ناوى السفر
20 - 11 - 2009, 16:46
صقور الجو وأسود الأرض يطهرون الحدود من المتسللين http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3339/p07n02.jpg
أحد أفراد الجيش يقبض على مسلحين متسللين
عم السكون أمس منطقة الشريط الحدودي بين المملكة واليمن، إلا من بعض الطلقات التي يطلقها المتسللون بين الحين والآخر، والتي تسكتها على الفور القوات السعودية.
يأتي ذلك في ظل نجاح عمليات التطهير المتواصلة التي تقوم بها القوات السعودية بمنطقة الشريط الحدودي في منطقة جازان من العناصر المتسللة.
وقامت "الوطن" أمس بجولة بالمنطقة العسكرية في الخوبة، ورصدت تمركز القوات السعودية في العديد من المواقع، والتي سيطر عليها الهدوء، فيما حافظت القوات السعودية على يقظتها واستعداداتها لمواجهة أي ظرف طارئ.
وبدأت الجولة من نقطة الدخول وكان يحرسها الجنود الذين لا يعرفون الملل ولا الكلل فأرواحهم قد باعوها لأجل تراب الوطن، سرنا ونحن ننظر إلى اليمين تارة وإلى اليسار تارة أخرى في جولة لا نشاهد فيها سوى تلك القوة العسكرية، وأفرادها ترتسم على وجوههم الابتسامة، فلا يهابون الموت، ولا يخافون العدو، يحملون عتادهم، أقوياء، أشداء، تجمعهم كلمة واحدة إلى ذلك الميدان، الذي تتعالى فيه صيحات الأبطال عند تلقي التوجيهات، انضباط، وحنكة قادة، وجسارة وجأش، وهيبة في أعين المقاتلين من أسود الأرض.
هناك يقف المظليون من القوات الخاصة بالقوات البرية، وبجوارهم يقف الكوماندوز من القوات البحرية، والمشاة من القوات البرية يتغنون بالأهازيج الوطنية، يسيرون بعد أن تلقوا التوجيه من قادتهم الميدانيين، فلا تسمع إلا قرع أقدامهم في الميدان بخطى سريعة وفيها الثبات، يتمركز كل فرد من الأفراد على عربته متوشحا سلاحه.
وفجأة يعم السكون، وعندما يحاول المتسللون إطلاق النار يسكتهم أولئك مباشرة، فكم حاولوا التسلل بزي نسائي،فكانت نهايتهم الموت، وحاولوا الوصول لأسلحتهم في كهوفهم فدمرهم صقور الجو بالطيران الجوي، وطائرات القوات البرية "الأباتشي".. تحصنوا في قلاع اتخذوها أبراجا للمراقبة والرصد فكانت نهايتهم التدمير والحرق لهم ولمعاقلهم، فضعف عتادهم، وتفكك تنظيمهم، في جبل دخان، والدود، الرميح، والسبخاية، والغاوية، والعين الحارة، وهدمت مستودعاتهم في دخان، والجابري، والقرن، وأصبحت الحدود والقرى خالية وطاهرة من دنس المتسللين.
ويبقى عطر دماء شهداء الوطن الأبطال الذين لن تنساهم أرض الوطن اليوم، وكل يوم يردد جنود قواتنا في الخوبة كلمة التوحيد متوشحين أقوى العتاد، ولسان حالهم يقول يد السلام دائمة ممدودة، ويد الغدر تقطع لكل من حاول الغدر.
أحد أفراد الجيش يقبض على مسلحين متسللين
عم السكون أمس منطقة الشريط الحدودي بين المملكة واليمن، إلا من بعض الطلقات التي يطلقها المتسللون بين الحين والآخر، والتي تسكتها على الفور القوات السعودية.
يأتي ذلك في ظل نجاح عمليات التطهير المتواصلة التي تقوم بها القوات السعودية بمنطقة الشريط الحدودي في منطقة جازان من العناصر المتسللة.
وقامت "الوطن" أمس بجولة بالمنطقة العسكرية في الخوبة، ورصدت تمركز القوات السعودية في العديد من المواقع، والتي سيطر عليها الهدوء، فيما حافظت القوات السعودية على يقظتها واستعداداتها لمواجهة أي ظرف طارئ.
وبدأت الجولة من نقطة الدخول وكان يحرسها الجنود الذين لا يعرفون الملل ولا الكلل فأرواحهم قد باعوها لأجل تراب الوطن، سرنا ونحن ننظر إلى اليمين تارة وإلى اليسار تارة أخرى في جولة لا نشاهد فيها سوى تلك القوة العسكرية، وأفرادها ترتسم على وجوههم الابتسامة، فلا يهابون الموت، ولا يخافون العدو، يحملون عتادهم، أقوياء، أشداء، تجمعهم كلمة واحدة إلى ذلك الميدان، الذي تتعالى فيه صيحات الأبطال عند تلقي التوجيهات، انضباط، وحنكة قادة، وجسارة وجأش، وهيبة في أعين المقاتلين من أسود الأرض.
هناك يقف المظليون من القوات الخاصة بالقوات البرية، وبجوارهم يقف الكوماندوز من القوات البحرية، والمشاة من القوات البرية يتغنون بالأهازيج الوطنية، يسيرون بعد أن تلقوا التوجيه من قادتهم الميدانيين، فلا تسمع إلا قرع أقدامهم في الميدان بخطى سريعة وفيها الثبات، يتمركز كل فرد من الأفراد على عربته متوشحا سلاحه.
وفجأة يعم السكون، وعندما يحاول المتسللون إطلاق النار يسكتهم أولئك مباشرة، فكم حاولوا التسلل بزي نسائي،فكانت نهايتهم الموت، وحاولوا الوصول لأسلحتهم في كهوفهم فدمرهم صقور الجو بالطيران الجوي، وطائرات القوات البرية "الأباتشي".. تحصنوا في قلاع اتخذوها أبراجا للمراقبة والرصد فكانت نهايتهم التدمير والحرق لهم ولمعاقلهم، فضعف عتادهم، وتفكك تنظيمهم، في جبل دخان، والدود، الرميح، والسبخاية، والغاوية، والعين الحارة، وهدمت مستودعاتهم في دخان، والجابري، والقرن، وأصبحت الحدود والقرى خالية وطاهرة من دنس المتسللين.
ويبقى عطر دماء شهداء الوطن الأبطال الذين لن تنساهم أرض الوطن اليوم، وكل يوم يردد جنود قواتنا في الخوبة كلمة التوحيد متوشحين أقوى العتاد، ولسان حالهم يقول يد السلام دائمة ممدودة، ويد الغدر تقطع لكل من حاول الغدر.