خيَّال الغلباء
21 - 11 - 2009, 02:32
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى :-
( آلم أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَإذبِينَ * أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ ) [ العنكبوت : 1 - 4] فأنكر سبحانه على من يظن أن أهل السيئات يفوتون الطالب؛ وأن مدعي الإيمان يتركون بلا فتنة تميز بين الصادق والكإذب، وأخبر في كتابه أن الصدق في الإيمان لا يكون إلا بالجهاد في سبيله فقال تعالى : { قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا } إلى قوله : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } [ الحجرات : 14 - 15] وأخبر في كتابه بخسران المنقلب على وجهه عند الفتنة الذي يعبد الله فيها على حرف وهو الجانب والطرف الذي لا يستقر من هو عليه، بل لا يثبت الإيمان إلا عند وجود ما يهواه من خير الدنيا، قال تعالى : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ } [ الحج : 11] وقال تعالى : ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } وقال تعالى : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ } [ محمد : 31 ]
أمة محمد عافاها الله من النوازل والمحن فالمؤمن الحق ممتحن وهو لا يعرف من أين يأتى الإبتلاء وأنواعه كثيرة فمن الناس من يبتلى فى المال بالزيادة أو النقصان فيزيد ماله فينشغل به عن ربه ومن الناس من ينقص ماله فيتقلب على ربه ويحاسبه على فقره وينحرف ومنهم من يفقد ماله فيكفر بالله قال الله تعالى : ( وإن أصابته فتنه انقلب على وجهه ) ومن المستفيد بالطبع الشيطان ومن الناس من يبتلى فى صحته بالزيادة فيغتر بقوته ويفتري على خلق الله ولا يراعى حقوقهم ومنهم من تنقص صحته فيحاسب الله عليها وينقم على حياته ومن المستفيد بالطبع الشيطان ومنهم من يبتلى فى علمه فيعجب به [ والعالم هو الله ] فيتباهى به فيهلك وكل ما سبق فتن مهلكة ومن الناس من يبتلى بالهوى قال الله تعالى : ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ) وهو هوى " الولد - السلطه - المرأه - الخ " فيكون الهوى هو طريقه للهاوية " وما أدراك ما هى " والحب الحقيقى هو حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وما عداهم فهباء والحب الذى يبعد الإنسان عن عمله فى سبيل لله لا يستحق أن يذكر فالحب الحقيقى يدفع الإنسان للبناء وكفانا أمة محمد من هوان اتباع الأهواء فمن كان مؤمنا حقا ويحب لله حقا فليترك الهوى وليعمل فى سبيل الله ولنا فى رسول الله وصحابته أسوة حسنة فكم منهم من تعذب لسبب ما قال الله تعالى : ( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين اّمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ) ولا نقول أن الإنسان من فولاذ فالضعف الإنسانى وارد ولكن الاستسلام له مرفوض وليعلم كل منا أن لا أمان من مكر الله وأننا لا نعلم متى تحين ساعتنا فربما يكون ذلك بعد لحظه فنموت على حب غير الله فنهلك - بل الرفيق الأعلى - بل الرفيق الأعلى - بل الرفيق الأعلى - فاعتبروا يا أولى الأبصار . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
قال الله تعالى :-
( آلم أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ. وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَإذبِينَ * أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ ) [ العنكبوت : 1 - 4] فأنكر سبحانه على من يظن أن أهل السيئات يفوتون الطالب؛ وأن مدعي الإيمان يتركون بلا فتنة تميز بين الصادق والكإذب، وأخبر في كتابه أن الصدق في الإيمان لا يكون إلا بالجهاد في سبيله فقال تعالى : { قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا } إلى قوله : { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ } [ الحجرات : 14 - 15] وأخبر في كتابه بخسران المنقلب على وجهه عند الفتنة الذي يعبد الله فيها على حرف وهو الجانب والطرف الذي لا يستقر من هو عليه، بل لا يثبت الإيمان إلا عند وجود ما يهواه من خير الدنيا، قال تعالى : { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ } [ الحج : 11] وقال تعالى : ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } وقال تعالى : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ } [ محمد : 31 ]
أمة محمد عافاها الله من النوازل والمحن فالمؤمن الحق ممتحن وهو لا يعرف من أين يأتى الإبتلاء وأنواعه كثيرة فمن الناس من يبتلى فى المال بالزيادة أو النقصان فيزيد ماله فينشغل به عن ربه ومن الناس من ينقص ماله فيتقلب على ربه ويحاسبه على فقره وينحرف ومنهم من يفقد ماله فيكفر بالله قال الله تعالى : ( وإن أصابته فتنه انقلب على وجهه ) ومن المستفيد بالطبع الشيطان ومن الناس من يبتلى فى صحته بالزيادة فيغتر بقوته ويفتري على خلق الله ولا يراعى حقوقهم ومنهم من تنقص صحته فيحاسب الله عليها وينقم على حياته ومن المستفيد بالطبع الشيطان ومنهم من يبتلى فى علمه فيعجب به [ والعالم هو الله ] فيتباهى به فيهلك وكل ما سبق فتن مهلكة ومن الناس من يبتلى بالهوى قال الله تعالى : ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ) وهو هوى " الولد - السلطه - المرأه - الخ " فيكون الهوى هو طريقه للهاوية " وما أدراك ما هى " والحب الحقيقى هو حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وما عداهم فهباء والحب الذى يبعد الإنسان عن عمله فى سبيل لله لا يستحق أن يذكر فالحب الحقيقى يدفع الإنسان للبناء وكفانا أمة محمد من هوان اتباع الأهواء فمن كان مؤمنا حقا ويحب لله حقا فليترك الهوى وليعمل فى سبيل الله ولنا فى رسول الله وصحابته أسوة حسنة فكم منهم من تعذب لسبب ما قال الله تعالى : ( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين اّمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ) ولا نقول أن الإنسان من فولاذ فالضعف الإنسانى وارد ولكن الاستسلام له مرفوض وليعلم كل منا أن لا أمان من مكر الله وأننا لا نعلم متى تحين ساعتنا فربما يكون ذلك بعد لحظه فنموت على حب غير الله فنهلك - بل الرفيق الأعلى - بل الرفيق الأعلى - بل الرفيق الأعلى - فاعتبروا يا أولى الأبصار . هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .