البارع 2000
30 - 06 - 2004, 20:05
بسم الله ……. أبدا
والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء ومعلم البشرية
أما بعد …….
ليسمح لي
موضوع اكبر من محيط معلوماتي الضئيلة
ومعرفتي الغير عتيقة
والمحدودة فعلا بظواهر ملموسة ومرئية
أتطرق لموضوع ولا اقدم حلولا
لان فاقد الشي لا يعطيه
كل منا ولو كان أصم بالإشارة لابد أن يعلم
أمريكا والعرب
أمريكا المتصرفة في الشؤون الداخلية والخارجية لجميع العرب
ولا يوجد دولة عربية ألا وتابعة لها
ولا تقف عند حد التبعية
إنما المحركة والمسيرة لنا
هذه النظرة نظرتنا لها جدا مختلفة
منا من يقرها …. وهناك فئة تنكرها
ومنا من يعترف بوجودها ولكن برؤيا وسطية
ومنا من يحصرها في أمور معينة خارجية وليست داخلية
بمعنى لكل دولة الحيرة في شؤونها الداخلية
نسمع آراء عبر القنوات الفضائية
برامج عديدة
البعض منها يتمنى معديها لو طلعوا علينا من الشاشة
وأجبرونا على سماعها
بل أن نتقبل فكرهم إجبارا
المهم يطل علينا أدباء وسياسيين وعلماء ومفكرين
منذ ولادتهم لاهم لهم ألا هذه العلاقة
دراستها لمعرفة
أهدافها وأبعادها وجميع جوانبها
ولكن المستغرب شي واحد
لم يتطرقوا إلى الحل !!!!!
بمعنى
كيف نتخلص من هذه التبعية ؟؟؟؟؟
أي صورة كانت عليها
فهل صارت حتمية مستحيلة ؟؟؟؟
في الوقت الراهن
البعد عن الدين
معرفتا وتطبيقا ..علما وعملا
فأما غلوا متشددا الحل هو رقابنا
وأما اسما بلا عملا
فكلتا الحالتين ابتعدنا
الوضع مزر
وعقولنا وقفت عن التفكير
أو حصرت في نطاق معين نأخذ فيه وقتا
والمشكلة لا نصل إلي حل أو معرفة
وإذا حاولنا تركه صرنا أمام معظلات جديدة وكثيرة
الجاهل صار عالم .. والعالم صار لا يرى ومحجوب ارتفاعا
نحن في دوامة
دوختنا … ولوت أرقا بنا
وأتعبتنا دورانا .. وأزاغت عيوننا
ولن نخرج منها حتى
نقف عند حد الخروج منها فقط
ونرضى أن نترك على الأرض
ونقول مانبغى شي
كل ما نتمناه حصلنا عليه
الراحة … الراحة
لا نسمع لا نتكلم لا نرى
والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء ومعلم البشرية
أما بعد …….
ليسمح لي
موضوع اكبر من محيط معلوماتي الضئيلة
ومعرفتي الغير عتيقة
والمحدودة فعلا بظواهر ملموسة ومرئية
أتطرق لموضوع ولا اقدم حلولا
لان فاقد الشي لا يعطيه
كل منا ولو كان أصم بالإشارة لابد أن يعلم
أمريكا والعرب
أمريكا المتصرفة في الشؤون الداخلية والخارجية لجميع العرب
ولا يوجد دولة عربية ألا وتابعة لها
ولا تقف عند حد التبعية
إنما المحركة والمسيرة لنا
هذه النظرة نظرتنا لها جدا مختلفة
منا من يقرها …. وهناك فئة تنكرها
ومنا من يعترف بوجودها ولكن برؤيا وسطية
ومنا من يحصرها في أمور معينة خارجية وليست داخلية
بمعنى لكل دولة الحيرة في شؤونها الداخلية
نسمع آراء عبر القنوات الفضائية
برامج عديدة
البعض منها يتمنى معديها لو طلعوا علينا من الشاشة
وأجبرونا على سماعها
بل أن نتقبل فكرهم إجبارا
المهم يطل علينا أدباء وسياسيين وعلماء ومفكرين
منذ ولادتهم لاهم لهم ألا هذه العلاقة
دراستها لمعرفة
أهدافها وأبعادها وجميع جوانبها
ولكن المستغرب شي واحد
لم يتطرقوا إلى الحل !!!!!
بمعنى
كيف نتخلص من هذه التبعية ؟؟؟؟؟
أي صورة كانت عليها
فهل صارت حتمية مستحيلة ؟؟؟؟
في الوقت الراهن
البعد عن الدين
معرفتا وتطبيقا ..علما وعملا
فأما غلوا متشددا الحل هو رقابنا
وأما اسما بلا عملا
فكلتا الحالتين ابتعدنا
الوضع مزر
وعقولنا وقفت عن التفكير
أو حصرت في نطاق معين نأخذ فيه وقتا
والمشكلة لا نصل إلي حل أو معرفة
وإذا حاولنا تركه صرنا أمام معظلات جديدة وكثيرة
الجاهل صار عالم .. والعالم صار لا يرى ومحجوب ارتفاعا
نحن في دوامة
دوختنا … ولوت أرقا بنا
وأتعبتنا دورانا .. وأزاغت عيوننا
ولن نخرج منها حتى
نقف عند حد الخروج منها فقط
ونرضى أن نترك على الأرض
ونقول مانبغى شي
كل ما نتمناه حصلنا عليه
الراحة … الراحة
لا نسمع لا نتكلم لا نرى