ناوى السفر
06 - 11 - 2009, 20:29
تحذير يمني من استخدام طهران ورقة الحوثيين لتصفية حسابات إقليمية قتال ضار في صعدة.. وصنعاء تستكمل التحقيقات مع 5 إيرانيين ضبطوا مع سفينة أسلحةhttp://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3325/p06-01.jpg
جندي يمني يطلق قذيفة مستهدفا موقعا للمتمردين في جبهات صعدة
أعلنت صنعاء امتلاكها وثائق تثبت تورط من وصفتها بـ "المرجعيات الدينية الإيرانية" في تقديم دعم مادي ولوجستي للحوثيين، فيما تتصاعد الاتهامات في اليمن بضلوع إيران في دعم الحوثي وأتباعه عقب تنفيذ مجاميع مسلحة من الحوثيين فجر أول من أمس لهجوم مباغت استهدف دوريات من حرس الحدود السعودي في منطقة جازان ما أسفر عن استشهاد جندي سعودي وجرح 11 آخرين في سابقة تعد الأولى من نوعها أثارت قلقا متصاعدا تجاوز حدود المخاوف من تداعيات استمرار الحرب المحتدمة بين الجيش اليمني وأتباع الحوثي منذ مطلع أغسطس المنصرم، إلى توجسات من أن يتحول أقصى الشمال اليمني إلى بؤرة توتر ومسرح لنفوذ إيراني يستخدم ورقة الحوثيين لتصفية حسابات إقليمية.
إلى ذلك اعترف الإيرانيون الخمسة الذين أوقفتهم البحرية اليمنية مع سفينتهم بأنهم دخلوا المياه الإقليمية اليمنية بطريقة غير مشروعة في محاولة تهريب شحنة أسلحة، إلا أنهم نفوا أية علاقة مع الحوثيين، إلا أن مصادر مطلعة قالت لـ "الوطن" إن الإيرانيين الخمسة يواجهون تهما تتعلق بالدخول غير المشروع إلى الأراضي اليمنية ومحاولة تهريب أسلحة بهدف إيصالها إلى المتمردين الحوثيين، معتبرة أن القرائن المتعلقة بمكان وتوقيت ضبط السفينة المحملة بشحنة الأسلحة يعزز الاتهامات الموجهة لطاقم السفينة بالضلوع في محاولة إيصال شحنة الأسلحة إلى الحوثيين عبر تهريبها بحرا بالتسلل إلى شواطئ ميناء ميدي بمحافظة حجة الذي يعد المنفذ البحري الوحيد المتاخم لمدينة حجة التي ترتبط بصعدة عن طريق الملاحيظ. من جهة أخرى، تواصل القتال بشكل عنيف بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين. وحقق الجيش اليمني نجاحات كبيرة خلال الساعات الماضية في مواجهات متفرقة ضد المتمردين في محوري صعدة وحرف سفيان، حيث تمكن من السيطرة على العديد من المواقع المهمة على طريق سفيان - الجوف بما في ذلك منافذ وطرق إمدادات الحوثيين، بالإضافة إلى تدمير ثلاثة مواقع في منطقة قريبة من التبة الحمراء، وأخرى في مناطق سبهلة وطنفان والمحاريق وآل عمار والمهاذر بمحافظة صعدة. كما شهدت المناطق المحيطة بمدينة صعدة معارك شرسة، بخاصة في آل عقاب، محضة، يرسم، الصمع، غراز، جبل القيس والقفل.
وقالت مصادر محلية بمحافظة صعدة إن ما لا يقل عن 15 من أتباع الحوثي لقوا حتفهم إثر مهاجمة أعداد منهم مبنى المجمع الحكومي بمدينة صعدة القديمة وقلعة القشلة ومدرسة الخضراء ومخزن للمعدات العسكرية ومنازل أخرى يتواجد بها أفراد الأمن، كما تمكن الجيش من التصدي لهجمات الحوثيين مستخدماً مختلف الأسلحة بما في ذلك مدفعية الهاون وقذائف الدبابات والـ (آر. بي. جي) التي طالت أماكن تواجدهم بما في ذلك عدد من المنازل التي يحتمون داخلها. وذكرت مصادر في الجيش اليمني أن أكثر من 20 آخرين من أتباع الحوثي لقوا مصرعهم في تصدي الجيش لهم بمفرق الطلح القريب من مدينة صعدة إثر محاولتهم التسلل لدخولها كمدد للمقاتلين التابعين لهم في المدينة.
وتواصلت الاشتباكات في منطقة غراز، إحدى الضواحي القريبة من مدينة صعدة بين الحوثيين من جهة وقبائل منطقتي العبدين وغراز التابعتين للنائب عثمان مجلي، لقي فيها 32 من جماعة الحوثي مصرعهم فيما قتل 3 وجرح 8 آخرون من أبناء المنطقة التي ساندتهم قوات الجيش ومدفعياتها في التصدي للمهاجمين الحوثيين حال تقدم القبائل باتجاه منطقة فروة.
وشن الحوثيون عدداً من الهجمات المتوالية والمستميتة على مواقع الجيش في منطقة العند والمقاش ومحضة وآل عقاب وعين وموقع كهلان والصحن، غير أن مصادر أمنية بصعدة أكدت أن الجيش تمكن من التصدي لها وإلحاق خسائر فادحة بالمهاجمين وأسر أعداد منهم.
وسقط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف رجال القبائل المنضمين إلى القوات الحكومية في محاربة الحوثيين بعد مواجهات دامية في منطقتي العمشية وأجزاء من خيوان والسواد بحرف سفيان بمحافظة عمران، وذكرت مصادر محلية أن تلك المواجهات يقودها الشيخ حاشد الأحمر، نجل رئيس البرلمان الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ويتبعه 1000 من رجال القبائل في المنطقة.
وتزامنت المعارك مع وصول قادة عسكريين كبار إلى محوري الحرب، أبرزهم وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ونائب رئيس هيئة الأركان العامة سالم علي قطن ورئيس أركان الأمن المركزي يحيى محمد عبدالله صالح، حيث يشرفون على سير المعارك مع الحوثيين.
من جهة ثانية وزعت الجهات الأمنية بمحافظة صعدة صوراً لسبعة وثلاثين من القيادات الميدانية لجماعة الحوثي وعلقتها في الأماكن العامة بصعدة في مقدمتهم عبدالملك الحوثي كمطلوبين أمنيين، معلنة عن مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى القبض على أي شخص منهم، بالإضافة إلى القائد الميداني عبدالله عيظة الرزامي وذلك بعد أيام قليلة من شائعة مقتله التي نفتها مصادر عسكرية.
جندي يمني يطلق قذيفة مستهدفا موقعا للمتمردين في جبهات صعدة
أعلنت صنعاء امتلاكها وثائق تثبت تورط من وصفتها بـ "المرجعيات الدينية الإيرانية" في تقديم دعم مادي ولوجستي للحوثيين، فيما تتصاعد الاتهامات في اليمن بضلوع إيران في دعم الحوثي وأتباعه عقب تنفيذ مجاميع مسلحة من الحوثيين فجر أول من أمس لهجوم مباغت استهدف دوريات من حرس الحدود السعودي في منطقة جازان ما أسفر عن استشهاد جندي سعودي وجرح 11 آخرين في سابقة تعد الأولى من نوعها أثارت قلقا متصاعدا تجاوز حدود المخاوف من تداعيات استمرار الحرب المحتدمة بين الجيش اليمني وأتباع الحوثي منذ مطلع أغسطس المنصرم، إلى توجسات من أن يتحول أقصى الشمال اليمني إلى بؤرة توتر ومسرح لنفوذ إيراني يستخدم ورقة الحوثيين لتصفية حسابات إقليمية.
إلى ذلك اعترف الإيرانيون الخمسة الذين أوقفتهم البحرية اليمنية مع سفينتهم بأنهم دخلوا المياه الإقليمية اليمنية بطريقة غير مشروعة في محاولة تهريب شحنة أسلحة، إلا أنهم نفوا أية علاقة مع الحوثيين، إلا أن مصادر مطلعة قالت لـ "الوطن" إن الإيرانيين الخمسة يواجهون تهما تتعلق بالدخول غير المشروع إلى الأراضي اليمنية ومحاولة تهريب أسلحة بهدف إيصالها إلى المتمردين الحوثيين، معتبرة أن القرائن المتعلقة بمكان وتوقيت ضبط السفينة المحملة بشحنة الأسلحة يعزز الاتهامات الموجهة لطاقم السفينة بالضلوع في محاولة إيصال شحنة الأسلحة إلى الحوثيين عبر تهريبها بحرا بالتسلل إلى شواطئ ميناء ميدي بمحافظة حجة الذي يعد المنفذ البحري الوحيد المتاخم لمدينة حجة التي ترتبط بصعدة عن طريق الملاحيظ. من جهة أخرى، تواصل القتال بشكل عنيف بين الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين. وحقق الجيش اليمني نجاحات كبيرة خلال الساعات الماضية في مواجهات متفرقة ضد المتمردين في محوري صعدة وحرف سفيان، حيث تمكن من السيطرة على العديد من المواقع المهمة على طريق سفيان - الجوف بما في ذلك منافذ وطرق إمدادات الحوثيين، بالإضافة إلى تدمير ثلاثة مواقع في منطقة قريبة من التبة الحمراء، وأخرى في مناطق سبهلة وطنفان والمحاريق وآل عمار والمهاذر بمحافظة صعدة. كما شهدت المناطق المحيطة بمدينة صعدة معارك شرسة، بخاصة في آل عقاب، محضة، يرسم، الصمع، غراز، جبل القيس والقفل.
وقالت مصادر محلية بمحافظة صعدة إن ما لا يقل عن 15 من أتباع الحوثي لقوا حتفهم إثر مهاجمة أعداد منهم مبنى المجمع الحكومي بمدينة صعدة القديمة وقلعة القشلة ومدرسة الخضراء ومخزن للمعدات العسكرية ومنازل أخرى يتواجد بها أفراد الأمن، كما تمكن الجيش من التصدي لهجمات الحوثيين مستخدماً مختلف الأسلحة بما في ذلك مدفعية الهاون وقذائف الدبابات والـ (آر. بي. جي) التي طالت أماكن تواجدهم بما في ذلك عدد من المنازل التي يحتمون داخلها. وذكرت مصادر في الجيش اليمني أن أكثر من 20 آخرين من أتباع الحوثي لقوا مصرعهم في تصدي الجيش لهم بمفرق الطلح القريب من مدينة صعدة إثر محاولتهم التسلل لدخولها كمدد للمقاتلين التابعين لهم في المدينة.
وتواصلت الاشتباكات في منطقة غراز، إحدى الضواحي القريبة من مدينة صعدة بين الحوثيين من جهة وقبائل منطقتي العبدين وغراز التابعتين للنائب عثمان مجلي، لقي فيها 32 من جماعة الحوثي مصرعهم فيما قتل 3 وجرح 8 آخرون من أبناء المنطقة التي ساندتهم قوات الجيش ومدفعياتها في التصدي للمهاجمين الحوثيين حال تقدم القبائل باتجاه منطقة فروة.
وشن الحوثيون عدداً من الهجمات المتوالية والمستميتة على مواقع الجيش في منطقة العند والمقاش ومحضة وآل عقاب وعين وموقع كهلان والصحن، غير أن مصادر أمنية بصعدة أكدت أن الجيش تمكن من التصدي لها وإلحاق خسائر فادحة بالمهاجمين وأسر أعداد منهم.
وسقط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف رجال القبائل المنضمين إلى القوات الحكومية في محاربة الحوثيين بعد مواجهات دامية في منطقتي العمشية وأجزاء من خيوان والسواد بحرف سفيان بمحافظة عمران، وذكرت مصادر محلية أن تلك المواجهات يقودها الشيخ حاشد الأحمر، نجل رئيس البرلمان الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر ويتبعه 1000 من رجال القبائل في المنطقة.
وتزامنت المعارك مع وصول قادة عسكريين كبار إلى محوري الحرب، أبرزهم وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ونائب رئيس هيئة الأركان العامة سالم علي قطن ورئيس أركان الأمن المركزي يحيى محمد عبدالله صالح، حيث يشرفون على سير المعارك مع الحوثيين.
من جهة ثانية وزعت الجهات الأمنية بمحافظة صعدة صوراً لسبعة وثلاثين من القيادات الميدانية لجماعة الحوثي وعلقتها في الأماكن العامة بصعدة في مقدمتهم عبدالملك الحوثي كمطلوبين أمنيين، معلنة عن مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى القبض على أي شخص منهم، بالإضافة إلى القائد الميداني عبدالله عيظة الرزامي وذلك بعد أيام قليلة من شائعة مقتله التي نفتها مصادر عسكرية.