ناوى السفر
05 - 11 - 2009, 16:14
فتفت: دور إيراني للتصعيد ضد المملكة قرقوطي يدعو لعدم التعامل بخفة مع الحدث وحنا يشير إلى حساسية المنطقة استراتيجياًhttp://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3324/p05-03.jpg
عدد من المواطنين في مخيم إيواء بالخوبة
قال النائب عن تيار المستقبل أحمد فتفت إن الاعتداء على الحدود السعودية يأتي في سياق التفجيرات الحاصلة في المنطقة وصولا إلى الحرب في اليمن إذ إن الأمور باتت متعلقة ببعضها البعض.
وأضاف في تصريح لـ"وطن" ردا على الاعتداء الذي نفذه الحوثيون ضد أراضي المملكة "في هذا السياق العام هناك دور إيراني يتجه إلى التصعيد ضد المملكة العربية السعودية وما يحدث في كل ملفات المنطقة هو دخول الملفات الإيرانية على الملفات العربية".
وقال فتفت" لا يمكن قراءة الحادث بشكل منفصل إلا إذا تبين من التحقيقات أنه حادث عرضي"، لكنه أشار إلى أهمية قراءة تصريحات المسؤولين الحوثيين قبيل الحادث. وحذر فتفت من أن يكون الحادث مقدمة لأمور أسوأ.
وبرأي الخبير العسكري زياد قرقوطي فإن الذي جرى على الحدود يأتي ضمن مسلسل الأحداث الجارية في اليمن، مشيرا إلى أهمية الانتباه إلى تصريحات المسؤولين الحوثيين مؤخرا والاتهامات التي وجهوها إلى المملكة العربية السعودية بالتدخل في أحداث اليمن.
وتساءل قرقوطي في رده على "الوطن" عما إذا كان الحادث بمثابة رسالة من الحوثيين إلى المملكة العربية السعودية "بأن حرب اليمن يمكن أن تطال الداخل السعودي، أو ما إذا كانت القاعدة ترد في مكان ما على كشف الأمن السعودي لشبكاتها في الداخل السعودي". وقال "على كل حال لا يجب التعامل بخفة مع الحادث والمهم هو كيف ستتصرف المملكة معه"،مضيفا"هناك قوى عظمى غربية بالإضافة إلى إسرائيل يمكن أن تستغل مثل هذا الوضع للضغط ربما على السعودية لأغراض مثل التطبيع مع إسرائيل أو السلام معها".
ورأى الباحث في الشؤون الاستراتيجية العسكرية العميد المتقاعد إلياس حنا أنه من الممكن أن يكون الحادث عملية توريط للمملكة العربية السعودية من قبل بعض الأطراف المعنية بما يجري في اليمن خاصة أن السعودية لا تدخل في مثل هذه الصراعات. وأضاف "إذا حصلت تداعيات مستقبلية للحادث فإنه سيكون مهما إلا يجب وضعه في إطار تكتيك للحوادث القائمة. وتابع" هذا لا يعني أنه ليس للسعودية ثوابت تتعلق بالحرب القائمة في اليمن وتقوم على استقرار اليمن، لا استقلال للحوثيين، خاصة أن اليمن هو الخلفية الاستراتيجية والباب الذي قد يأتي منه خطر يهدد الأمن القومي السعودي".
وقال حنا ردا على سؤال إن "المنطقة حساسة جدا من الناحية الاستراتيجية، وفي الصراع الإقليمي الدائر كل شيء مسموح ولا يمكن استبعاد دور لأي طرف في المنطقة بما فيها إيران التي تحاول تطويق السعودية بمناطق ملتهبة من العراق إلى اليمن إلى غزة فلبنان".
عدد من المواطنين في مخيم إيواء بالخوبة
قال النائب عن تيار المستقبل أحمد فتفت إن الاعتداء على الحدود السعودية يأتي في سياق التفجيرات الحاصلة في المنطقة وصولا إلى الحرب في اليمن إذ إن الأمور باتت متعلقة ببعضها البعض.
وأضاف في تصريح لـ"وطن" ردا على الاعتداء الذي نفذه الحوثيون ضد أراضي المملكة "في هذا السياق العام هناك دور إيراني يتجه إلى التصعيد ضد المملكة العربية السعودية وما يحدث في كل ملفات المنطقة هو دخول الملفات الإيرانية على الملفات العربية".
وقال فتفت" لا يمكن قراءة الحادث بشكل منفصل إلا إذا تبين من التحقيقات أنه حادث عرضي"، لكنه أشار إلى أهمية قراءة تصريحات المسؤولين الحوثيين قبيل الحادث. وحذر فتفت من أن يكون الحادث مقدمة لأمور أسوأ.
وبرأي الخبير العسكري زياد قرقوطي فإن الذي جرى على الحدود يأتي ضمن مسلسل الأحداث الجارية في اليمن، مشيرا إلى أهمية الانتباه إلى تصريحات المسؤولين الحوثيين مؤخرا والاتهامات التي وجهوها إلى المملكة العربية السعودية بالتدخل في أحداث اليمن.
وتساءل قرقوطي في رده على "الوطن" عما إذا كان الحادث بمثابة رسالة من الحوثيين إلى المملكة العربية السعودية "بأن حرب اليمن يمكن أن تطال الداخل السعودي، أو ما إذا كانت القاعدة ترد في مكان ما على كشف الأمن السعودي لشبكاتها في الداخل السعودي". وقال "على كل حال لا يجب التعامل بخفة مع الحادث والمهم هو كيف ستتصرف المملكة معه"،مضيفا"هناك قوى عظمى غربية بالإضافة إلى إسرائيل يمكن أن تستغل مثل هذا الوضع للضغط ربما على السعودية لأغراض مثل التطبيع مع إسرائيل أو السلام معها".
ورأى الباحث في الشؤون الاستراتيجية العسكرية العميد المتقاعد إلياس حنا أنه من الممكن أن يكون الحادث عملية توريط للمملكة العربية السعودية من قبل بعض الأطراف المعنية بما يجري في اليمن خاصة أن السعودية لا تدخل في مثل هذه الصراعات. وأضاف "إذا حصلت تداعيات مستقبلية للحادث فإنه سيكون مهما إلا يجب وضعه في إطار تكتيك للحوادث القائمة. وتابع" هذا لا يعني أنه ليس للسعودية ثوابت تتعلق بالحرب القائمة في اليمن وتقوم على استقرار اليمن، لا استقلال للحوثيين، خاصة أن اليمن هو الخلفية الاستراتيجية والباب الذي قد يأتي منه خطر يهدد الأمن القومي السعودي".
وقال حنا ردا على سؤال إن "المنطقة حساسة جدا من الناحية الاستراتيجية، وفي الصراع الإقليمي الدائر كل شيء مسموح ولا يمكن استبعاد دور لأي طرف في المنطقة بما فيها إيران التي تحاول تطويق السعودية بمناطق ملتهبة من العراق إلى اليمن إلى غزة فلبنان".