاب ( امتاع السامر بتكملة متعة الناظر ) عن طريق دارة الملك عبدالعزيز في عام 1419ه وقام بتحقيقه كل من الاستاذين الفاضلين عبدالرحمن الرويشد ومحمد الحميد ومعه ملحق كتبه أبو عبدالرحمن الظاهري في نهايته . وفيما بعد علق على هذا الكتاب العلامه حمد الجاسر رحمه الله وناقش بعض ما ورد في هذا الكتاب . نموذج من خط شعيب الدوسري الذي حرره في 8 محرم عام 1355ه في تحرير عقد زواجه وثيقة تبين بالتحديد وفاة شعيب بن عبدالحميد الدوسري وذلك في 25\ 7 \ 1364ه ولعل من نافلة القول وعين الانصاف أن النقد بصفة عامه يوجه الى الاعمال لا الى الاشخاص وأن يكون هذا النقد هكذا بعيدا عن المساس بالشخص سواء بقصد الاساءه اليه أو الى سمعته أو الى بلده أو تجميله بدون تقديم دليل مادي ملموس على ذلك وان ينحصر النقد في سلبية المعلومه وخطئها وتبيانها وفق منهج صريح وصحيح وسيكون الحديث كذلك منحصرا أو مقتصرا على الايجاز في عدد من النقاط التي اضافتها ليطلع عليها المهتم بالدليل وللتعريف ببعض المعلومات عن شخصية مؤلف هذا الكتاب شعيب المدفعي وذلك من خلال الوثائق التي اذكر منها أبرز النقاط وهي :

1- حول وفاة شعيب وتحديدها والحديث عن أسرته .

2- عمل المؤلف .

3- تركة المؤلف وهل وجد فيها شي من كتبه أو مخطوطات له .

4- هل هذا الكتاب له أم لا .

5- وثيقة من خط شعيب ووثيقة من متعلقات تركته ووثيقه من تاريخ وفاته بخطاب مدير شرطة الرياض .

أولا : من خلال الوثائق العديدة تبين أن وفاة شعيب في يوم 25\7\1364ه ومما جاء في احدى الوثائق عن ذلك وهي مرسلة من مدير شرطة الرياض وقول ( بعد التحية نعلم فضيلتكم ان شعيب بن عبدالحميد المدفعي في الرياض قد توفي في 25\7\1364ه ) وحسب امر سمو سيدي ولي العهد قد اجرينا حجز متروكاته الموضحة بالبيان المرفق وبما أن له في الرياض زوجتين وولد صغير يبلغ من العمر ثلاث سنوات وبنت في المدينة وله في الرياض جارية وبيت ملم وبعض أملاك في أبها وقد حضر ابرهيم بن ناصر والد احدى زوجات المتوفى من مكة .
وقد تعهد مزهر بن مسفر بحفظ متروكات خاله شعيب وقد بيعت تركته في 17\8\1364ه حيث جاء في احد الوثائق ما نصه : ( نعم بحضورنا نحن الموقعين ادناه أنه قد جري بيع تركة شعيب في سوق حراج الرياض بالمزاد العلني وقد بغلت قيمتها الف وستمائة واثنان وعشرون خصم منها ثمانيه وأربعون وذلك مقابل سعي وكتابة السجل ) بحضور عضو طرف زوجة شعيب ووالد الوكيل ابرهيم بن ناصر وعضو طرف الشرطة وبقية الورثه . والدلال فهد بن قاسم والكاتب عبدالعزيز بن فهد وشيخ الدلالين . وأما زوجتة شعيب فاسمها حفيظة بنت ابرهيم بن ناصر حيث تزوجها شعيب الدوسري في 8 محرم سنة 1355ه كما يدل على ذلك وثيقة كتبها بخطه وأما وظيفة شعيب فالوثائق تنص على أنه المدفعي وكان هو قائد المدفعية التي تنطلق من اعلى جبل المرقب في شرق الرياض في المناسبات حتى أنه عرف بهذا الاسم .

ثانيا : لم تشر الوثائق وما خلفه المتوفى شعيب من ضمن تركته الى أي أشاره الى كتاب قام بتملكه أو أنه سجله ضمن أوراقه وأنما مخلفاته من التركة فهي أغراض عادية وشخصية كالزولي ( السجاد ) وأباريق شاهي ودلال وفوانيس وصندوق خشبي وبندقيه وكوت وبالطو وشنطه فيها أدويه وغيرها . حيث ذكر في احدى الوثائق ما نصه ( قد جرى الذهاب الى دار المرحوم شعيب المدفعي وجرى تعداد مخلفاته فوجدت الاشياء الموضحه بعاليه وقدرها تسعة وعشرون قلما متنوعة فجرى ضبطها وسلمت لابن اخته مزهر بن مسفر ال محمد في نفس الدار وقد افاد مزهر المذكور بأن المرحوم له ولد عمره ثلاث سنوات وبنتا متزوجة السيد حمزة غوث وله زوجتان هنا )

ثالثا : يظهر من اوارق شعيب التي كتبها بيده أنه ذو خط جميل وأنه كان متعلما يحسن القراءة والكتابة جدا وبهذا تنتفي صفة من الصفات التي الصقت فيه بأنه جاهل ولا يحسن الكتابة . ويظهر للقارىء نموذج من خطه ليوضح ذلك .

رابعا : بما تقدم من الادلة تبين أن وفاة شعيب في الرياض 25\7\1364ه وذلك في الكثير من الوثائق ومنها المتقدمه وأن ما جاء في مقدمة هذا الكتاب للمؤلف ص19 أن تاريخ الكتابة كما ذكر في ( الرياض سنة 1365ه من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ) فيه من الاختلاف الواضح الذي لا يوافق مع جاء في هذه الوثائق المتعددة وكذلك ما تمت الاشاره له من أن مخلفات المتوفى من تركته لم يرد في ثناياها أي كتاب له لدى حصرها بوجود اقاربه وإنما كانت متعلقات عادية له وغيرها من الشواهد التي يمكن أن يجزم بها أن نسبة هذا الكتاب الى شعيب غير صحيحة . هذا ما كتبه الاستاذ راشد بن عساكر في جريدة الجزيرة والله الموفق والهادي الى سواء السبيل .

أراء المؤرخين والكتاب حول كتاب امتاع السامر :

1- ذكر الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري عند تقديمه لكتاب بنو بكر بن وائل الصفحة رقم 69 ما نصه : ومما لا يعول عليه امتاع السامر وكتب مثله من بالوعة واحدة والعرينات لابن ربيعان .

2- ذكر الاستاذ محمد بن ناصر أبو حمراء في كتاب عتيبة والنزول الى نجد والاستقرار فيها ذكر في الصفحة رقم 5- ما نصه : كتاب امتاع السامر لا يعتد به وبين بعض أخطاء كتاب الامتاع من الصفحة 5 حتى 8 .

3- ذكر الاستاذ سليمان الحديثي في كتاب قبيلة سبيع مخطوط حيث ذكر في الصفحة رقم 43 ما نصه : سألت الشيخ حمد الجاسر رحمه الله عن كتاب امتاع السامر فقال لا يصح الاعتماد عليه وانتقد كثيرا من المعلومات التي أوردها .

4- أيضا ذكر الشيخ حمد الجاسر رحمه الله في مجلة العرب السنة 28 رمضان وشوال سنة 1413ه الصفحة 259 ما نصه : كتاب امتاع السامر من المؤلفات الغريبة المحتوية على عجائب وغرائب وأشياء أخرى لا داعي لذكرها وليس من المصادر الموثق بها فيما ينفرد به .

5- عد الاستاذ فائز البدراني الحربي في جريدة الجزيرة الأحد ربيع الاول سنة 1421ه عد كتاب امتاع السامر من الكتب المزورة ضمن الكتب التي ذكرها وذكر عدد من المرخين مثل الشيخ محمد بن أحمد العقيلي والفريق يحي المعلمي والدكتور محمد ال زلفة والدكتور عبدالله أبو دهش وغيرهم وكلهم باستثاء الشيخ حمد الجاسر من المتخصصين في تاريخ جنوب الجزيرة يكادون يجمعون على أن كتاب امتاع السامر وما في حكمه الا تاريخ مزور قام بوضعه شخص أو أشخاص متأخرون وقد اختصرت ما ذكره الاستاذ فائز الحربي في جريدة الجزيرة والله الموفق .

6- ذكر الاستاذ عبدالله الخثلان في كتاب نسب سبيع والسهول أن كتاب امتاع السامر لا يعتمد عليه لانه يخالف ما في المصادر الموثقه والله الموفق .

حقائق وبالوثائق في نسبة امتاع السامر الى غير مؤلفه شعيب :

ذكر الاستاذ عبدالعزيز البراهيم العبدالعزيز الاحيدب في مجلة الحصاد الخاصة بأسرة الاحيدب ما نصه : ولا صحت أن تسمية سدير تعود الى سدير ابن عامر الذي ورد في كتاب امتاع السامر المنسوب الى شعيب الدوسري حيث أن هذا الكتاب لا مصادر له وهو مزيف وسمعت أنه قبض على الذي زور هذا الكتاب هذا ما ذكره الاستاذ عبدالعزيز الاحيدب عن كتاب امتاع السامر والله الموفق . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

خيَّال الغلباء
24 - 04 - 2008, 20:34
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن الإنسان عندما يجتهد قد يصيب وقد يخطئ ولا يلام المرء بعد اجتهاده وخاصة إذا ارتكز ذلك الإجتهاد على حقائق علميه وهو بلا شك أفضل من الذي لا يجتهد ولا يستطيع أحد أن يغير حقائق معروفة بدلائلها وشواهدها إلا أن يثبت العكس بطريقة علمية واضحة لا لبس فيها وإن كان كتاب إمتاع السامر يدعى أن فيه كذبا وتدليسا فإنه لا يخلو من معلومات صحيحة لا غبار عليها مثله في ذلك مثل كتاب المغيري صاحب الأوهام المعروفة والذي تصدى له التويجري وغيره وما لا يدرك كله لا يترك جله وقد قال الشيخ / أبو عبدالرحمن بن عقيل : ما جاء به صاحب الإمتاع من أخبار وأنساب فلا يلتفت إليه البتة فإن كان خبره موافقا لما في المصادر الموثوقة فنقره لأن الثقاة رووه ولكن إذا ما تفرد بخبر أو زيادة فترد لأنه قد ثبت أنه كذاب متعمد للكذب والمحدثون الذين هم أساطين التوثيق التاريخي يقوون الحديث الضعيف بالحديث الضعيف مالم تكن علة الضعف بسبب كذب الراوي ويرون عن كل أحد إلا الكذاب . ويذرون المبتدع الداعي لبدعته لأن الدعاية مظنة الكذب . كما قد كتب الباحث الأستاذ / راشد بن محمد بن عساكر في جريدة الجزيرة الأحد شعبان سنة 1422ه مقال بعنوان حقائق وبالوثائق في نسبة إمتاع السامر إلى غير مؤلفه شعيب وذكر ما نصه : من المعلوم بالضرورة أن الباحث عن التاريخ في أي مصدر من المصادر تعترضه جملة من الصعوبات ولعل من أبرزها محاولة تقديم بحث جديد عن حقائق جديدة ويلزم من يقدم هذه المحاولة الاطلاع الواسع وربط أهمية المصادر القديمة أمام الأبحاث الجديدة ليكون ذلك مقبول لدى القارىء لمحاولة إعادة التاريخ ولا سيما في تاريخنا المحلي بما يستوجبه من المصادر الجديدة وتلك المعلومات التي تقدم بعدا جديدا . ومن جملة الكتب التي أثارت شكوكا لدى القارىء المهتم بتاريخ الجزيرة العربية نجد كتاب ( إمتاع السامر بتكملة متعة الناظر ) المنسوب إلى / شعيب الدوسري رحمه الله ولست هنا بصدد الحديث والنقاش حول ما طرح في ثنايا هذا الكتاب من معلومات تاريخية أو أدبية وخاصة فيما يتعلق بمدينة الرياض وبعض أسرها المنتمية إليها وغيرها من مدننا العزيزة حيث قمت في سنة 1416ه بإفراغ جميع ما كتب عن الرياض من خلال هذا الكتاب ومناقشته بالدليل وتبيان بعض الحقائق المغلوطة . وقد صدر كتاب ( إمتاع السامر بتكملة متعة الناظر ) عن طريق دارة الملك / عبدالعزيز في عام 1419ه وقام بتحقيقه كل من الأستاذين الفاضلين / عبدالرحمن الرويشد و / محمد الحميد ومعه ملحق كتبه / أبو عبدالرحمن الظاهري في نهايته . وفيما بعد علق على هذا الكتاب العلامه / حمد الجاسر رحمه الله وناقش بعض ما ورد في هذا الكتاب . نموذج من خط / شعيب الدوسري الذي حرره في 8 محرم عام 1355ه في تحرير عقد زواجه وثيقة تبين بالتحديد وفاة / شعيب بن عبدالحميد الدوسري وذلك في 25\ 7 \ 1364ه ولعل من نافلة القول وعين الإنصاف أن النقد بصفة عامه يوجه إلى الأعمال لا إلى الأشخاص وأن يكون هذا النقد هكذا بعيدا عن المساس بالشخص سواء بقصد الإساءة إليه أو إلى سمعته أو إلى بلده أو تجميله بدون تقديم دليل مادي ملموس على ذلك وأن ينحصر النقد في سلبية المعلومة وخطئها وتبيانها وفق منهج صريح وصحيح وسيكون الحديث كذلك منحصرا أو مقتصرا على الإيجاز في عدد من النقاط التي أضافتها ليطلع عليها المهتم بالدليل وللتعريف ببعض المعلومات عن شخصية مؤلف هذا الكتاب شعيب المدفعي وذلك من خلال الوثائق التي أذكر منها أبرز النقاط وهي :

1- حول وفاة شعيب وتحديدها والحديث عن أسرته .

2- عمل المؤلف .

3- تركة المؤلف وهل وجد فيها شي من كتبه أو مخطوطات له .

4- هل هذا الكتاب له أم لا .

5- وثيقة من خط شعيب ووثيقة من متعلقات تركته ووثيقه من تاريخ وفاته بخطاب مدير شرطة الرياض .

أولا : من خلال الوثائق العديدة تبين أن وفاة شعيب في يوم 25\7\1364ه ومما جاء في إحدى الوثائق عن ذلك وهي مرسلة من مدير شرطة الرياض وقول : ( بعد التحية نعلم فضيلتكم أن / شعيب بن عبدالحميد المدفعي في الرياض قد توفي في 25\7\1364ه ) وحسب أمر سمو سيدي ولي العهد قد أجرينا حجز متروكاته الموضحة بالبيان المرفق وبما أن له في الرياض زوجتين وولد صغير يبلغ من العمر ثلاث سنوات وبنت في المدينة وله في الرياض جارية وبيت ملم وبعض أملاك في أبها وقد حضر / ابرهيم بن ناصر والد إحدى زوجات المتوفى من مكة . وقد تعهد / مزهر بن مسفر بحفظ متروكات خاله شعيب وقد بيعت تركته في 17\8\1364ه حيث جاء في أحد الوثائق ما نصه : ( نعم بحضورنا نحن الموقعين أدناه أنه قد جري بيع تركة شعيب في سوق حراج الرياض بالمزاد العلني وقد بغلت قيمتها ألف وستمائة وإثنان وعشرون خصم منها ثمانية وأربعون وذلك مقابل سعي وكتابة السجل ) بحضور عضو طرف زوجة شعيب ووالد الوكيل / ابرهيم بن ناصر وعضو طرف الشرطة وبقية الورثه . والدلال / فهد بن قاسم والكاتب / عبدالعزيز بن فهد وشيخ الدلالين . وأما زوجتة شعيب فاسمها / حفيظة بنت ابرهيم بن ناصر حيث تزوجها شعيب الدوسري في 8 محرم سنة 1355ه كما يدل على ذلك وثيقة كتبها بخطه وأما وظيفة شعيب فالوثائق تنص على أنه المدفعي وكان هو قائد المدفعية التي تنطلق من أعلى جبل المرقب في شرق الرياض في المناسبات حتى أنه عرف بهذا الاسم .

ثانيا : لم تشر الوثائق وما خلفه المتوفى شعيب من ضمن تركته إلى أي أشارة إلى كتاب قام بتملكه أو أنه سجله ضمن أوراقه وإنما مخلفاته من التركة فهي أغراض عادية وشخصية كالزولي ( السجاد ) وأباريق شاهي ودلال وفوانيس وصندوق خشبي وبندقية وكوت وبالطو وشنطة فيها أدوية وغيرها . حيث ذكر في إحدى الوثائق ما نصه : ( قد جرى الذهاب إلى دار المرحوم شعيب المدفعي وجرى تعداد مخلفاته فوجدت الأشياء الموضحة بعاليه وقدرها تسعة وعشرون قلما متنوعة فجرى ضبطها وسلمت لابن أخته / مزهر بن مسفر اّل محمد في نفس الدار وقد أفاد مزهر المذكور بأن المرحوم له ولد عمره ثلاث سنوات وبنتا متزوجة السيد / حمزة غوث وله زوجتان هنا ).

ثالثا : يظهر من أوارق شعيب التي كتبها بيده أنه ذو خط جميل وأنه كان متعلما يحسن القراءة والكتابة جدا وبهذا تنتفي صفة من الصفات التي ألصقت فيه بأنه جاهل ولا يحسن الكتابة . ويظهر للقارىء نموذج من خطه ليوضح ذلك .

رابعا : بما تقدم من الأدلة تبين أن وفاة شعيب في الرياض 25\7\1364ه وذلك في الكثير من الوثائق ومنها المتقدمة وأن ما جاء في مقدمة هذا الكتاب للمؤلف ص19 أن تاريخ الكتابة كما ذكر في ( الرياض سنة 1365ه من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم ) فيه من الإختلاف الواضح الذي لا يوافق مع جاء في هذه الوثائق المتعددة وكذلك ما تمت الإشاره له من أن مخلفات المتوفى من تركته لم يرد في ثناياها أي كتاب له لدى حصرها بوجود أقاربه وإنما كانت متعلقات عادية له وغيرها من الشواهد التي يمكن أن يجزم بها أن نسبة هذا الكتاب إلى شعيب غير صحيحة . هذا ما كتبه الأستاذ / راشد بن عساكر في جريدة الجزيرة والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .

ومن أراء المؤرخين والكتاب حول كتاب إمتاع السامر :

1- ذكر الشيخ / أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري عند تقديمه لكتاب بنو بكر بن وائل الصفحة رقم 69 ما نصه : ومما لا يعول عليه إمتاع السامر وكتب مثله من بالوعة واحدة والعرينات لابن ربيعان .

2- ذكر الأستاذ / محمد بن ناصر أبو حمراء في كتاب عتيبة والنزول إلى نجد والإستقرار فيها ذكر في الصفحة رقم 5- ما نصه : كتاب إمتاع السامر لا يعتد به وبين بعض أخطاء كتاب الإمتاع من الصفحة 5 حتى 8 .

3- ذكر الأستاذ / سليمان الحديثي في كتاب قبيلة سبيع مخطوط حيث ذكر في الصفحة رقم 43 ما نصه : سألت الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله عن كتاب إمتاع السامر فقال لا يصح الإعتماد عليه وانتقد كثيرا من المعلومات التي أوردها .

4- أيضا ذكر الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله في مجلة العرب السنة 28 رمضان وشوال سنة 1413ه الصفحة 259 ما نصه : كتاب إمتاع السامر من المؤلفات الغريبة المحتوية على عجائب وغرائب وأشياء أخرى لا داعي لذكرها وليس من المصادر الموثق بها فيما ينفرد به .

5- عد الأستاذ / فائز البدراني الحربي في جريدة الجزيرة الأحد ربيع الاول سنة 1421ه عد كتاب إمتاع السامر من الكتب المزورة ضمن الكتب التي ذكرها وذكر عدد من المرخين مثل الشيخ / محمد بن أحمد العقيلي والفريق / يحي المعلمي والدكتور / محمد اّل زلفة والدكتور / عبدالله أبو دهش وغيرهم وكلهم باستثاء الشيخ / حمد الجاسر من المتخصصين في تاريخ جنوب الجزيرة يكادون يجمعون على أن كتاب إمتاع السامر وما في حكمه إلا تاريخ مزور قام بوضعه شخص أو أشخاص متأخرون وقد اختصرت ما ذكره الأستاذ / فائز الحربي في جريدة الجزيرة والله الموفق .

حقائق وبالوثائق في نسبة امتاع السامر إلى غير مؤلفه شعيب :

ذكر الأستاذ / عبدالعزيز بن براهيم بن عبدالعزيز الأحيدب في مجلة الحصاد الخاصة بأسرة الأحيدب ما نصه : ولا صحت أن تسمية سدير تعود إلى سدير بن عامر الذي ورد في كتاب إمتاع السامر المنسوب إلى / شعيب الدوسري حيث أن هذا الكتاب لا مصادر له وهو مزيف وسمعت أنه قبض على الذي زور هذا الكتاب هذا ما ذكره الأستاذ / عبدالعزيز الأحيدب عن كتاب إمتاع السامر والله الموفق . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

ذيب الرمحيه
07 - 05 - 2008, 19:24
مشكوووووووووووووووور

lion1430
15 - 12 - 2008, 13:51
جزاك الله خير

صامل الميقاف
15 - 03 - 2009, 08:30
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

خيَّال الغلباء
27 - 03 - 2009, 16:41
بسم الله الرحمن الرحيم

مقال الباحث / نايف الفقير الباحث في منتديات عنزة حول الكتاب حيث قال :-

زودني أحد الأصدقاء القريبين بنسخة أصلية من كتاب ( إمتاع السامر وتكملة متعة الناظر ) لمؤلفه / شعيب بن عبدالحميد الدوسري كان قد قدم بها من مصر مؤخرا وحيث أن هذا الكتاب كان مثار جدل بيني وبين أخي العزيز محمد عبدالله الرويلي ( المهلب الوريلي ) الذي ذكر لي أن هذا الكتاب فيه معلومات مغلوطة عن قبيلة عنزة والرولة غير أني لم أجد لها أثرا في النسخة التي بين يدي وكان مصدر الأخ محمد هو القسم الثاني من هذا الكتاب الذي أصدرته دارة الملك عبدالعزيز بتاريخ 1427هـ .

أوضح لي الأخ محمد أن النسخة التي حصلت عليها هي الجزء الأول وإن لهذا الكتاب جزئين إثنين ولكن بقرائتي للنسخة التي بحوزتي لم يتضح من السياق ولا الطبعة أي شيء يوحي بأن لكتاب الإمتاع جزء غير هذا الذي بين يدي .

وبقرائتي للقسمين الذين أصدرتهما الدارة عن كتاب الإمتاع استنتجت الحقائق التالية :-

أولا - كتاب إمتاع السامر ليس إلا كتاب واحد يحمل الاسم ( امتاع السامر بتكلمة متعة الناظر ) لمؤلفه / شعيب بن عبدالحميد الدوسري وهو الذي أصدرته الدارة سنة 1419هـ محققاً ونسخة الكتاب معروفة للجميع وقد كانت ضمن مكتبة الملك عبدالعزيز الخاصة وهي معروفة للجميع .

ثانيا - إن الدارة أصدرت تحقيقا عن هذا الكتاب سنة 1419هـ ولم توضح في تلك الطبعة وتلك السنة أن للكتاب نسخة أو قسم آخر ثم فجأة أصدرت سنة 1427 ما أسمته القسم الثاني وتم تبرير ذلك بالقول أن هناك مصورات A4 ظهرت سنة 1423 ونُسبت لكتاب الإمتاع وكان على الدارة أن لا تعترف بتلك المصورات أصلا طالما أن النسخة الأصلية من الكتاب موجودة وواضحة ومتداولة وتم تحقيقها سنة 1419.

ثالثا - كانت النسخة الصادرة سنة 1419هـ ( وهي النسخة الحقيقية ) بتحقيق كل من / محمد عبدالله الحميد عبدالرحمن الرويشد ولاحظت حديث المعلقين عن قبيلة عنزة منطقياً جداً وإن كان مستندا لآراء / حمد الجاسر وعن نسب آل سعود إلى عنزة كذلك لكن بدخول الأستاذ / فايز البدراني إلى تحقيق القسم الثاني ( المزعوم ) الصادر سنة 1427هـ تغير الحديث عن نسب آل سعود إلى عنزة إلى النفي بل أن هذه الطبعة احتوت على محاولة تسويق آراء / راشد بن عساكر عن نسب قبيلة عنزة وهي آراء لا تخفى على أحد .

وبناء على ما سبق ثبت لدي أن لكتاب إمتاع السامر جزء واحد فقط مطبوع بالمطبعة الحلبية ومطبعة دار النصر الإسلامية وهو الجزء الذي فيه ترجمات لأمراء من قبيلة عسير وغيرها من حكام نجد يتخلل ذلك حديث عن قبائل الجزيرة البارزة ورد ذكرها في سياق الترجمات ويحتوي على قصائد في نهاية كل ترجمة تكون غالبا في مدح المُترجم له أما المصورات التي ظهرت سنة 1423هـ كما قيل فهي مصنوعة ومزعومة أعني من حيث نسبتها لكتاب الإمتاع إبتداء وشعيب الدوسري لا من حيث محتواها وكان الأوجب تجاهلها بدلا من إظهارها بكتاب أوحى بأمور كثيرة وأثار اللبس بل وفي هذه المصورات أكاذيب خطيرة ملفقة على قبيلة عنزة وغيرها ونشر هذه الأراجيف تحت دعوى التحقيق أساء لتاريخنا المحلي كثيراً والغرض منه التشويش وتضليل القراء وإقناعهم أن كتاب إمتاع السامر كتاب كاذب جملة وهو في حقيقته ( أعني الكتاب الأصلي وليس المصورات ) ليس إلا مصدر من مصادر التاريخ المحلي ليس كله صواب ولكن ليس كله خطأ أيضا !

معلومات عن كتاب إمتاع السامر الحقيقي

كان هذا الكتاب منذ عدة عقود من أهم المصادر عن شبه الجزيرة العربية وهو منسوب لشعيب بن عبدالحميد الدوسري الذي نقله من والده ومن جده وأضاف إليه تعليقات كثيرة وشعيب هذا أحد الجنود الذين كانو يعلمون في خدمة آل عائض حكام عسير قبل فتح المنطقة على يد الملك عبدالعزيز رحمه سنة 1341هـ . وقد عمل شعيب بعد ذلك في خدمة قصر الملك في الرياض حتى وفاته ولهذا فقد وجدت نبذته التاريخية ( إمتاع السامر في تكلمة متعة الناظر ) طريقها إلى مكتبة الملك عبدالعزيز الخاصة وفي مؤلفات مستشاري الملك عبدالعزيز ومن اختلط به من المستشرقين مثل أمين الريحاني ما يشير إلى اطلاعهم على كتاب إمتاع السامر وربما نقلوا بعض المعلومات منه رغم ذلك نستطيع أن نؤكد أن الشيخ الجاسر رحمه الله الذي بدأ نشاطه البحثي سنة 1372هـ قد اطلع على الكتاب وكان يتعامل معه كأي كتاب ومصدر محلي من حيث الأخذ منه أو الرد بل إن الجاسر سرب الكثير من نظرياته نقلا من كتاب إمتاع السامر ومنها على سبيل المثال : نسب تغالبة الدواسر والجميلات إلى تغلب بن حلوان بن قضاعة وتفسير الإمتاع لمصطلح قبيلة هتيم وغير ذلك من الآراء التي نُسبت للجاسر وهي في حقيقتها منقولة - بعد تعديل طفيف - من الإمتاع . وبالرغم من زعم محققي الدارة الذين تولوا التعليق على الكتاب بأن الكتاب مصنوع ومؤلف حديثاُ ومنسوب لشعيب الدوسري الذي يرونه أمياً عامياً لا يرقى أن يكون مؤلفاً فلدي ما يثبت أن هذا الكتاب قديم فعلا ومتداول في نجد في القرنين الماضيين وربما يكون شعيب عاميا لكنه ورثه من والده وجده فمن الواضح عندي أن ابن لعبون العنزي الوائلي ( ت سنة 1255هـ ) قد نقل من هذا الكتاب بعض أحداثه ومنها نقله عن أمير الدواسر واسمه / عتبة بن عيسى التغلبي ( تغلب بن حلوان ) وناهض الجميلي ( وجميلة من جرم من قضاعة ) ضمن أحداث سنة 780هـ وهي حادثة تفرد فيها كتاب إمتاع السامر ولا ريب أنها تسربت إلى كتاب ابن لعبون منه . ويفسر بوضوح السبب الذي جعل ابن لعبون يُشكك بوائلية تغالبة الدواسر التي أشار إليها عند ذكره لقبائل عنزة وتفرعاتها فنحن إذا أمام مصدر قديم وليس مصنوع في العصور الحديثة كما يزعم محققي الكتاب المعاصرين . والحقيقة كما قلنا كان يجب على الدارة التعامل مع الكتاب بشكل طبيعي وتحقيقه وفق المتعارف عليه أي نفي ما يُنفى وإثبات ما يُثبت دون المبالغة في تهويل شأن الكتاب وتصويره وكأنه كتاب سحر وشعوذة مع أن غيره من الكتب النجدية أولى منه بهذه الصورة القاتمة .

الكيل بمكيالين عند محققي الدارة :-

إن كتاب إمتاع السامر في طريقة سرده لا يختلف كثيرا عن الكتب المُسماه ( مصادر التاريخ النجدي ) بل إنه يفضلها في غزارة المعلومات والأسلوب وكم القصائد المذكورة به . يقول الشيخ أبو عبدالرحمن العقيل أحد الذين تولو التعليق ( بشكل منفصل ) عن كتاب إمتاع السامر مانصه : " يبدأ التاريخ سنة 132هـ بقلم مؤرخ يزعم أنه ألفه في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري فلا تجد احالة لمصدر معروف وتجد أحداثاً وشعراً فلا تطمع أن تجد لهم ذكرا في مؤلفات بين 130هـ إلى 1350هـ لأنه لا وجود لهم إلا في خيال ابن القرن الرابع عشر الذي يتلقى عن القرن الثاني الهجري مباشرة بلا واسطة !! " أ.هـ

وأقول : فات على شيخنا أبن عقيل أن مصادر التاريخ النجدي طافحة بأحداث سابقة لكاتبيها ودون إحالة لمصدر بل إن معظمها روايات عامية فهذا الفاخري ينقل لنا في منتصف القرن التاسع الهجري ( سنة 850هـ ) أن مانع المريدي قدم من بلد الدروع قرب القطيف رغم أن الفاخري عاش في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري ولم يحلنا لمصدر أو ترجمة عن مانع المذكور !!!

بل ولقد أثبتنا في السطور السابقة أن ابن لعبون نفسه قد نقل عن الإمتاع فلماذا لا يُعامل كتاب ابن لعبون والفاخري ينفس الأسلوب الذي عُومل به كتاب الإمتاع ؟! أليس هذا كيل بمكيالين ؟

كذلك لم نجد تعامل محققي الدارة مع كتاب ( مثير الوجد في أنساب ملوك نجد ) الذي تولى التعليق عليه ابن عقيل ومعلوم أن صاحب الكتاب ابن جريس قد صنع سلسلة وهمية عن نسب آل سعود وعلق عليها تعليقات مصنوعة ومع ذلك لم يًُعامل الكتاب بمثل ما عُومل به كتاب إمتاع السامر !!

أما الدعوى بأن كتاب إمتاع السامر قد نقل أحداثا مجهولة وترجم لشخصيات خرافية وادعى أنساباً لكثير من الأرومة الشريفة لجعلها تُنسب إلى قحطان فهو لا يعدوا أن يكون انحيازا لمؤلف أجزم أن الكثير لم يسلم منه وأولهم مؤلفي التاريخ النجدي وأنسابه فهناك من نسب آل سعود إلى تميم وهناك من صنع الأنساب مثل المغيري بل إن القاريْ لكتاب المغيري يهوله هذا التجني على الأنساب والتاريخ ومع ذلك كتبهم تتعبر مراجع مباحة في المكتبات يُؤخذ منها وُيرد .

بل إن محققي الدارة مثل الرويشد والحميد لم يلتزموا بنصوصهم التي كتبوها سنة 1419هـ حيث تغيرت تعليقاتهم على الكتاب سنة 1427هـ فعند إشارة كتاب الإمتاع عن نسب آل سعود إلى عنزة حلفاً وأن أصلهم يعود إلى مذحج قام المحققون بنقل نص الشيخ / حمد الجاسر الذي نسب آل سعود إلى المصاليخ من عنزة
لكن في القسم الثاني تجاهل المحققون نسب آل سعود وردوهم إلى حنيفة رأسا دون الإشارة إلى المصاليخ وقبيلة عنزة الوائلية بل ألمحوا في إحدى تعليقاتهم إلى احتمالية وجود وائل آخر لقبيلة عنزة غير وائل ربيعة المعروف وهي نظرية تم إنشائها حديثا لأهداف ليست خافية على أحد .

فتفسير ذلك أن التعليق الصادر سنة 1419هـ كان مقتصراً على كل : عبدالرحمن الرويشد ومحمد الحميد لكن دخول كل من الأخوين فايز البدراني وراشد بن عساكر ( بشكل غير مباشر ) إلى الطبعة الثانية 1427هـ أحدث ما أحدث !! ليثبت أن بعض مفكرينا وباحثينا للأسف تأخذهم العاطفة الإقليمية والقبلية وتجعلهم يحاولون تحوير نسب بني وائل الذي لم ولن يُعرف أحد غيرهم بهذا النسب على الإطلاق . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

جعد الوبر
09 - 04 - 2009, 10:47
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

منسم الحفيات
26 - 04 - 2009, 17:53
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

خيَّال الغلباء
17 - 11 - 2009, 14:05
بسم الله الرحمن الرحيم

http://upload.traidnt.net/upfiles/pyU30505.jpg

http://upload.traidnt.net/upfiles/FQm30605.jpg

http://upload.traidnt.net/upfiles/Y6g30667.jpg

هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

رتيبان
17 - 11 - 2009, 20:49
مشكور وماقصرت ولاهنت