اخو شما
26 - 06 - 2004, 00:09
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ال الشيخ مفتي عام المملكة في خطبة الجمعة اليوم بالعاصمة الرياض أن ماتقوم به الفئةالخارجة عن الصف ليس جهاداً ولا يمت للجهاد في سبيل الله بصلة بل هو الباطل وسفك للدماء وقتل للابرياء , والذين يقولونه بأنه جهاد أشهد الله أنه باطل , وأنه ليس أمراً بالمعروف أو نهي عن المنكر بل هو منكر يفعلونه , وطالب المفتي الذين ضلوا الطريق بالعودة إلى الحق والطريق الصحيح , وأشاد الشيخ عبد العزيز بن عبدالله ال الشيخ بالمهلة التي أعلن عنها الملك فهد والامير عبد الله و التي فتحت الباب أمام المخطئين من الفئة الضالة بالعودة الى الطريق الصواب لمدة شهر , ووصف سماحته هذه البادرة بأنها بادرة خير لتحقيق الإصلاح , وأنها جاءت من مصدر قوة ومن ولاة امر يطبقون الشرع ويبغون الإصلاح .
وقال سماحة المفتي يجب على هؤلاء أن يستجيبوا لها , لأنها دعوة للصلاح والإصلاح وأنه عهد وميثاق وأمان قطعه ولاة الأمر ليفتح الطريق لمن ظلت بهم السبل لتحكيم الشرع والعقل والعودة الى الطريق الصحيح.
واكد سماحته على الإحتكام للشرع والدين والتعاون على البر والتقوى لا التعاون على الإثم والعدوان , وأن مسؤولية الجميع نصح هؤلاء الذين ظلت بهم السبل للطريق الصحيح وإعلان التوبة , وأن هذا هو طريق الاصلاح , والعودة الى صف الجماعة ومن شذ شذ في النار , وقال سماحته يجب على من فتح أمامهم طريق العودة الى الحق والشرع أن يحمدوا الله أن قيض لهم ولاة أمر يحكمون بكتاب الله وسنة رسوله ويحكمون الشرع ويرعون مصالح العباد , ولذا على الذين ضلوا أن يعودوا الى رشدهم وإلى طريق الحق.
وقال سماحته أن كل مسلم يجب أن يسعى إلى الخير والإصلاح ويبحث عن الحق ويتبعه ولا ينخدع في الباطل ويزين له الخطأ ويستمر فيه وقد ذم الله قوماً إذا أرادوا الحق أعرضوا عنه والفتن شر عظيم فهي تغير القلوب ولا تجعل الإنسان يرى الحق حقاً والباطل باطلاً , وأكد سماحته أن طريق الفتن التي سار فيها البعض ووقعوا في شرورها المستفيد منها أعداء الإسلام وأشهد الله أن مايقولونه هو الباطل وأن مايرفعونه من شعارات الجهاد في سبيل الله ليس من الجهاد في شيء بل هو باطل وسفك للدماء وترويع للآمنين وأنه ليس أمر بالمعروف بل سلك لطريق الباطل , ولقد ظهر الحق للجميع وعرفوا الباطل ولذا على هؤلاء العودة الى الحق والإلتزام بالشرع والعودة الى صف الجماعة واتباع ولاة الامر , وأن عرض العفو والأمان االذي عرض على هؤلاء أمر عظيم لأنه يفتح الطريق أمامهم لاتباع الحق ومعالجة الخطأ والعودة الى الطريق الصحيح فإذا عرض الأمان على المخطىء لابد وأن يلبي فهذا عهد أمان وميثاق قطعه ولاة الأمر وعلى جميع أبناء الأمةأن يتعاونوا على تحقيقه وأن يرشدوا وينصحوا من أخطأ الطريق للعوده إلى الرشد والطريق الصحيح .
وقال: أن أعداء الله نصبوا العداء لهذا الدين ولهذه الأمة منذ القدم وعادوا شرع الله وقد تكفل الله بأن حفظ لنا ديننا ولولا ذلك لنقضت قوى العداوة والبغضاء وأخبث أعداء الأرض على ديننا ونالت منه ولكن الله حفظه بحفظه, وقد عوديت السنة وحوربت ولكن تمسك المسلمين بها أفشل هذه المخططات وحوربت الأمة من الأعداء بكل قوة ولكن جاءت المصيبة من بعض أبناء الأمة الذين تربوا على أفكار الأاعداء وحاولوا أن يكونوا نقطة الضعف التي ينفذ منها المغرضون للنيل من الأمة , بثوا أفكارهم الهدامة وحاربوا الدين وحاولوا فصله عن شؤون الحياة وحاولوا التجني عليه وحورب الإسلام من فئة أخرى من أبنائه انجرفت إلى التطرف والتكفير والغلو والقتل وسفك الدماء وترويع الآمنين , وهؤلاء جميعا ضلوا وأضلوا وكانوا أدوات للشيطان ووبالاً على الأمة
وقال سماحة المفتي يجب على هؤلاء أن يستجيبوا لها , لأنها دعوة للصلاح والإصلاح وأنه عهد وميثاق وأمان قطعه ولاة الأمر ليفتح الطريق لمن ظلت بهم السبل لتحكيم الشرع والعقل والعودة الى الطريق الصحيح.
واكد سماحته على الإحتكام للشرع والدين والتعاون على البر والتقوى لا التعاون على الإثم والعدوان , وأن مسؤولية الجميع نصح هؤلاء الذين ظلت بهم السبل للطريق الصحيح وإعلان التوبة , وأن هذا هو طريق الاصلاح , والعودة الى صف الجماعة ومن شذ شذ في النار , وقال سماحته يجب على من فتح أمامهم طريق العودة الى الحق والشرع أن يحمدوا الله أن قيض لهم ولاة أمر يحكمون بكتاب الله وسنة رسوله ويحكمون الشرع ويرعون مصالح العباد , ولذا على الذين ضلوا أن يعودوا الى رشدهم وإلى طريق الحق.
وقال سماحته أن كل مسلم يجب أن يسعى إلى الخير والإصلاح ويبحث عن الحق ويتبعه ولا ينخدع في الباطل ويزين له الخطأ ويستمر فيه وقد ذم الله قوماً إذا أرادوا الحق أعرضوا عنه والفتن شر عظيم فهي تغير القلوب ولا تجعل الإنسان يرى الحق حقاً والباطل باطلاً , وأكد سماحته أن طريق الفتن التي سار فيها البعض ووقعوا في شرورها المستفيد منها أعداء الإسلام وأشهد الله أن مايقولونه هو الباطل وأن مايرفعونه من شعارات الجهاد في سبيل الله ليس من الجهاد في شيء بل هو باطل وسفك للدماء وترويع للآمنين وأنه ليس أمر بالمعروف بل سلك لطريق الباطل , ولقد ظهر الحق للجميع وعرفوا الباطل ولذا على هؤلاء العودة الى الحق والإلتزام بالشرع والعودة الى صف الجماعة واتباع ولاة الامر , وأن عرض العفو والأمان االذي عرض على هؤلاء أمر عظيم لأنه يفتح الطريق أمامهم لاتباع الحق ومعالجة الخطأ والعودة الى الطريق الصحيح فإذا عرض الأمان على المخطىء لابد وأن يلبي فهذا عهد أمان وميثاق قطعه ولاة الأمر وعلى جميع أبناء الأمةأن يتعاونوا على تحقيقه وأن يرشدوا وينصحوا من أخطأ الطريق للعوده إلى الرشد والطريق الصحيح .
وقال: أن أعداء الله نصبوا العداء لهذا الدين ولهذه الأمة منذ القدم وعادوا شرع الله وقد تكفل الله بأن حفظ لنا ديننا ولولا ذلك لنقضت قوى العداوة والبغضاء وأخبث أعداء الأرض على ديننا ونالت منه ولكن الله حفظه بحفظه, وقد عوديت السنة وحوربت ولكن تمسك المسلمين بها أفشل هذه المخططات وحوربت الأمة من الأعداء بكل قوة ولكن جاءت المصيبة من بعض أبناء الأمة الذين تربوا على أفكار الأاعداء وحاولوا أن يكونوا نقطة الضعف التي ينفذ منها المغرضون للنيل من الأمة , بثوا أفكارهم الهدامة وحاربوا الدين وحاولوا فصله عن شؤون الحياة وحاولوا التجني عليه وحورب الإسلام من فئة أخرى من أبنائه انجرفت إلى التطرف والتكفير والغلو والقتل وسفك الدماء وترويع الآمنين , وهؤلاء جميعا ضلوا وأضلوا وكانوا أدوات للشيطان ووبالاً على الأمة